روايات

رواية صديقي الفصل الأول 1 بقلم مروة حمدي

رواية صديقي الفصل الأول 1 بقلم مروة حمدي

رواية صديقي الجزء الأول

رواية صديقي البارت الأول

رواية صديقي الحلقة الأولى

فى طور هائج هيجئ كمان شويه ماتقفش فى وشه دخله على طول قالها وهو يمر للداخل يوقفه المساعد
المساعد :طور ايه ياااافندم انا مش فاهم حاجه
فؤاد :لمايجئ هتعرف ليلتفت برأسه له بقولك فى فولتارين
المساعد :لا بس فى هيموكلار
فؤاد :يأدى الغرض
ليجلس على كرسيه يخرج السوار من جيبه يحادثه ببسمه
فؤاد :ربنا يستر لحسن اخوكى أيده تقيله
يدلف خالد من باب العيادة كالاعصار
خالد للمساعد بعصبية:الحي**وان ال هنا فين
المساعد بنفضه جوووه جوووه اول اوضه شمال
يدخل خالد للمكتب دافعا الباب بيديه ليقف. فؤاد فاتحا ذراعيه
فؤاد :حبيبى
ليتقدم له خالد بسرعه يلكمه فى وجهه بعنف يرتد على أثرها فؤاد للخلف ممسكا بفكه
فؤاد :طول عمرك مختلف ياصحبى
ليجد خالد مزهريه صغيرة على سطح المكتب يلقيها باتجاهه ليتفادها فؤاد بسرعه لتتهشم بعد اصطدامها بالحائط
فؤاد :حرام والله جايبها معايا من المانيا
لينظر له خالد بنظرات مرعبه
فؤاد :خلاص فداك ياحبيبى فداك
بينما خالد يسير في الغرفه بلا هوادة يكاد يقتلع شعره. بين يديه وفؤاد يراقبه يبتلع ريقه بصعوبه ينطق الشهاده داخله
ليشاور عليه فجاه
خالد :انت
فؤادببراءة انا ايه
انت ال ورتطني الورطه دي .
فؤاد وهو لايزال يرسم علي وجهه البراءة : ورطة ايه
خالد .:. فؤاد ماهو لا يمكن بابا أو جدواهيفكروا يجوزونى بالطريقه دى والا كانوا عملوها من. زمان لا وايه ممشيهم على مسطرة من غير ولاغلطه
فؤاد بنفس البراءة :انت ظالمنى على فكرة
خالد :ولااااااا انت هتعملهم عليا من يومك وانت تعلب محدش فاهم الاعيبك أدى
فؤاد :خالد انت عارفنى كويس انا اعمل فيك كده
خالد: بصراخ ماهو علشان عارفك ده انت ظبطت الموضوع تمام على مقاسى عملت كده ليه
فؤاد :علشانك .
لينظر له خالد نظره ناريه ليغير حديثه بسرعه عش عشانها علشان المسكينه دى
لينظر له خالد بتهجم وفؤاد يبادله بنظرات تدعى البراءة لتتغيرنظراتهم بعد برهه لنظرات عتاب ومحبه لينطق خالد بنبره يملأها الحزن
انت بعدت اووووى
فؤاد:بغصه كنت محتاج أبعد قالها وهو يقف أمامه
خالد بس انا كنت محتاجك
فؤاد :وانا رجعت
ليرتمى كلا منهما داخل احضان الآخر يرمى وووجعه واحتياجه لصديق دربه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صديقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى