روايات

رواية أسيرة الماضي الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضي الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضي الجزء الخامس

رواية أسيرة الماضي البارت الخامس

رواية أسيرة الماضي الحلقة الخامسة

بعد أن دخلت سلمى الحمام لتغسل يديها يرن هاتفها حيث تركته على ترابيزة السفرة …يمسك حازم الفون ليجد المتصل ..دكتور مازن …
يتضايق من ذلك ولكنه قرر أن لا يشغل باله بأحد يكفى ما حدث فى الماضى ..
تخرج سلمى من الحمام وتمسك هاتفها …تستغرب من اتصال مازن بها فهو لا يحدثها هاتفيا الا فى المناسبات فقط للتهنئه …
سلمى : يا ترى بيتصل ليه وتذكرت أنها تركت سميه معه لايصالها ….اخذت الهاتف ودخلت حجرتها لم تنتبه إن حازم يراقبها عن بعد ….
اتصلت سلمى على مازن
سلمى : الو ..دكتور مازن
مازن : ايوا يا سلمى ..آسف أن اتصلت عليكى …بس سميه وبدأ يقص عليها ما حدث منذ أن تركتهم …
عند حنان وكريمه
احضرت الشاى
حنان : اومال فين سلمى يا حازم ..الشاى هيبرد
حازم : تقريبا معاها مكالمه هى دخلت اوضتها …
كريمه : طيب خد الشاى واديه ليها قبل ما يبرد …انتهز حازم تلك الفرصه …ف فضوله يقتله …فهو يريد معرفة ما بين مازن وسلمى وأخذ الشاى لها واقترب من حجرة سلمى ….ليسمعها ..
سلمى : انا هاجى حالا ….
مازن : بس الوقت اتأخر يا سلمى …
سلمى : حتى لو كنا الفجر …انا جايه حالا ….مقدرش اتأخر ابدا فى الظروف دى …وأغلقت الهاتف معه
حازم بضيق وعصبيه فتح الباب دون استئذان…
حازم وهو ينظر لها باستحقار : اتفضلى الشاى …
سلمى باستغراب لطريقته: مش تخبط الاول …
حازم : تصدقى انى انا غلطان …انى جيبت ليكى الشاى …
سلمى : فعلا غلطان ..ما يصحش تفتح الباب عليا كدا …
حضرت حنان وكريمه على صوتهم المرتفع …
حنان : فى ايه يا ولاد صوتكم عالى ليه …
حازم : مفيش يا طنط ..وشكرا على الغدا ونظر إلى والدته وأكمل ..ماما انا هسبقك على الشقه …
كريمه : مالك يا حازم ..احنا لسه هنقعد شويه مع طنط حنان
حازم : براحتك …انا محتاج ارتاح من الشغل وتركهم وصعد لشقته بالاعلى …
كريمه : انا هطلع اشوف ماله حازم …وتركتهم هى الأخرى
سلمى : بعد اذنك يا ماما انا محتاجه أخرج …
حنان : تروحى فين يا سلمى …ثم ايه اللى حصل بينك وبين حازم
سلمى : لو سمحتى يا ماما ..دا شخص قليل الزوق …مش عايزة اسمع سيرته
ثم مش وقته يا ماما ..انا عايزة اروح ل سميه حالا
حنان : سميه ايه بس ..انتى خليتى الضيوف مشيوا …وتقولى سميه
سلمى بحزن : يا ماما سميه مامتها ماتت ..ولازم اكون معاها حالا
حنان بحزن على سميه : يا عينى يا بنتى …خلاص روحى ليها بس ما تتأخريش يا سلمى …
سلمى وهى تستبدل ثيابها : حاضر يا ماما ….
عند سميه
انتهى الدفن وعاد الجميع إلى حيث أتى …
مازن : البقاء لله يا سميه
سميه وقلبها يتقطع حزنا من أجل والدتها : ونعم بالله يا دكتور واسفه تعبناك معانا ….
أم حسن : هسيبك يا بنتى معلش انتى عارفه أن حسن بيجى يوم الخميس هنا ..وزمانه على وصول
سميه : اتفضلى يا طنط ..وشكرا على تعبك …غادرت أم حسن وبقيت سميه هى ومازن بمفردهم …
مازن : انا بلغت سلمى …وهى زمانها على وصول …
سميه : كتر خيرك..يا دكتور
مازن : سميه …عايزك تكونى اقوى من كدا …واعطاها رقم هاتفه …دا رقمى .لو احتجتينى فى اى حاجه ….
سميه : شكرا يا دكتور معايا الرقم ..استغرب مازن ذلك
مازن : انا اسف يا آنسه سميه ..انا عارف ان الظروف مش مناسبه …بس فى حاجه انا مش فاهمها …
سميه : عارفه عايز تتكلم عن ايه …اسفه انى حطيتك فى الموقف دا
…بس اطمن اعتبر مفيش حاجه حصلت …
مازن : لو سمحتى وضحى اكتر ..الكل هنا بيتعامل معايا على انى خطيبك …
وكمان صورتى فى اوضتك …
نظرت له بخجل …
سميه : ماما بقالها سنين تعبانه …وكل يوم كانت حالتها بتسوء اكتر وخايفه تموت وتسيبنى وحيدة …
سمعتها بتتكلم مع طنط ام حسن …أنها خايفه عليا …وأنها بتفكر تبعتنى عند بابا ..بابا منفصل عن ماما من سنين طويله ..وما نعرفش عنه حاجه …مش معقول بعد ما ماما تعبت معايا السنين دى كلها …اروح ل بابا واتركها مريضه…فكرت انى اقول انى اتخطبت وان خطيبي سافر لظروف شغله ….وبالفعل قدرت اقنع ماما أنه اضطر يسافر قبل ما يجى يزورها
كانت مش مصدقه لحد ما اتصلت عليها وغيرت صوتى ل راجل ..من خلال برنامج ….واتكلمت معاها على انى خطيب بنتها ..وانى هخلص شغلى برا مصر وهرجع اكتب الكتاب …
ماما صدقت وكانت عارفه أنه اسمه مازن …ولما طلبت منى صورة ليه ..
اضطريت اصورك صورة من غير ما تاخد بالك وطبعتها …الصورة اللى شوفتها …
مازن : بس الصورة كان مكتوب عليها…
ليرن جرس الباب وكانت سلمى
سلمى وهى تسلم على سميه وتحتضنها …لتواسيها
جلسوا الثلاثه …وقصت سميه وهى تبكى ما حدث لوالدتها …مر الوقت سريعا …
سلمى : ربنا يرحمها …واطمنى كل المحاضرات انا هجهز نسخه ليكى …وانتى شدى حيلك ..وهكلمك ديما اطمن عليكى
شكرتها سميه …واستأذنت سلمى لتغادر .
مازن : انتظرى يا سلمى ..هوصلك فى طريقي الوقت اتأخر ما ينفعش تروحى مواصلات …ونظر ل سميه وانتى يا سميه معاكى رقمى …وأخذ سلمى وغادرا ….
ظلت سلمى صامته طيله الطريق …تتذكر اسلوب حازم معها …كيف له أن يتجرأ عليها هكذا …
سلمى : دا انسان مش طبيعي ..انا مش هتعامل معاه تانى ابدا …
قطع شرودها صوت مازن
مازن : سلمى وصلنا
انتبهت سلمى لذلك وشكرته ونزلت من السيارة …كان حازم يقف فى بلكون حجرته …وشاهد سلمى وهى تنزل من سيارة مازن فى هذا الوقت المتأخر …
وصلت سلمى شقتها
حنان : كويس انك وصلتى انا كنت لسه هتصل عليكى
سلمى : معلش يا ماما انتى عارفه سميه مالهاش حد …
حنان : ربنا يصبرها ..يلا تعالى اتعشي
سلمى : لا يا ماما انا هنام افضل ..عندى محاضرات الصبح ..تصبحى على خير
حنان : وانتى من أهل الخير يا حبيبتي
يمر الوقت ليأتى الصباح على أبطالنا …
تستيقظ سلمى على صوت المنبه ..تشعر بحزن شديد بداخلها …
تصلى فرضها وترتدى بنطالون جينز وتيشرت بسيط وتضع القليل من الميكب وتخرج لتجد والدتها معده لها الساندوتشات …تأخذها منها وتقبلها وتغادر …
تمشي إلى أن تصل للشارع الرئيسي ..
وقفت تنتظر الباص لتجد دكتور مازن يقف بسيارته أمامها ويطلب منها أن تركب معه …
سلمى : اعذرنى يا دكتور وشكرا لزوقك
مازن : فى ايه يا سلمى ..احنا جيران .ثم انك فى طريقي …ورايحين نفس المكان …
سلمى : معلش حابه اروح بالباص
كان حازم يقف بسيارته على بعد وشاهد مازن وهو يغادر دون أن تركب معه سلمى ..
حازم : يا ترى يا ست سلمى ما ركبتيش ليه !!!.وأكمل بسيارته ورأته سلمى وهو يقود سيارته من أمامها دون أن ينظر إليها ..
سلمى : شخص قليل الزوق …
واستقلت الباص للذهاب إلى الجامعه …
مرت عدة أيام لا جديد فيهم
فكلا من سلمى وحازم يتلاشي بعضهم البعض …اما سميه كانت تعيش الوحدة بعد و*ف*ا*ة والدتها
كما أنها تشعر بالألم بداخلها …فهى تحب مازن ولكنها لا تستطيع البوح ..بذلك فقررت أن لا تخبره أكثر مما عرفه عن قصته ك خطيب ..
اما مازن كان يشعر بارتباك ولخبطه فى حياته التى تعود أن تكون مرتبه …لاول مرة يشغل تفكيره انثى ..كان دائما معجب ب سلمى وادبها …ولكن الآن هناك أخرى أصبحت تشغل حيز من تفكيره أنها سميه …دائما يفكر فى تلك الجمله المكتوبه على الصورة حبيبي دائما
مازن فى نفسه : اشمعنا انا يا سميه …
فى القسم
يجلس كلا من حازم وحسن على مكتبه …
حسن : بقولك ايه ..انا مضطر اسيبك النهارده …ماما بروح ليها كل اسبوع
ومحتاج امشي بدرى شويه …
حازم : اه طبعا ..اتفضل وانا موجود ..ما تقلقش ..شكره حسن وغادر
بعد دقائق سمع صوت دوشه بالخارج
فتح الباب ليجد فتاة تضرب فى شاب
الفتاة : والله ما هسيبك علشان تبقي عبرة لأى شاب بيحاول ي*ت*ح*ر*ش بأى بنت ..
حازم : هو فى ايه هنا ؟
تلتفت الفتاة إلى مصدر الصوت
سلمى : حااازم !!!! ….

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى