روايات

رواية كنت لي بئرا الفصل الثامن 8 بقلم روان محمد صقر

رواية كنت لي بئرا الفصل الثامن 8 بقلم روان محمد صقر

رواية كنت لي بئرا الجزء الثامن

رواية كنت لي بئرا البارت الثامن

رواية كنت لي بئرا
رواية كنت لي بئرا

رواية كنت لي بئرا الحلقة الثامنة

أمك ردمت عليا التراب وهى عارفه أن جسمى وقلبى بينبضوا بالحياة !؟
نطقت بوجع : ازاى يا بابا يعنى وأنا واقفة وبعيط بحرقة كنت أنت لسه عايش ؟؟
يعنى إحنا دفناك وأنتى لسه حى يا بابا !؟
بص لى بكسرة وقالى هحكيلك يا ملاكى بس روحى مع عمر دلوقتى
اتخبيت فى حضنه وقولتله : لا مش همشى غير بيك !؟
طلعنى من حضنه بصعوبة وكأنى اتمسكت بقلبه ودقاته وحلفت بحياتى مخرج من جنبهم
بابا بص لعيونى بدموع غالية قوى على قلبى ونطق بجملة خليت روحى تنخلع من محلها
بابا : أمشى وسيبينى هنا يا ليلي هو ده اكتر مكان هيتقبل كل حاجه فيا !؟
بصت لي بوجع وعيون بتبكى على حاله وحالى واللى وصلنا ليه وردفت بصعوبة من كتر العياط : لا وربى ما أمشى إلا بيك يا روحى ورجعتلى !؟

 

 

حضنى بشدة والله سمعت صوت ضلوعى بتتكسر من كتر شدة الحضن وكأنه مشتاقلى اكتر ما مشتاق للنفس اللى بيتنفسه ولاقيته فجأة أنفاسه بتخف وبدأت أحس ببرودة جسمه ودقاته بسمعها بصعوبة مبالغ فيها
قومت من حضنه بخضه وهو لسه بيعيط ميل باس أيدى وقالى كلام كان صعب على قلبى وروحى أنه يسمعوه بعد ما لقوه
بابا : ليلي يا ملاكى وبنتى ورفيقة قلبى
مسكت أيده بوجع وقولتله : عيون وروح و كل بنتك يا بابا
كمل كلامه وأنا ماسكه أيده بخوف أنه يمشى ويسبنى
بابا : أنتى عارفه أنا عنيت قد أى مش كده
عارفه ان اللى زينا بيعيشوا عشان يكونوا مصدر خوف للناس مش كده
هزيت رأسى ب لا
قالى لا مش كده خليكى كده خليكى عارفه أنك مش مصدر خوف ولا أنك ناقصة كملى حياتك وانتى كاملة يا روح قلب أبوكى وآخر وأول عيون هشوفها وحشتى أبوكى يا ليلي!؟
اتعلقت فى رقبته بخوف ممزوج بضعف رهيب منى
أما هو كان بينطق الشهادة نطقها جنب ودنى وكأنه بيقولى أنا همشى يا ليلي !؟
اتمسكت فى حضنه أكتر وأنا خلاص أتأكدت أنه راح منى تانى اخده رب العالمين عنده وسابنى لوحدى وردفت جنب ودنه بحرقة وصوت مليان كل انواع الوجع والحزن : هكمل يا روح ملاكك
هتوحشنى يا آخر وأول راجل بكيت عليه. هعيش أبكى عليك يا كل بنتك !؟

 

 

قربت من رقبته بعشق وحشيتنى رائحته اللى كلها أمان وردفت : هتوحشنى يا بابا خلى بالك على نفسك هناك
وأنا هعيش شوية واجيلك لأنى مش قادرة أتنفس من غيرك
عدى الوقت وروحنا دفنا بابا أنا وعمر وجاه وقت الحساب !؟
ردفت لعمر وهو واقف جنبى وحاضن كف أيدى : جاه الوقت إللى اعرف فيه كل حاجه يا عمر !؟
عمر حكالى على كل حاجه وهو بيعيط !؟
وردفت بوجع وعيون بطق شرار من كتر الشر اللى اترمى على قلبى ناحية أمى : أنت بتقول إيه يا عمر !؟
أبويا فضل ساعتين فى قبره وهو عايش ازاى !؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كنت لي بئرا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى