روايات

رواية ريري والجاسر الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثالث عشر

رواية ريري والجاسر البارت الثالث عشر

رواية ريري والجاسر الحلقة الثالثة عشر

(أكثروا من الصلاة علي النبي…❤)
بعد ساعة وصل جاسر القصر ومعه رادي وحمزة و دلفوا للداخل
كانت ريهام تجلس أمام التلفاز بالأسفل ولاكن قاطع أستمتاعها صوت أقدام تقترب إليها
وصوت مألوف إليها يناديها..
حمزه بصوت عالي وفرحة :
ريهاااام.
نظرة له ريهام بصدمة وهي تحاول أن تتذكر اين رأته أو سمعت صوته رأت تشويش أمامها وتتذكر صوته وحديثة وناس كثيره لاكن لا تستطيع التحديد.
تحدث جاسر ببرود واستفزاز :
دا اخوكي يا ريري.
ضغط حمزه علي شفتيه بعنف حاول أن يتمالك غضبه بينما رادي كان يراقب ما يحدث
باستمتاع شديد.
رددت ريهام بصدمة :
أي دا هو جه من بره مصر؟.
نظر جاسر ل حمزه بتحزير.
بينما حمزه تحدث ببسمة غاضبة :
ايوا جيت.
ريهام بدموع وألم :
حاسه ان دماغي هتتفجر من الصداع …كانت تسمك رأسها بألم شديد وبدون مقدمات ركض جاسر نحوها وضمها ل أحضانه تحت نظرات حمزه المشتعلة.
تحدث رادي بقلق :
طب أتصل بدكتور أو مروان كدا كدا هو كان في كلية طب وهيوصل أسرع.
جاسر بسرعة :
ايوا صح رن عليه بسرعة.
حمل جاسر جسد ريهام ووضعها علي الأريكة برفق وعدل من وضعية حجابها التي كانت
تخرج منه بعض الشعيرات.
أقترب منها حمزه كاد أن يضمها له لاكن قبل أن يصل إليها قاطعه جسد عملاق ضخم ولا يكن سوا جاسر الذي منحه ببسمة باردة ثم تحدث بهدوء :
رايح فين؟.
حمزه بتعجب :
ل اختي هحضنها واطمنها.
جاسر ببرود :
متخافش انا هطمنها أقعد انتا ومالكش دعوه.
حمزه بغض*ب :
انتا عبيط يا جدع انتا وسع كدا اشوف اختي.
منحه جاسر ببسمة باردة ثم تحدث بهدوء مخيف :
لولا انك في بيتي وقدام مراتي اللي هي أختك كان هيبقا ليا رد تاني علي كلامك.
نظر لهم رادي بملل ثم تحدث :
اسكتو أنتو في أي ولا في أي البنت بتموت جمبكوا وانتا مفيش ادني شعور.
مرت بعض دقائق من الصمت ونظرات شرسه ما بين حمزه وجاسر حتي قاطع كل ذلك دخول مروان سريعاً.
تحدث مروان بسرعة :
جاسر أنقلها في أي أوضة ومش عاوز اي حد او كلام.
حملها جاسر بين زراعيه حتي وصل الغرفة الملحقة بالطابق الأسفل والجميع يركض صوبهم
حتي ندي التي جائت من الجامعة وأتجهت إليهم سريعاً.
جاسر ببرود لا يليق في موقف هكذا :
بره كلكم مش عاوز حد فيكم هنا.
أتجه جميعهم للخارج عدا حمزه الذي كان يقف مقابل جاسر بتحدي.
جاسر ببسمة مخيف*ة :
هو انا مش قولت كلوا بره ولا انتا مش عايد عليك ذكرك بالأنسان فأقولها بطريقة الحيونات.
رمقه حمزه بشر كاد يقترب منه حتي سمع صوت مروان الذي تحدث بغضب منهما :
بس بقا أي عمايل الأطفال دي وانتا مين انتا يا استاذ؟. كان يشير بأصبعه نحو حمزه.
تحدث حمزه بهدوء :
أخوها.
نظر له مروان بلا أهتمام وكمل ما كان يفعله.
بعد وقت تحدث مروان بهدوء :
هي تقريبا حد حاول يذكرها ودا عمل لها تشتيت كانت ممكن تؤدي بأنتكاسه وعدم أهتمامها بالأدوية دا سبب برضو ممكن يأذيها كتير هي مع الوقت هتفتكر كل حاجة بس حاوله متجذبوش نظرها انها تحاول تفتكر حاجة.
نظر لها جاسر بطرف عينه ثم تحدث ببرود :
تمام هي نايمة دلوقتي نقدر نتكلم كلنا بره في هدوء..أرتسمت بسمة مخيفة علي شفتيه.
~~~~~~~~~~~
كانت ندي صديقة ريهام تجلس بالجامعة وحولها مجموعة الفتيات يحاولون أخرجها مما هي به فهي منذ وقت أختفاء صديقتها التي تمثل لها شقيقتها وهي وجهها شاحب ولا تتحدث في شيئ حتي لا تنتبه للمحاضرات وذهبت للجامعة بعد لحاح شديد من والدتها.
~~~~~~~~~~
في أسكندرية.
كان سليم يجلس برفقة والدته وأبنة خالتها التي أعطت للمنزل روح كبيرة بعد وفاة والدتها
فكان سليم يعتبرها شقيقة له وليس أبنة خالته فقط قطع أستمتاعهم .حتي سمع رنة هاتفه
ألتقطه ولاكن تعجب من أن رقم ليس مسجل يرن عليه.
أجاب سليم عليه حتي سمع صوت يعرفه جيداً يبكي بعنف ويستنجد به.
سليم بهمس و صدمة :
ريم؟.
نظرة له ريهام بتعجب من ملامحه الباهته ولاكنها لم تهتم.
وبدون مقدمات ركض سليم بسرعة خارج المنزل تحت نظرات المتعجية من والدته وابنة
خالته.
نهال بتعجب :
هو مش قال انه واخد أجازة يومين.؟.
هزت خالتها كتفها بعدم معرفة وأنتبهت لما كانت تفعله مره أخري.
كان سليم يقود السيارة بسرعة جنونيه نحو المكان التي أخبرته به ريم وهو يتذكر عندما
هاتفته.
فلاش باك:..
تحدث سليم بتعجب :
ريم في حاجة؟.
ريم بصوت بكاء مرعب :
قولتلك هيقت*لوني جايين عشان يقت*لوني.
سليم برعب :
طب اقفي عن العياط وقوليلي فين مكانك دلوقتي؟
اجابة ريم ما بين شهاقتها *****.التي حطمت قلب سليم.
سليم بسرعة وهو يهرول للخارج :
خمس دقايق هكون عندك متتحركيش من مكانك.
~~~~~~~~
صمتوا عندما رأه صريخ مروان بهم أن يصمتوا.
مروان بصوت عالي :
باااااس اسكتوو خالص.
رمقه جاسر بشر ثم تحدث :
صوتك يا حيوان انت هتصحا.
تجاهله مروان ثم تحدث مع حمزه :
انتا دلوقتي عاوز أي؟.
حمزه بهدوء :
يطلق اختي انا مش عارف أي الغيه من كدا انه يتجوزها بس بما أنه متجوزين من امبارح يبقا خير البر عاجله يطلق اختي.
نظر له جاسر نظرة سخرية وبرود بينما تحدث مروان.:
ايوا يعني هتطلق وهتيجي معاك وبدل ما تتعالج يحصل لها انتكاسة.
تحدث حمزه بتعب :
طب اعمل أي؟.
مروان :
علي الاقل مش هنعمل دلوقتي هنسيب الأمور تمشي زي م هي ماشيه بس لما
تفتكر كل حاجة ساعتها نقرر.
وافقه رادي فالحديث :
ايوا انتا بتكلم صح يا مروان.
حمزه بغضب وهو ينظر لجاسر :
تمام بس هاخد اختي معايا البيت.
نظر مروان ل جاسر لمح البرود علي ملامحه كالعادة.
بينما تحدث رادي :
طب هتروح ازاي معاك وأحنا بنحاول نبعدها عن أي حاجة تشتت تفكيرها تيجي انتا وتقول تروح.!
حمزه :
عشان امي تعبانه اوي من غيرها وهي عارفه ان انا عرفت مكانها مش هينفع أجي
أقولها بنتك اتجوزت من غير ما نعرف وجوزها مش راضي يخليها تيجي تشوفك.
جاسر ببرود :
تقدر تيجي تشوفها في أي وقت.
حاول حمزه أن يتحكم بغضبه ولاكنه وافق بقلة حيلة فهو ليس لديه حل أخر.
~~~~~~~~
وصل سليم للمكان التي اخبرته عنه ريم، كان مكان في حارة غريبة ليس به أي أشخاص
وبه منزل كبير بوسط الحارة.
أقترب من المنزل بحذر وهو يداري سلاحه جيداً.
سليم بهمس :
ريم.. يا ريم.
سمع صوت شهقات من الناحية الشمالية أقترب بحذر.
لمح ريم تجلس دافنه وجهها في قدمها وتحاول كتم شهقاتها.
ركض إليها بحذر لاكنه صدم مما رأي.
رأي جثة تفترش الأرض وحولها بقعة كبيرة من الدماء وكانت أمام ريم.
سليم بصدمة :
أي دا؟!.
رفعت ريم نظرها ل نظر سليم وأنفجرت في البكاء.
أحتضنها سليم وحاول أن يهدأ من وضعيته حملها وأتجه للخارج ووضعها برفق داخل
السياره وأتجه إلي مكان ما.
بعد دقائق وصل سليم إلي منزلة كان يحملها لداخل المنزل تحت نظرات سكان العمارة
المصدومة.
دق الباب حتي فتحت له نهال.
تحدثت نهال بحنق :
مش عارفه انتا مبتخدش المفتاح معاك ل …اي داااااااا؟!.
ثم فتحت عيناها من الصدمة مما رأت.
~~~~~~~~~~
أستيقظت ريهام نظرة حولها رأت أن الغرفة فارغة وشباك الشرفة مفتوح وجسد جاسر
يتوسطه..
تأوهت ريهام بهمس لاكن ادار جاسر جسده وأتجه إليها بلهفه.
جاسر بلهفه :
انتِ صحيتي في حاجة بتوجعك؟!.طب دماغك لسه بتوجعك؟.
تحدثت ريهام بهدوء :
انا تمام والله خلاص.
صمت جاسر قبل أن يستمع لحديثها .:
هو أي اللي حصل؟.
جاسر ببرود :
اخوكي نزل مصر وحب يشوفك وانت تعبتي فجأة.
ريهام :
هو فين؟.
جاسر بهدوء :
هيجي هو ووالدتك بكره.
يلا عشان ننام ..
قال هذه الجملة وأخذها داخل أحضانه حتي ذهبوا في نوم عميق.
~~~~~~~~~
في بريطانيا:
أمسك هاتفه وضغط علي عدة أرقام
تحدث الورديان بخبث :
ألو. فهد داخل مصر.
مجهول :
حسناً سيدي وأين يوجد داخل مصر؟.
الورديان بشر :
يوجد بفيلا شخص يدعو جاسر الأنصاري.
مجهول :
حسناً سيدي سأفعل ما بواسعي حتي أحضره أمامك.
~~~~~~~~

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى