روايات

رواية عندما رأيتك أول مرة الفصل الرابع 4 بقلم منة أيمن

رواية عندما رأيتك أول مرة الفصل الرابع 4 بقلم منة أيمن

رواية عندما رأيتك أول مرة الجزء الرابع

رواية عندما رأيتك أول مرة البارت الرابع

رواية عندما رأيتك أول مرة
رواية عندما رأيتك أول مرة

رواية عندما رأيتك أول مرة الحلقة الرابعة

في اليوم التاني قام أدم علشان يدي ل غزل الدوا خبط علي الباب لحد ما فتحت
أدم فضل يضحك :- ايه الي انت عملاه فنفسك ده
غزل كتبت :- أضحك … اضحك .. اعمل ايه ملقتش غير الهدوم ديه
غزل :- طب خبطي علي شهد أو نادي عليا أجبلك هدوم من عندها
غزل :- الصراحه مقدرتش اتحرك انا اخدت شاور سريع ونمت
((ملحوظه :- غزل كانت لابسه بچامه من دولاب أدم بس كانت كبيره شويه عليها ))
أدم :- مفيش مشكله ننزل انهارده نجيبلك هدوم
غزل :- بجد أنا مش عارفه اشكرك ازاي
أدم :- أممم … بضحك .. ممكن تاخدي الدوا ده مثلا

 

 

…. وفعلا اليوم ده نزل ادم و غزل يشتروا هدوم وهما مروحين ….
أدم :- مبسوطه
غزل بدأت تعيط :- اوي
أدم :- يابت انت بومه
غزل راحت خبطاه علي كتفه وقالت :- شكرا جدا روحني بقي
أدم :- هو كل البنات كده اول ما تتعصب تقول روحني أو عايزه انام
غزل :- ما تتلم … وبعدين انت عرفت منين أن كلنا كده
أدم :- ها … لا انا كنت بسمع من صحابي
غزل :- لأ يا شيخ … شوف هعديها بمزاجي
أدم :- يسلملي مزاجك
أبتسمت غزل …
_____________________________________________
…بعد تلات شهور .. أدم و غزل قاعدين في البلكونه …..
أدم :- بس انت لحد دلوقتي مقولتليش ايه قصتك وليه كنتي هتنتحري
غزل رجعت راسها لوراه وفضلت ساكته فتره :- هحكيلك
أدم بإستماع :- ها
غزل :- الي حصل أن اليوم الي انت شوفتني فيه ده يومها بابا كان عايز يجوزني ابن عمي وانا اصلا كنت عارفه انوا مش محترم وبيتكلم مع بنات كتير وبيعمل حاجات غلط فا أنا موافقتش وبابا صمم أن يتكتب كتابي بس انا وقفت قدامه ومرضتش علي الجوازه ديه وساعتها بابا خرجني بره البيت وقالي روحي للي بتحبيه كان معتقد اني بحب حد علشان كده رفضت أمر الجواز ونزلت الشارع وانا خلاص كنت شايفه كل حاجه سوده فا رميت نفسي علي عربيتك املا اني اموت
أدم وهو متأثر با الي حصل مع حبيبته نعم حبيبته فقد اعترف لنفسه بحبه ل غزل :- بس بردوا مكنش ينفع تنتحري
غزل :- مكنتش في وعي بس الحمد لله اني فهمت غلطي …. وانت مقولتش قصتك ليه

 

 

أدم ميل وحط راسه علي كتفها وبدأ يبص لسما في ظل ما غزل مصدومه من الي حصل :- وانا عندي ٢٠ سنه مات والدي كنت بحبه اوي …. فهمني كل حاجه ودايما كنت اي خطوه اخطوها يشجعني كبرني انا وشهد علي الحب لما مات دخلت في حاله اكتئاب لمده خمس شهور حزناً عليه بس بعدين قررت اني احقق حلمه كان عايزني أبقي رجل اعمال كبير وفعلا اشتغلت علي نفسي لحد لما بقي سني ٢٦ ودخلت اول مناقصه في حياتي ونجحت فيها كان ساعتها سني ٢٧ و اليوم الي خبطك فيه كنت رايح عند تربته علشان أقوله علي انجازي فكنت ماشي في الطريق بعيط فا مخدتش بالي منك واديني اهو بقيت أدم الدمنهوري أكبر رجل اعمال في مصر
… غزل مسحت الدموع الي علي وشهه وقالت :- هو سعيد بيك دلوقتي … اهم حاجه تفضل فاكر هو قد ايه بيحبك
أدم :-****

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية عندما رأيتك أول مرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى