روايات

رواية عنود الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية عنود الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية عنود الجزء الأول

رواية عنود البارت الأول

رواية عنود
رواية عنود

رواية عنود الحلقة الأولى

ها انتي يا فتاه لي بعيطي كده..؟
وبتعملي ايه علي شاطى النيل في الوقت المتأخر ده….؟
تبصله الفتاه وعيونها حمر من كتر العياط وحزن غريب….
اول ما شاف عيونها سرح فيهم واتمني انه يبقي دمعه من دموعها اللي بتلمس خدودها…. واه يا بوي هو فيه عيون حلوه اكده دول لونه بنفسجي واه بس ليه عم تبكي كده
… وايه سر حزنك… واه يا جلبي يله عم توجعي كده …. (ده كان اللي بيفكر فيه)
يفيق من تفكيره علي صوت حزين مكسور بس في شجاعه وقوه رغم شهقاتها… الحزينه….
الفتاه بدموع:وانت مالك يا جدع انت حاجه غريبه اوي وحده وقعده في حالها وبتعيط حاجه برده اوي هو كان النيل بتاع اهلك….
يتعصب الشاب والعرق الصعدي يتحكم فيه ويروح نحيتها بغضب ناري وعيونه بطق شرار وشدها من ايدها بعنف لكن الصدمه اول ما شدها وجات تحت ضي القمر وشافها وقف متجمد مكانه.. مزهول وعيونه مبرقه…
الشاب:مستحيل انتي عيله صغيره بتهببي ايه لوحدك دلوجيتي واه انتي مفكره نفسك في الاسكندريه… كيف اهلك يسبوكي تخرجي وحدك….؟

 

 

الفتاه ببكاء:طيب براحه انا هرد علي ده كله ازاي…. وبعدين انا مش صغيره انا عندي ١١سنه و٦شهور…
وحلمي اني اكمل تعلمي … بس عمي عوز يجوزني ابنه المجنون عشان انا لوحدي ومليش حد بعد ما جدتي ماتت وبابا وماما اطلقوا وانا عمري اسبوع ومن وقتها وانا معرفش عنهم حاجه… وبكت…
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دموعها دي كانت بتحرق قلب عامر القمري…. كبير الصعيد ومحدش يكسره كلمه حتي اهله هو تسلم اعمال العيله بعد ما جده ممات
وملوش غير اخته تقي هي اللي عيشه معاه بس وهي عندها ١٢ سنه اما عامر عنده ٢٥ سنه…
يتعصب عامر وينحني علي ركبته ويبقي في مستواه ويبتسم لها بكل حب وامان…. ويمد ايده ويمسح دموعها لكن الفتاه تبعد عنه وهي خايفه منه….
الفتاه:ميصحش كده عيب ابعد عني واياك تلمسني…
يبتسم عامر بفرحه.. علي برائتها وطاهرتها….
عامر:متخفيش يا عنود انا مستحيل اؤذيكي…اناااا
تتعحب الفتاه منه اول ما قال اسمها…وبنظره شك تبصله

 

 

عنود:انت عرفت اسمي منين وانت مين…؟
يبتسم عامر ابتسامه جانبيه:انا يا ستي عامر القمري كبير الصعيد..
واعرفك من زمان وبحبك … وعوز اتجوزك….
تصعق الفتاه اكتر واكتر والكلام يعجز عن الخروج…
يقترب منها عامر ويرفع وشها ليه
ويبصلها بحب وهي مبرقه من جرئته….
وفجاه تسمع صوت يهزها ويفزعها
ويخلها ترتعش بين ايدي عامر وده اثار غضبه وعصبيته…..
فايز عمها:انتي يا قليله الربايه كيف تخرجي من الدار من غير اذني وجعتك مربربه….
وراح نحيتها بغضب ولسه هيشدها من ايدها يجد نفسه امام جبل وعيون غاضبه وبتلمع بشراسه…
عامر بغضب:انت جينت كيف تمد يدك علي مراتي…..
يرتجف فايز برعب وتعجب:واه مراتك كيف ده حوصل…؟

 

 

عامر بمكر:حوصل دلوجيتي… انا عوزها ليه تجدر تتحدد…
يعجز فايز عن الكلام ويتوتر… وبدأ يعرق: لا ابدا مفيش حدد بعد حدد الكبير…
عامر:منيح حضر حالك الفرح الخميس ده … وعنود لو لمستها هعلقك في علي باب دارك انت فاهمني…
يبتلع فايز ريقه من الرعب ويهز راسه….. بلموافقه…
واشار لي عنود انها تروح معاه بس عنود كانت خايفه وبتبص لي عامر فيفهم انها مش عوزه تروح معاه…
فيبصله عامر بنظره غضب قاتل :روح انت دلوجيتي وانا هبقي اروحها… يلا غور
يمشي فايز لكنه نظراته لي عنود بتتوعد لها….
وماشي فايز يقرب منها عامر
عامر:متخفيش واصل طول ما انا معاكي بصي يا عنود انا هجوزك عشان بحبك من زمان وعمري ما حبيت بنت قبل كده انتي لمستي قلبي ومش هلمسك ابدا غير اما اتاكد من حبك ليه وهحميكي وهعلمك …. بس تصوني شرفي..
وتحفظي اسمي وانا هبقي حمايتك وامانك….

 

 

عنود لا تجد حل غير هذا وتوافق علي زواجها رغم انها صغيره
وبعد شويه تروح البيت واول ما تدخل تلقي مرات عمها في انتظارها والشر بيطق من عيونها
جبريه:اهلا بصايعه وقعتك مربربه
وضحكت بشر وقربت منها وهي مسك المقص وهتقص شعرها فتصرخ عنود وفجأه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!