روايات

رواية طفله فهد الفصل الخامس 5 بقلم نور محمد

رواية طفله فهد الفصل الخامس 5 بقلم نور محمد

رواية طفله فهد الجزء الخامس

رواية طفله فهد البارت الخامس

طفله فهد
طفله فهد

رواية طفله فهد الحلقة الخامسة

وبيهمس بدموع وحزن عليا : ملك اهدي انا معاكي ياحبيبتي وصدقيني هفضل معاكي دايما ومش هسيبك ابدا انتي مش لوحدك ياملك انا جنبك وسندك العمر كله بس اهدي ارجوكي ياقلبي
نزل كلامه ده زي دواء على قلبي وفجأه حسيت نفسي بهدى ولقيت الدنيا ظلمت قدامي وغبت عن الوعي
مره ثلاث ايام وانا ليسه في المستشفي افتح عيني الاقي مريم جنبي بتعيط وترجع ليا ذكره وفاة بابا دموعي تنزل تاني واغيب عن الوعي
في اليوم الرابع فتح عنيا ملقتش مريم جنبي حتي فهد الثلاث ايام الي فاتو مشفتهوش ابدا ياتري راح فين وسابني وانا في امس الحاجه ليه دلوقتي جنبي اتخلى عني بالسهوله دي وسابني هنا لوحدي
غمضت عنيا بألم وانا حابسه دموعي الي بقت زي اللهب من نار الي جوايا وفجأه لقيت الباب اتفتح ودخلت مريم منه جري وحضنتني بدموع
وهي بتقول: ملك الحمد لله انك فوقتي اخيرا انا كونت هموت بدونك والله انتي اخر شخص باقي ليا في الدنيا من بعد ربنا ياملك ارجوكي ارجعي ليا بقى
سمعتها ودموعي نزلت بغزاره على حالتها قدامي انا ازاي كونت انانيه كده ونسيت انها بحاجه كبيره ليا في الوقت ده جنبها انا حقيقي كونت انانيه جدا بس خلاص انا هسيب حزني كله علشانها لاني بقيت المسئوله عنها من بعد بابا الله يرحمه
وفي الليل رجعت انا ومريم تاني لشقتنا والجيران اجو علشان يقدمو العزاء وانا دخلتهم بكل احترام
وحاولت اتماسك والبس قناع القوه قدامهم علشان اختي مريم وبقيت كل شويه ابص على باب الشقه بلهفه وانا نفسي اشوفه
اربع ايام مره ومفيش خبر عنه.. حتي هو مرنش يطمن عليا ازاي كده لدرجه دي فهد نساني؟!.. مشو الجيران بعد وقت
وانا قعدت جنب مريم وهي ارتمت في حضني وهي بتعيط بقوه وبتقول: وحشني اوي ياملك بابا وحشني اوي اوي ونفسي اشوفه مره وحده بس
ضميتها لحضني بقوه وانا بقول بدموع بحاول احبسها جوه عنيا قدامها: ادعيله بالرحمه يامريومه بابا بقى في مكان احسن من هنا بكتير هو مش هيسيبنا ابدا لان حبه ووجوده الحقيقي جوه قلوبنا وهيفضل معانا للابد يامريم اهدي ياحبيبتي اهدي
كونت بطمنها وبطمن نفسي وقلبي معاها حتي سمعت صوت الباب فبعدت مريم عني بخوف وقالت: ملك مين ممكن ياجي لينا في الوقت ده
قومت ورديت عليها بهدووء: اكيد حد من الجيران يامريم اهدي انا جنبك ياحبيبتي
ابتسمت مريم ليا بثقه وانا توجهت وفتحت الباب وقلبي بيدق بخوف صحيح انا قولت كده علشان اطمن مريم اختي بس انا حقيقي بقيت بخاف من صوت الباب وخصوصا وانا معرفش ليسه فهد راح فين وسابني كده الفتره دي كلها
وبعدها بصيت قدامي عليهم وانا ببلع ريقي بخوف حقيقي اكتر اشخاص بيكرهونا وبيحقدوا علينا في الدنيا كلها وهما عمي وعيلة بابا كلهم
حمحمت بخوف وتلعثم وقولت: اهلا ياعمي عامل ايه حضرتك
ابتسم ليا عمي بسمه مستفزه وبعدها قال: كويس كويس اوي يابت اخوي ايه هتسيبي عمك واقف كده على الباب كتير
بعدت من قدام باب الشقه وانا بقول: لا طبعا اتفضل ياعمي البيت بيتك نورت
دخل عمي وفجأه لقيت ابن عمي المستفز كمان بيدخل خلفه اكتر شخص مش بطيقه في الدنيا كلها
وفي الصالون كونت انا و اختي مريم قاعدين على الكنبه قدام عمي وابن عمي الي اسمه طه في صمت وبعدها قاطعت الصمت ده وانا بقول:اهلا ياعمي نورت وشرفت بس خير ايه سبب قدومك هنا كده فجأه
رد عمي ببرود وقال:مفيش ده بيت اخوي اجي وقت مانا عاوز يابت اخوي مش كده والا ايه
قولت بسرعه وخوف:اكيد ياعمي البيت بيتك
كمل بحزن مزيف وقال:تمام اولا البقاء لله يابتي في ابوكي كلنا في البلد زعلنا عليه قوي قوي والله
نظرت ليه بسخريه وانا بقول في نفسي:اه زعلتم عليه فعلا ياعمي بأمآره انه تعبان من خمس شهور والا حد منهم اجه يطمن عليه حتي ياشيخ روح منكم لله كلكم
كمل عمي كلامه ببرود وقال:بس انا يابتي اجيت هنا دلوقتي علشان انتو من دمنا ولحمنا برضو وميصحش نسيبهم كده في بلد الكبيره دي لوحديكم
كونت ببص عليه بغيظ وكره كبير لانه اكتر شخص بيكرهنا كان بيكره امي الله يرحمها لانه كان زمان بيحبها اوي بس هي حبت بابا واختارت تتجوزه هو علشان كده فضل يملئ في قلب جدي وباقي العيله على بابا وماما لغايه ما بابا سابلهم البلد كلها وجه نعيش هنا في القاهره
ودلوقتي لما بابا مات الله يرحمه هما اجو طامعنين فينا وفي الشقه دي كمان بس انا مستحيل اسيب شقه بابا وطلع منها لانها فيها ريحته هو وماما كمان
فقولتله بهدووء:متقلقش ياعمي انا كبيره واقدر اخد بالي من نفسي ومن اختي مريم كمان وانت ارجع البلد وقولهم ان ابنهم معاه بنات بمين راجل
رد طه ولد عمي بغضب وقال:ايه الحديت الماسخ ده كيف نسيب حرمتين لوحديهم هنا والعماره دي مليانه شباب يابوي
رد عمي بدعم لكلام ابنه:اهدي ياطه الحديت دي مش هيحصل واصل ادخلي يابتي لمي خلجاتك انتي واختك هترجعي معانا دلوقتي البلد احنا كله عندنا الا العار يابت اخوي
كونت هرد عليه بس لقيت اختي بتترعش جنبي من الخوف واحنا دلوقتي لوحدنا ومش هنقدر عليهم فنزلت دموعي بحسره وانا بقول في نفسي:فينك يافهد دلوقتي ارجوك انا بحاجتك جنبي اوي فينك
وبعد وقت لميت هدومي انا ومريم وعنيا بقت زي الشلال من الدموع وصوره بابا وجنبه صوره ماما قدامي وانا بعيط على فراقهم وبقول:مش عاوزه اسيبكم والله مش هقدر اعيش بعيد عنكم يارب تحصل اي معجزه دلوقتي مش عاوزه اسيبهم يارب
طلعت انا ومريم في ايدي وشنطتي في ايدي التانيه لقيت عمي قدام الباب وابن عمي قرب اخد الشنطه مني وانا ببص على شقتنا بدموع
وفجأه سمعت صوت طه الغاضب بيقول:انتو مين ياجدع منك ليه وسعو من طريقي احسن ليكم
بصيت تجاه الباب بلهفه لقيت طه واقف وقدامه شابين ضخمين اوي زي البودي جارد ووحد منهم قال بحده: الخروج ممنوع البيه فهد أمر بكده
سمعته وقلبي دق بقوه هو قال البيه فهد مش كده اخيرا هشوفه تاني بصيت تجاه الباب بلهفه كبيره وطه كان واقف قدامهم بغضب كبير وفجأه سمعت صوته الي دب الأمل في قلبي تاني جاي من بره وو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفله فهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى