روايات

رواية عشق الحديدي الفصل الأول 1 بقلم أسيل باسم

رواية عشق الحديدي الفصل الأول 1 بقلم أسيل باسم

رواية عشق الحديدي الجزء الأول

رواية عشق الحديدي البارت الأول

رواية عشق الحديدي
رواية عشق الحديدي

رواية عشق الحديدي الحلقة الأولى

باباا مين دي

دي بنت عمك الله يرحمه عشق ي حبيبي

    هي جميلة ااوي هااتهاا هشيلهاا

هتوقعهاا هي لسااتهاا طفلة

 يوسف بتزمر وعبوس طفل ” وهشيلهاا امتي

 لماا تكبر ابقى شيلهاا

……..

روحي وقلبي متعلق بطفلة هذاا ماا حدث فعلاا لكن لا تسئلوني متى وكيف حدث كل هذااا لاني اجهل كيف امتلكتني بل احتلتني

عاشق تاائه في صفاء عينااهاا ومتيم بكل تفاصيلهاا

وقلب يهوااهااا حد اللعنة وعقل لا يفكر الا بهااا

ومجنون بهاا وغيرته قاتلة وغضبه يحرق الاخضر والياابس كل في سبيل الحصول عليهاا

اني حديدي كاسمي ولا اقبل الرضوخ الا لصغيرتي

فهي قطعة مني بل هي مني تعيش في داخلي اسطوتنتي عشقااا

يوسف الحديدي

رجل الأعمال الاشهر في الشرق الاوسط عمره ٢٩ سنة

غاضب في كل اوقاته عااشق يتمنى معشوقته غيرته ناار لا تحرق الا لمن ينظر لصغيرته ولو بالصدفة

عشق الحديدي

فتاة رقيقة فتنة طاغية عمرهاا ١٩ سنة

 برئية ترى الحيااة بالون الوردي الذي رسمه لهاا عشقها ومعذب قلبهاا

سليم الحديدي

رجل في متقدم في السن لكن لا يظهر ذالك اابداا ٤٠ سنة

هاادئ وقت اللزوم وبركاان هاائج وقت الشدة يحسب له الف حسااب فهو ليس اي احد بل هو كبير عاائلة الحديدي

سمااا البحيري

امراة جميلة جداا فهي واالدة عشق ٢٧ سنة روثت ابنتهاا كل شي منهاا هي ايضاا فتنة تسير بين البشر

زين الشرقاااوي

مرح متفائل غاضب لكن في اضيق الاوقاات ٢٨ يعيش مع واالدته واخته فقط صديق يوسف الوحيد

حيااة الشرقاوي

اخت زين الصغرى جميلة جدااا ٢٠سنة متهورة غاضبة

كريم المنشاوي

صديق يوسف و زين ٢٩ سنة وسيم غربي من جهة والدته واباه صديق سليم واسمه احمد المنشاوي

~~~~~~~~~~~~~

سماا ببكااء : سليم ابعد عني احسنلك

سليم بغضب : انا مش هبعد من تاني ي سماا كفاية عليناا السنين ال بعدنا فيه

سماا : انت السبب لو ما خنتنيش مكنش حصل كل ده

سليم : اناا قلتلك قبل كده اني مخنتكيش ابداا

سماا ” ويوسف جااه منين ي سليم لو مخنتنيش

سليم : سماا بعدما انتي اتجوزتي سالم اناا ادمرت ااوي مكنتش واعي لحاجة فحصل ال حصل

سما : مفيش حاجة هتغير ال حصل ي سليم انا مرات اخوك المرحووم

سليم : متنسيش انك كنتي مرااتي قبله

سماا بقهر : وانت متنساش انك طلقتني ي سليم بيه

انت كنت مش اكتر من واحد جبان عشان تعترف للعالم اني مرااتك خاصة اهلك بس اخوك طلع ارجل منك واتحدى العاالم كله عشان يحافظ على شرفي

لم تشعر بنفسهاا الا وهي تسقط ارضاا من قوة صفعته فنظرت له باالم فنزل لمستواهاا والغيرة والغضب يتملكاانه

انتي ليه مصرة تطلعي اوحش ما فياا ي سماا انتي عارفني وقت ماا بتعصب بكون عامل اازاي

على كلن ال فات ماات دلوقتي انتي هتلمي حجتك وحاجة بنت اخوياا وهتروحي معايا القصر

ومين قالك اني موافق اعيش معااك في حتة واحدة اناا بكرهك ومجرد فكرة اننا هنكون في حتة واحدة بتخنقني ي سليم فاتفضل دلوقتي اطلع من بيتي

نظر لهاا بعينين غالية من ااي مشاعر فارسلت بعض من الخوف بداخلهاا لكنهاا جمعت شتات نفسهاا ونظرت له بتحدي

ابتسم لهاا ابتسامة جانبية اظهرت لهاا كم لا يزال يمتلك وسامته حتى بعد هذه السنين اخرج ورقة من جيبه واعطاه لهاا

نظرت لتلك الورقة بيدهاا وبعيون جاحظة وهي تنظر له ولابتسامته تود لو تفصل رااسه من جسمه وهو يقول

دي وصية ساالم بيقول فيهاا لا انتي ولا عشق هتقدور تورث حاجة من املاكه الا بشرطين الاول هو

انكو تعيشوا في القصر لحتى ماا عشق يبقى عمرها 25 سنة وتااني بقى بيقول انهاا لازم تتجوز يوسف عشان يكون عندهاا حصة في الشركة

ولو انتي رفضتي كل الاملاك دي هتروح لياا ولابني

سمااا بحقد : متعرفش اناا بكرهك ازااي ي سليم بكرهك من جوو قلبي

سليم بابتسامة وهو ينظر داخل عينهاا ” اماا اناا بقى مجنون فيكي ي سماا وهعمل اي حاجة عشان تبقى ملكي

سماا بجنون ” دي مش وصية سالم ده كلامك انت مش كده ي سليم انت عايز تملكني بااي طريقة وخلاص

 سليم ” مش سليم الحديدي ال يكذب كذبة ذي دي حتى امتلك حاجة بالاسااس هي ملكي ولو مش مصدقاني تقدري تروحي لاي محامي وهو هيقولك اذا كانت حقيقة ولا لا واحب اطمنك ي قلبي انه القاضي عنده نسخة من الاوراق دي

سماا وهي تغمض عينهاا بالم وهي تعلم ان كلامه صحيح فهو لن يلجا لتلك الاعيب ليجعلهاا ملكه

بكرة ابقى عدي علياا تااخذنااا اناا وعشق

دق قلبه فرحاا بذالك واخيراا ستاتي وتعيش معه تحت سقف وااحد اخرج من جيبه ورقة وقلم

حااضر بس دلوقتي امضيلي على الاورااق دي

سما باستغرااب ” ورق ااي ده

سليم بجمود : دي شوية اجراءت روتينة بتقول انك موافقة على الوصية

نظرت له قليل ثم اخذت القلم بين يديه ووقعت بسرعة لانه كان قريب منهاا بشدة فاردات ان تتخلص منه ولم تقرا ماا وقعت عليه اماا هو ما انتهاء توقيعها ابتسم بخبث ومكر ثعاالب

انتشل الورقة من بين يديها بسرعة وهو يغادر

بكرة هاجي اخذك على السبعة تكوني جاهزة مع عشق

ثم خرج ولم يتنتظر ردهاا وهي خايفة مماا يخبئ القدر لهاا وهي تعلم من هو سليم الحديدي وماذا يمكن ان يفعله لو وضع في بباله شي

خرجت عشق ذو ١٨ عاااماا لوالدتهاا تحتضنهاا بحب

هو عمو رااح ي مااامي

ااه ي حبيبي هو عايزناا نروح نعيش عنده ي روحي

طب ليه دلوقتي اي ال جد يعنى

اصل باابكي الله يرحمه ذكر في وصيته انناا لازم نعيش في القصر لحتى ما تتمي ال ٢٠

عشق باستغرااب ” وصية ااي ي ماماا

حكت لهاا عن الوصية وهي تسمع له بقلب يرهف من شدة المشاعر التى تعصف بهااا واخيراا ستجتمع مع حبيبهاا ومعذب قلبها تحت سقف وااحد نظرت لها والداتهاا بتوجس

انتي راايكي ااي ي حبيبتي موافقة تتحوزي يوسف

عشق بخجل ” عشان الوصية موافقة طبعاا

سماا بعبث : لا ي راجل عشان الوصية برده ولا عشان يوسف بيه هو حبيب القلب

عشق بخجل : بس بقى ي مااماا

سما بحب : يوسف انسان كويس ااوي صدقني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحديدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى