روايات

رواية قبلة الموت الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية قبلة الموت الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية قبلة الموت الجزء الثالث

رواية قبلة الموت البارت الثالث

رواية قبلة الموت الحلقة الثالثة

بعد أن تبرعت بالدم لكيان وقفت خارج غرفتها، كانت راقده علي السرير وحيده، هناك اخرين سمح لهم بالتواجد جوار المرضي
دلفت للداخل، اعترضتني الممرضه الجميله، قلت انا خطيبها ولا يرضيكي ان اتركها هكذا؟
لن اتأخر أعدك ان لا اسبب اي مشكله
اقتربت من سريرها، كانت كأميره غافيه، تجرأت، لمست يدها لن تشعر بي، ضممت كفتي عليها
شعرت انها جزء مني أرغب بارجاعه لي، قلت لن اتركك، أعدك ان اظل جوارك في مرضك حتي تشفي
لا تسألين كيف ان متأكد من شفأك؟ انا لا اعلم لكني متأكد من ذلك
هل تؤلمك الجرعه؟
كان المحلول يتغلل عروقها الزرقاء المنكمشه، جلست جوارها انتظر ان تفتح عينيها
كان تهلوس تقول شعري سيقع، سأصبح قبيحه، سيرحل عني الجمال انا لا أطيق ذلك
دمعت عينيها وهي نائمه لم اتحمل ذلك تركتها وخرجت انتظر أمام الغرفه
فتحت كيان عينيها وخرجت مترنحه من الغرفه سندتها، قالت لازلت هنا
ضحكت، قلت لك لا مكان اذهب اليه ___
بدأت تستعيد عافيتها ومشينا تجاه الشارع، قلت اسمحي لي أن ارافقك للمنزل
رمتني بنظره قالت احمد ، لا أرغب بشفقة احد، الشفقه ستقتلني
قلت من قال انني اشفق عليك، كانت امنيتي ان اكون قريب منك
العن المرض لكني اشكر الظروف التي سمحت لي بمراققتك لمنزلك
عرضت عليها ان نستقل المترو من باب التغير، جلست بجوارها
اتكأت علي برأسها، قالت انا اسفه أشعر بدوار
ثم تقيأت علي كتفي
انتفضت مزعوره، رمقنا الركاب بأشمئزاز، قلت سلامتك
اخرجت منديل مسحت به فمها وكتفي، بكت كيان بكاء مر من الخزي
قلت لماذا تبكي؟
مره كتمت سعالي، كانت ايام كورونا، ثم هبت عفره من الغبار ولم اتمالك نفسي، سعلت علي رأس رجل اصلع
تخيلي مقدار الاحراج، عندما اعتذرت، جعلت امسح رأسه؟
الرجل كان خائف، طلب مني الإبتعاد عنه
ضحكت كيان، قالت انت مشكله، ودعتها أسفل منزلها تمنيت لها يوم جميل، ومنحتني هاتفها
أعتقدت ان كيان ستهاتفني لكنها لم تفعل، قلت كيان لا ترغب بي حقآ
حان موعد جلسة كيان التاليه، هاتفتني وهي تبكي، قالت إنت مثلهم
كنت أعلم انني عندما لن اهاتفك لن تهتم ولن تحضر لزيارتي
أبتعد عني من فضلك
قلت أين أنت؟
قالت في المشفي، لا تحاول الاتصال بي ولا حتي الحضور للمشفى
فتحت غرفة الجلسات الكيماويه والهاتف علي أذني
قلت كيف حالك
انصدمت كيان، سقط منها الهاتف علي الأرض
قلت انا لست مثلهم، انا هنا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قبلة الموت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!