روايات

رواية الهدف الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الجزء الرابع عشر

رواية الهدف البارت الرابع عشر

رواية الهدف الحلقة الرابعة عشر

– اخيراً فوقتي يا ليان
= ياسين!
قرب وهو بيبص لها بتركيز وبيتأمل ملامحها: انا معاكي متخافيش
= هو حصل اي انا مش حاسه بحاجه
– الطلقة.. بس هما خرجوها وانتي تحت تأثير البينج
= هو احنا فين!
– احنا في بلدنا
= اية ازاي؟
– لا دي قصة طويلة أوي ، المهم دلوقتي انك كويسة
” الباب خبط و ياسين قام فتح ”
” كان العقيد عادل ”
العقيد: حمدالله على السلامة
“لين حاولت تقعد مكانها وياسين ساعدها تقوم”
لين وهي بتحاول تركز: الله يسلمك سيادتك
” العقيد خد ياسين بره على جمب و اتكلم معاه ”
– اول ما تفوق لازم تيجي الاجتماع انت فاهم انت وهي لازم تيجوا و كمان باقي الملازمين
= هطمن انها كويسة الأول
ابتسم وسط كل الضغوط الى هما فيها: ماشي يا ياسين بس المعاد بعد يومين
بصله بستغراب: اول مرة سيادتك تكملني كده
– عشان اول مره اشوفك خايف على حد كده
ياسين حط ايده على شعره بأحراج: انا..
= انا في ظروف تانية كنت هقولك كلام كتير لكن دلوقتي خليك معاها
– تمام سيادتك
“العقيد مشي و ياسين ابتسم و بعدين دخل مرة تانيه وهو معاه أكل ”
“لكن اتفاجئ ان لين بتعيط”
ساب الأكل وراح جمبها بسرعه: مالك اي حصل
– متبصليش
= ليه؟؟
– عشان شكلي وحش وانا بعيط!
= طيب بتعيطي ليه!
– ………………..
= انتي لسه تحت تأثير البينج
“كان مضايق وهي بتعيط خصوصاً ان عمرها ما عيطت قدامه بالشكل ده بدء يطبطب عليها وسندها على كتفو”
– قوليلي مالك طيب
اتكلمت بسرعه وهي بتعيط: انا مش فاهمه مالي انا مخضوضه من فكرة اني قت*لت اتنين انا عارفة اننا اتمرنا على كده لكن مش قادره وكمان و منفذتش الأوامر هربت لوحدي و… بعدين مش فاكره الى حصل انت جيت لكن كان في ضرب نار كتير حولينا و فجأة بقيت في مصر
ياسين فضل يمسح على شعرها: ششششش بس اهدي انا هشرح لك كل حاجه اهدي عشان جسمك لسه تعبان والضغط ده مش حلو
مسح دموعها بأيده: انا هشرحلك
فلاش باك #
” ياسين شال ليان بعد ما فقدت الوعي و اتحرك مع الناس الى كانت تبع سامح ”
كانت معاه فالعربية و ساند راسها على رجله: سامح احنا لازم نروح السفارة
سامح: متقلقش احنا فطريقنا
” و فعلا وصلوا السفارة و ياسين مكنش مهتم غير انهم يلحقوا ليان و طلعت بطيارة خاصة بسبب مكانة ياسين و ان السفارة تدخلت ، طلعوا على مصر و منها علي المستشفي عشان يخرجوا منها الطلقة وتتعالج من باقي الجروح.. ”
” ياسين كلم آسر و طلب يقابله عشان يقدر الخطوة الجاية ”
آسر: الموضوع كبر و اتحدد معاد هيتكلم في السفارتين و الفريق بتاعك هيتعمله زي محاكمه و انت نفس الكلام
ياسين: انا مستغرب انهم قدروا يخرجونا من هناك؟
آسر: عشان احنا مسكنا منهم هنا اصلا بعد ما اتكشفوا
ياسين: ايه!
آسر: قولتلك الموضوع كبير اطمن عليها يا صاحبي و بعدين قابل العقيد عشان تقدر تفهم كل حاجه
ياسين: طيب اصبر الى اتقتلوا دول ؟؟
آسر: دول قصة تانيه خالص و مطلعوش تبع المخابرات بتاعتهم
ياسين: انا اقصد هنعرف نخرج منها؟
آسر: لين الى قتلتهم صح
ياسين: كانوا خطفنها و هيقتولها يا آسر!
آسر: طيب كل ده هيتقال متقلقش احنا معانا ورق ضدهم
ياسين: تقصد الأسرى؟
– ايوه.
= تمام
باك #
ياسين بهدوء: بس كدا ده كل الى حصل و احنا قدرنا نخرج من هناك بسبب ان السفارة دخلت الموضوع من بليل اصلا يعني قبل حتي ما تعملي اي حاجه لأن وقتها احنا كشفنا منهم عندنا و خدناهم أسري و ديفيد و دنيال مكنوش غير ستاره ليهم يعني مش رجالتهم او مش مهمين عندهم مدام اتكشفوا فاهمه
لين: و انت عرفت كده منين
– انتي فضلتي وقت كبير نايمه بسبب الحقن و البنج فالوقت ده كنت مع العقيد و فهمني هنعمل اية بالظبط وقت الاجتماع
– انا مش عايزك تقلقي من حاجه انا معاكي
= لاء انا مش عاوزاك تتأذي بسببي!
– مش هيحصل.. بعدين يا ليان عاوز اعرف حاجه
بصتله بأنتباه: ايه!
– انتي من ساعة ما جيتي المبني و كشفتك وقفتي قدامي من غير ما ترمشي حتي وقعتي فالبسين وكنتي هتغرقي برضو عادي بوظتلنا المهمه بتاعت سينا و مفيش خالص تقومي تيجي لما تقتلي اتنين كوم زبا**له اللقيكي واقعه بتعيطي
لين فضلت تضحك جامد على طريقة ياسين: انت بجد بتهزر دلوقتي؟
“ابتسم و كان فرحان انوه شايف ضحكتها..”
– بتكلم جد
خدت نفسها وهي بتفتكر: عشان انا كنت دايما ماسكه دموعي حتي يوم مو*ت بابا
– ليه؟
= حسيت اني مش هقدر ابقي ضعيفه قبل ما اجيب حقه لأني كنت عرفاهم يا ياسين و عارفه ما*ت ازاي وقررت اني مش هاسبهم و دخلت المبني عشان كده
– ده كان قصدك لما قولتلي انهم كانوا هدفك من البداية؟
= أيوه انا كنت عارفه ان في اختبار هنطلع منه على سينا و كنت مقرره اروح فلسط*ين من هناك علفكره لكن معرفتش و اتفاجئت بالمهمه الى هتبقي هناك! و ان كمان جابر الهدف بتاعكم الى مشغله يبقي ديفيد الى هو هدفي انا
– عشان كده روحتليهم!
= مكنش هيبقي عندي حاجه اخسرها لو خسرت هدفي يا ياسين
– ده يفسر تمسكك الشديد انك عاوزة ترجعي لديفيد يوم لما اتخانقنا بليل
= أيوه
– كده فهمت كل حاجه
لين فجأه: بعدين!!! صح انا لازم اروح اجيب الورق ال ااءءهه دراعي
ياسين سندها بسرعه: اهدي قولتلك جسمك لسه لازم يرتاح ورق اي الى بتقولي عنه!
لين: الورق! الى بابا كان شايلة معايا مكنش كامل لكن دلوقتي كل حاجه وضحت و بقي في كذا دليل و كل دراسات بابا عنهم هتبقي صح هو مرضيش يقدم الورق ده لأنه كان ناقص و ملحقش يكمله لكن….
كملت بسعاده: ياسين احنا كملنا! وكشفناهم
ابتسم لفرحتها: تعرفي ان شكلك جميل وانتي فرحانة
– طيب ارجوك تخرجني من هنا نروح البيت نجيب الورق و كمان… ماما انا لازم اشوفها
= انتي تاني؟
– لازم اطمنها
= طيب المره الى فاتت كنا بنخالف أوامر رسميه والمرة دي أوامر رسمية برضو يلا مش هتفرق
لين ضحكت: طيب يلا!
– طب متأكده قادره تمشي!
= أيوه قادره بس لو وقعت هتلحقني ولا اية
ابتسم: مانا واقع من بدري وانتي ملحقتنيش
” لين اتكسفت و سكتت و بعدين نزلوا و ساعدها تركب و رجع يركب وبدء يسوق ”
***********************************
الدعاء كامل♡
(الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملئ ما خلق الحمد لله ملئ ما في السماوات والأرض الحمد لله عدد ما خلق في السماوات والأرض الحمد لله عدد ما احصي كتابه الحمد لله عدد كل شيء الحمد لله ملئ كل شيء)
” في المبني غرفة الاجتماعات ”
العقيد: اتمني تكونوا فهمتوا كل حاجه
زين: تمام سيادتك احنا مكناش في مهمه عشانهم مخصوص كنا رايحين نجيب جابر مش أكتر
عمر: يعني كده هنبدء نصيع؟
العقيد: افندم يا سيادة الملازم عمر؟
عمر: احم اقصد مش هنقول نيتنا الحقيقة و كدا كدا محدش كان يعرف غير ديفيد و دنيال
احمد بأبتسامه عريضة: والى ماتو على ايد الوحش.
جميلة: طيب احنا فهمنا بس عاوزين نخرج بقي نشوف لين
فاطمة: و نطمن اهلنا
العقيد: هي كويسة بس ماشي لكن تخدوا بالكوا من تحركاتكم كويس لحد ما الأمور تتساوي بينا
مريم: و احنا هنقولهم اي علي الى عملتوا فيه لين دي قتلت اتنين
العقيد: كلامي كان واضح دفاع عن النفس وبعدين هي هتتسأل عن تصرفها انتوا هتتسألوا عن حاجات معينه و انا فهمتكموا هتقولوا اي
خالد: يعني مفيش اي خطر علي لين مش كده
العقيد: ان شاء الله.
***********************************
الدعاء التاني كامل♡
( سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملئ ما خلق سبحان الله ملئ ما في السماوات والأرض سبحان الله عدد ما في السماوات والأرض سبحان الله ملئ ما احصي كتابه سبحان الله ملئ كل شيء سبحان الله عدد كل شيء)
” في بيت لين ”
لين: انا خايفة اخبط يا ياسين
ياسين خبط هو و الى فتح كان علي و اتفاجئ ب لين و كمان اتخض في نفس الوقت
علي: انتي كويسة !!!
لين كانت ساكته وبصاله و بتفتكر كام مره اتعاملت معاه وحش وهو اقرب حد ليها…
علي: تعالي
“حضنها بهدوء و لين شدت على حضنه جامد و بعدها دخلوا و الموقف بينها هي و هدي امها كان مؤثر اكتر و فضلت تعيط لما شافتها لكن لين قدرت تطمنهم و ياسين كان لي دور و بعدين سابتهم مع ياسين و دخلت اوضتها”
” بصيت على صورة بابا وابتسمت بدموع و بدأت اتكلم معاه ”
– انا جبت حقك يا بابا يمكن انا متهو*ره زي ما بتقول دايما لكن دي تربيتك بقي يا سيادة اللوا وحشتني اوي يا بابا القضية مسيرها تتقفل و لما يقعوا كلهم هنسب كل المعلومات دي ليك انا مكنتش عايزه اكون فالمكان ده غير عشان اوقعهم و عشان انت عارف اني بكرهم من وانا صغيرة واحنا بنتكلم عنهم
فلاش باك #
– بابا انا خدت انهارده فالمدرسة فالتاريخ درس عن الى حصل في فلسطين و صعبوا عليا جدا بس واحد من زمايلنا بيقول احسن وانهم هما الى باعو ارضهم للناس الوحشه!
= ليان يا حببتي الحقيقة معروفة و هما بيحاولوا ينكروها الناس الوحشه دي محتله للأرض عشان وراها ناس كبيرة اوحش منها بتدعمها و هما مش بس عملوا حاجات وحشه مع فلسطين دول كمان كانوا هيتحلوا ارضنا!
– ايوه! لكن الميس قالت احنا رجعناها!
طبطب عليها: رجعناها و عملنا معاهده لكن يا ليان الى بينا و بينهم مخلصش عشان الي بينا د*م ق*تلوا كتير مننا ولسه بيق*تلوا ارواح بريئة أطفال صغيره!
بدموع: بابا انا لما اكبر هحا*ربهم!
ابتسم: حاربيهم بأنك تنشري الحقيقة و افتكري تربي ولادك على الحقيقة مهما حاولوا يخفوها
– صح يا بابا
باك #
مسحت دموعي و بصيت لصورته مره اخيره: هعمل زي ما قولتلي يا بابا هعمل كدا بأسمك.
” و فات الوقت و جه معاد الاجتماعات بتاع السفارة كانت لين وقتها واثقه من نفسها و مبقاش في حاجه تخاف منها ياسين كان في ضهرها و قدمت الورق الى يثبت اعمالهم الفا**سده. ”
وقفت قدام ممثل السفارة المصرية: الملازم ليان عدلي المهدي
– تمام يا فندم
= عاوزينك تحكي الى حصل بالظبط.
“و بدأت لين تقول كل حاجه ده طبعا بعد ما قعدت مع العقيد وفهمت هتقول اي”
– بس كده و فالنهايه انا مكنتش هدفي هما لكن انا اتخطفت و كانوا بيضربوا عليا و اول ما خت الطلقة دي دافعت عن نفسي و بدأت اضرب بمسد*سي فا ماتوا و دخلت رجالتهم يضربوا علينا لحد ماوقعت مش فاكره الى حصل بعدها
“و بعد ما خلصت لين كل كلامها و كان كل حاجه في صفها خصوصا اصابتها. جه دور ياسين”
– المقدم ياسين يتفضل
= انا لقيتها واقعه و بدأت اتعامل مع رجالة دنيال و ديفيد منهم الى هرب و منهم الى وقع بطلقة بس كدا
” و طبعا ياسين مجبش سيرة سامح ولا اي حاجه عن تفاصيل المهمه الحقيقية ”
“ممثل سفارة كوم الز**بالة بدء يتكلم”
– احنا عمرنا ما كنا عاوزين مشاكل معاكم و الي حصل سوء تفاهم احنا مش هاممنا غير رجالتنا الى اتمسكوا عندكم و اظن ان احنا سبنا رجالتكم تخرج من عندنا
“و فعلا الموضوع خلص لأنهم كانوا عاوزين الأسري الى اتمسكوا فمصر و خايفين اوي عليهم لكن مهتموش ب ديفيد و دنيال و عملوا نفسهم ميعرفوش حاجه عن فسا**دهم و اتعمل اتفاق ان لو ده اتكرر هيبقي معانا حق نق*تل الى يجي عندنا منهم و غرضه هيضر ارضنا و في نفس اليوم العقيد طلب لين لوحدها و اتكلم معاها كتير..”
*************************************
( صلي على محمد )
” بعد ايام قليله حصل مؤتمر في مبني كتير كان متواجد فيه ملازمين كتير من فرق تانيه و مسؤلين كبار جدا و مقدمين ”
و اتنادي بصوت عالي فالمايك: الملازم ليان عدلي المهدي
لين بصت لياسين الى كان ماسك ايدها وباصص لها بفخر: خايفه
بدء يشجعهاا: روحي! انتي قدها
“طلعت قدام كل الموجودين و بدأت تتكلم”
– في الأول انا حابة اوجه اعتذار وشكر سوا
اعتذار عن الأوامر الى خالفتها اكيد مفيش مبرر لكن انا مكنش عندي اختيار مكنتش شايفه غير هدفي و شكر للقائد بتاعي المقدم ياسين و العقيد عادل انهم فهموا موقفي بعد تقديم الورق
– انا مكنتش هقدر اقدم اي حاجه من غير دليل واضح عشان خاطر سمعة اللواء عدلي و ان وضعه حساس ومكنش هيبقي سهل يتصدق ان في خا**ين بينهم للأسف غير بدليل واضح.
– انا طبعا اتمرنت كتير فالمبني و مقدرش انكر كل التدريبات و المجهود الى حصل معانا لكن اي حاجه عملتها كنت متعلماها من اللواء الله يرحمه
بدأت دموعها تنزل لكن بتتكلم بثبات: دايما كان بيربيني على الحق و العدل و اني لو صاحبه حق مخفش و ادافع عنه تحت ظرف احمي ارضنا و تاريخنا و اعظم انتصاراتنا و اي عدو لينا اواجهه من غير ذرة خوف او تردد و ده الى عملتة فا اي حاجه هتتنسب ليا احب انها تتنسب للواء عدلي و شكرا..
نزلت بسرعه وهي سامعة تسقيف شديد ليها و راحت عند هدي و علي و ياسين الى كانوا بيشجعوها و هدي بتحضنها كا تعبير عن فخرها ب لين و أخيرا طانت العلاقة بينهم كويسة!
هدي: انا عارفه انوه مش وقته بس قوليلي بقي ان كده خلاص و انك مش هتتعرضي لخطر تاني
لين: ماما صدقيني الطلقة دي خدعتك فيا انا اقوي من كده
ياسين: طبعا اها و انا اشهد
علي: ماما عاوزة تقعدك خالص
ياسين: لا هو فالحقيقة انا الى هقعدها يا حبيب اخوك
لين بصتله بستغراب: يعني اي
ياسين غمزلها: الخطوبة كانت من يومين يلا الفرح بقي كفاية كده
لين فضلت تضحك: ياسين بطل هزار!
ياسين: بتكلم جد ده خلاص انا حجزت ف القاعة المخصصه للمقدمين و كدا و هدي عارفه و علي كمان مفيش غيرك الى متفاجئ
علي: احنا وافقنا عمتاً
لين: ياسين اية دا ! اية السرعة دي
ياسين: عشان تكني شوية و بعدين ؤكل حاجه جاهزة هنروح نشوف الفستان بس
لين بذهول: الفستان بس اها!!
ياسين: اها و ابقي اختاريه مقفول عشان بغير
” مكنتش مصدقه الى بيحصل و لكن فعلا حصل! احنا اتجوزنا و ياسين كان بيخاف عليا اكتر من ماما! و خلاني احول مجال شغلي عشان ميبقاش قلقان و انا مقدرش اقول للتقيل حاجه بعد ما وقع كدا!! ”
– و أخيرا عملتها مكنتش متخيل اني هحب حد بالشكل ده يمرمطني كده!
= انا مرمطك!
– كفاية بس يوم لما جينا نتحرك و ملقتكيش انا وقتها كنت حاسس بخنقه وحشه صدقيني
= انا اسفة اوعدك مفيش تهو*ر تاني
– ده كدا كدا مفيش تاني لأن صدقيني مكنش فيه ابشع من اني اشوفك بين ايدي كدا
= انا بحبك
“ياسين اول مره يسمعها منها حضنها بدون مقدمات و لين حست بالأمان معاه و كانت فعلا بتحبه”
اتكلمت وهي فحضنه: يمكن دي اغرب قصة حب حصلت بس انا مكنتش متخيلة تحبني لكن قبل اي حاجه كنت ببقي مبسوطه و مطمنه وانا معاك
– و انا عمري ما هحب غيرك وعمري ما هخلي الأمان ده يقل صدقيني
ابتسمت وحضنته: و انا واثقة في ده
**********************************
(صلي على محمد)
” بعد مرور سبع سنين… ”
– بابا بابا
= خير يا يوسف بيه صدعني يلا
ضحك بطفوليه: عاوس (عاوز ) اقول لك على (جاحات) كتير
ياسين: يادي النيلة بعكس الكلام و باقي الكلام بتبوظه
لين جت وهي بتضحك: اديلة فرصته ده هيبقي متكلم جامد بس اصبر
ياسين: طبعا مش ابني ، ها كنت عاوز تقول اي؟
يوسف: كنت عايز اقول صورة ماما دي
“كان معاه صورة من المؤتمر الى لين اتكلمت فيه”
– جميلة اوي هي كانت باخد (بتاخد) جايسة (جايزة)؟
ياسين ابتسم: ايوا عشان حاربت الأشرار وكسبتهم
يوسف: وانت مش معها ليه كونت خسران!!
لين قعدت تضحك: لا ياروحي بابي طول عمره بيكسب بس هو لي صور تانيه..
يوسف ببراءه: تيب (طيب) هو يمامي الأشرار دول وحشين خالث؟ (خالص ) يعني مينفعش كنا نتثالح نتصالح) معاهم و نبقي سوا كلنا زي ما بتخانق مع صحابي و نتصالح كدا؟!
” ياسين بصلها وغمض عينه لأنه لاحظت انها اديقت شوية ”
قعدت ياسين قدامها وكلمته بجديه: بص يا يويو انت لسه صغير في ناس أشرار وحشين مينفعش اصلا نتكلم معاهم حتي و الناس دول الى حاربتهم كانوا سار*قين ارض
– يعني ايه!
ياسين: يعني ده بيتنا صح؟
– اها
– ينفع حد يجي يخرجنا منه بالعافيه و يخده لي خالص؟! وياخد كل اللعابك الى بتحبها!
يوسف بغضب: لاء طبعا! ده يبقي وحش و شرير
لين: بالظبط ياروحي في ناس كده و اسمهم أ****ئيل و عمرنا ابدا ما هنتصالح معاهم ابدا ابدا يا يوسف
– صح يا مامي احنا لازم نحاربهم و نرجع بيوت الناس دي
= شاطر يا حبيبي احنا معانا حق ومش هنخاف و افتكر الجملة دي بابا كان بيقولها ليا واناا قدك ( الى بينا و بينهم د*م ) مش حاجه بسيطه خالص
يوسف هز راسه و ياسين بص لليان بفخر وحضنهم هما الاتنين: ان شاء الله الحق راجع راجع.
تمت.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهدف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى