روايات

رواية عشق السلطان الفصل الثاني 2 بقلم دودي

رواية عشق السلطان الفصل الثاني 2 بقلم دودي

رواية عشق السلطان الجزء الثاني

رواية عشق السلطان البارت الثاني

رواية عشق السلطان
رواية عشق السلطان

رواية عشق السلطان الحلقة الثانية

عشق:نعمممممم يا عنيا ١٥٥٠ ايه يا عم انت!!!!!!

سليمان:ما بكِ لما كل علامات الصدمة هذه التى احتّلت ملامحكِ يا عشق؟

أءنتِ من زمانٍ آخر يختلف عن هنا مثلاً؟! قالها بسخرية

عشق: أه يا حوستى السودة يا أنا يا ما

بقى أنا أسيب ٢٠٥٠ وأصحى ألاقى نفسي فى ١٥٥٠ ده اللى هو إزاى طيب؟!!

سليمان:-عفواً؟!! تحدثي كما أحدثك لا افهمكِ!!!

عشق: أقصد أنى كنت اعيش فى مصر فى زمن ٢٠٥٠ أى بعد ٥٠٠ سنة من الزمن الذى تتحدث عنه أنت يا سليمان

سليمان:يا إلهى هل إسمى جميل إلى هذه الدرجة؟؟

احمرّت خدود وقالت بكسوف

عشق:-أيمكنك الإبتعاد عني؟

سليمان:حسناً سأبتعد ولكن تعالى واجلسي واسردى لى ما حدث معكِ بالضبط

شاورت برأسها وهى لسه مكسوفة..بِعِد عنها وقعد على الكرسي قدامها وبدأ يسمعها بإهتمام

عشق:-بدأ يومي ب شجار لطيف بيني وبين أمي حسناً؟ انتهي الشجار ونزلت متوجهة للجامعة وهي مكان للتعليم ادرس به عنكم أنت وأجدادك وأحفادك فأنا ادرس مادة التاريخ وهذه المادة تتحدث عن العصور المختلفة التى مرّت على البشر.. انتهي اليوم وذهبت متوجهة للمنزل وفجأة لم أشعر بما حولي وإستيقظت وجدت نفسي هنا ومعك

سليمان:شىء غريب فعلاً تُرى كيف حدث ذلك وكيف تنتقلي من زمانك إلى زماننا فنحن فى مصر أيضاً ولكن فى زمن آخر وأنا السلطان الذى يحكم مصر حالياً

عشق:حقاً لقد كنت أتمنى رؤيتها بشدة بحُكم دراستى للتاريخ القديم

ابتسم سليمان وقال

سليمان:-سعيد لأن امنيتك تحققت.. الأن أنتِ ضيفة السلطان يا عشق ماذا تريدين أن تأكلي وسأخبر الخدم لتجهيز الطعام

عشق: أى شىء فأنا حقاً جائعة جداااا

غمز سليمان لعشق فإحمرّت خدودها وقال:-سأخبر الخدم بذبح بقرة لأجلك ويمكنك مشاركتي غرفتي

عشق بسخرية ممزوجة بغضب خفي:-ألا تستطيع أن تصمت يا سليمان حقاً!!!! وأيضاً كيف أشاركك غرفتك وأنا فتاة وأنت رجل هذا حرام!!!

سليمان بسخرية:-يا هذه لا تسخري مني أنا أعرف بل متأكد أنكِ جارية هنا وتريدين لفت الإنتباه فقط هه غبية تظُنني أصدّق هذا الهراء

عشق ببكاء: أنا لا أكذب يا سليمان ولا حاجة لى للكذب عليك

لقد سردت لك كل شىء لقد خسرت أمى وحياتى بمجيئى إلى هنا الذى لا أعرف كيف حدث

سليمان بتفكير: فعلاً ملابسها ولغتها مختلفة عنّا كيف تكون من هذا الزمن يا إلهى كيف يحدث هذا أنا سأُجَن وأيضاً ملامحها التى تشبه صورة فتاة أحلامي التى رسمتها من خيالي منذ سنوات كيف ذلك؟!!!

سليمان:يكفي بكاءً يا عشق رجاءً أنا أعتذر ارتاحى الآن وسأرسل لكى طعاماً وملابساً غير الغريبة التى ترتدينها تلك

عشق وقد تحولت من البكاء إلى الهجوم بلمح البصر: أثانياً تتحدث عن ملابسي الجميلة بهذه النبرة؟!!!

قرّب منها سليمان وقال بضحك: حسناً حسناً ولكن لا بد أن تغيّري هذه الملابس لملابس تشبه هذا الزمن حتى نرى ماذا سنفعل وبالله لا تبكي ثانيةً فدموعك غالية جداً عندى

احمرّت خدود عشق تاني وبصِت في الأرض: حسناً

وخرج سليمان من الأوضة

عشق:يخرب بيتك كسفتنى يا ابن القمر انت

 عشق:-بس إنما إيه مز يلهوييي ييجوا الأرمي يشوفوا ده أحلى من تاي شخصيااا ولا عضلاته.. يلهوييييي ايه اللي بتقوليه ده بس يا عشق ما تتلمي كده الله… لااا ده أنا اتجننت رسمي بقيت بكلم نفسي كمان

سكتت شوية وهى بتفتكر كلماته “بالله لا تبكي ثانيةً فدموعكِ غالية جداً عندى”

عشق بكسوف:-يا الله هو شافني فين قبل كده ده عشان يقولي كده يوووه لأ بقى كده كتير عليّا….بس بالله قمر بغمازاته دي… يلهوييييي اكتمي بقى اكتمي هتفضحينا

ده اللي كانت عشق بتفكر فيه قبل ما تنام على السرير بأريحية وبعد كده قامت راحت ناحية الدولاب وخرّجت منه حاجة شبه الجلباب طويلة وواسعة ومعاها حاجة شبه النقاب مش ظاهرة غير عيونها

عشق:-ده ايه اللبس ده ؟!!! يمكن لبس الستات فى العصر هنا كده

بعد شوية وصلت الخدّامة وجابتلها الاكل وانقضّت عشق على الامل وكلت كتيررر لإنها كانت واقعة من الجوع وبعد ما خلصت راحت فى النوم من كُتر التعب وهى مش عارفة هتعمل إيه مع الحلم او الواقع الغريب اللى وصلت ليه ده

صحيت الصبح من النوم والغريب لقِت نفسها فى نفس المكان يبقى ده مكنش حلم

عشق:ايه ده بقييييييي وبعديييييين إيه حكاية المكان ده؟

اتخضّت واتنفضت من مكانها لما شافته نايم جنبها على السرير بس فجأة سرحت وبدأت تركّز فى ملامحه كانت شيفاه شبه الملايكة وهو نايم شعره الإسود الناعم وغمازاته وعيونه الواسعة ورموشه الطويلة وشفاي…. احمرّت خدودها وهى بتهزّق نفسها على بصّها عليه كده وهو ميحللهاش وعلى وجوده قريّب منها كده

عشق كسوف وعصبية:-اي ده هو بيعمل إيه هنا ده ؟!!! إنت يا عم إنت! اصحاااااااا… احم أقصد استيقظظظظظظ إنهض ماذا جاء بك لهنااااا؟؟؟!!!

اتفزع سليمان على صوتها العالي

سليمان:ما بكِ يا عشق لما هذا الإزعاج منذ الصباح؟

عشق: إزعاج!!! ألا ترى ما تفعله أنت؟!!!!

سليمان:ماذا فعلت أنا نائم !!!

عشق:نعم فعلت الكثير كيف تنام بجواري هكذا ألم أقل لك لا يمكن أن يجمعنا مكان واحد لأنه حرام؟!

سليمان بلا وعي:- يااااه عشق أنتِ زوجتي!!!

عشق بكسوف وصدمة:زوجتك!!!!! كيف هذا؟!!!!

قعدت تهزّه بعنف: أفِق ياسليمان ما هذا الذى تقوله زوجة من ومتى وكيف؟!

اتفزع سليمان وفرك عينه بقوة هو كان يحلم إنه إتجوز فتاة أحلامه اللي لقاها فجأة بتظهر فى واقعه وميعرفش ده حصل ازاي

عشق:-سليمان كيف تزوجتني بدون موافقتي تحدث!!!!

بدأت تعيط وهى بتقول

عشق:-تباً لك كيف تجرّأت!

فاق سليمان على دموعها وزعل اوي عليها وحاول يهدّيها

سليمان:عشق حبيبتي لا تبكي رجاءً دموعك غالية عندى كثيراً

عند حبيبتي واتسمّرت عشق وبطّلت عياط واحمّر وشها جامد و ده خلّى سليمان يتوه فى جمالها أكتر.. نفس التفاصيل اللى تخيّلها بتتجسّد قدامه شعرها الطويل الإسود الناعم وعينيها الواسعة بلون القهوة بشرتها البيضاء وابتسامتها الجميلة وشفايفها الصغيرة بلون الكريز نفس الملامح اللي قعد سنين يحلم بيها وإتمنى يشوفها قدامه دلوقتي وهو مش عارف ده حصل ازاي؟؟ وهو هيتصرّف ازاي؟؟؟!!!!

عشق بكسوف:-ماذا قلت تواً؟

سليمان:-عشق؟؟؟

عشق بكسوف:-كلا ما بعدها

سليمان:-دموعك غالية؟

عشق:- كلا كلا ما قبلها يا سليمان

سليمان بكسوف: لم أقُل شيئاً آخر يا عشق

عشق فى نفسها :نعم يا عنيا دي الكلمة خرَمت ودني

عشق:حسناً سليمان لا عليك

الآن هلّا أخذتنى فى جولة أرى بها القصر والبلدة

سليمان :حسناً هيا بنا

عشق:-أنا سعيدة جداً أنكَ جعلتني أرتدي النقاب.. تمنّيت أن أرتديه منذ فترة

سليمان:-نقاب؟!!!

عشق:-اجل ما يوضع علي الوجه

سليمان:-أووه تعنين الحجاب؟

عشق:-أجل هذا هو

سليمان:-كلا لا ترتديه أمامي(بضيق)

عشق:لماذا فقد كنت أتمنى ارتداؤه منذ زمن بعيد

سليمان بتلقائية: سترتديه بالخارج فقط فلا أريد أن يرى أحد هذا الجمال سواي

احمرّت عشق من الكسوف وبصّت فى الأرض

سليمان بإبتسامة:هيا بنا

عشق بكسوف:-سليمان!!

سليمان:-عيناه؟

عشق بخجل:-سليمااان!!

سليمان:-نعم يا عشق!

عشق:-توقف عن إحراجي!

سليمان:-عفواً؟

عشق:-قُلت لك توقّف عن إحراجي

سليمان بضحك: حسناً حسناً سأسكت هيا بنا

عشق: هيا

مِسِك سليمان إيديها فاترعش الاتنين وابتسموا لمّا اتلاقت عيونها البُنية بعيونه الزيتونية الحادة

خرج الاتنبن وبدأوا يتمشوا فى القصر وانبهرت عشق بجماله لحد ماوصلوا للشُرفة الكبيرة( زى البلكونة كده) و دىي كانت بتطُل على السوق الكبير اللى قدام القصر فقالت عشق بصدمة: يا مصيبتاااااي ده طِلِع بجد

سليمان بعدم فهم:-أنا لا افهمك يا عشق توقفي حقاً الأمر مزعج

عشق :لم أقصد يا سليمان آسفة ولكن صُدِمت أنك تقول الحقيقة فهيئة الناس جميعاً كما درستها فى الازمنة القديمة فى مصر انا لا أفهم شيئاً كيف جئت الى هنا ولماذا؟

سليمان بهيام: من الممكن أن القدر أرسلك إلىّ لتتحقق أحلامى

عشق بصدمة: ماذا تقصد؟!

سليمان:سأقص عليكي كل شىء

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق السلطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى