روايات

رواية على تطبيق الواتس اب الفصل الأول 1 بقلم وجع

رواية على تطبيق الواتس اب الفصل الأول 1 بقلم وجع

رواية على تطبيق الواتس اب الجزء الأول

رواية على تطبيق الواتس اب البارت الأول

رواية على تطبيق الواتس اب الحلقة الأولى

وبعد غياب دام خمسة سنوات سجلت الدخول عليه وقمت بتسجيل رقمها مسرعاً و خفيةً عن زوجتي التي تقوم بتحضير العشاء ، ذهبت لجهات الإتصال قمت بالتحديث لم يظهر لي رقمها بتسجيلها في البرنامج ، لوهلةً شعرت بإنقباضات مؤلمة في قلبي ، أين هي الآن وكيف حالها ، هل حققت آحلامها وإمنياتها !
لا أعتقد إنها حققت شيء بعد ما إن حطمت آمالها أنا؟ !
على الجانب الأخر تخبرني زوجتي بأن الأكل جاهز قمت أكركر اسألتي ! أشعر بأن روحي هناك ليس مكانها هنا …
جاملت زوجتي على طاولة الأكل وتحججت بأن لدي عمل على الإنترنت يجب علي إنجازه ، أبتسمت المسكينة ويبدو أنها ظنت إن الأكل لم يعجبني أو إني شعرت بشرود ذهني .
ما الذي علي فعلهِ حتى أستطيع الوصول إليها ؟

 

 

ما الذي خطر في بالي بعد كل هذه المدة حتى تذكرتها !
دخلت على الفيسبوك وقمت بالبحث عنها ظهر لي إسمها يداي ترتعش لا استطيع الدخول إلى صفحتها، تنفست بقوة ودخلت كانت صفحتها نشطه للحد الذي لم اتوقعه !
كيف وهي التي ليس من إهتمامتها السوشل ميديا كانت تُكرس جميع أوقات فراغها للقراءة والكتابة .
أتذكر كم إنها كتبتني كثيراً كنت في قمة السعادة عندما اقرأ أحرفها بل وتجعلني أطير من الفرح ، أتذكر كذلك عندما حدثتني مرة في رغبتها بأن تكتب قصة حبناً معاً ليخلدها التاريخ ، كيف حال أحرفها الآن وهل كتبت قصتنا حقاً !
لا اعتقد إنها ستكتب ! ماذا ستكتب على كسري لها وتركي لها في الوقت الذي كان من المفترض أن أقف بحانبها !
أتذكر بعد ما حدثـتها برغبتي في قطع علاقتي بها وتحججت بأسباب توهمتها أنا ، أذكر إنها ضحكت تظن إنني أمزح حتى غيرت نبرة صوتي وجعلتها حادة للحـد الذي أذرفت عيناها دموعاً لم أعطي لها الفرصة حتى تسألني ما السبب ، هكذا أن جعلتها في دوامة ، أغلقت هاتفي وأنا أشعر بالإنتصار بأن هناك فتاة تبكي على فراقي وقمت بإقفال هاتفي وخرجت مع أصدقائي وكأن لا شيء حدث
بعد رجوعي في الليل وجدت العشرات من الرسائل على تطبيقنا المفضل ، دون حتى محاولتي للقراءة ، بضغطت زر قمت بحظرها ومن هنا أنقطعت أخبارها .

 

 

مرت الشهور حتى أتى يوم ميلادي كنت جالساً في غرفتي وأنظر للساعة وأنتظر العقارب حتى تقترب للساعة (12)ليكن أول من يبعث لي التهاني كالعادة !
أتت الساعة (12)وآتى يوم جديد وهي للمرة الأولى تكسر هذه العادة ولم ترسل شيء ،
كسرها لتوقعاتي جعلتني أحس بخيبة الظن….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على تطبيق الواتس اب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!