Uncategorized

رواية أحببتها منذ صغرها البارت الرابع 4 بقلم فاطمة خالد

 رواية أحببتها منذ صغرها البارت الرابع 4 بقلم فاطمة خالد

رواية أحببتها منذ صغرها البارت الرابع 4 بقلم فاطمة خالد

رواية أحببتها منذ صغرها البارت الرابع 4 بقلم فاطمة خالد

راحت عنده عشان توريه الدريس بس سمعته… 
آدم: حاضر يا حبيبتي عايزة حاجة تاني؟! 
فريدة بصدمة و عيونها اتملت بالدموع *افتكرت لما قال انه هيخطب* و قالت في بالها… 
فريدة: معقولة تكون هي فعلًا… معقول يكون بيحبها و هيخبطها فعلاً… أنا كنت فاكراه بيهزر… لي عمل كدا… 
قاطعها آدم… 
آدم: اه كلهم جوا مع بعض و فريدة كانت معايا من شوية بس دخلت تقيس دريس استني هشوفها… 
و بيلف وراه لقي فريدة عيونها مدمعة.. 
آدم: في اي يا فريدة؟! 
فريدة و هي مستغربة : بتكلم مين؟! 
آدم: دي خالتو ليلي متصلة تسأل وصلنا لِفين و كنت بسألها عايزة حاجة و عايزة تكلمك؟! 
فريدة بفرحة: الله يعني أنا فهمت غلط؟! 
آدم باستغراب: اي مش فاهم؟! 
فريدة: و لا حاجة…كنت بتقول عمتو عايزة تكلمني
آدم: اهاا أهي.. 
كلمت عمتها و بعد م خلصت و هتدي الموبايل لآدم لقيت آدم واقف باصصلها جامد 
فريدة بكسوف: احم… آدم
آدم:…. 
فريدة بصوت عالي: آددااااممم
آدم: اي اي وطي صوتك
فريدة: في اي؟! 
آدم: اي انتِ يا ستي…. اي ده هتبطلي تحلوي امتي؟! 
فريدة بكسوف: احم …جميل؟ 
آدم: أكيد طالما لبستيه
 فريدة بكسوف: احم… تسلم
آدم: يلا بقي روحي غيري و هناخد الدريس ده.. 
فريدة: بس أنا جبت…. 
قاطعها آدم: أنا قولت كلمة تتسمع و هتلبسيه يوم الفرح ان شاءالله
فريدة بفرحة: حاضر
خلصوا البنات و رجعوا البيت و ظبطوا حاجتهم و العيلة اتجمعت و قعدوا مع بعض و فضلوا يهزروا و بعدين راحوا يناموا عشان بكرا الحنة و وراهم حاجات كتير.. 
“تاني يوم”
فريدة و البنات صحوا صلوا و فطروا و أخدوا حاجتهم و راحوا الصالون و فريدة مكانتش عايزة تمشي قبل م تشوف آدم بس كان لسه نايم…. 
“في البيت”
آدم صحي و مش لاقي فريدة و حب يسأل عليها بس اتكسف و بعدين لاحظ إن البنات كلهم مش موجودين فَ استغل الفرصة و سأل نورهان *مامته*…. 
آدم: أمال فين البنات يا ماما؟! 
نورهان: صحوا صلوا و فطروا و راحوا ع الصالون حتي مستنوش حد منكم *الشباب قصدها*يقوم يوصلهم و مشوا عشان كانوا مستعجلين… 
آدم: اهاا تمام يا حبيبتي
“في الصالون”
رنا: أماااال بسرعااااة دبوس الطرحة هتبوظ.. 
أمل: ساااررة هاتي لأمل دبوس عشان ايدي مش فاضية
مريم: يلا يا ماما انتِ و هي مستنين برا عشان العروسة… 
رقية بضحك: يلا أنا جاهزة سيبك منهم.. 
كلهم قاموا عشان يطلعوا و فريدة قاعدة متحركتش.. 
رقية: اي يا حبيبتي ناوية تنامي هنا؟! 
فريدة: مش هعرف أمشي في الكعب منكم لله… 
الكل فضل يضحك.. 
سارة بضحك: قومي اسندي عليا.. 
فريدة: اضحكوا اضحكوا ماشي
و سندت علي سارة و طلعت برا 
و الشباب كانوا مستنيين و كريم *العريس*
أول م كريم شاف رقية كان مبسوط جدًا و هي كانت قمر لابسة دريس موڤ جميل جدًا.. 
كريم: اي القمر ده؟! 
رقية بكسوف: اي رأيك؟ 
كريم: زي القمر يا عيوني.. 
و آدم أول م شاف رقية كانت حاطة روچ خفيف و بلاشر و لابسة دريس وردي ضيق من خصرها و نازل علي واسع آدم قرب منها.. 
آدم: اي ده بس؟! 
فريدة بكسوف: اي؟ 
آدم: اي الحلاوة دي اي الجمال ده بجد؟! 
فريدة بكسوف: تسلم.. 
سيف كان عمال يبص لحد م لمح مريم و ابتسم.. 
سيف: ممكن سؤال؟ 
مريم : اتفضل
سيف: انتِ ازاي قمر كدا؟ 
مريم بفرحة: بجد؟ 
سيف: بجد يا ست البنات.. 
مريم: طيب بطل محن يا أخويا و يلا عشان نمشي
سيف: يا بنتي عامليني بحنان شوية
مريم: بس يا عسل. 
سيف: يا شيخة منك لله يلا يلا.. 
و راحوا و كان يوم جميل جدًا و رقصوا و عملوا حاجات كتير جدًا و بعد م الناس مشت كله غير و راح علي النوم بعد م قعدوا شوية مع بعض… 
و فريدة مكانش جايلها نوم طلعت قعدت في البلكونة و كانت فرحانة جدًا و عماله تفكر في آدم و ازاي رقصوا مع بعض و كان يوم جميل و مرة واحدة لقت طرحة اتحطت على شعرها و لسه هتبص وراها.. 
آدم: زي م انتِ يا فراولة
فريدة: آدم اي اللي مسهرك لحد دلوقتي؟! 
آدم: نفس السبب اللي مسهرك.. 
فريدة: يا راجل؟ 
آدم: يا ست 
فريدة: اي؟ 
آدم: اي انتِ؟ 
فريدة: مفيش
آدم: اي رأيك في النهاردة؟! 
فريدة: جميل جدًا 
و فضلوا يتكلموا و يهزروا كتير و فريدة افتكرت انه قال انه هيخطب..و في وسط م هما بيتكلموا
فريدة: آدم
آدم:  اي؟ 
فريدة: بتحبها؟
يتبع..
لقراءة البارت الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية درة أدهم النادرة للكاتبة نور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!