Uncategorized

رواية حنين الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم نورسين محمد

 رواية حنين الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم نورسين محمد

تبدل حنين ملابسها ويتوجهوا ليسلموا علي الموجودين ويستقلوا السياره في طريقهم للإسكندريه حيث البحر عشقهم الاول والاخير 
عند وصولهم 
حنين : انا هغير بسرعه عشان ننزل البحر 
ادهم بحب : اعملي اللي تحبيه وانا علياا التنفيذ
حنين تجري مسرعة لداخل الشاليه .. تبدل ملابسها وترتدي بنطلون برمودا قصير وكنزه نصف كم 
وكاب ونظاره شمس ورفعت شعرها الإ خصلات بسيطه تساقطت منه وتتوجه لأدهم 
انا جاهزه 
ادهم ارتدي شورت قصير وتي شيرت ونظاره شمس وانا جاهز .. وفي تلك اللحظات اصبحوا يشبهوا بعضهم كثيراً
حنين تشد ادهم من يده : طيب ياله بقاا .. البحر وحشني اوووي 
ويتوجهوا للبحر وبمجرد وصولها نزلت وتلمست المياه وقد غمرت جميع جسدها وكأنها تحتضنه من جديد بعد ان عادت لها الحياه مره اخري 
حنين : تعالي يا ادهااااام 
ينزل معها ويرفعها فتركب علي ظهره .. ثم يعوم ويحملها فوق ظهره وتنزل لترمي عليه المياه وتجري مسرعة قبل ان يلحق بها .. قضوا وقتاً ممتعاً .. وبدأ شهر العسل 
ينتظروا معاً حتي تغيب الشمس ذلك المنظر الرائع الذي تعشقه حنين 
حنين : ادهم .. ادهم ..صورني مع الشمس بسرعه وهي بتستخباا ف المايه .. وهي بتعوم .. بسرعه قبل ما تغرق ????????????
ينظر لها بحب وكأنها طفله صغيره تلعب وسط البحر بأمواجه .. تهوي سقوطها كلما هاجمتها امواجه فتستسلم لها لتسقط وتغوص تحتها بفرحه 
يعودوا للشاليه وفي المساء .. ادهم مستلقي علي الفراش يستمتع بصوت محبوبته الساحر .. حنين داخل الحمام تغني 
 حبيتك تنسيت النوم ويا خوفي تنساني 
حابسني برات النوم وتاركني سهرانة
أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
بشتقلك لا بقدر شوفك ولا بقدر أحكيك
بندهلك خلف الطرقات وخلف الشبابيك
بجرب اني انسى بتسرق النسيان
وبفتكر لاقيتك رجعلي اللي كان
وبتعملي كل ما لاقيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
يا خوفي ببقى حبك بالايام اللي جاية
واتهرب من نسيانك ما اتطلع بمرايا
حبسي انت انت حبسي وحريتي انت
وانت اللي بكرهه واللي بحبه انت 
لغيرك ما سهرت وخفيتك
أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
خرجت حنين وقد تجهزت وتجملت وادارت موسيقي هادئه .. اقتربت من ادهم واذا به يمثل النوم 
حنين : ادهم .. انت نايم .. داعبته بأطراف شعرها وقد حركته علي وجهه حتي يستفيق .. واذا به يغافلها ويجذبها إليه فتختبأ كعادتها بين ذراعيه وقد انتهي حزنها وانطوت صفحته إلي حيث أتت 
ينقضي الصباح الجديد .. انه مساء اليوم التالي ..
حنين : تقترب من حبيبها وتحتضنه فيسرق من شفتيها الناعمتين قبلة تُسكرها .. ثم تستفيق .. تعالي نتمشي علي البحر شويه 
ادهم : بس كده .. الجميل يؤمر وانا علياا التنفيذ 
ويتوجهوا معاً للبحر .. تستوقفه حنين 
انا هطلب منك طلب .. ممكن ؟؟ 
ادهم يضحك : لأ مش ممكن 
تزمجر حنين : طيب خلاص 
يقترب فيحتضنها .. انتي متطلبيش انتي تؤمري يا حنين قلبي وانا هنفذ 
حنين : انا سمعتك كذا مره وانت بتقول شعر .. ولما كنا هنا كمان المره اللي فاتت سمعتك .. ممكن تقولي القصيده بتاعه البحر اللي كنت بتقولها .. انا سمعت منها حته 
ادهم : اممممم .. بس دي قصيده حزينه .. ليه عاوزه تفكرينا بالحزن من تاني 
حنين : وحياتي .. وحياتي .. ومفيش حزن .. احنا مع بعض اهوه .. علشان خاطري يا بيبي 
ادهم : حاضر .. عشان خاطرك .. تعالي هجولهالك واحنا بنتمشوا 
حنين : ماشي 
 ويضع يده علي كتفها فتشبك يدها بيده وتحتضن خصره بيدها الاخري ويمشوا معاً ويبدأ ادهم بإلقاء قصيدته .. 
و بنقولّه يا بحر
ليه الموچ فى عِز الهُوچ ما بيخلِّصش
و المِلح سَد وِدانك و دانَك لَچل ما تخلِّصش
يا بحر كام ألف بِت زَغزَغت رِچليها
و رَفعت عنها الحِچَاب
و لَزقت فُستانها بالعاني على ضَهرها
و چَرحت رِچل الواد اللّي چِري في ضَهرها
و عَملت مِلحَك دَوا
و اللّي چِراحُه هوى مالهوش طبيب غيرَك
طب ليه بِتِبْخَل عليّا
مع إِنْ نــانــا صبيّة
زَغزَغت رِچليها و رَفعت عَنها الحِچاب
و لزقت فستانها بالعاني على ضهرها
و دَبَحتِني في مَهرها و دفعتِلَك راضي
خلّيتلي حبي قضيّة وعملتلي قاضي
وكَويت بِملحَك چَرحي كِيف الدَّبْح
مِن مِيتَى يا بحر الِچراح بتطيب بِحّبة مَلح
و أنا أَصلي واخد ع الـوَچَع ..
و أمَّا الچِراح بِتْصيـب چَـدَع ..
بيصِير وچَعْهَا بــــ مِييت وَچَع
تعرف يا بحر الـ مِييت وَچَع !
وَچَع اللي حَبّيتها وسابِتني
وَوچَّع اللى بعنِيها سَبِتني ..
وَوچَع اللي عَمَلِت مِنّي رَمل في چَعر چُوفَك رسَّبتني ..
اااااااه …و تُسعُمِيت مِليُون وَچَع للذكرَيات ..
أصْل المحبّة يا بحر مِش فَترة وتعَدّي
دي عُمر شايِل صوت هِزاري و غُلب چَدّي ..
فِكر طايِح يوم يِچِيب و شهور يِوَدِّي ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَچَع ..
عَدَد المحَارة و الوَدَع
عَدَد الكلام مِن بين شَفَايِفها الجُمَال
عَدَد الشَّماسي والكَراسي والبَنات ..
عَدَد الرِّمال عَدَد المَطر يا أبو قلب أقسى مِن الحَچَر ..
كُل اللي فَاكرينَك بتجَمَّع للحَبَايِب شَملُهم …
عَالَم بَقرْ
ما أنا چِبتَهَالَك .. مِشْ چِبتَهَالَك ؟! ..
شَهِّد الشّمس اللي لِسّة سَمارها فوج ضَهري تقولَّك
إِنّي يا بحر ائتَمَنتَك .. چِبتَهَالَك
ولاّ لييه !! شَهِّد رِمَالَك
عَلِّي صوتَك سَمَّع الرّمل اللي مَدبوح مِن قساوتَك
و اندَهُه و إِن كان يِچاوِب اسألُه
فين قصور الواد دَاهُه ؟؟
هيقولولَك ما إنت يا بحر اللي هَدِّيتها
وسَوِّيتها بِباقي الشَّط
هيقولولَك هُوَّ هُوَّ المُوچ يا بحر
زَي ما چَمَّع حَبايِب زَي ما كَسَّر قصور
بَس النُّوبَادي يا بحر مُوچَك القاسي كَسَرني
هُوَّ أنا ناقص كُسور
لَو تِعَرّينى يا بَحر تِلْقى چُوّايا بَنات مَالْها عَدَد
ولا اتكَسَرتِش
زَي ما تقول چٌسمي نَحَس مِن الحَريم وبَقيت وَتَـد ..
بس النّوبَة دي ما انتَصَرتِش
بَعتِرفلَك يا هَوَى البحر إِنّي مَغلوب النٌّوبَادي
بَس خَلّيك واعي دايمًا وافتِكِر مين اللي بادي
ومِ اللّيلادي لا إِنتَ صاحبي ولا أعرِفَك
إِيّاك تِشُوفني بِبِنتْ حِلوَة وتُطلُب إِنّي أعَرفَّك
صَبرَك عَلَيّا
و هـ اكشِفَك و هــ چرِسَك و هـ چَرِفَك و هـ چَوِفَك و هـ كَتِفَك
كِيِفْ الذَلِيل
مِن اللّيلادي سَماك يا بَحر هتِبجَى لِيل
مِن اللّيلادِى هـ أطفِّي شَمسَك و أطمِس الدُّنيا ونَهَاره
ويتنهد ادهم بعد ان ينهي قصيدته : هاه عچبتك 
حنين : اوي .. اوووووي .. صوتك حلو .. حلو اوووي .. انا فرحانه .. فرحانه اوووي 
ادهم : الحمد لله .. تعرفي دي اسعد لحظه ف حياتي اني شايفك وسامعك بتقولي فرحانه 
قسماً باللي خلق البحر اللي بتحبيه ما هخلي الحزن يعرفلك طريق طول ما انا عايش علي وش الدنياا علي قد ما ربنا يقدرني .. ويمسك السلسله بيده 
انا هقولك المكتوب عليها عشان ترتاحي 
شوفي يا سيتي هي مكتوب عليها ** حنين ادهم **
تحتضنه حنين وبصوت مرتفع .. بحباااااك …. بحباااااك 
وتنط فوق ضهره فيحمل طفلته المدلله علي ظهره في سعاده 
تنقضي الايام ويعودوا إلي قناا .. تمر الثلاث سنوات سريعاً وتسافر حنين ما بين القاهره وقنا حتي تخرجت من الجامعه وقد أجلت حملها كل هذه السنوات إلي ان تنتهي من دراستها .. وقد أنجبت جميله طفلها الاول من عامر .. وقد رزقت قسمه ايضاً بطفل جميل يشبه زوجها بدر 
وفي صباح يوم هادئ .. استيقظت حنين مبكراً
ادهم .. انا تعبانه اووي .. عماله ارجع من الصبح وعندي مغص 
ادهم بفزع : سلامتك يا جلب ادهم .. ارتاحي وانا هچيبلك دكتور حالاً 
يتصل بالدكتور ويتم الكشف علي حنين في حضور ادهم الذي لا يفارقها ابداً والذي رفض ان تبقاا فضه معها 
فضه : آني هفضل معاها .. استني براا انت يا خوي
ادهم : لاه .. انتي روحي وآني هفضل معاها ومش هسيبها 
حنين : ادهم
 وتمد يدها له لتخبره بأن يبقي هو معها 
الطبيب يبتسم لهم .. وبعد إجراء الكشف عليها .. 
يتحدث قائلاً : المدام بخير .. محتاجه راحه وهنعمل التحاليل دي ولازم تتغذي كويس علشان النونو اللي هيشرف بإذن الله 
ادهم بفرحه : الحمد لله .. مبروك يا جلب أدهم .. شكراً يا داكتور وان شاء الله هنعمل التحاليل وهچيبهالك العياده .. ثم يعود لحنين مره اخري بعد خروج الطبيب 
آني عاوز بت ان شاء الله وتبجاا شبهك .. حته من الجمر 
تضحك حنين : ان شاء الله 
وبكده تكون انتهت روايتنا .. ومين عارف يمكن حنين تجيب بنت ويحبها ابن جميله وتبقاا قصه حب تتكتب من جديد بحروف من ذهب .. ????????????
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صديقي المفضل للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى