روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الثالث 3 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الثالث 3 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت الثالث

رواية عقاب بلا جريمة الجزء الثالث

رواية عقاب بلا جريمة
رواية عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة الثالثة

سليم بهدوء: أحنا لازم نشوف حد من جوه المستشفي ونجنده لينا.
اللواء سامي بهدوء:طيب وهنضمن أزاي أن ولائه يبقي لينا.
سليم بهدوء: أكيد هتلاقي كل واحد وليه دخلة.
اللواء سامي بهدوء: تمام يا سليم وأنا هسيبك الموضوع ده عليك.
سليم بهدوء :تمام يا سيادة اللواء.
اللواء سامي بهدوء :طيب كده الاجتماع خلص تقدروا تتفضلوا يا رجالة.
الرجالة:أوامرك يا سيادتك يا باشا.
***********بقلم زينب سعيد***************
في مكتب سليم.
يجلس سليم مع رامي يتحدثون في أمر ما.
سليم بتساؤل :عملت أيه روحت لأهل خطيبتك.
رامي بهدوء: أه وأتفقت معاه نروحله يوم الخميس.
سليم بهدوء: تمام ربنا يتمم بخير.
رامي بإمتنان: شكرا يا سليم.

 

 

سليم بإستغراب: شكرا على أيه.
رامي بهدوء: أنا عارف إنك أنت إلي أقنعت ماما.
سليم بعتاب: وأحنا في بينا شكر أنتي أبني مش أخويا الصغير.
رامي بمزاح: إبنك أيه بس يا جنرال دول فرق كام.
سليم بغيظ :أه أبني ويلا قوم من هنا يلا يا بارد .
رامي بضحك وهو ينهض ماشي يا غالي ثم يقبل رأسه ويذهب لعمله.
لينظر سليم في آثره قليلا ويتنهد بتعب ربنا يحميك يا رامي وتفضل سعيد طول عمرك.
***********بقلم زينب سعيد***************
في منزل جنة.
هناء بقلق: طيب خدي بالك من نفسك يا بنتي.
جنة بتوتر: بإذن الله خير يا ماما ما تقلقيش ربنا هيوقف جنبي إن شاء الله.
هناء بدموع :يا بنتي أنا مليش غيرك أنتي بس إلي طلعتيلي من الدنيا مش عايزة أخسرك يا قلب أمك.
جنة بهدوء :أطمني يا أمي ومتخفيش عليا مش ممكن أنا أكون مكان حد من إلي ييتعمل فيهم كده.
هناء بلهفة: بعد الشر عنك يا كبدي .
جنة بهدوء: تخيلي أنتي مجرد ما قولت حصلك أيه تخيلي أهلهم بقي حالتهم أيه.
هناء بقلة حيلة: ماشي يا بنتي ربنا يحميكي خدي بالك من نفسك ناوية على إمتي.
جنة بإصرار: النهاردة بإذن الله.
هناء بحزن :على خير يا بنتي.
***********بقلم زينب سعيد***************
في كلية التجارة.
في الكافتيريا.
تجلس روان مع صديقتها المقربة نور يتحدثون في عدة مواضيع جانبية .
نور بهدوء :روان أنا راي تطلعي موضوع إلي إسمه مصطفي ده من دماغك خالص شكله مش بيفكر فيكي يا ماما ده بيعاملك على إنك أخت صاحبه مش أكتر أنسيه وعيشي حياتك.

 

 

روان بحزن :أنساه أزاي بس يا رنا أن بحب مصطفى من ساعة ما وعيت علي الدنيا عيني مشفتش غيره.
نور بتوجس: يا روان أفهمي هو لو كان بيحبك زي ما أنتي بتحبيه أيه إلي هيخليه ميفكرش يتقدم ليكي .
روان بحسرة: عندك حق كل لما بيشوفني بيعملني علي أني طفلة .
نور بهدوء:يا حبيبتي متزعليش مني بس هو طول عمره شايفك أخت صاحبه العيلة الصغيرة أم ضفاير خليكي واقعية يا روان أنتي عارفه فرق سنكم أد أيه طيب بلاش دي أنتي بتقولي لأخوكي إلي هو صاحبه يا أبيه ده كله يبعده عنك أنسي يا روان حبك ده نهايته كسرة قلبك فهمتي.
روان بحزن: فهمت.
نور بهدوء :طيب يلا نلحق المحاضرة عشان منتأخرش.
روان بحزن: يلا بينا.
***********بقلم زينب سعيد***************
في المستشفي.
في المخزن تقف نفس الفتاة مع الدكتور هاني يتحدثون وهم ينظرون للأربع أطفال المخدرين ونائمين أرضاً بتركيز شديد.
هاني بغيظ :يعني أيه عايز يرفع السعر هو هيكون جايب العيال منين يعني أكيد لممهم من الشارع ولا مسرحهم يصرفولوه بضاعتوا.
البنت ببرود: لازم ننفذ كلامه.
هاني بعصبية: يعني أيه لازم يا دكتورة أيه إلي يجبرنا على كده.
هي ببرود :صوتك ميعلاش تاني يا دكتور متنساش نفسك وتأني حاجة متنساش هو إلي بيجيب لينا العيال يعني إحنا الي تحت درسه فهمت ولا لسه.
هاني بغيظ: تمام يا دكتورة إلي تشوفيه.
هي ببرود: تمام أنا هامشي أنا تخلص من العيال دي النهاردة.
الدكتورهاني بطاعة :تمام .
***********بقلم زينب سعيد***************

 

 

في مكتب مصطفى.
يجلس يفكر في معشوقته الصغيرة فهو مازال متردد فيما سوف يفعله فهو يحسب أن يصارح ريان ويخسر صديقه طوال الحياة فهو أمام نارين إما أن ينسي حبيبته ويدفن حبها في قلبه ويحافظ على صديق عمره إما يفصح عن حبه ويكسبهم سويا أو يخسرهم سويا إما أن ينساها ويحتفظ بصديقه الحبيب ليغمض عينه بألم فهو لا يدري ماذا يفعل.
ليفتح الباب فجأة ويدخل رامي بمرحه المعتاد :درش .
ليفزع مصطفي منه: أيه يا رامي خضتني.
رامي بمزاح: أيه يا بيضة بتتخضي ده عيب في حقك كظابط.
مصطفي بغيظ: أتلم يا خفيف وقول عايز ايه.
رامي بمسكنة: تغطي علي حبيبك ساعة وجاي.
مصطفي بإستفزاز: مليش فيه شوفلك غيري.
رامي بمسكنة: يا درش مليش غيرك عشان خاطري بليز.
مصطفي ببرود :ساعه واحدة وألاقيك قدامي.
رامي بفرحة: قلبي يا درش سلام ليغادر سريعاً تاركاً مصطفى يضحك بشدة على هذا جنونه.
***********بقلم زينب سعيد***************
في المساء في منزل جنة.
تودع جنة أمها وتتجه إلي عملها عازمة علي تنفيذ أمر ما وسط دعوات والدتها بأن يحفظها الله وتعود سالمة.
***********بقلم زينب سعيد***************
في منزل سليم.
يجلس هو وعائلته يشاهدون التلفاز في جو يسوده الدفئ الراحة.
ليتحدث رامي بهدوء: أنا كلمت والد سهي وهنروح ليه آخر الأسبوع.
أميرة بهدوء: علي خير يا أبني بس أنت ناوي علي إمتي.
رامي بتفكير :كمان شهرين تبقي روني خلصت إمتحانات ولا أيه رأيك يا سليم.
سليم بهدوء :تمام أنت كده كده شقتك جاهزة.
رامي براحة: يبقي على خيرة الله.
لينظر سليم لروان الشاردة في اللا شئ :مالك يا روان .
روان بانتباه: مفيش يا أبيه.
سليم بتركيز: متأكدة.
روان بهدوء :صدقني مافيش حاجة بعد إذنكم هقوم أنام تصبحوا على خير.
الجميع :وأنتي من أهله .
لينظر سليم في آثرها قليلا ثم يزفر بتعب فهو يخشي على صغيرته كثيراً فرامي وروان أولاده وليس أخوته فهو من رباهم بعد إستشهاد والده فهو يعلم جيدا أن روان غير طبيعية وتخفي شي عنهم لكن ما هذا الشئ لا يعرف.
***********بقلم زينب سعيد***************
في المستشفي.
تجلس جنة في إستراحة الممرضين بعد إنتهائها من عملها حتى دقت الساعة الثانية عشر صباحاً حمدت الله في داخلها أنها لحالها فهكذا ستستطيع تنفيذ مخطتها.
لتمسك هاتفها وتنهض بهدوء متجهة إلى الأسفل.
***********بقلم زينب سعيد***************

 

 

في المخزن.
يقف الدكتور هاني يقوم بإجراء العملية لأحد الأطفال وبجواره الممرضة صفاء .
بينما يجلس الطبيين الآخرين لكي يرتاحوا قليلا ويحتسون العصائر غير مبالين بالدماء التي تحيط بهم.
ليتحدث هاني بسخرية: يلا يا حلوين خلصو العصير إلي في إيدكوا ده آخر حالة أنتو إلي هتعملوها.
حسن بضحك: ماشي يا دوك بس هي الدنيا نائمة كده ليه أحنا كنا بنعمل فوق العشر عمليات في اليوم.
هاني ببرد: أنت ناسي أن البوليس مفتح عينهم علينا ولا أيه كله منكم من ساعة ما جنابكم أتأخرتم في رمي الجثث وريحاتها فاحت وخليتم الكلب إلي إسمه سليم ده يفتح عينه علينا ودخ نابه أزرق مبيخسرش أي قضية.
حسن بتبرير: وأحنا كنا هتعرف منين إن الناس هتبلغ لما يشموا الريحة وتبقي زبالة المستشفي لسه متعدمتش.
هاني ببرود: إحمدوا ربنا أننا قدرنا ننفي أن دول مش خارجين من المستشفى.
جلال ببرود :المهم أن الموضوع عدي مش كل شوية توجع راسنا.
ليقذف هاني المشرط من يده لتصرخ الممرضة يفزع ليذهب سريعاً لجلال ويمسكه من تلابيب ملابسه : أخرس يا حقير إحمد ربنا أني شغلتك هنا وأنت مكنتش لاقي تاكل حتي.
جلال بغل :وهو يخلص حاله أنت إلي حقير فاكر نفسك أيه أنت ولا حاجة.
ليشتد بينهم العراق ويحاول حسن وصفاء فض الاشتباك حتي يتوقف الجميع علي صوت رن هاتف.
ليقف الجميع وينظرون لبعضهم بقلق ثم يذهب هاني سريعاً ويفتح الباب وينظر حوله بتركيز شديد ثم يصعد الدرج سريعاً ويفتح الأسانسير ثم يعود مرة أخري ويفتح الغرفة المجاورة وينظر بها لكنه لم يجد غير الظلام ليغلقها ويعود مرة آخري.
حسن بقلق :أيه لقيت حد.
هاني بشرود: لا بس في تليفون رن فعلا وتليفونات فوق معناها أن كان في حد هنا بيرقبنا فعلاً .
جلال بقلق: طيب هنعمل أيه.
هاني بتفكير: هنخلص شغلنا بسرعة وهنوقف الشغل ونراقب الجو يلا بسرعة.
ليذهب الجميع لتنفيذ عمله لينظر هاني لباب المخزن مرة آخري ويذهب ليساعدهم.
***********بقلم زينب سعيد***************
في أحد الغرف المظلمة.
تجلس تحت أحد الأسرة وتضع يدها علي فهمها بخوف شديد وتتمسك بهاتفها بشدة تتذكر ما حدث منذ دقائق.
فلاش باك.
نزلت بحزر شديد خفية دون أن يراها أحد حتي وصلت إلي المخزن ونظرت من الشباك شاهدت نفس المنظر يتكرر أمامها .
لتخرج هاتفها وتشغل الكاميرا وتبدأ في تصوير ما يحدث حتي بدأ العراق في الداخل فاصرت علي تسجيل ما يحدث كي يكون دليل ضدهم لكن ما لم يكن في الحسبان أنها نسيت وضع هاتفها علي الوضع الصامت ليرتفع رنين هاتفها ويجذب إنتباهم .
لتجحظ عينها بشدة وتغلق الهاتف وتركض سريعاً للغرفة المجاورة التي تحتوي علي أسرة وبطاطين وإختفت تحت أحد الأسرة بعد أن تأكدت من حفظ الفيديو ومن إغلاق هاتفها.

 

 

عودة.
لتزفر بتعب وتظل علي وضعها حتي إطمأنت من ذهابهم جميعاً كي تستطيع الخروج .
***********بقلم زينب سعيد***************
بعد ساعة.
ينتهوا من عملهم سريعاً وينقلوا الاعضاء إلي أماكنها بالتلاجات ويمحوا أي أثر لما يحدث ويغادروا سريعاً.
***********بقلم زينب سعيد***************
أما عند جنة.
ظلت علي وضعها حتي بعد أن تأكدت من خلو المكان حتي ساعات الصباح الأولي لتخرج بعدها بحزر شديد حتي تصعد لأعلي ما كادت أن تصل لأعلي حتي تفاجات ب…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!