روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت السادس عشر

رواية عقاب بلا جريمة الجزء السادس عشر

رواية عقاب بلا جريمة
رواية عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة السادسة عشر

بعد مرور شهرين أستقرت فيهم الأوضاع إلي حد ما .
فجنة قد بدلت موعد عملها من الفترة المسائية للفترة الصباحية بأمر من سليم.
أما عن دكتور هاني فهو قد وافق على الأمر بكل بساطة مما آثار إستغراب جنة.
أما عن والدة جنة فجنة لما تخبرها بشئ كما أخبرها سليم.
أما عند سليم فهو مشغول من أجل تجهيز حفل زفاف أشقائه كما قرر أن يفاتح جنة في أن يكملوا زواجهم فهذا أنسب حل للتخلص من حلا وأن تنساه للأبد وأن يرتاح من ذن والدته بالزواج.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
حتي أن علاقته مع جنة تحسنت كثيرا.
فأصبح سليم يهتم بها كثيرا فهو يأخذها كل يوم ليوصلها لعملها ويرجعها وأحيانا يتناولون الطعام سويا ويتصل بها عدة مرات للإطمئنان عليها من وجهة نظره يخشي أن يعترف لنفسه بإنجراف مشاعره إتجاهها فهو لا يريد هذا لن يتحمل كسر قلبه من جديد.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★

 

 

في أحد المطاعم الفخمة.
يجلس رامي وسهي ومصطفى وروان يتحدثون
يتناولون الغداء بعد جولتهم في أحد المولات الكبيرة.
لتتحدث روان بفرحة :بس الفستان بتاعك روعة يا سوسو.
سهي بإبتسامة :والله أنتي إلي عسل يا روني .
رامي بسخرية: أه ما أنت تختاروا فساتين وأحنا يطلع عنينا في اللف معاكم.
سهى بإستفزاز: والله يا حبيبي أحنا فيها وتلغي الجوازة طالما مش علي هواك .
رامي بلهفة :يا روحي بهزر معاكي.
مصطفى: بسخرية يعني علي الرجالة.
روان بعتاب قصدك أيه يا مصطفي أنك كنت زعلان من اللف أنت كمان.
مصطفى بصدمة :لا طبعاً يا روحي مقصدشي أنا لو عليا اللف معاكي الكون كله.
روان بخجل: بجد يا صاصا.
مصطفى بتسبيل :بجد يا قلب صاصا.
رامي بسخرية: أنت يا عم صاصا بلاش نحنحة وحيات عيالك.
مصطفي بإستفزاز :إلي غيران منننا يعمل زينا .
رامي بخبث: يا حبيبي أنا خلاص عديت لڤيل الكلام وهدخل ليڤيل الوحش.
سهي بخجل :أتلم يا رامي.
رامي بمكر :عيون رامي أنت يا وحش الكون.
روان ببراءة :يعني هيدخل أيه ليفيل الوحش دي يا مصطفى.
مصطفى بغيظ :عجبك كده يا بارد .
رامي ببرود :وأنا مالي يا أخويا.
مصطفى بغيظ: ده يا حبيبتي بيهزر.
روان ببرأة :أه ماشي.
ليضحك رامي بصخب ليشاركه مصطفى الضحك بقلة حيلة.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
في مدرية الأمن.
يجلس سليم في مكتبه بشرود شديد فالقضية أصبحت تزداد سوءاً من كل الجهات وهذه الفترة والتي إرتبط إسمه بها ماذا سيفعل معهافهو يخشي أنت تنجرف مشاعره إتجاها فلن يستطيع تحطم قبله من جديد فجنة بها شي يجذبه بشدة فهي تشبه شقيقته روان نفس برأتها وطفولتها يمكن هذا ما يجذبه بها.
أما حلا واه من حلا كان قد نسيها تماما وداوي
جراحه أمام والدته وأشقائه لتعود هي من جديد لتفتح جراحه فهي مازالت تراسله حتي الأن تطلب منه أن يبدأو من جديد لكنه لا يرد عليها يكتفي بقرأة الرسائل وتجاهلخا دون رد حتي تكف عن هذا الأمر دون فائدة حتي أنه هددها بإخبار شقيقها لكي تعود لرشدها.

 

 

ليفيق من شرده علي صوت شادي:سليم.
سليم بإنتباه: ايوه يا شادي في حاجة ولا أيه.
شادي بهدوء بقولك مش هتروح.
سليم بتساؤل :هي الساعة كام.
شادي بهدوء: الساعة خمسة.
سليم بتفاجئ: خمسة معقولة محستش بالوقت.
شادي بسخرية :يا أبني أنا بقالي ساعة واقف بس شكلك كنت مسافر.
سليم بشرود:فعلا كنت مسافر يلا نمشي.
شادي بتساؤل :مش هتاخد أجازة بكره وبعده.
سليم بتساؤل :أخد إجازة ليه.
شادي بصدمة: هارسوح عشان الفرح يا أبني.
سليم بهدوء :طيب أخد أجازة ليه أنا مالي هو أنا إلي هتجوز.
شادي بهدوء :بس عشان تبقي مع أخوك
ومصطفى يا أبني متسيبهمش في يوم زي ده.
سليم بهدوء :خلاص هاخد بعد بكره أجازة يلا بينا.
شادي :يلا.
************************##########
في منزل جنة.
تعود للمنزل بتعب شديد فهي طوال اليوم في مرور علي حالات وتعقيم أدوات .
لتدخل المنزل لتجد والدتها تجلس في إنتظارها بحنان كعادتها:حمد الله على السلامة يا حبيبتي.
جنة بإبتسامة :الله يسلمك يا ماما الحمد لله أنتي عاملة أيه.
هناء بحنان: بخير طول ما أنتي بخير يا حبيبتي أيه مفيش جديد لسه .
جنة بتوتر:منا قولتلك يا ماما أن سليم بيه بعدني عن الموضوع ده خالص.
هناء بعدم تصديق :ماشي يا بنتي هقوم أحضر الأكل عقبال ما تغيري .
جنة بهدوء :حاضر يا أمي.
لتنهض جنة لتحدث الأم حالها بحزن حاسة إنك بتكدبي عليا يا بنت بطني ربنا يحميكي وما يوريني فيكي حاجة وحشة لتنهض وتبدأ في تجهيز الطعام.
في سيارة سليم.
يقود سيارته بهدوء ليرن هاتفه لينظر للشاشة ثم يرد: ألو أيوة يا حسام الحمد لله جيت من الصعيد إمتي خلاص ماشي فين طيب نصف ساعة وأكون عندك ليغلق الهاتف ويكمل قيادته متجه لصديقه.

 

 

في أحد الحارات الشعبية.
تدخل سلمي أحد المنازل المتهالكة وتصعد الدرج وتفتح باب شقه في الدور الثاني وتدخل.
لتجد زوجة والدها تجلس في إنتظارها بغيظ.
لتستغفر سلمي في سرها وتتحدث :السلام عليكم أزيك يا خالتي.
مرات أبوها بغيظ :هكون عاملة أيه طلعان عيني في شغل البيت طول اليوم .
سلمي بهدوء: أنا كنت في الشغل يا خالتي وبعدين شغل بيت ايه الي أنتي بتتكلمي عنه أنا مخلصة كل حاجة قبل ما أنزل الصبح أصلا .
مرات أبوها بعصبية :يعني أنا كدابة يا ست سلمي ولا أيه مش كفاية مستحملاكي بعد ما أبوكي مات ومقعداكي معايا.
سلمي بنفاذ صبر :أنا إلي كدابة يا ستي عايزة حاجة مني تاني.
مرات أبوها ببرود: أه يا أختي روحي حضري الأكل عقبال أختك متيجي من المدرسة.
سلمي بقلة حيلة: حاضر.
لتذهب سلمي لتغير ملابسها وتبدأ في تحضير الطعام داعية الله أن ينجدها منها.
في المستشفي.
في مكتب الدكتور هاني.
يجلس على مكتبه ببرود ليفتح الباب بعصبية وتدخل فتاة ترتدي نقاب وتغلق الباب سريعاً وتتحدث بعصبية وهي ترفع النقاب ممكن أعرف أنت جايبني علي ملي وشي كده ليه ومصيبة ومش مصيبة في أيه وكمان موقف الشغل بقالك شهرين بالشكل ده البوص هيزعل والناس الي بره بدأت يشتكوا.
هاني ببرود :أظن قولتلك أن في خاين وسطنا.
الدكتورة بعصبية :وأنا قولتلك خلص عليه.
هاني بسخرية: مينفعشي .
الدكتورة بسخرية مماثلة: مينفعش ليه إن شاء الله.
هاني بمكر :جوزها مش هيسكت.
الدكتورة بعصبية :ما في داهية هي وجوزها متخلص عليه هو كمان .
هاني بمكر: دلوقتي أخلص عليها هي وجوزها من بقالي كام شهر بتحايل عليكي نخلص علي جوزها وأنتي رافضة.
الدكتورة بإستغراب :جوز مين هو أنا أعرفها ولا أعرف جوزها.
هاني بتلاعب :هو أنتي متعرفهاش لكن تعرفي جوزها عز المعرفة .
الدكتورة بإستفسار: قصدك مين أنا مش فاهمة حاجة.
هاني ببرود :قصدي أن جوزها يبقي المقدم سليم الجارحي يا دكتورة.
الدكتورة ……
في أحد الكافيهات.
يجلس سليم مع صديقه حسام.

 

 

حسام بأسف :أنا أسف علي إلي حصل يا سليم .
سليم بإستغراب :أسف علي أيه أنا مش فاهم.
حسام بإحراج: حلا قالتلي .
سليم بهدوء :ولا يهمك يا حسام وبعدين انت بتتأسف علي أيه محصلش حاجة المهم أنها عقلت.
حسام براحة :تمام.
سليم بتساؤل المهم أنت عامل أيه في شغلك في الصعيد.
حسام بهدوء :ولا أي حاجة أنت عارف جو الصعايدة بيحلوا مشاكلهم بنفسهم.
سليم بإستغراب :مش فاهم يا أبني أيه إلي وداك الصعيد بس.
حسام بهدوء: أبويا إلي أصر عشان أنا أبنه الوحيد فقلي خليني في الصعيد عشان الدنيا هديا هناك بيحلوا مشكلهم مش لبش زي هنا ميعرفش أني لو مكتوب لي أموت مش هتفرق أموت هنا ولا هناك بس مش هتفرق طالما هو مرتاح.
سليم بهدوء: تمام هتيجي الفرح طبعاً.
حسام بتأكيد أه طبعاً كنت عايز أطلب منك طلب وأتمني مترفضهوش.
سليم بهدوء: خير يا حسام.
حسام بخجل: ليه متديش فرصة لحلا من تاني صدقني هي بتحبك وندمانة بجد.
سليم بهدوء: أنا أسف يا حسام بس حكايتي مع حلا خلصت من زمان سامحني مش هقدر أدخلها حياتي تاني.
حسام بقلة حيلة :تمام .
سليم بهدوء :طيب يلا عشان نروح.
حسام بإيجاب: يلا.
في المستشفي.
الدكتورة بصدمة :أنت بتقول أيه أنت كداب سليم يستحالة يتجوز أزاي يتجوز وأنا معرفش.
هاني ببرود لا أنا مش كداب متجوز ممرضة إسمها جنة من حوالي أربع شهور بس في السر.
لتجلس علي أحد المقاعدد بصدمة ودموعها تنزل بصمت.
لينهض هاني من مقعده ويتجه نحوها وعلي شفتيه إبتسامة مكر أيه رأيك يا دكتورة ناوية علي أيه.
الدكتورة بشر: تعرفلي كل حاجة عن البت دي من يوم ما أتولدت لغاية دلوقتي فهمني.
هاني بغيظ: طيب وسليم.
الدكتورة بشر: دوره لسه جاي بس مش هيموت غير لما أدبحه بسكينة باردة كل أخبار البت تكون عندي بكره الصبح فاهمني.
هاني ببرود: فاهمك بس أتمني المرادي متضعفيش عشان حبيب القلب.
الدكتورة بتوتر: أنت بتقول أيه يا مجنون أنت.

 

 

هاني بسخرية: لا أنا مش مجنون يا حلوة أنا عاقل وعاقل أوي كمان وعارف إنك أنتي الي رافضة أي حد يأذي حبيب القلب وفي المقابل هو بينبش ورانا عشان يلف حبل المشنقة حولين رقبتنا يا دوك.
الدكتورة برفض: أنت بتخرف بتقول أنت نسيت نفسك.
هاني ببرود :توء توء منستش نفسي أنا بس بعرفك كل إلي بيحصل من ورا ضهري يا قطتي بإمارة مروحتي ليه مكتبه تتحايلي عليه يتجوزك.
الدكتورة بصدمة :أنت بتراقبني يا حيوان.
هاني ببرود :حرص ومتنخونش يا دوك وفي شغلتنا دي لازم نخون مش نحرص بس ودلوقتي لازم نخلص منه عشان بقي خطر علينا أتصرفي أنتي بدل ما أبلغ كل حاجة البوص.
الدكتورة بشر :تمام هتصرف بس خليك فاكر إني مش هعدي تصرفاتك دي سلام لتنزل النقاب وتغادر بنارها التي تكفي لحرق الأخضر اليابس.
هاني بسخرية :بالسلامة.
في فيلا والد حسام.
تعود سريعاً للمنزل وتصعد غرفتها وتبكي بشدة وتحدث حالها بشر أنت إلي وصلتني لكده ماشي يا سليم وحياة حبي ليك لأخليك تندم علي جوازك من واحدة غيري.

 

 

في اليوم التالي.
بدأت تجهيزات حفل الزفاف ورامي ومصطفي يعملون علي قدم وساق حتي يظهر الحفل في أبهي صوره فهم قد قاموا بحجز أكبر قاعة زفاف لتليق بهم وبمكانتهم.
بينما سليم ذهب لعمله بعد إتصاله والإطمئان علي جنة.
في مكتب هاني.
يجلس يتابع عمله ليرن هاتفه برقم الشخص الذي عينه ليجلب له أخبار عن جنة ليرد عليه بسرعة ألوها ايه الأخبار لينهض فجأة من مقعده أنت بتتكلم جد حلو جدا عدي عليا عشان تاخد حلاوتك ليضحك بصخب ويمسك هاتفه ويحدث حلا :ألو عندي ليكي خبر بمليون جنيه مش هتصدقي جنة تبقي بنت مين…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!