روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت الخامس عشر

رواية عقاب بلا جريمة الجزء الخامس عشر

رواية عقاب بلا جريمة
رواية عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة الخامسة عشر

أميرة بقلق :دول باين عليهم أغنية أوي يا سليم.
سليم بالمبالاة :وأيه يعني يا أمي المهم أني بحبها وهي بتحبني.
أميرة بقلق: ماشي يا أبني.
بعد دقائق.
يأتي حسام ويرحب بسليم ووالدته بشدة ويجلس معهم حتي ينزل والده.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
بعد ساعة.
نزل والد حسام الدكتور صفوت العشري بغرور فهو قد أصر علي النزول متأخرا ويعرفهم مكانتهم.
ليدخل الغرفة بغرور وعنجهية ويجلس ويضع قدم فوق قدم غير مبالي بسليم ووالدته الذين نهضوا لإستقباله.
ليتجاوز حسام الأمر ويتحدث بتوتر أتفضلوا أرتاحوا يا جماعة.
ليجلس سليم ووالدته بإحراج.
ليتحدث الدكتور صفوت :بتكبر خير يا سليم حسام قالي إنك طالب تقابلني.
سليم بتوتر :بصراحة يا عمي أنا جاي أطلب ايد الآنسة حلا.
صفوت بتكبر :جاي تطلب إيد حلا ممممم طيب أنت ساكن فين.

 

 

سليم بهدوء :ساكن في.
ليقاطعه صفوت بتكبر :ساكن في شقة إيجار ولسه حتة ظابط متخرج وبتصرف علي أمك وأخواتك تقدر تقولي هتتجوز بنتي منين ولا فين ولا هتصرف عليها منين .
أميرة بهدوء :هو هيخطب سنة ولا أتنين عقبال ما يجهز نفسه يا دكتور .
صفوت بسخرية :لا والله هيجيب ليها فيلا زي دي أنت مرتبك كام يا سليم.
سليم بتوتر :تلات ألاف يا عمي.
صفوت بسخرية: أنت عارف مصروف حلا كام في الشهر ست ألف جنيه غير فلوس هدومها وحاجتها إلي بتجبها من بره مصر غير مصريف كليتها أنت ناسي أنها طب خاص غير الكتب وغيره عندك إستعداد لده كله.
سليم بخجل :والله يا عمي أنا بحب حلا وهقدر أعمل كل إلي أقدر عليه.
صفوت بسخرية :وهو أيه إلي انت تقدر عليه أصلا قوم أنده أختك يا حسام.
حسام بأدب :حاضر يا بابا.
لينزل حسام بعد دقائق ومعه حلا لتسلم حلا علي والدة سليم وسليم وتجلس بجوار أخيها.
ليتحدث صفوت بغرور :سليم جاي عشان يخطبك يا حلا أيه رأيك بس قبل ما تقولي رأيك أنت عارفة إنك لما تتجوزية مش هتقدري تكملي كليتك ولا تقدري تركبي عربيتك ومصروفك الكبير وهدومك إلي من بره ده كله هيتلغي وهتعيشي علي مستوي جوزك .
حلا بتوتر :مش فاهمة يا بابا.
صفوت بسخرية :فهم العروسة يا عريس هتقعد فين ولا هتاكل منين.
سلم بهدوء: حلا أنا هقدم علي شقة في مساكن الشرطة وإن شاء الله ربنا يقدرني وتكملي كليتك ومش هخليكي تحتاجي حاجة.
حلا بصدمة: مساكن الشرطة يعني أحنا مش هعيش في فيلا أو شقة دوبلكس حتي.
سليم بإحراج: مش هينفع في الوقت الحالي يا حلا ظروفي ما تسمحشي بكده أطمئن بس علي أخواتي ويعتمدوا علي نفسهم وساعتها هعمل كل إلي أقدر عليه عشان خاطرك.
حلا بتردد :طيب ما نقعد مع بابي هنا .
سليم بسرعة: لا طبعا مينفعشي أنتي هتبقي مراتي وملزومة مني.

 

 

صفوت بسخرية :شوفتي بقي يا روح بابي ده إلي قولتلك عليه دلوقتي يا تختاري حضرة الظابط يا تختاري مستقبلك وحياتك يا دكتورة حلا.
حلا بتردد: أنا أسفة يا سليم أنت ظروفك متسمحشي دلوقتي ومش هينفع أضيع مستقبلي عشانك.
سليم بحسرة :عندك حق أنا مستهالش ده يلا يا أمي لينهض هو ووالدته بضعف وحزن .
ويتحدث سليم بهدوء: شكرا يا دكتور صفوت أنك فوقتني من الوهم إلي كنت عايش فيه.
ليغادر هو ووالدته سريعاً ليحفظ ما بقي من ماء وجهه.
ليعودوا إلي المنزل ليظل حبيس غرفته طوال أجازته حتي جاء موعد عودته للعمل غادر بعد توديع أمه وأشقاءه.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
ليتفاجئ بحسام يأتي له ويخبره بأن والده يوافق علي الزواج في حالة العيش معهم ليرفض بشدة يقرر نسيان حلا وغلق قلبه للأبد ومن وقتها رفض فكرة الزواج نهائيا حتي بعد تفوقه في عمله وتحسن حالته المادية هو وعائلته وقيامه ببناء منزل كبير لهم ورغم إصرار والدته عليه بأن يتزوج لكنه قد أزال الفكرة من رأسه نهائيا فهو لم يجد من تستحق أن تكون زوجته.
عودة.
ليفيق سيلم من شروده ويمسح دموعه التي تنهمر من ذكرياته المؤلمة وينهض ليعود إلي منزله .
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
في مكتب هاني.
يتحرك في مكتبه بعصبية شديدة كالأسد الجريح وهو يحدث حاله :والعمل البوص لازم يعرف أن فيه خاين وسطنا أنا مش هفضل مستني ست هانم تقول للبوص ماشي يا ست جنة ما هو أنا قولتها ليكي لهخدك بمزاجك لغصب عنك أما أنت بقي يا سي سليم أخرتك علي إيدي.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
ليرن هاتفه.
ليذهب ويجلب الهاتف ويرد بعصبية أيه يا زفت مبتردش ليه مش قولتلك عينك متغيبش عنها يعني أيه أهل الحارة أتخنقوا معاك ومشوك يعني ده كله حصل ومتقوليش غور يا غبي ليغلق الهاتف بعصبية شديدة :أه يا سليم الكلب أكيد دي لعبة منه.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
في الخرابة.

 

 

يجلس برعي وبكري مع المعلم جمعة ويشربون الشيشة.
ليتحدث بكري بمكر: بس أنت بتختفي كتير الفترة دي يا برعي ليه هي الحجة لسه تعبانة ولا أيه.
برعي ببرود :ميخصكش المهم شغلي ماشي ولا أيه يا معلمي.
المعلم جمعة ببرود: مهو ده إلي مصبرني عليك يا سي برعي.
برعي بهدوء :الله الله ده أنت شايل مني بقي يا معلمي.
المعلم جمعة :اه شايل منك وحالك مش عاجبني يا تتعدل لتطرقنا بالسلامة.
برعي وهو ينهض ماشي يا معلمي بالإذن.
المعلم ببرود :بالسلامة.
بكري بفرحة :أيوة كده يا معلمي ما تخلص عليه وتريحنا منه.
المعلم بسخرية :ومين هيمشي الشغل زيه يا خفيف.
بكري بفخر: أنا طبعا يا معلمي.
جمعة بسخرية: يا أخي تتك ستين نيلة أنت عارف تخلص شغلك فين العيال يا خفيف.
بكري بغيظ :ما هو يا معلم أنا لقيت الجماعة موقفين شغل قولت أريح.
جمعة بسخرية: لا يا أخويا يريحوا ملناش فيه لكن أحنا شغلنا يبقي جاهز قوم يا أخويا أقوم شوف شغلك.
بكري بغيظ :ماشي يا معلمي.
ليغادر بكري لينظر جمعة في آثره بغيظ مش لو كنت خلفت واد من صلبي كان هو إلي مش ليا شغلي بلا جوز الحمير دول يلا .
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
في المستشفي.
تجلس جنة شاردة وهي وجهها إبتسامة واسعة وهي تردد إسم سليم.
لتفيق من شرودها علي صوت سلمي التي تنظر لها بإستغراب.
جنة بانتباه: نعم يا سلمي .
سلمي بسخرية :نعم الله عليكي بقالي ساعة بنده ليكي ومين سليم ده كمان.
جنة بتوتر: سليم سليم مين.
سلمي بإستغراب: أنتي كنتي بتقولي سليم وأنتي سرحانة.
جنة بتوتر :معلشي سرحت في مسلسل.
سلمي بفضول :مسلسل أيه عشان أتابعه طالما عاجبك كده.

 

 

جنة بتفكير :مسلسل جودا اكبر.
سلمي بإستغراب: جودا اكبر هو مش كان جلال وجودا.
جنة بسذاجة :مهو سليم إبنهم بقي.
سلمي بفهم: تمام.
جنة بتساءول :كنتي عايزة أيه.
سلمى بتذكر :أه أفتكرت لسه بردو مش هتقولليي كان مالك امبارح.
جنة بهدوء: كنت تعبانة شوية.
سلمي بهدوء: جنة أنتي كنتي منهارة ده مش شكل واحدة تعبانة دي واحدة كان ميت ليها ميت أنتي بقالك فترة مش عجباني في أيه.
جنة بتوتر: قولتلك مفيش حاجة لو فيه هقولك أطمني .
سلمي بقلة حيلة :زي ما تحبي .
جنة بهدوء :يلا نشوف شغلنا.
سلمي بهدوء: يلا بينا.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
في المساء.
يعود سليم من الخارج يجد والدته وأشقائه يشاهدون التلفاز .
ليلقي عليهم السلام:السلام عليكم.
الجميع:وعليكم السلام..
أميرة بحنان: يلا يا حبيبي غيرو هدومك عقبال ما أحضر العشاء.
سليم بهدوء: مليش نفس يا أمي بالهنا والشفا أنتو.
أميرة بلهفة: ليه يا حبيبي أنت تعبان ولا فيك حاجة.
سليم بهدوء: أنا بخير يا أمي أطمني.
رامي بتساءول: حلا كانت عايزة أيه
أميرة بتساؤل حلا كانت عايزة أيه منك تاني.
لينظر سليم لرامي بعتاب ويتحدث مفيش يا أمي حاجة مش مهمة بعد إذنكم.
أميرة ورامي: أتفضل.
روان بعتاب :مكنش لازم تقول يا رامي شكل أبيه أتضايق.
رامي بهدوء :أصلي استغربت من لما جت له النهاردة.
أميرة بهدوء :روان عندها حق كنت تروح تسأله ما بينكم.
رامي بأسف :هقوم أكلمه .
اميرة بهدوء :ماشي يا حبيبي وأنا وروان هنقوم نجهز الأكل.
رامي بهدوء: ماشي يا أمي.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★

 

 

في غرفة سليم.
ينام سليم علي سريره ويغمض عينيه بألم.
ليدق الباب ويدخل بعدها رامي ويجلس جواره ويتحدث بأسف :أنا أسف.
ليفتح سليم عينه بهدوء :ولا يهمك يا رامي.
رامي بتساءول: كانت عايزة أيه بقي منك.
سليم بسخرية: عايزة نرجع لبعض تاني.
رامي بسخرية :لا والله لسه فاكرة وأنت رأيك أيه.
سليم بهدوء :أنت شايف اني ممكن أرجعلها بعد إلي حصل.
رامي بلهفة :لأ طبعاً مش سليم إلي يتنازل علي كرامته.
سليم بهدوء: أديك جاوبت بنفسك
رامي بتردد :طيب جنة هتعمل أيه معاها.
سليم بهدوء :رامي أنسي موضوع جنة ده خالص يا رامي وأوعي تقع بحرف قدام حد.
رامي بتأكيد: أطمئن يلا بقي عشان ماما هتزعل لو مجتش تأكل .
رامي بقلة حيلة: حاضر.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
بعد مرور يومين.
مرت فيهم الأجواء بروتينيه شديدة فهاني قام بإيقاف العمليات في هذه الفترة بحجة أن العين عليهم حتي يقرر ما سيفعله مع جنة .

 

 

أما جنة فهي تذهب لعملها بتوتر شديد خفية من أن يقوم بفعل أي شئ ولكن ما طمأنها أن سليم بجوارها .
أما سليم فقد قام بأخبار مصطفى بموافقة روان علي الخطبة ليفرح بشدة ويحددوا ميعاد من أجل الاتفاق علي كل شئ وقد تم تحديد الخطبة بعد إمتحانات روان ومع زفاف رامي.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
أما عن جنة فهي أصبحت تفكر بسليم كثيرا فهي قد أحبته بشدة تتمني لو أن زواجهم حقيقي.
لكن سليم يقابل كل هذا ببرود شديد رغم أنه يهتم بها لكن يضع حدود بينهم.
لتقرر أن تعترف له بحبها بعد أن ينتهوا من المهمة فهو بالنهاية زوجها حتي ولو كان زواج غير طبيعي .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!