روايات

رواية طلع ظبوطه الفصل الثاني 2 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه الفصل الثاني 2 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه البارت الثاني

رواية طلع ظبوطه الجزء الثاني

رواية طلع ظبوطه
رواية طلع ظبوطه

رواية طلع ظبوطه الحلقة الثانية

المهم خلصت الاوضه وهو كان عمل الصاله وحاله تليفون مهم ورد عليه وف نفس الوقت ندهت عليه حياة عشان المرتبه وكان المتصل رئيسه فى الشغل وسمع الكلام رد عليها عشان متجيش عنده وكما مكالمته وراح لها ..
حياة بأمر وحزم اتفضل هات المرتبه
حسين بدون تعليق …دخل شالها ودخلها
عدلتها معاه وجابت ملايه وهتفرشها
حسين بعمليه وحزم …خلاص شكرا كده اتفضلى انتى وانا هكمل
حياة لنفسها ماله دا هو اتشلقب 180درجه كده ليه
حياة واقفه متحركتش ومتكلمتش وهو وجهه ليها الكلام تانى ..انسه حياة بقولك شكرا واتفضلى وانا هكمل
حياة بعدم فهم انسه وكمان حياة ..قالت بصوت عالى انت اتلبست ولا ايه
حسين بحزم وملامح وشه قلبت لجمود ..لو سمحتى الزمى حدودك فى التعامل وزى ما قلتلك اتفضلى وانا هكمل وسحبها من أيدها ووصلها لحد الباب وفتحه ليها ..اتفضلى .
وفجاه لقوه فى وشهم. ………………
حياة اول ما شافت عفران نفضت ايد حسين من ايده وبصتله بغيظ بس مقدرتش تقول حاجه من صدمتها ومشيت دخلت شقتهم ……..
عفران فضل باصص لحسين ولحياة واول ما قفلت الباب وجه الكلام علطول بصيغة التهديد لحسين ..
عفران ..ممكن اعرف من غير مؤخذه انت كنت بتكلم الانسه حياة كده ليه .
حسين بص له بغيظ وقال له …ممكن اعرف برده بصفتك ايه
عفران بثقه… متقلقش الصفه هتعرفها بعدين إنما أنا فى سؤالى دلوقت
حسين ادايق ودماغو راحت وحات وبيحاول يفسر الكلام ويفهمه..رد عليه بتعجب…اه بس اللى اعرفه ان عم عامر ملوش اولاد غيرها واعرف كمان أنها مش مرتبطه ورئي الشخصى متدخلش فى اللى ملكش فيه ..
وسابه وقفل الباب ولسه بيفكر فى الكلام …هو عارف ان دا عفران وأنه هو اللى عليه العين ومش معقول يكون له دخل بيها
حسين بحيره ..طب ازاى ومعقول يكون فى حاجه بتربطه بيها ….مرره أيديهم بين شعره وعلى وشه وهنا قرر ياخد شاور وبعدين يكمل تنضيف ويجهز لشغله وينفذ خطته
فى المقابل كانت حياة فاقت من صدمتها بعد شكل كتير بينها وبين نفسها قررت تخرج وتديهمله وترجع علطول 😅
بس المفاجاه لسه بتفتح الباب لقت عفران لسه واقف وباب حسين يادوب مقفول …
عفران ..على فين يا ست البنات
حياة بغيظ ورايحه تخبط ع الباب وانت مالك يا عم المعفر انت اوعى من وشى …
عفران وبدء مخططه …اله هو ايه الحكايه يا ست البنات هو مش قلك مش عايز وطلعك بره بنفسه ..
حياة وقفة مكانها من الكلام اللى بتسمعه ولفت وشها وهوب كف خماسى على وشه …
فى اللحظه دى عفران جاب تسع آلاف لون بس قبل ما يعمل حاجه كانت حياة خرجت عن شعورها بالفعل وبتقولو ..عايز ايه يا حيوان يا ذباله انت مفكر الناس كلها زى اللى بتعرف يا رمز التخلف والغباء يا جزار البهايم طبعا صوتها على جدا وبقى مسموع لكل اللى فى الشارع واكيد واصل جوه لحسين اللى كان يادوب واخد قرار الشاور ..
عفران اكيد مش هيسكت ..مسكها من أيدها وقال لها لولا أنك عيله انا كنت لميتك بس متقلقيش انا هعرف المك بردو يابنت عامر وسابها ونزل ..
وهى فضلة وقفه والدموع بدون احساس منها كانت على خدها من كلامه متعرفش ليه كلامه وجعها ..
الباب وراها اتفتح وطلع حسين وكان لسه اثر الشاور عليه وملحقش حتى ينشف ولبس بسرعه وشعره كان بينزل مايه على جسمه لسه …سألها اول ما فتح في ايه يا حياة ..
مردتش عليه وبتعيط من غير صوت ..
شألها تانى وهو رايح لقدمها …لقاها بتعيط ومردتش عليه برده فى الوقت دا طلعت امها اول ما شافت عفران وهى راجعه البيت لما خالتنا حسنه لو لسه فكرينها 😅قالت لها ع الصوت ..
حياة ..مالك يا بنتى ..وانت مين وواقف كده ليه
حسين ..انا الساكن الجديد يا خاله ..بس طلعت ع الصوت لقيتها وقفه كده ومعرفش ايه اللى حصل
عفاف …مالك يا بنتى بتعيطى ليه المنيل عملك ايه يا بنتى
حسين بتعجب وبيحاول يدارى أنه متعصب بسببه أو يعرفه اصلا
هو مين اللى كان هنا ..
عفاف بحيره تقولو ولا لاء ..دا عفران يا ابنى راجل شر ومحناش حمل أذاه
حياة اكتفت بنظرة لوم وعتاب لحسين كأنها بتقول له انت السبب ودخلة شقتهم من غير كلام
عفاف بعدم فهم ..عن اذنك يا ابنى اما اشوف مالها
حسين بتفهم وهو لسه باصص عليها وكأنه مستنيها ترجع …طبعا اتفضلى واسف انى اتعرفت عليكى فى وضع زى دا
عفاف بحب ولا يهمك يا ابنى حصل خير عن اذنك
وكل واحد دخل شقته وقفل بابه عليه
عفاف حاولة تعرف ايه اللى حصل بس حياة تمالك نفسها شويه عشان تعدى الموقف مقدرتش تقول لها حاجه هى نفسها مش فاهمه ايه اللى حصل
واكتفت بكلمة متشغليش بالك يا فوفا طول لسانه وانا قصيته له
عفاف طبطبط عليها وقالت لها طيب يا قلبى قومى انتى ريحيلك شويه وانا هجهز للغداء
حياة هزت راسها دليل على موافقتها ودخلت اوضيتها شويه ..
حياة بتفكر ..هو ايه اللى حصل وليه عمل كده طب انا مقلتش حاجه معقول يكون حاجه بسبب التليفون اللى جاله …يا ترى انت مين وحكايتك ايه …
قامت بلكونتها تاخد نفس جمب النعناع والريحان البلكونه عباره عنهم اصلا لأنها بتعشقهم …
غمضة عينها واخدت نفس عميق وفجاه فضلت تكح من الريحه اللى وصلتها ..كان حسين واقف فى بلكونته جمبها وبيشرب سجاير ومطلع تفكيره فيها ومش قادر ينسى نظرة حياة وهى ماشيه وكان بيحاول يخرجها من تفكيره وهو بيبص على دكان عفران وبيحاول يركز مع الرايح والجاى وتحركات اللى بيدخلو عنده …اول ما سمع كحه جمبه على طول بص لقاها وهى كمان بصة ع الدخان لقيتو هو وبيشرب سجاير
من غير وعى منها …ايه التخلف دا فاتح مدخنه عندك انت كح كح كح وكحة تانى
حسين على طريقة كلامها …انتى ايه يا بنتى لسانك دا ايه مبيتهدش ..
حياة وتمالكة نفسها شويه بعد ما رمى السيجاره بحركه لا اراديه قبل ما تقول اللى قالته ..
لاء يا خويه مبيسكتش الا لما يوقف كل واحد على حسب مقامه ومركزه وبعدين ملقيتش غير هنا وتشرب الزفت دا
حسين وتذكر كلام رئيسه …حاول التغاضى عن اللى يظهرك عندك ومتنساش أن مطلوب منك تكون خيال محدش يشوفك ولا يعرفك وبالذات عفران …
حسين …انسه حياة …مكملش كلامه وسابها ودخل شقته ..
حياة بغيظ من تجاهله لها اووووووف انت يا عم انت انا مش بكلمك …
مردش عليها ودخل وهو متغاظ أنه مقدرش يوقف عفران عند حده وكمان مش قادر يسيطر على حياة وأسلوبها معاه فى الكلام لولا أنه محتاج لبيتهم كان بقى له كلام تانى اكيد ..
حيدسين بصوت عالى .. انا لازم اخلص المأموريه دى باى شكل انا لو فضلت هنا اكيد هرتكب جريمه
وحسابك معايا يا عفران الكلب
فى المقابل حياة فضلة واقفه شويه فى البلكونه وهى سرحانه فيه ومش قادره تنسى شكله وفجاه صحيت على نفسها ومن خيالها وقالت ..ايه يا حياة اللى بيحصلك دا لسه كرشك بره شقته من شويه فى ثانيه كده هتنسى وازاى اصلا افكر فيه كده ايه الهبل دا وكانت بتشوح بايديها كأنها بتكلم حد قدمها ومش واخده بالها من اللى مركز معاها من قدام محله وبيفكر وبيدبر لها مكيده وحات له ع الطبطاب زى ما بيقول لنفسه ..
ابتسم بشر ودخل محله ونده ع الصبى بتاعه وقال له على شوية كلام ينتورهم فى الحاره عشان ببدء مخططه
اما حياة كانت خلصت شكل مع نفسها فى البلكونه وقررت تاخد شاور عشان تفوق وتساعد مامتها بس وقفتها رساله جات من الشركه اللى هى مقدمه فيها بميعاد المقابله الرسميه ..
…………………
حسين ظبط هدومه وبدء يجهز لخططته اللى يدخل بيها وسط الحاره باسرع وقت واول مكان فكر فيه الورشه المقابله لعفران واللى هى بتاعت عم عامر ابو حياة ……..وقرر يكلمه أو ما يرجع
عم عامر…محمود يا ابنى انا هطلع اتغدى وجاى خلى بالك من الورشه
محمود امرك يا معلم على راسى
عامر لحظة خروجه من الورشه لقى عفران داخل عليه وبيقوله .
عفران ….مساء الخير على الاسطى عامر
عامر بضيق …خير يا عفران رغم انك مفيش خير من وراك
عفران بخبث ..بقى كده برده يا معلم عامر
على العموم المره دى فى خير …انا عايز استأذنك ازورك فى البيت المسا
عامر بقلق ..اققدر اعرف سبب الزياره ايه
عفران بضحكه خبيثه زيه …متقلقش يا معلم ما قلتلك خير …..وسابه ومشى
عامر بقلق …هات العواقب سليمه يارب وميكونش اللى فى بالى …كمل طريقه ودماغه بتودى وتجيب
فى البيت عند حياة جهزت الغدا مع مامتها وبتجهز السفره والباب خبط وف التوقيت دا بيكون باباها
راحت فتحت بكل حب واستقبلته بشقاوتها المعهوده
وسألها بحب عن أحوالها وعملت ايه فى مقابلتها وحكت له عن كل حاجه وعن الميعاد اللى المفروض ريحاه بكره واكلم وشربو الشاى وقال لهم أنه نازل شغله تانى ووقف ووجه الكلام لعفاف
عامر ..اعملى حسابك يا ام حياة جاى ضيف لينا بالليل
عفاف بفرحه …ضيف مين يا معلم انشاء الله خير
حياة مترقبه لحديثه …
عامر …عفران جالى وقال عايزنى فى موضوع وجاى بالليل
حياة بصدمه وضيقه …وهو ما اتكلمش ع الورشه ليه ايه لزومه يجى البيت يا بابا
وعفاف نفس الكلام ..
عامر والله منا عارف يا بنتى هو مدانيش حتى فرصه اعترض
عفاف بقلق ..خير يا معلم ربنا يسترها
عامر يلا بالاذن انا عشان متاخرش
ولسه بيفتح الباب لقى اللى كان هيخبط
حسين ..انا اسف يا عم عامر لو قلقتك انا كنت جاى الورشه لحضرتك بس سمعت صوتك وانا خارج وقلت اكلمك هنا افضل
عامر بحب ..ابدا يا ابنى خير
طبعا لمح بطرف عينه حياة وهى بتبص ليه بغيظ وكأنها عايزه تتعلم النشان عليه بالمعالق والاطباق الموجوده قدمها
ففضل يختصر الكلام ..شكلك نازل ..
عامر ايوه يا ابنى عندى شغل مستعجل فى الورشه
حسين …طب لو تسمح بعد ما تيجى اتكلم معاك فى موضوع مهم
عامر بعدم فهم …حاضر يا ابنى لما اجى بأمر الله تقدر تتفضل
حسين بسلام …متشكر جدا عن اذنك …واتوجه لشقته بعد ما خطف نظره كلها تحدى لحياة ..
عامر اذنك معاك يا ابنى وقفل الباب ومشى
عفاف بتفكر وبسمه على وشها ….لتتعجب حياة منها
حياة …مالك يا فوفا بتفكرى فى ايه
وراحت عليها بحب ولفت أيدها على كتفها وقالت ..
ليكون بتدبريلى مقلب من مقاليد يا فوفا
عفاف ضربتها بضحك على أيدها وضحكت …يا بت اتعدلى بقى فى واحده تقول انها مقلب
حياة بضحك طب اققولك ايه يا فوفا بمنظرك دا انا لما تشوفه مبتفاقلش 😅😅
وسابتها وبدئت تدخل الاطباق وهى فى داخله تقول ربنا يستر عليا يا أماه
وفضلو يهزرو مع بعض وصوت ضحكة حياة اللى يخلى اى حد يتمنى يعملها رنة تليفونه واصل لحسين من خلال البلكونه المفتوحه وحوارهم كله
عند حسين ……كان سامع كلامهم كله ولقى نفسه بيبتسم على كلامهم وضحكتها اللى اتمنى يكون قدمها وشايفها ….بس فاق على نفسه لما لقى عمار باصص عليه وبيلقح بالكلام فى الشارع وبيتكلم مع الصبى بتاعه وطبعا هو بحكم خبرته فاهم وعارف هو قاصد ايه ودا خلاه يستعجل اكتر لتنفيذ خططه
حسين لنفسه ….اضحك وقول كمان يا عفران الكلب اخرتك قربت الحق عيشلك يومين ….محاولش يبص ناحيته عشان يديلو احساس أنه ضعيف ولف وشه ودخل جوه وبدء يظبط الاجهزه اللى هيحتاجها فى خطته …
……عم عامر خلص شغل وروح البيت وغسل وغير وصلى فرضه ولسه هيتكلم لقى اللى بيخبط عليه وراح يفتح الباب وهنا كانت الصدمه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلع ظبوطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!