روايات

رواية العاشق والبريئة الفصل الرابع عشر 14 بقلم الملاك الصامت

رواية العاشق والبريئة الفصل الرابع عشر 14 بقلم الملاك الصامت

رواية العاشق والبريئة الجزء الرابع عشر

رواية العاشق والبريئة البارت الرابع عشر

رواية العاشق والبريئة الحلقة الرابعة عشر

ذهب سيف الى غرفة سيلا لكي يخبرها أن ادم وافق على زواجهم وقبل ان يدق باب الغرفه سمع ما لم يتوقعه
كان يسمع ملاك وهي تتحدث مع سيلا وتقول لها
ملاك / سيلا ممكن اسألك سؤال وتجاوبي بصراحه
سيلا / اكيد طبعا
ملاك / هو انتي بتحبي سيف
كان سيف يقف ويسمعها وينتظر جواب سيلا بلهفة كبيره ويريد معرفة اهي حقا تحبه او تكن له بمشاعر وقد تضخم قلبه من كثرة السعادة عندما سمعها تقول
سيلا بخجل / بصراحه مش عارفه بس أنا اول ما شوفته وانا مش عارفه ايه حصلي قلبي بقى بيدق جامد كل مابتكلم معاه او وهو بيتكلم معايا بقيت بحس بفراغ لما مش بيبقى موجود او لو عدا يوم من غير ما اشوفه ولو هو موجود بحس اني مطمنه بوجوده مش عارفه ده حب ولا ايه
ملاك بعفويه / انتي غبيه ياسيلا كل ده ومش عارفه ده حب ولا ايه ده انتي كده بتحبيه وبتحبيه اوي كمان…
خارج الغرفه
شعر سيف وكأنه يطير في السماء بسبب كلامها الذي اثر فيه بدرجه كبيره واكد لنفسه انه لن يستطيع الابتعاد عنها او العيش بدونها لحظه واحده وذهب الى غرفته وهو في داخله يقرر على فعل شيء من اجلها
اما بداخل الغرفه كانت سيلا تستمع لكلام ملاك الذي لا يبدو غريبا فهي حقا تحبه ولكن لا تعترف بهذا الحب واستغربت نفسها كثيراً حينما كانت تبكي ومنهاره عندما رفض ادم زواجهم ولكن ها هي الان تعترف بداخلها انها تحبه كثيراً
افاقها من شرودها صوت ملاك وهي تناديها
ملاك / ايه يابنتي روحتي فين بقالي كتير بكلمك
سيلا / هاا ولا حاجه بس كنت سرحانه شويه
ملاك / طيب ماشي خلينا بقى ننزل علشان زمانهم منتظرنا علشان نفطر معاهم
سيلا / تمام يلا
***********************************••
عند ادم كان لا يزال يجلس في غرفة المكتب يتابع عمله فهو لن يستطيع الذهاب الى الشركه اليوم لأن حسام قال له ان لا يذهب لانه يريده في شيء مهما للغايه
ابتسم بسعاده عندما رأى ملاك تدخل عليه بابتسامتها الرائعه التي تخطف قلبه عندما يراها
ملاك بابتسامة وحب / اكيد انت ما اكلتش حاجه صح
ادم بابتسامة / لأ معايا شوية شغل كده هخلصهم وابقى اكل حاجه
ملاك وهي تقفل اللابتوب وتسحبه ورأها وتقول بعند / لأ لما تاكل الاول ابقى فكر في الشغل اللي مش بيخلص ده
ادم / يعني اعتبر ده امر
ملاك / ايوه امر ويلا قدامي بدل ماتتعاقب
ادم وهو يقف ويشير لنفسه باستغراب ويقول / ده أنا اللي هتعاقب ومين بقى اللي هيعاقبني
ملاك بغرور مصطنع / أنا طبعا اللي هعاقبك
ادم بضحك / انتي ياشبر ونص ده انتي يدوب وصله لرجلي
ملاك بغيظ طفولي / علفكره أنا مش قصيره انت اللي طويل اوي عامل شبه النخله
ادم بخبث/ بقى أنا شبه النخله ده انتي لازم تتعاقبي بس بطريقتي انا
ملاك برقه ودلع / واهون عليك يادومي
ادم بغيظ / افضلي اتدلعي كده ياختي وانا اصلا على اخري
ضحكت ملاك برقه وقالت له / طب يلا بقى نفطر علشان فيه موضوع مهم عايزاك فيه
ادم بترقب / موضوع ايه ده
ملاك / ناكل الاول وبعد كده اقولك
ادم / طيب يلا اما نشوف اخرتها ايه معاكي
وذهبوا وتناوله طعامهم وبعد الانتهاء اخذ ادم ملاك الى جناحهم لكي يأخذوا راحتهم في الكلام عندما دخلوا الى الجناح كادت ملاك ان تتحدث ولكن قاطعها ادم وهو يقول
/ اقعدي الاول وبعد كده اتكلمي
ملاك / طبعا أنت عارف ان انا لسه في الكليه والاجازه خلاص فاضل اسبوعين وتخلص وانا الورق بتاعي لسه في ايطاليا وهياخد وقت كتير على ما انقله هنا
ادم / متقلقيش ياروحي يومين بالكتير والورق يتنقل الكليه اللى هنا
ملاك بفرحه / أنا بحبك اوي يا ادم مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
ادم بتفكير مصطنع / اقولك أنا تعملي ايه تنزلي دلوقتي تقولي لى سيلا تجهز نفسها علشان هنخرج نجيبلها فستان الفرح ونجيبلك فستان
ملاك باستغراب / فرح ايه اوعى تقول هتخلي سيلا تتجوز الشخص اللي انت قولت عليه
ادم بمرح / اسكتي مش أنا وافقت على اخوكي الخنزير ده
ملاك بصدمه / قول والله يعني انت بجد وافقت على سيف
ادم بضحك على منظرها // اه والله وقولتله كده كمان
ملاك بفرح وصراخ / اعااااا اكيد سيف فرحان اوي وكمان سيلا أنا فرحانه اوي علشانهم
ادم وهو يضع يده على فمها لكي يكتم صراخها ويقول بغيظ / بس يابنت المجانين هتفضحينا وبعدين كل الفرحه دي علشان هما هيتجوزو اومال الفرحه والهبل دول مش كانو ظاهرين يوم فرحنا ليه
ملاك / لأ مادي حاجه ودي حاجه فرحنا احنا كان بسرعه ومن غير تخطيط ليه حتى انما فرح سيف وسيلا فا هما عرفو بعض كويس وكل حاجه هتتخطط زي ماهما عايزين.
ادم بتوتر / ملاك أنا عايزه اسألك سؤال…
ثم اكمل باندفاع هو انتي ندمانه انك اتجوزتيني او انك معايا دلوقتي
ملاك باستغراب / ليع بتقول كده وبعدين بالعكس بقى أنا مبسوطه جدا اني معاك دلوقتي ومراتك أنا عمري مافرحت اوي كده الا وانا معاك ومتقولش كده تاني علشان والله هزعل منك وهاخصمك
ادم بحب / وهو أنا اقدر على زعل ملاكي خلاص معدتش هقول كده ومتزعليش ياستي وقومي يلا بقى علشان نجهز ونلحق نمشي
ملاك / تمام هروح اقول لسيلا تجهز واجي
وبالفعل ذهبت واخبرتها وجهزو جميعهم وكان ادم قال لى سيف ان يذهب قبلهم هناك ذهبو وبدأت الفتيات باختيار الفساتين وكانت جميع الفساتين رائعة الجمال مما اثار حيرة سيلا وملاك ولكن جذب انتباه سيلا فستان في غاية الجمال فكان ضيق من عند منطقة الصدر ويزينه حبات من الماس وينزل بإتساع كبير للغايه ولديه اكمام واسعه شفافه فكان حقا رائع الجمال سيف عندما رأها بهذا الفستان انبهر كثير من جمالها ولكن مهلا هذا يعني ان جميع الدعوين سيرونها بهذا الجمال هذا مستحيل ان يحصل لن ادع احد يرا جمالها الفتاك هذا ماحدث به نفسه قبل أن يهتف بعصبيه وغيره عمياء
سيف / ايه اللى انتي لبساه ده شكله مش حلو ادخلي غيريه حالا
سيلا / بس هو عاجبني اوي وهو الفستان الوحيد اللى عجبني بليز خليني اخده ياسيف علشان خاطري
ماذا تقول هذه المجنونه هل تظن انه بلا عقل ليسمح لها بإرتداء هذا الفستان الذي يجعلها كالملاك ولكن هنا هي المشكله انها تشبه الملائكه والحوريات بأي شيء ترتديه لن يسمح لها بإرتداءه بالتأكيد وقال لها
سيف / لا مش حلو خالص غيريه وشوفي حاجه تانيه
سيلا / طيب قولي ايه اللي مش عاجبك فيه ده تقريبا احلى فستان في الاتيليه علشان خاطري والنبي
سيف بعند / برضو لا مش هاتخديه
كل هذا الحوار امام ادم الذي يفهم سيف ويعرف لم هو رفض ونظر له بخبث لاحظها الاخر وقال له
سيف / انت بتبصلي كده ليه الفستان مش عاجبني وخلاص وسيلا مش هتاخدوا
ادم بخبث / ليه ده شكله حلو اوى وكمان محتشم ومافهوش حاجه بص أنا هقولك حاجه خليك انت هنا معاها واختارو اللى يعجبكم وانا هروح اشوف مراتي واختارلها الفستان
اللي هتلبسه يلا سلام
ذهب ادم الى ملاك لكي يختارو لها فستان وقد اختار لها فستان جميل جدا باللون الازرق السماوي وكان طويل وضيق من عند منطقة الصدر ولديه اكمام طويله فكان يخطف الانفاس ولكن رفضت ملاك تلبسه ادامه الا في يوم حفل الزفاف كما تعودت وهذا مما اغاظ ادم بشده فهو يخاف ان يكون ضيق عليها أو يكون رائع الجمال عليها ويتغزل به كل الحاضرين في الحفل ولكن لا بأس سيتعامل هو مع هذا الامر..
اما عند سيف كان مازال على رأيه وسيلا تحاول اقناعه بأي طريقه واخيرا وافق ولكن بشرط ان ترتدي طرحة الفستان على وجهها طوال الحفل ولكن سيلا لما ترد هذا وقالت له
سيلا / بس كده هتخنق اكيد والجو بيبقى حر اوي علشان خاطري بلاش الطرحه دي.
سيف بعند / هو كده هاتلبسيها يعني هاتلبسيها او بلاها الفستان خالص وبعدين جو ايه اللي هيبقى حر القاعه كلها هتبقى مكيفات يعني متقلقيش.
سيلا / يعني ده اخر كلام
سيف ببرود / ايوه ومافيش غيره يلا قدامي بقى علشان تختاريلي بدله
سيلا / طيب يلا يا استاذ قدامي اما نشوف اخرتها معاك
سيف وهو يغمز لها / اخرها بنوته حلو وزي القمر زيك كده
سيلا بخجل وغيظ / اه ياس*افل ياقليل الادب
سيف ببراءة مصطنعه / ليه يابنتي أنا عملت حاجه غلط
سيلا بغيظ / انت اصلا كلك على بعضك غلط
سيف بخبث / خليكي انتي تغلطي كده وكله هيطلع عليكي بعد مانتجوز
سيلا بتهرب / هو ادم وملاك اتأخرو كده ليه تعالى نروح نشوفهم وبعد كده نجيب البدله بتاعتك
سيف عرف انها بتتهرب منه وشكلها متوتر جدا ومحبش يضغط عليها واومأ لها وراحو يشفوهم وكانو خلصو كل حاجه وراحو يجيبه بدله لسيف وواحده كمان لى ادم
وهما الاتنين جابو نفس البدل ونفس الشكل وراحو مطعم علشان يتغدو وطلبو الاكل واكلو وراحو القصر وادم جالو تليفون مهم من الشركه فاضطر انه يروح وقال لى ملاك قبل مايروح علشان متقلقش
ادم وهو في الطريق كان بيتكلم في الفون مع شخص ما وبيقولو
ادم بغموض / خليه عندك لحد ما اجي أنا قدامي ربع ساعه واكون عندك
الشخص / تمام يا باشا وعملنا اللى انت طلبته مننا بالحرف الواحد
ادم ببرود / تمام كده بس عايزك تروقه اكتر لحد ما اجيله وقفل الفون من غير ما يسمع رده
وبعد ربع ساعه كان وصل لمكان غير الشركه كان مكان عباره عن مخزن ضخم باللون الاسود ومن داخله يشبه الجح*يم
ودخل وجد الشخص الذي كان يحدثه في الهاتف ومعه شخص اخر نظر اليه نظره جحي*ميه وقال له
ادم ببرود وغموض / هاتتكلم لواحدك ولا اخليك تتكلم بطريقتي
الشخص / معرفش حاجه ومش هتكلم
ادم بغموض / اممم يعني تتفق مع الزعيم علشان تخط*فوا مراتي ومش عارف حاجه ومفكر اني معرفش انك عايش بس أنا كنت سايبك بمزاجي ياحضرة الرائد معتز
(ملحوظه معتز ده كان رائد في المخابرات وكان يعتبر صديق ادم المقرب وكان معاه من الثانويه لحد الكليه مع إن كل واحد دخل كليه مختلفه ودايما مش بيسيبوا بعض بس معتز كان بيغير منه جدا لانه احسن منه في حاجات كتيره وهو مكانش مخلص لى شغله وكان فيه ناس بتتفق معاه يخلصلهم ثفقاتهم وادم اللي عرف حقيقتو وحاول يرجعو عن الطريق اللي ماشي فيه ده بس هو مش اقتنع واضطر ادم يبلغ عنه بس هو كان بيحاول يقت*له بكل الطرق بس مش بينجح في ده وهو مثل انه اتوفى علشان محدش يقدر يوصلو بس ادم عرف انه عايش.)
معتز بغضب / ورحمة امي لا نتقم منك يا ادم على كل اللي عملته معايا انت دمرت*لي حياتي
ادم ببرود /أنا اللى دمر*ت حياتك ولا انت بسبب عمايلك السوده بس ع العموم انتهى وقت العفو والمغفره وجيه وقت العقاب ومش اي عقاب لا ده الجح*يم ارحم من العقاب ده
معتز بخوف بيحاول يداريه / ه. هتعمل ااايه
ادم بغموض / هتعرف دلوقتي
وامر رجاله بأخذه ويتولو هما امره حتى يعترف اين هو مكان الزعيم الذي يريد ان يأخذ منه صغيرته و أقسم بداخله انه لن يرمش له جفن إلا عندما ينت*قم منه
وذهب الى القصر لكي لا يشك فيه احد
وعندما وصل دخل الى القصر وجد ملاكه تجلس معي سيلا ومايا وسيليا وتضحك معهم من داخل قلبها هي حقا بريئه ولاتهتم لى شيء من الذي يحدث حولها فقط تحاول ان تسعد نفسها وتسعد من حولها فهي حقا طفله رائعة الجمال من يراها يغرم بها ويعشقها من اول نظره عند هذه الفكره شعر بقلبه يألمه كثيراً وكأن احدا وضع به سهم من ن*ار كيف لى احد ان يعجب بملاكه وهي له فقط لن يتحمل ان يراها احد غيره لا هو بالتأكيد لن يسمح لى احد بأن ينظر لها او يتحدث معها حتى…..
مر يومان وها قد جاء يوم حفل زفاف سيلا وسيف كان الجميع سعيد للغايه من اجلهم وبالاخص ملاك التي لم تترك سيلا ولو للحظه في اليومان الماضين وهذ ما ازعج ادم كثيراً لدرجة انه كان يس*ب ويلع*ن سيف في في كل دقيقه تمر عليه بدون ملاكه ويتمنى انتهاء حفل الزفاف بأسرع وقت ليجتمع بملاكه
عند البنات في اكبر فندق في القاهرة
كانو يتجهزون في جناح كامل لهم بعد ان جاءو خبيرات التجميل وسيلا كانت تشغل اغاني عاليا جدا وترقص وكأنها ليست العروس وشاركتها ملاك ايضا في الرقص وهما سعيدتان للغايه وبعد عدة ساعات انتهت خبيرات التجميل من وضع اللمسات الاخير على وجه سيلا التي لم تكن تضع إلا القليل فقط من مستحضرات التجميل وكذالك ملاك فكانت الفتاتين رائعتان الجمال
وذهب سليم لكي يحضر العروس واخذها ونزل الى الأسفل وكان سيف ينتظرها وعندما رأها انبهر من جمالها وقال له سليم
سليم / أنا مش هقولك أنا مليش غيرها والكلام ده وخلي بالك منها لا أنا هقولك خلي بالك من نفسك وربنا يكون في عونك على ما ابتلاك
الكل ضحك عليه وسيف قاله / متخافش ياعمي هاخلي بالي مني ومنها بس ادعيلي انت بس
سيلا كانت واقفه وهتموت من الغيظ منهم وكلامهم وقررت تطلع كل الغيظ اللي فيها في سيف بس بعد الفرح
كانت الحفله حلوه اوي وكلهم كانو فرحانين جدا وبعد عدة ساعات كانت انتهت الحفله وسيلا وسيف سافرو شهر العسل
اما باقي العيله رجعت القصر
وملاك وادم طلعو الجناح بتاعهم اول مادخل ادم شد ملاك وحاصرها بينه وبينه الحيطه ملاك بصتله باستغراب وقالتله
ملاك / ايه في اي
ادم / ينفع اللى عملتيه اليومين اللى عدو دول
ملاك ببراءة / عملت ايه
ادم بغيظ / اقولك ماكنتيش فاضيه خالص ليا ومش عارف اتلم عليكي الا وقت النوم يعني ينفع ده
ملاك / طب ماهو انا كان لازم افضل معاكي سيلا وكده علشان تجهيزات الفرح وهي كانت محتجاني
ادم بغضب / وأنا فيه في كل ده أنا لازم اكون اهم واحد في حياتك واكون اول اولوياتك مش حد تاني
ملاك برغم انها خافت منه بس حاولت تهديه / حبيبي اهدى أنا كنت بس معاها لانها كانت معايا دايما قبل الفح بتاعنا.
ادم وهو يدفن رأسه بين ثنايا عنقها / معدتيش تبعدي عني كده تاني أنا من غيرك هموت والله
ملاك وهو تشدد من احتضانها له وتقول بلهفه/ بعد الشر عليك متقولش كده تاني.
ادم بحب وهو يحملها ويتجه نحو الفراش وقال لها / خايفه عليا اوي كده مكنتش اعرف انك بتحبيني للدرجه دي
ضحكت الاخرى بدلع مما آثار جنونه وقال لها بخبث
ادم بخبث / أنا لازم اشوف موضوع حكاية الدلع ده وضروري كمان
كادت ملاك ان تتحدث ولكن قاطعها هو عندما قبل*ها على شفت*يها قبل*ه يعبر فيها عن مدى اشتياقه لها واخذها معه الى عالم لايوجد به الا هما هما فقط في عالم العشاق
♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕•♕
عند سيلا وسيف كانو وصلو الى باريس وذهبو الى الفندق التابع لهم هناك وكان لهم جناح مخصص دخلو وكانت سيلا مكسوفه جدا وسيف محبش يوترها اكتر وقالها
سيف بحب / ادخلي غيري الفستان ده وأنا هغير وهاجي
سيلا / تمام
بعد نصف ساعة كان انتهى سيف وذهب الى سيلا ولكن لم تكن انتهت بعد ذهب هو وجلس في انتظارها وبعد قليل خرجت من الحمام
سيف اول ماشافها انصدم من اللى واقفه قدامه دي…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاشق والبريئة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى