روايات

رواية حكاية حب الفصل السابع عشر 17 بقلم نسمة أحمد

رواية حكاية حب الفصل السابع عشر 17 بقلم نسمة أحمد

رواية حكاية حب الجزء السابع عشر

رواية حكاية حب البارت السابع عشر

رواية حكاية حب الحلقة السابعة عشر

صباحا
صحيت سعاد وراحت لي اوضه بنتها تصحيها
سعاد : بت ياندي قومي عايزاكي يا له يابت قومي وضربتها في اديها .
ندي : بخضه اي يا ماما حد يصحي حد كده .
سعاد : قومي طيب عايزاكي .
ندي :خير في حاجه .
سعاد :ايوه عيال خالك الاتنين نوين يتجوزو ويخطبو وكل واحد لقا واحده وعيزين يتجوزو .
ندي : قامت بسرعه قعدت علي السرير ياخبر يا ماما ومازن لا لا انا هتجنن انا عايزه مازن ياماما اتصرفي .
سعاد : طيب قومي علشان نتفاهم مع بعض كده ونعمل خطه تخليكي انتي لي مازن ونشوف وحده تاني لي مهاب .
ندي : انا مليش دعوه بي مهاب انا عايزه مازن .
سعاد : عارفه انا بقول عايزه واحده تكون بدل الي هيجبها مهاب والله واعلم ممكن تكون عينيها علي فلوسه وله حاجه نجيب وحده تحت امر لينا .
ندي :اه طيب ودي مين دي الي انتي عايزه تكون مع مهاب بدل البنت التانيه.
سعاد : معرفش لسه بس عايزه وحده تكون ماشيه معانا في الخطه .
ندي : طيب اي رايك في واحده من صحباتي ومهاب حلوه وممكن واحده فيهم تعجب بي.
سعاد : مش عارفه انا عايزه وحده مضمونا وخلاص وتكون حولين مهاب واما انتي لام اخليكي قدام مازن علي طول ندي : لحظه افتكرت .
سعاد : افتكرتي اي .
ندي : مني ياماما البنت الي بتشتغل عند مهاب في الشركه كنا صحاب لما كانت بتيجي هنا وانا موجوده ممكن تنفع معانا انا معرفش مشيت وله لا بس هشوف اي رايك .
سعاد : حلو الكلام ولو فعلا موجوده لسه هتوفر علينا كتير .
ندي :خلاص اي رايك النهارده نفضل نتحايل علي خالو اني زهقت ومش طيقه قعدت البيت واروح مع مهاب زي مقال المره الي فاتت ها اي رايك .
سعاد : تمام انا هنزل اتكلم مع محمود عقبال ما تخلص وياريت تنزلي وانتي زهقانه ومكشره .
ندي : تمام ياماما .
ونزلت سعاد الصالون لقت انو محمود لسه داخل
سعاد : بتمثيل وخبث صباح الخير يامحمود .
محمود :صباح الخير وبصلها لقاها مكشره وزعلانه.
محمود : مالك ياسعاد حد مزعلك تاني من الاولد.
سعاد : لا بس انا زعلانه شويه .
محمود : بطيبه ليه بس ياحبيبتي تعالي احكي معايا وراح حضن اختو واخدها وقعدها علي الكرسي ها بقا احكيلي مالك . سعاد : بدموع مزيفه ده انا زعلانه علي ندي دي امبارح كانت بتعيط وزهقانه خالص وعايزه تخرج و النهارده هي مصمما متنزلش من الاوضه.
محمود : ليه بس كده طيب خلاص انا هشوف ورايا اي النهارده واخدها معايا لو مش ورايا اجتماع لحظه واحده ومسك موبيله ورن علي السكرتيره وسال علي المواعيد والاجتماعات وطلع في اجتماعين محمود قفل وراح لي اختو انا اسف بس النهارده ورايا اجتماعين .
سعاد :طيب خلاص حصل خير انا هبقا اخدها وانزل .
محمود : لا طبعا هشوف الشباب وراهم اي النهارده واخليها تروح مع واحد فيهم .
سعاد :بخبث خليها مع مهاب هو هيستحمل بس مش عارفه ليه مازن مش بيستحملها .
محمود : بطيبه خلاص الي انتي عايزه بس اكيد مازن مش بيكرها ياسعاد معلش انا عيالي طبعهم صعب زي بظبط متزعليش منهم في حاجه .
سعاد : خلاص ياحبيبي محصلش حاجه.
وبعد شويه طلعت مها صحت الشباب ونزلو اتلمو كلهم علي السفره ولسه ندي منزلتش.
محمود : مها ممكن من فضلك تطلعي تجيبي ندي وقولها اني عايز اتكلم معاها .
مها : حاضر وطلعت مها لي ندي ووصلت عند الاوضه وخبطت علي الباب.
مها : ندي ياندي ممكن تفتحيلي .
ندي : سمعت صوت مها وفضلت تمثل الزعل وعملت انها بتعيط وطلعت نعم .
مها : بطيبه مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه .
ندي : لا ابدا مافيش حضرتك كنتي عايزه حاجه .
مها : لا يا حبيبتي انتي بتعيط فهميني بس مالك وانا كنت بس طلعه علشان خالك عايز يتكلم معاكي .
ندي : لا مفيش متحطيش في بالك حضرتك وحاضر هغير هدومي وهنزل وراكي .
مها : ماشي يابنتي .
ونزلت وبعد شويه نزلت ندي وبتمثل الزعل جامد
ندي : صباح الخير حضرتك كنت عوزني ياخالو .
محمود : صباح النور ايوه يا حبيبتي تعالي اقعدي جنبي بس .
ندي : حاضر.
وراحت قعدت جنب خالها
محمود :رفع وشها ليه وحت ايدو علي ايديها بحب وحنيه مالها بقا حبيبت خالها زعلانه ليه .
ندي : لا ياخالو مفيش انا بس كنت مديقه شويه .
محمود : طيب من اي ياحبيبتي .
ندي : مافيش بس كنت زهقانه من قعدت البيت انا بس كنت بنزل علي طول هناك واول لما جيت هنا مخرجتش خالص .
محمود : خلاص هخرجك انا النهارده وبص لي مازن .
محمود : مازن انت وراك اي النهارده .
مازن : بص لي ابوه من بعد مكان بياكل ومش مهتم بالي بيتقال ايوه يابابا ورايا اجتماعات النهارده وغير بعد الشغل ورايا مشوا مهم و لازم اعملو .
محمود : اه تمام وبص لي مهاب .
محمود :وانت يامهاب وراك اي النهارده .
بس مهاب في الاول مردش .
( محمود ) يامهاب انا بكلمك .
بردو مافيش راد .
محمود : بستغراب عاله صوتو اكتر يامهاب .
مهاب: بص هو كمان لي ابوه لما انتبه انو بينده عليه بهدوء نعم يابابا انت عايزني .
محمود : لا انت مش معايا خالص بقولك انت عندك اي النهارده في الشغل في اجتماعات وله لا .
مهاب : علي نفس الهدوء مش عارف بس علي ما اظن لا. محمود : خلاص حلوه خد بنت عمتك معاك النهارده الشغل طلما مش وراك حاجه.
مهاب : بهدوء ايضا انا مش رايح النهارده الشغل يابابا انا ورايا مشوار مهم اوي ولازم اعملو .
محمود : يعني اي مش هتروح الشغل يامهاب وهو الشغل بمزاجك تروح وقت متحب وتقعد وقت ما تحب .
مهاب : لا يابابا انا بس المشور الي هروحو مهم بنسبالي اوي . محمود : مشوار اي يامهاب ده الي يخليك تقعد من الشغل علشانه .
مازن : ادخل قبل ما يسوء الامر ما هو نفس المشوار يا بابا الي انا كنت هروح فيه بس يعني انا قولت امر علي الشركه الاول واروح يعني هو فيها حيات حد بين الحياه او الموت بتمنا تتدعيلو يابابا لنو محتاج الدعاء .
محمود : ده حد صحبكو يعني.
مازن : ايوه يابابا وهو قريب من مهاب ومهاب بيحبو ولازم يقف جنبو .
محمود : اه طيب يابني ربنا يقومو بالف سلامه ولو عايز يامهاب اجي معاك مافيش مشكله .
مهاب : بحزن لا يابابا عادي هو اصلان دخل في غيبوبه امبارح ومحدش هيقدر يشوفو دلوقتي انا هروح اطمن بس مش اكتر . مها : بصدمه بجد يامهاب دخل في غيبوبه .
مهاب : بحزن ودمعه نزلت منو ايوه ياماما .
مازن : طيب وانت مقولتش ليه مش كنا رحنا نشوف .
مهاب : انا عرفت امبارح لما روحت المستشفي تاني ولما دخلت المستشفي لقيت الكل بيجري علي اوضه العمليات وفضلت واقف ساعتين خرج الدكتور وقال انو القلب وقف كذه مره لاغايت ما لحظنا انو المريض دخل في غيبوبه وحلتو صعبه ولازم ندعي ليه .
محمود “مها “مازن : بحزن لا حوله وله قوه اله بالله العلي العظيم.
محمود : طيب هو كان حدثه وله اي .
مهاب : بحزن ودموع لا يابابا كان انتحار لما زهق من كل حاجه قرر انو ينتحر وينهي حياتو مفكر لما هينتحر هيرتاح وعيط مهاب في الحظه دي علشان من امبارح كان لوحدو ومحدش معاه واتلقي الصدمه دي لوحده .
قام مازن حضن اخوه ودموعو هو كمان نزلت وزعل علي البنت الصغيره الي مشفتش يوم حلو في حياتها وزعل علي اية لما تعرف انو صحبتها دخلت في غيبوبه هتكون اي رد فعلها ومها كمان عينيها دمعت علي البنت الي لما شفتها شافت قد اي هي برئه حته وهي نايمه وزعلت علي ابنها وراحت حضنت عيالها الاتنين .
محمود : وقف وبعد مازن ومها عن مهاب الي لسه لغايت دلوقتي دموعو نزله و بحزن علي حاله ابنو قام حضنو بحنيه مهاب حبيبي مش هنحل كل حاجه بالدموع ماشي ادعي يامهاب وخليك جنبو وان شاء الله هيفوق بس حبيبي متزعلش نفسك هو اختار طريقه غلط بس هنعمل اي لازم نقف جنبو ومنسبهوش لغاية ما يفوق خلاص ومسح دموع ابنو وباسو . مهاب : بحزن حاضر يابابا انا بس كنت زعلان عليه علشان لسه صغير يابابا ولسه مشفش الحياه الحلوه انا بس يفوق وهكون معاها علي طول.
وهنا غلط مهاب وقال معاها مش معاه وفي الحظه دي الدخلت السوسه علشان تبوظ الموضوع .
سعاد : معاها هو ولد وله بنت بظبط يامهاب معلش انتبه الكل لي سعاد.
محمود : بنتباه اي ياسعاد .
مها : علشان تداري الموضوع هو اكيد مكنش يقصد ياسعاد انتي مش شايفه حالتو .
سعاد : انا بس كنت بسال عادي يعني لو بنت قول ياحبيبي متتكسفش .
مهاب : بجراءه وتحدي ايوه ياعمتو بنت وانا يابابا عايز اتجوزها بعد ما تفوق .
سعاد : بغيظ وهي مين دي بقا بنت من مستوانا .
مهاب : مش من مستوانا ياعمتو وانا عايزها وانا مش ببص لي المظاهر الكدابه دي .
محمود : بس انتو ليه ضحكتو عليا في الاول وعرفتوني انو ولد وبص علي مازن .
مازن : بتبرير انا مكنش قصدي اني اكدب يابابا انا بس كنت بوضح لي حضرتك الاسباب واسف يابابا .
محمود : بجديه رجع بص لي مهاب تمام يامهاب تفوق البنت ونشوفها ولو فعلا تستاهل يابني انا بنفسي هجوزهالك ولازم اجي اشوف اهلها .
مهاب : بحزن هي يتيما يابابا ملهاش غير صحبتها واهلها . محمود : بحزن نوعا ما علي حالتها ياعني هي ملهاش حد تاني خالص .
مهاب : ايوه يابابا ملهاش غير صحبتها واهلها .
سعاد : بتريقه ودي لما تروح تتقدملها هتتقدم لها من اهل صحبتها لا طبعا متنفعش خلاص سبها .
مهاب : بتحدي لا ياعمتو مش هسبها وانا هكون اهلها وكل حاجه ليها بس هي تفوق الاول وانا هفضل معاها .
مها :بحنان ام ايوا ياسعاد احنا هنكون اهلها وهي هتكون بنتي .
سعاد : بغيظ طيب برحتك بس خايفه تكون بتبص لي فلوسك يامهاب و انك غني وقمور .
مهاب : لا ياعمتو هي مش كده وعن ازن حضرتك انا ماشي بستهزاء نوعا ما ويوم تاني يابابا هاخد معايا ندي سلام وطلع مهاب .
ومازن وراه وكلم عمرو وقالو يمسك الشغل مكانو ومها كمان قالت لي محمود وراحت مع مهاب وراحو علي المستشفي وكنو لسه اية واهلها جين وميعرفوش الي حصل لنسمة .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى