روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل التاسع 9 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل التاسع 9 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت التاسع

رواية عقاب بلا جريمة الجزء التاسع

رواية عقاب بلا جريمة
رواية عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة التاسعة

في المستشفي.
تنزل جنة الحسابات من أجل أخذ السلفة السلام عليكم يا أستاذ انور.
أنور بهدوء :وعليكم السلام خير يا أنسة.
جنة بتوتر: أنا كنت طالبة سلفة من الدكتور هاني.
أنور بلهفة :أنتي جنة طيب أتفضلي أستريحي.
لتجلس جنة بتردد فهي لا ترتاح لهذا الرجل بتاتاً.
أنور بخبث: وهو يضع أمامها عدة أوراق:أتفضلي أمضي.
جنة بإستغراب: أمضي علي أيه.
أنور بمكر: الورق ده دي فلوس ناس يا أنسة.
جنة بقلة حيلة: حاضر.
لتبدأ جنة في إمضاء الورق بروتينية شديدة دون تركيز لتنتهي ليأخذ انور الورق سريعاً ويتحدث بمكر :ثواني وأجبلك الفلوس.
جنة بهدوء: تمام.

 

 

***********بقلم زينب سعيد***************
بعد دقائق.
يعود أنور ويقوم بتسليم الأموال لجنة لتاخذهم وتغادر سريعا حتي دون عدهم.
لينظر أنور في آثرها بخبث ويخرج هاتفه ويتصل بشخص ما:حصل يا بوص ثم يغلق الهاتف ويعود لعمله من جديد.
***********بقلم زينب سعيد***************
في إستراحة الممرضين.
تجلس جنة وحدها تتنفس براحة فهي حتي الآن لم تصدق أن الأمر إنتهي علي خير لتغمض عينها تحاول النوم كي ترتاح قليلا من الضغط العصبي طوال اليوم.
***********بقلم زينب سعيد***************
في منزل سليم.
لتضع روان يدها علي فمها برعب وتركض لغرفتها مرة آخري وتبكي بشدة ليتها لم تخرج فهي خرجت عندما إستمعت لصوت أخيها سليم كي تجلس معه لكنها أستمعت بأسوأ خبر بحياتها فتقدم لخطبتها شخص ما وأخويها ووالدتها مرحبين بشدة فماذا ستفعل هل حان الوقت أن تنسي مصطفي وتغلق صفحته نهائيا.
***********بقلم زينب سعيد***************
في الخارج.
سليم بهدوء :أه تعرفوه بس خلوها مفاجأة.
رامي بمزاح: أيه ده أوعي يكون الواد حسام.
سليم بنفي :لأ مش هو.
أميرة بحيرة :ليه يا سليم طيب هتقول لروان أيه.
سليم بإصرار :هقولها زي ما قولت ليكم .
رامي بإستغراب :ليه كده أنا مش فاهم.
سليم ببرود :مش مهم هتعرف بعدين تصبحوا علي خير.
أميرة ورامي بإستغراب: وأنت من أهله.
***********بقلم زينب سعيد***************
في غرفة سليم.
يدخل سليم ويجلس على سريره بتعب :أه يا روان أخيرا هطمئن عليكي مع إلي قلبك أختاره.
ليغمض عينيه قليلا ثم يخرج هاتفه ويتصل بشخص ما.
***********بقلم زينب سعيد***************

 

 

في الاستراحة.
تفيق جنة علي صوت الهاتف لتفتح عينها بقلق لتجده الهاتف الذي أعطاها أياه سليم يرن برقمه لترد سريعاً:ألو وعليكم السلام الحمد لله كل حاجة تمت تمام أي جديد هبلغ حضرتك ماشي مع السلامة.
لتغلق الهاتف وتحتضنه بحنان وهي تردد إسمه سليم لتغمض عينها وتتنهد بتعب وتحدث حالها وهي تضع يدها علي قلبها بتدق كده ليه مينفعشي إلي زي مايحبش لأنه أخرته كسرة قلب.
***********بقلم زينب سعيد***************
في غرفة سليم.
يغلق سليم الهاتف مع جنة وينهض يقف في البلكونة قليلا ويحدث حاله يارب عديها علي خير لما نشوف آخرتها معاكي يا ست جنة.
***********بقلم زينب سعيد***************
في منزل مصطفى.
يعود مصطفى منزله بفرحة وينادي علي والدته ووالده يخبرهم بما حدث اليوم مع سليم.
أحمد بفرحة: بجد ألف مبروك يا مصطفي.
صفاء بفرحة :مبروك يا أبني ربنا يتمملك بخير.
مصطفى بضحك :حلكوا حلكوا لسه سليم هيرد عليا.
صفاء بغيظ: نعم يا أخويا وميوافقوش ليه ده أنت راجل وسيد الرجالة.
أحمد بضحك :خلاص يا أم مصطفي بقي بلاش تنفوخي فيه أكتر من كده.
صفاء بغيظ: نعم يا أخويا ماله أبني أن شاء الله.
مصطفى بضحك: خلاص يا جماعة أنتو متبطلوش.
صفاء بتذكر: طيب هنروح ليهم إمتي.
مصطفى بهدوء: لا لسه يا أمي محددش معاد هيقولهم الأول.
أحمد بهدوء: إن شاء الله خير.
مصطفى بتمني: يااارب يلا تصبحوا علي خير.
أحمد وصفاء: وأنت من أهله.
***********بقلم زينب سعيد***************
في أحد الفلل الفخمة.
يدخل حسام بهدوء ليجد والده وشقيقته في إنتظاره.
حسام بهدوء :السلام عليكم.
والده بهدوء :وعليكم السلام كنت فين كده
أنت لسه واصل.
حسام بهدوء: كنت بشوف صحابي.
والده بتساؤل :أنت هتنزل شغلك إمتي.
حسام بهدوء: بكره إن شاء الله.
شقيقته بإستغراب: بالسرعة دي.
حسام بهدوء :عادي يا حلا أنتي عارفة بحب شغلي أزاي هعمل ايه بالأجازة يعني.
حلا بسخرية :ماشي يا حضرة الظابط المهم.
حسام بغيظ :ماشي يا دكتورة علي ما تفرج.
والده بتذكر: سليم ومصطفي عاملين أيه.
حسام بهدوء: بخير يا بابا يلا تصبحوا علي خير.

 

 

ووالده وحلا: وأنت من أهله.
ليغادر حسام إلي غرفته.
حلا بهدوء :مش عارفة حسام متسربع علي الشغل ليه.
والده بهدوء: سيبيه براحته ويلا قومي نامي عشان شغلك.
حلا بهدوء: تمام تصبح علي خير.
والدها :وأنتي من أهله.
***********بقلم زينب سعيد***************
في أحد الشقق الفخمة.
يدخل الدكتور هاني شقته بهدوء وهو ينظر للاوراق التي بيده بتركيز.
ليركض طفل صغير بإتجاهه بابي جه بابي جه.
ليضع هاني الأوراق بيده ويحمله بلهفة :قلب بابي.
لتأتي المربية من خلفه با حمد الله على السلامة يا دكتور.
هاني ببرود: الله يسلمك الهانم فين.
المربية :في النادي.
هاني بهدوء :تمام خدي سيف وطلعيه أوضته.
المربية وهي تاخذ الصغير منه: تمام يا باشا .
ليأخذ أوراقه ويذهب لمكتبه ليكمل عمله قبل عودت زوجته.
***********بقلم زينب سعيد***************

 

 

في منزل سليم.
رامي بإستغراب :أنتي فاهمة حاجة يا ماما.
أميرة بنفي: لأ بس أنا عرفت هو مين.
رامي بلهفة :مين يا ماما.
أميرة بضحك: مش هقولك تصبح على خير.
رامي بغيظ: هو كله تصبح علي خير يعني أنام بفصولي كده أما أقوم أكلم البت سهي.
***********بقلم زينب سعيد***************
في غرفة روان.
تجلس علي سريرها وتضم ركبتها إلي صدرها وتبكي بشدة.
لتنهض فجأة وتمسح عيونها بعنف وتحدث حالها خلاص يا مصطفى هطلعك من قلبي وهعيش حياتي بكرهك .
لتجلس علي سريرها مرة أخري وتغمض عيناها محاولة النوم ولكن كيف يأتيها النوم وقلبها ينزف من الألم.
***********بقلم زينب سعيد***************
في الصباح.
في المستشفي.
تنهي جنة نبطشيتها هي وسلمي صديقاتها ويعودوا إلي منازلهم.
***********بقلم زينب سعيد***************
في منزل سليم.
يجلس الجميع يتناول الإفطار بإستثناء روان.
سليم بتساؤل:روان فين يا ماما.
أميرة بهدوء:بتجهز عشان تروح الجامعة وهتيجي تفطر.
سليم بهدوء: تمام.
رامي بهدوء: هتقولها دلوقتي.
سليم بإيجاب :أه عايز أعرف رأيها المبدئي أيه.
رامي بمزاح: بردو مش هتقولنا مين.
سليم ببرود: لأ.
صباح الخير: قالتها روان التي خرجت للتو من غرفتها.

 

 

الجميع :صباح النور.
لتجلس معهم وتتناول الطعام بصمت.
أميرة بلهفة : وهي تنظر لها مالك يا روان .
روان بهدوء :مفيش يا ماما سهرانة طول الليل وأنا بذاكر.
أميرة بعتاب :يعني ينفع كده وشك أصفر وعينك وارمة يا روان المذاكرة مش هتطير.
روان بهدوء :حاضر يا أمي .
سليم وهو ينظر لها بتركيز :أخبارك روان.
روان بهدوء :بخير يا أبيه.
سليم بهدوء :طيب الحمد لله في موضوع كنت عايز أكلمك فيه.
روان بحزن: خير يا أبيه.
سليم بهدوء: في عريس متقدم ليكي لو في قبول هحدد ليه معاد تقعدي معاه.
روان بحزن: وحضرتك رأيك أيه يا أبيه.
سليم بهدوء: هو شخص كويس وابن ناس.
روان بحزن: خلاص يا أبيه حدد الميعاد إلي يناسبك بعد إذنكم عشان ألحق محاضراتي.
سليم بهدوء :ماشي يا حبيبتي مع السلامة.
لتغادر روان لينظر سليم لوالدته وشقيقه ويتحدث أيه رأيكم يجوا بكره.
أميرة بإستغراب :ليه السرعة دي يا أبني.
سليم بهدوء: خير البر عاجله بعد إذنك يا ست الكل هروح شغلي يلا يا رامي.
رامي بإيجاب :حاضر بعد إذنك يا أمي.
أميرة بهدوء: أتفضل يا أبني.
***********بقلم زينب سعيد***************

 

 

في منزل جنة.
تعود جنة للمنزل وتحكي لوالدتها كل شئ حدث منذ أن قابلها سليم أمس.
هناء بقلق: بردو يا جنة عملتي إلي في دماغك.
جنة بهدوء: سبيها على ربنا يا أمي.
هناء بقلق: ربنا يحميكي يا بنتي.
***********بقلم زينب سعيد***************
في مكتب سليم.
يجلس يتابع عمله ليفتح مصطفى الباب بعنف ويدخل سريعاً.
سليم بغيظ: أيه طور داخل.
مصطفى بلهفة: قولتلها صح كلمتها رأيها أيه.
سليم بهدوء: قولتلها.
مصطفى بتوجس: طيب قالت أيه.
سليم بهدوء: قولتلها أن في عريس جيلها لكن مقولتش ليها مين.
مصطفى بإستغراب :ليه كده.
سليم بهدو:ء عادي تنورنا بكره إن شاء الله.
مصطفى بهدوء: إن شاء الله بس كان نفسي أقولها الأول.
سليم بهدوء: مش هتفرق كتير يا مصطفى يلا بقي سيبني أشوف شغلي .
مصطفى بهدوء:تمام.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!