روايات

رواية القاسم الفصل الأول 1 بقلم شروق مصطفى

رواية القاسم الفصل الأول 1 بقلم شروق مصطفى

رواية القاسم الجزء الأول

رواية القاسم البارت الأول

رواية القاسم الحلقة الأولى

“نمت وصحيت لاقيت نفسي في الجحيم”
النقطة السودة اللي في حياتي كنت مخطوبة لواحد مريض حبني حب تملك وربنا نجدني منه وسيبته لأني مقدرتش على تحكماته صعبة جدا وعدت سنين، لحد ما يوم شافني في الشارع كنت بجيب طلبات البيت حظي الهباب انه شافني بعد اخر حاجة حصلت بينا!
مكنتش عايزة اقف وحاولت امشي، جرى ورايا كأنه مصدق ولاقاني او كان بيدور عليا الفرحة كانت باينة على وشه فعلا، بص لي من فوق لتحت تفصيلي وشاف خاتم في ايدي الشمال حسيت من نبرة صوته انه حزن لما قالي أتجوزتي؟ ومبسوطة معاه؟
لساني اتلجم من الموقف كله عايزة امشي وخلاص الشخص دا أذاني نفسيا ماسبناش بعض بسهولة وقتها، الصراحة انا خايفة يعملي حاجه وانا معاه في الشارع مقدرتش اتكلم هزيت رأسي بمعنى اه واعتذرت منه اني لازم امشي ومشيت، لا انا جريت لحد ما دخلت الشارع ودخلت كذا شارع خوفت يعرف مكان بيتي، لو قولتلكم عن كم الخوف من الشخص دا والأذى ال سببه ليا، مصدقت دخلت البيت وقابلني زوجي اتخض من منظري اني بتنفس بسرعة ووشي مخطوف حاول يهديني وشربت مياه، كذبت عليه محبتش اخوفه وقولتله كان فيه كلب وانت عارف بخاف منهم جريت وجرى ورايا، ضحك عليا طبعا وهزرنا شوية وقالي ادخلي ارتاحي شوية ونامي انا هنزل الشغل وجاي بليل، دخلت اوضي،المفروض ارتاح ودا محصلش لان كنت بفتكر كل حاجة خطيبي القديم عملها والرعب اللي عايشهولي خاصا وقت انفصالنا مكنش بسهولة مقتنعش بفكرة اننا نسيب بعض الفكرة كانت اشبه بمستحيل مرفوض عنده، لدرجة كنت بحس به نايم جنبي وحضني ويهمس ليا وانا نايمة يقولي “مستحيل اسيبك انتي ليا انا وبس” انا فاكرة كويس مكنش حلم لأ ولا جاثوم الاول كنت بقول كدة لحد ما مرة حسيت بحركة فتحت نص عين واتصدمت من اني شوفته قدامي، اليوم دا كان بابا عطاله شبكتي، شوفته واقف قدامي مكنش حلم حاولت اكتم أنفاسي أو اصوت حد ينجدني لكن كنت أجبن ان اعمل كده،
خوفت يقتلني نظمت انفاسي وعقلي بيفكر ازاي قدر يدخل البيت والكل نايم هو اه ظابط بس برده ازاي عمل كدة، حسيت برعشة جسمي لما حضن وجهي بين ايديه يهمس كأنه حس اني صاحية مش نايمة “انتي اه سيبتيني لكن أنا ماسبتكيش وهفضل معاكي لحد متيجي بيتي أنتي ليا انا، فاهمه حرم نزار قاسم أهربي مني دلوقتي براحتك لكن وقت ما تبقي في بيتي مفيش هروب أنتي سجينتي للأبد”
مشي وانا كنت هموت بعدها ساب الرسالة دي ومجاش تاني غير انهاردة اول مرة أشوفه نظراته ليا كلها مكر وخبث وسخرية.
اخد الغطا ولفيت نفسي كويس وحاولت أهدي نفسي عشان انام لسه بدري لحد ما زوجي يجي من الشغل بليل لحد ما نمت… مش عارفة مر الوقت اد اية فتحت عنيا لاقيت نفسي في مكان غريب و مكنش بيتي ولا أوضتي أنا فين انا أخر حاجة فكراها كنت نايمة في اوضتي جيت ازاي حاولت ابعد اي افكار وحشة تخص المجنون اللي ع بالي وحاولت افتح الباب واخبط مقفول للأسف بدأت أفقد أعصابي وأنهار وأصرخ مين؟ أنا فين؟ افتحوا الباب، وانا بخبط بكل عزمي ع باب اتفتح فجأة وشوفته قدامي بأبتسامته السمجة وكأنه معملش حاجة يقولي نورتي “بيتك” يا نوري وأخيرا وصلتي عرش قلبي اللي بجهزهولك من زمان متخافيش أنا عملت كل حاجة اللي تتخيليها واللي متتخيلهاش عشان تيجي هنا.
انا أتجنيت وصرخت في وشه وأعيط وبدأت اضربه في صدره واقوله بأنهيار “انا متجوزة يا مجنون انت خطفتني ازاي لازم امشي حالا انت مريض انت مجنون” حاولت اتخطاه واهرب لكن جسمه كان اكبر من اني اتحمله شالني ودخلني رماني على السرير وزعق لي
“أهدي بقا مفيش هروب مني بعد كده سبق وقولتلك أنك ليا أنا محدش يقدر يخدك مني فاهمة إياكي تجيبي سيرة الزفت اللي كنتي متجوزاة منستش اللي عملتيه لسه هحاسبك عليه ياريت تبقي هادية كده وتخدي على بيتك الجديد بسرعة وأنسي الهرب نهائي لأننا مش في مصر أصلا.
خرج وقفل وراه الباب بقوة وانا لسه بصرخ استحاله تكون دي النهاية أعيش مع واحد غصب عني جوايا مليون سؤال طيب ازاي ازاي وجوزي أكيد هيدور عليا مش هيسبني حاولت أقنع نفسي بكدة.
تاني يوم لاقيته فتح الباب يقولي بصوته البشع
“أخرجي معايا نفطر سوا”
يابروده مردتش أصلا عليه كأنه شفاف يسكت أبدا راح مسك أيدي وجرني وراه زي البهيمة حاولت ابعد ايدي كأنه كلبش اللي بيقبض به على المتهم في القسم قعدني غصب عني انا عيوني مشوشة مبقتش شايفة بها من كتر الدموع قعد جانبي سمعت تنهيدة منه شكله كان مركز معايا أنا مش طايقة أشوفه لاقيته بيقولي
“أعقلي كده عشان نفهم بعض زي زمان فاكره قبل ما تتجني وتبعدي عني فترة الثلاث شهور هتقعدي فيهم هنا واتجوزك على طول فنساعد بعض ماشي يا حبيبتي”
وقفت فجاءة ومسكت كوباية فيها مياه رمتها في وشه يمكن يفوق ويعرف بيقول ايه
بعلو صوتي صرخت واتجنيت وبقيت أتحرك في المكان وأصرخ فيه…

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!