روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الجزء الثامن عشر

رواية فخضع لها قلبي البارت الثامن عشر

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة الثامنة عشر

دخلت الأوضة ولسه بتفتح الباب فبحلقت بصدمة ” سيف!
– بإبتسامة أول ما شافها ” أتأخرتي عليا أوي
– ‏كتفت إيديها وبثبات ” أيه إلا جابك هنا !
– ‏كان ماسك إيد مامتها فسابها ووقف ” دليدا أنا ااا
– ‏قاطعته بعصبية ” أنا عاوزة أطلق
– ‏برق بصدمة ” أييه!
– ‏زي ما سمعت أتفاقي معاك كان لحد ما جدك يخرج
– ‏قرب منها شويه فبعدت عنه ” دليدا أنا بحبك!
– ‏وأنا مبحبكش طلقني
– ‏هو أحنا لسه أتجوزنا أصلا علشان أطلقك !
– ‏سيف أنا مبهزرش أنا عاوزة أطلق بجد
– ‏قرب منها أكتر فبعدت بتوتر وهي باصة بعيد عنه ” صدقيني مقدرش أبعد عنك أنا فضلت سنين أدور عليكي ي دليدا
– ‏بصت في عيونه وبنظرة حادة ” أنت بجد مصدق نفسك أنت جاي لحد هنا وعاوزني أرجع معاك بعد كل إلا عملته للدرجة دي شايفني معنديش كرامة ولا د*م!

 

 

” بسخرية ” أنت عارف أصلا أنت عملت أيه ! أنت طعنتني في شر’في فاهم يعني ايه!؟
” عيونها دمعت بقهرة ” أنا من كتر صدمتي فيك شكيت في نفسي أني ممكن بجد أكون حامل وأنا متأكدة أن محدش لمسني
– بص في الأرض بندم ” أنا أسف دليدا بجد أنا معرفش عملت كدا إزاي بس أنتي لسه متعرفيش حاجة عني ولا إلا مريت بيه أكيد هتعذريني لما تعرفي
– بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء ” ولا أنت تعرف أنا مريت بأيه ولا إلا أنت شوفته هيبقي أبشع من إلا تعرضت له تحب تعرف أنا مريت بأيه؟!!! هتعرف تحس وتقدر مشاعر عيلة عندها ١٥ سنة وهما بيلبسوها فستان أبيض وبيدخلوها ع واحد عنده أكتر من خمسين سنه وبيقولولها دا جوزك؟!
تقدر تحس بمشاعر عيلة تض*رب وتتعرض للتحر*ش وتكون معرضة لهت*ك طفولتها لولا أن الناس لحقوها من تحت أيده من كتر صر*اخها ! عمرك جربت أن عمك إلا من صُلبك بدل ما يكون أمانك وضهرك هو إلا يبيعك بالفلوس بالشكل دا من غير حتي ورقه جواز !؟
– أتسعت فتحه عينيه اكتر من الصدمة وهو بيسمعها فكملت ودموعها نازلة شلال ع خدودها ” أنت عمرك ما هتحس بألا أنا اتعرضتله ولا حتي تقدره أنت مفرقتش عنه حاجة صدمتي فيك كان أزيد منه كمان ع الأقل هو مخترتوش يكون عمي وولي أمري أنما أنت ” سكتت مرة مرة ونهارت أكتر في العياط ”
– بزهول ” ‏دليدا أنتي حصل فيكي كل دا !!
– ‏رشفت بقهرة وهي بصاله ” كنت فكراك غيرهم ي سيف كنت طايرة من الفرحة لما قولتلي كلمة بحبك كنت فكره أن معناها كبير أووي مش مجرد كلمة من أربع حروف بس الظاهر أني كنت غلطانة
– ‏قرب منها أكثر ومسك إيديها ” دليدا والله أنا بحبك بجد أنا أول ما الزفت الدكتور دا قالي أنك …. ” سكت وبان ع وشه تعبيرات الندم فرجع بص في عيونها وقال ” دليدا حاولي تنسي إلا فات أديني فرصة أصلح كل حاجة صدقيني أنا عمري ما هغلط في حقك تاني وهعوضك عن كل دا
– ‏زقت إيده من إيديها ” أنت فعلا مش هتقدر تغلط في حقي تاني لاني معنتش هبقي موجودة في حياتك أصلا طلقني ي سيف طلقنيييي وأبعد عني خليني أقدر أكمل إلا باقي من عمري بشوية كرامة ورأس مرفوعة

 

 

” في الوقت دا سمعوا صوت أم دليدا بتنطق أسمها بجهد كبير فجريت داليدا عليها وبسرعة قربت منها وقعد سيف هو كمان جمبها من الناحية التانية ”
– قربت منها دليدا بدموع ” ماما أنتي سمعاني ماما ردي عليا بالله عليكي أنتي وحشتيني أوي
– ‏فتحت عينيها شالت ماسك الأكسجين من ع بؤقها وقالت بصوت مُنهك ” متعيطيش ي حببتي أنا بخير ي نور عيني لفت رأسها الناحية التانية بهدوء ” أنت ااا أنت مين؟!
– ‏لسه هيتكلم فسبقته دليدا بسرعة ” د دا يبقي مديري في الشغل ي ماما الاستاذ سيف الشامي محترم جدا ولما عرف بظروفنا قرر يساعدني ووظفني في شركته وكمان لما عرف أنك محجوزة هنا في المستشفى مترددش أبدا وجه معايا علشان يشوفك والحمد لله وشه طلع حلو علينا وفوقي
– بإبتسامة ” ‏يااه ل لسه فيه ي بنتي ناس ولاد حلال ومحترمين في الزمن دا
– ‏مسكت إيديها وباستها ” دا بفضل دعواتك ليا ي ست الكل ربنا دايما بيوقعني في ناس ولاد ك…
– ‏رفع سيف حاجبه فكملت من بين سنانها ” ولاد حلال
– ‏وعايشة فين وأزاي يبنتي دي حتي الأوضة إلا كانت لمنا صاحب البيت طردنا منها
– ‏بإبتسامة مصطنعة ” أيه دا أنا مقولتلكيش سيف بيه جبلنا شقة صغيرة كدا ع قدنا أنا وأنتي ي ماما وكل شهر بيخصم جزء من مرتبي تقسيط قولتلك ربنا كرمه واسع
– ‏سيف بتلقائية ” فعلا ي طنط كل كلامها مظبوط حتي الشقة دي جمب الفيلا بتاعتنا أنا ودليدا أصلها نسيت تقولك أننا بنحب بعض وتج….
– ‏برقت دليدا وقاطعته بسرعة ” ق قصده يقول أننا بنحب بعض الحاجات يعني فيه حاجات مشتركة ما بينا كتير ي ماما أصله متواضع أوي وطيب ولا سيجارة ولا كأس ولا صوفيا قصدي ااا عارف ربنا يعني وبيحب يساعد الناس وبيحب يعمل خير كتير أوي وبيحب ااا
– ‏قاطعها سيف ” وبيحبها
– ‏بصتله أم دليدا وهي ضامة حواجبها لبعض ” هي مين دي يابني ؟!
– ‏فقالت دليدا بسرعة ” الصلاة ي ماما بيحبها أوي دا مبيفوتش فرض أمير أمييير بجد وكله تقوي
– ‏يااه يابني ياريت كل الشباب زيك كدا أنا طول عمري بقول أن الدنيا لسه بخير ومش كل الأغنية فاكرين أن ربنا خلق الحياه دي ليهم هما بس وأن لسه فيه ناس بتحس بغيرها ربنا يبارك فيك ي رب
– رد سيف ‏بإبتسامة ” ويخليكي لينا ي طنط وبصراحة أنا كان فيه موضوع مأجله من فترة كدا بسبب تعبك وبعد ما شوفت كلام دليدا عني أتشجعت أكتر علشان أخد الخطوة دي وأطلب إيديها منك

 

 

– ‏برقت دليدا أكتر وبتلقائية ” مستحيل !
– ‏كحت أمها بتعب وبعدين بصتلها ” في أيه ي دليدا مالك ي حببتي؟
– ‏بتوتر ” م مفيش ي ماما بس أصل هو ااا
– ‏إبتسم سيف فقال ” هي بس متوترة شوية ي طنط مكسوفة يعني لأنها كانت بتتكلم عني بحسن نية ومتعرفش أني ناوي اطلب أيديها أنا بجد مش هلاقي زيها أتمني توافقي
– دليدا بغيظ ” بس أنا مش موافقة!
– بستغراب ” في أيه ي حببتي م مش دا إلا كنتي لسه بتشكري فيه!؟
– ‏ي ماما أنتي مش فاهمة أنا كنت ااا
– ‏أنا عارف أنها ممكن تكون قلقانة ل مكنش قد المسؤولية أو أني أكون بتسلي بس صدقيني ي طنط أنا بجد هشيلها في عينيا أنا بعد أذنك طبعا أقترحت عليها تيجي تعيش معايا في الفيلا
– ‏ بصدمة ” ي مصيبتي معاك !!!
– ‏” برقت دليدا فتعدل بسرعة ” أحم قصدي معانا كلنا معانا ي طنط أنا وجدي وولاد عمي يعني مأمنتش عليها تفضل لوحدها في الشقة قولت تفضل معانا لحد ما حضرتك تخرجيلنا بألف سلامة
– ‏الدنيا لسه بخير وفيها ولاد حلال بصحيح تسلم تربيتك يابني
– ‏عدل سيف لياقة القميص بلهفة ” قولتي أيه ي طنط موافقة أننا نتجوز ؟
– ‏بغيظ بصتله دليدا ” سييييف ااا قصدي سيف بيه حضرتك أتأخرت مش كدا ولا أيه!
– ‏جرا ايه ي دليدا أنتي بتطرديه ولا أيه ميصحش كدا يبنتي !
– عندك حق ي خسارة تربيتك ي طنط
– ‏نعم قصدك أيه أننا مش محترمة !؟
– ‏دليدا أنتي حصلك أيه دا بدل ما تشكريه ع وقفته معانا أفرضي اتردفتي دلوقتي هترجعي تأتي للمرمطة يبنتي !؟
– ‏أنا بقي عاوزة اترفد هه أرفدني أبوس أيدك طلقني ااا قصدي أرفدني أنا أصلا مش بتاعه شغل
– لااا دا أنتي أكيد فيكي حاجه مش معقولة الكلام دا يطلع منك أنتي ي دليدا دا انتي لسه كنتي بتشكري فيه وبتقولي فيه ايه وايه وايه
” ‏قبضت دليدا ع أيديها بغضب وهي بتبصله بغيظ “

 

 

– إبتسمت أم دليدا ونفسها بيعلي ويوطي بإجهاد” إن شاء الله يابني يكون ليكم نصيب في بعض ربنا يكرمني وأخرج من هنا ع خير والبسها الطرحة البيضة وازفهالك لحد عندك
– ‏بسعادة ” يسلم لسانك ي حماتي
– ‏بصدمة ” ماما أنتي بتقولي أيه !!!
– ‏بحزن بصلها ” أمنية حياتي ي نور عيني ألبسك فستان فرحك بأيديا وأشيل عيالك قبل ما أموت
– ‏بدموع ” ل لأ ي ماما متقوليش كدا بعد الشر عليكي ي حببتي
– ‏أبتسم سيف في خباثة ” والله ي طنط أنا كمان نفسي أفرحك بموضوع الاحفاد دا في أسرع وقت بس العطلة من عندكم أنتم بقي
– ‏رفعت دليدا حاجبها بصدمة وضحكت أم دليدا ” دمك شربات ي حبيبي أنا بس وصيتي ليك لو حصلي اي حاجه تحطها في عينيك يابني دي هي الحاجة الوحيدة إلا طلعت بيها من الدنيا
– ‏باس سيف رأسها ” اطمني وثقي فيا دي أنا بعتبرها هي كل دنيتي
– بصوت خافت برطمت دليدا ” ‏هه قال ثقي فيا قال
” كحت تاني ام دليدا بتعب فنزلت دليدا بسرعة ماسك الأكسجين وفي الوقت دا دخل الدكتور كشف عليها”
– دليدا بقلق ” طمني ي دكتور هي كويسة مش كدا
– ‏كشف عليها وقال بقلق ” القلب حالته مش مستقرة لازم تفضل تحت الأجهزة والرعاية لفترة كمان أتفضلوا معايا برا مينفعش تجهدوها بالكلام بالشكل دا مفيش زيارة لمدة أسبوع وأي تطورات في الحالة هبلغكم بيها أتفضلوا قاعدتكم هنا ملهاش لازمة
– ‏طلعت دليدا بحزن ووراها سيف
– ‏أحم متقلقيش ي دليدا هي هتبقي ك…
– ‏قاطعته بحدة ” أنت أبرد شخص أنا شوفته في حياتي بجد
– ‏ايه دا في أيه أنتي اتحولتي في ثانية كدا إزاي !
– ‏أنت لو فاكر بألا قولته جوا دا هتقدر تجبرني ع أني أبقي معاك تبقي غلطان !؟

 

 

– قرب منها وهو بيبص في عينيها بتركيز ” ‏وأنتي لو فاكرة أني ممكن أسمحلك تبعدي عني تبقي بتحلمي .
– ‏بصلها نظرة طويلة فتاهت في نظراته وبشرود ” أنت ااا أنت عاوز مني أيه !
– ‏عاوز فرصة بالله هي فرصة واحدة وهتشوفي شخص تاني خالص
– ‏بصت في عيونه وبنظرة مليانة مشاعر كتير قربت منه أكتر وبصوت خافت مليان رقة خفق لها قلبه” أنت بتحلم
– ‏بص في عينيها بغيظ ” والله ! دا أنتي قلبك بقي جامد بقي وفاكرة علشان الجبس إلا في دراعي دا خلاص راحت عليا مش كدا ” وقرب منها مسك إيديها بقوة وخدها معاه لبرا المستشفي
– ‏وهما في الطرقة في طريقهم لبرا المستشفي ” سيييف سيب إيدي سيبها بقولك مش عاوزة أجي أنا هو بالعافية!
– ‏ساب إيديها عند العربية وقال ” أركبي
– بغيظ ” ‏لا مش راكبة
– ‏ جز ع سنانه بغيظ وقال ” قولتلك أركبي أحسنلك!
– ‏نفخت بضيق وهي بدب في الأرض ” يووووه حاضر
– ‏ركب هو كمان و فضل ساكت لثواني وبعدها قال بجدية ” عندك حق تزعلي ؛ ومتبقيش طيقاني ؛ عندك حق تكرهيني كمان وأنا لو مكانك هيبقي رد فعلي زيك وأكتر وفعلا مش هقدر ألومك لأني عارف إحساس الخزلان دا وجربته قبل كدا بس مهما كان درجة غضبك مني ي دليدا مينفعش تبعدي عني كل البُعد دا خليكي معايا وقريبة مني علشان كل ما تفتكري زعلك مني تلاقي برضو حُبي ليكي قدامك أنا بعترف أني خايف من بُعدك خايف ل يقسي قلبك من ناحيتي بسبب زعلك مني سمعت مرة بيقولوا أن البعيد عن العين بعيد عن القلب وأن البُعد بيعلم الجفا وأنا مقدرش ع كدا لوميني كل ما عيني تيجي في عينيكي خدي وقتك لحد ما تصفي من ناحيتي بس وأنتي قدام عيني وجمبي
– سكتت ولفت رأسها الناحية التانية وظهرت ع وشها أبتسامة زينت وشها ؛ شافها سيف من المراية الجانبية فخد نفس بتنهيدة وكأن الإبتسامة دي أدتله الأمل إلا طمنه أخيرا أنه ممكن ييجي يوم وتسامحه
” شغل العربية وطلع ع الفيلا ”
دخل سيف ووراه دليدا لقوا عزيز قاعد في الريسبشن فرحان أووي وكأن حد بيزغزغه ونڤين بتعمله مساج في رجليه ؛ بص سيف ودليدا بستغراب ع شكلهم
– سيف بزهول ” جدي أنت بتعمل أيه !؟
– ‏حاول عزيز يكتم الضحكة علشان يعرف يتكلم فنفجر في الضحك اكتر فضحكت نڤين ع ضحكته
– ‏جه إسلام وفي إيده تفاحة فقطم منها حته وضحك بتريقة ” مراهقة متأخرة دي ي جدو ولا أيه لو عاوز اتجوز شاور بس
– ‏ بصله سيف بشمئزاز وبصوت خافت ” والله أنا مشفق عليك أنك طايق نفسك أزاي ي جدع ابو تقل دم إلا جا*بك
– ‏ضحك إسلام بسخرية ” ايه ي عم ماتسمعنا بتقول أيه حتي ناخد من خبراتك ي جاحد دا أنت اتجوزت اتنين في شهر واحد وكمان الاتنين عارفين وهيعيشوا مع بعض دا انت أسطورة
– ‏هاهاها طب كفاية خفة دم بقي أصل كدا قلبي هيقف يالا أنا طالع أرتاح شويه
– ‏أممم وياتري بقي مين فيهم إلا هتنام معاك في الأوضة معقولة الاتنين؟
– ع فكرة نڤين متبقاش مرات…

 

 

– ‏قاطعته دليدا بتأفف ” أنا هاخد أوضة جدو إلا فوق الفترة دي لحد ما يتحسن ويطلع أوضته
– قرب منها سيف ‏رفع حاجبه بستنكار” لأ طبعا مستحيل أنتي مش هتنامي غير في اوضتنا فاهمة !
– ‏بغيظ ” هو أنت متعرفش؟ أنا بقيت أقدر أحقق المستحيل وهنام هناك يعني هناك هناك هه
– بعصبية جز ع سنانه” دليداااا!
– ‏رفعت حاجبها بحدة ” خلي حبيبة القلب هي إلا تبقي معاك في الجناح بتاعك عن أذنك ؛ جه يطلع وراها مسكت دراعه نڤين وبصوت خافت ” سيف أهدي العناد مش هيجيب نتيجة في صالحك دلوقتي ؛ طلع سيف أوضته وهو متنرفز من عناد دليدا وبيلوم نفسه ع المقلب السخيف إلا عمله فيها ” غب*ييي مكنش ينفع اقولها أن نڤين تبقي مراتي
– ‏دخلت نڤين عليه في الوقت دا وقالت ” بالعكس بقي وجودي معاك في مكان لوحدنا هيخلي نار الغيرة تولع فيها أكتر وهتبقي طول الوقت عينيها عليك وبتراقبك طول ما أنا موجودة قريبة منك ودا إلا أنت عاوزه ولا أيه
– ‏بإعجاب ” ايه دا يخربيت دماغك دا انتي طلعتي مش سهلة
– ‏ضحكت بكبرياء ” يابني عيب انا بنت زيها وافهمها وهي طايرة
” الساعة ٢ بالليل ”
دليدا في الأوضة لابسة بجامتها الكت وفاردة شعرها راحة جاية في الأوضة قلقانة بتفكر في سيف ونڤين
– بغضب ” غب*ية ومت*خلفة بصحيح كنتي لازم تعملي فيها بتاعة أنتي كمان وتصممي تاخدي أوضة في جناح تاني بعيدة عنهم أهو اقعدي ع نار بقي يختي وأنتي مش عارفه بيعملوا ايه دلوقتي
– ‏أحم ما هما أكيد نايمين دلوقتي ي دليدا في أيه متأفوريش
– ‏عقلها بعمق ” أممم تفتكري وخدها في حضنه زي ما كان بيعمل معاكي!
– ‏برقت بصدمة ” الخا*ااين الحي*وان !!!
– ‏ولا زمانه مطلعلها البيجامة بتاعته بعد ما خدت شاور

 

 

– ‏بغيظ دبت في الأرض ” يارب السخان يفرقع في وشكم ي بُعده هه بس أحم لأ حرام كدا أيه دا
” الباب خبط خبط خفيف في الوقت دا ”
– بفرحة ” الله أكيد هو مقدرش ع بعدي طبعاا هه
جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها ” إسلام !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فخضع لها قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى