روايات

رواية بنت الاكابر الفصل العشرون 20 بقلم ندا الشرقاوي

رواية بنت الاكابر الفصل العشرون 20 بقلم ندا الشرقاوي

رواية بنت الاكابر الجزء العشرون

رواية بنت الاكابر البارت العشرون

رواية بنت الاكابر الحلقة العشرون

فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
_ايون المكان ********
قمر بشر
_استعدوا، هنتحرك دلوقتي
أحمد
_بس يا قمر….
قاطعتة قمر قائلة
_مش هسمع اي مُبرر يا أحمد أنا هتحرك دلوقتي حالًا جهز الرِجاله، أنا طالعة أجهز.
صعدت قمر دون أن تسمع لحديث اي أحد على وجهها ابتسامه لا توحي بالخير ابدا يبدوا أنها سوف تفتح بحور الد*ماء اليوم، امسكت مقبض الباب لتفتح ثم دلفت إلى الداخل، لتتجه إلى غرفة الملابس تخرج بنطال اسود وتيشرت اسود اللون رفعت شعرها لاعلى على هيئة ذيل حصان دلفت مره اخرى إلى الغرفة لتضع الرقم السري على الخزانة الخاصة بها لتُخرج السلاح الشخصي، ثم اتجهت إلى الخارج جائت لتهبط لكن قام أحد بشد يدها لتكون محاصره بين الحائط ويونس
_هاجي معاكِ…. جائت لتتحدث لكن قاطعها قائلًا… من غير مجادلة أنا هاجي مينفعش اسيبك واقعد زي الولايا ايدي على خدي
هتفت قمر بهدوء

 

_تعال يا يونس
وضع يونس يده على أحد وجنتها قائلًا
_اوعديني تخلي بالك على نفسك
قمر بتوتر
_يونس….. أنا…
يونس بهدوء
_قمر أنا صريح معاكِ وبحبك مش عاوز اخسرك روحك مش ملكك لوحدك أنا شريك فيها حافظي على نفسك وأنا هكون موجود افديكي بروحي.
قاطعته قمر قائلة بحذر
_دا اللي أخاف منه، يونس أنا واخده على الجو دا يمكن انضربت بالنار أكتر حاجة، لو لقتني بموت انفد
يونس بغرابة
_أنتِ بتقولي اي يا قمر أنا افديكي بروحي قمر أحنا هنروح سوا ونرجع سوا سامعة يالا بينا وأنتِ زي القمر كده.
هبطا إلى الاسفل وجدا الجميع في الانتظار هتف مُعتز
_كُله جاهز سنيوريتا تحبي نتحرك
جائت قمر لتتحدث لكن هتف حمزة
_هاجي معاكوا
ابتسمت قمر قائلة
_لسة بدري عليك يا حمزة اصبري شويه الجايات أكتر من الريحات متقلقش اجمد كده، وبعدين عاوزاك تجهز هدية حلوه كده تستقبل فيها ليليان يالا بينا
هتفت نيڤين بغرابة

 

-يونس على فين
يونس بهدوء
_رايح معاهم
نيڤين برفض
_لا يا يونس، هما قادرين على الموضوع أنت مبتدخلش معارك
ابتسمت قمر بهدوء وهى تنظر إلى يونس كأنها تقول رايت يا يونس
رد يونس بهدوء
_يا أمي لازم اروح وبعدين حضرتك مكنتيش في مصر علشان تعرفي بتعارك ولا لا سبيها على الله هنرجع سوا يا نموت سوا مش هسيبهم
هتف إمام بهدوء
_روح يا يونس إن شاء الله ترجعوا بخير
الحاج محمد
_قمر
ردت قمر بابتسامه بشوشة
_نعم يا جدي
الحاج محمد
_عاوز اسمع خبره على ايدك سامعه، لأول مره بقولهالك خدي حقك يا كبيرة وحق قهرة ابوكي وموت امك واللي عاوز يعمله في اختك خليه يتمنى الموت لكن نولهوله في النهاية واثق فيكِ
قمر تمتمت

 

_عُلم وينفذ يا كبير يالا يا شباب
خرج الجميع من الڤيلا كان يوجد اسطولًا من السيارات الضخمة والعالية والكثير من الحرس صعدوا إلى السيارات متجهين إلى المكان الذي اخبرهم به فايز.
بعد مرور ساعتين ونصف في الطريق وصلوا إلى مكان في منطقة مهجوره تشبه القلعة
هتفت قمر بهدوء
_في اتنين على البوابة اللي في الضهر، وثلاتة قدام مُعتز خد أحمد واربعه من الرجاله وانزل، مش عاوزه اللي جوه يحسوا بحاجة خلص في سكوت كده
معتز
_تمام يالا يا أحمد
ترجل أحمد ومعتز وبالفعل خد اربع رجاله من الحرس وتقدموا على الإمام ضرب معتز رصاصة خلفهم لتشويشهم، اقترب احمد من احدهم لتبدا المعركة كانوا يتقاتلون باحترافية حتى قضوا على الجميع انهوا، وما أن إنتهت بعض الفوضى حتى وجدوا عدة رجال من الحرس يأتون بإتجاههم نتيجة لسماعهم صوت إطلاق النار ، حاول أحدهم لكم مُعتز ولكنه تفاداه بسهولة.
في السيارة هتفت قمر
_اتاخروا يالا بينا، زين بلغ الرجالة يالا يا يونس
أخرجت سلاحها وكانت تستعد ويونس هكذا، نظرت اليه بغرابة من اين اتى بالسلاح
هتف يونس
_لا لعيب قديم بس مكنش في مناسبة
قمر
_يالا

 

نزلوا من السيارات كان يوجد الكثير من الحرس قمر ترتب إلى كُل شئ وجدت أن شخص يقترب من الخلف ليُصيب أحمد رفعت سلاحها سريعًا واطلقت عليه النار لتصيبه الرصاصة في صدره، نظر أحمد خلفه وجد جثة هامدة امسك الشخص الذي امامه وادار رقبته بقوه حتى استمع لصوت كسرها ووقع امامه في الحال.
جاء أحد ليقترب من قمر لكن كان يونس اسرع منه ليقوم بمسك ذراعيه وضرب جبهته براسة بسرعة ، كانوا يحاولون حماية قمر بأي وسيلة ممكنة
في الداخل خرج شاهين وهو يمسك ليليان من خصلاتها بقوه ويتحامى في الحرس وهو يقول
_اغبيه… وصلوا هنا إزاي خلصوا عليهم يالا…. اطلعوا
…… وليه يطلعوا أنا اجي بنفسي، مطولتش عليك صح
شاهين وهو يضع المسدس على رأس ليليان
_بلاش يا قمر علشان روحها في ايدي
ليليان بخوف
_قمر…… الحقيني
قمر
_لي لي اتفقنا تكوني قوية، ها يا شاهين اي رايك في المفاجأه أنا قولت اوفر عليك بقا تبعت عنوان واوفر كمان رصيد
شاهين
_الفلوس فين يا قمر
قمر
_مفيش فلوس مفيش اي حاجة، عمرك شوفت حد بياخد حاجة من قمر المحمدي غصب، لا صح يبقا إزاي عاوز تاخد مني 2 مليون دولار، طب أنا اديتك مليون جدعنة مني، يحيى
هتف أحد رجال شاهين
_اؤامر يا كبيرة
قمر
_راضيت الرجالة

 

نظر شاهين ليحيى بصدمة، هتف يحيى
_طبعًا يا كبيرة يالا بينا يا رجاله
لكن قبل التحرك تقرب يحيى سريعًا من شاهين وبحركة سريعة وقع السلاح على الأرض، والرجال انضموا لرِجال قمر، نظر إليهم شاهين بصدمة ودهشة وهكذا زين وأحمد ومعتز ويونس
ركضت ليليان باتجاه قمر واستقرت في حضنها
هتفت قمر بحنو وهي تربت على خصلاتها
_أنتِ كويسة
اؤمئت لها ليليان براسها، اخرجتها قمر لتحطيها لزين، ثم رفعت يدها لأعلى وهى تقف أمام شاهين وتكون بابتسامه شر وخبث
_اي رايك دماغ سم مش كده ما أنا قولتلك بلاش اللعب مع الكبار بيوقعك على جدور رقابتك من سابع سماء لسابع أرض، بس يبدوا كده إنك استعجلك على موتك يا انكل ولا اي
شاهين بتوتر
_قمر أنا
قمر
_أنت اي يا انكل أنت غاوي مرمطه صح، قولي بقا ليه رتبت لدكتور يونس القضية اصلا اللي أنت متعرفهوش يا دكتور يونس أن شاهين هو اللي دخلك السجن
اقترب يونس من شاهين لكن اوقفته قمر قائلة
_لا يا يونس مش دلوقتي اصفي حسابي الأول، زين
زين
_نعم
قمر

 

_خد الرجاله وليليان واطلع بره
زين
_ايوه بس يا قمر…
قمر
_مش هعيد تاني يا بن عمي حسابي اصفيه لوحدي وبعدين اعملوا اللي تعملوه يالا
بالفعل خرج زين والرجال لكن يونس اصر على عدم الخروج هو ومعتز
قمر
_بعدين لو حد فيكوا جه خطوه هنزعل سوا، واقفين بعيد
استغل شاهين حديثهم ليحاول الهروب لكن اسرعت قمر وركضت خلفه وامسكته من ملابسه، ولكمته بقوه جعلته ينزف من انفه، وقع على الأرض لبتدا المعركة بدا قمر تلكمه عدة لكمات بقوه ولم يقدر على المقاومة حاول ضرب قمر لكن كانت تتفاداه سريعًا
كانت تأخد نفسها سريعًا من المجهود، ثم هتفت
_اجمد كده هو أنا لسة عملت حاجة لسة حسابنا طويل، لكمته بقوه لتقول…. دا علشان قهرة ابوها… لكمته مره اخرى قائلة…. دا علشان امي…. ومره اخرى…. علشان اختي… أخرجت سكين صغير لتقول بشر ودا علشان أنا…..غرزت السكين في جبينه لتفتح جرح كبير ليصرخ بقوة.
هتفت مره اخرى
_دا علشان لما تبص في المرايا تعرف أن الله حق يا انكل، دا لو بصيت في مرايا أصل السجن مفهوش مرايات
وقفت قمر وكان شاهين يتألم بشدة على الأرض ويصرخ ويتحرك بشكل عشوائي من شدة الألم، كان يونس يقف ينظر إليها بصدم كيف لفتاه أن تفعل ذلك، يرى فتاه يغشى عليها من رؤية الدماء وهذه ترى الدماء كالعبة.
قمر
_معتز….. اطلع بلغ
معتز
_علم وينفذ يا بوص
اقترب يونس ليقول
_تفتكري دلوقتي اقدر اخد حقي

 

قمر بتقييم
_معتقدش أنه ينفع تنفخ فيه حتى يا يونس ولا اي رايك
كان شاهين يتمتم
_هقتلك يا قمر…. هقتلك….
قمر بسخرية
_في المشمش إن شاء الله
خرجا قمر ويونس من المكان وامرت الحرس التحفظ على شاهين، هتفت ليحيى
_مش عارفة اشكرك إزاي يا يحيى بجد
يحيى
_شكر اي يا فندم احنا تحت امرك
يونس
_طب لية جبتي راجل يعرف المكان مع أن كان ممكن يحيى يقولك
قمر
_مكنش ينفع لان الحرس اللي معايا كان ممكن حد يعرف يرشيهم لأنهم جداد لسة كان لازم ابين اني بسعى للحوار، ما علينا كده قضيت يا رجاله، ليليان حد فيهم قربلك
ليليان
_لا يا قمر أنا كُنت خايفه اوي اوي
قمر
_عدت على خير الحمد لله
بعد مرور الوقت حضرت الشرطة وتم القبض على شاهين واخبرهم الضابظ انه يريد أقوال ليليان واخبرته قمر انها سوف تاتي بنفسها بليليان لكن في ليلة الغد
عادوا إلى الڤيلا وتعالت الزغاريط فرحًا برجوع ليليان بارك الجميع ورحبوا بيها
الحاج محمد

 

_الف مبروك الرجوع يا حبيبة جدك وحشتيني اوي
ليليان بفرحة
_وأنت كمان يا جدوا كلكوا وحشتوني اوي اوي اوي
إمام
_حمد الله على سلامة اختك يا قمر
قمر ابتسمت بود
_الله يسلم حضرتك
الحاج محمود
_حمد الله على السلامة يا بنتي
ليليان
_الله يسلم حضرتك
قمر
_يومين نوم محدش يصحيني بقا كفاية كده
يونس
_لا استني
قمر
_اي تاني
يونس
_عاوز اتجوزك
الجميع
_ايييه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الاكابر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى