روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الجزء الثامن

رواية فخضع لها قلبي البارت الثامن

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة الثامنة

– ‏أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
– ‏رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها” يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
– ‏وشها جاب ألوان وبخوف ” أنت بتقول أييه!!!؟
– ‏لمح زينة بتبص عليهم من الشباك إلا بيطل ع الطرقة فعمل نفسه مش واخد باله وقرب أكتر من داليدا حط إيده ع وسطها فشهقت بخوف ” س سيف أنت بتعمل أيه أبعد عني أنت قولت أنك….
– ‏قاطعها ب بو’سة طويلة سكتتها فبرقت بصدمة حاولت تبعد عنه بس كان لازق فيها جامد بص سيف ع الشباك لقي زينة بتبصلهم بغضب وراحة قافلة الشباك وماشية فبعد عنها بسرعة ولسه هيتكلم
– ‏ بغضب منها ضر’بته بالقلم ع وشه ” تصدق أنك فعلا حي’وان أنا غلطانة أني صدقتك وجيت معاك لحد هنا أنا أستاهل ضر’ب الجز’مة لو فضلت هنا ثانية واحدة كمان
– ‏جت تمشي فمسك إيديها بسرعة وقال بغضب ” زينة وإسلام بيراقبونا كانت واقفة في الشباك وشيفانا وأنتي غبية عماله أقرب منك وبرقلك علشان تسكتي وأنتي مفيش فايدة فيكي ملقتش غير الطريقة دي إلا أسكتك بيها وأثبتلها إلا هي جاية تتأكد منه

 

 

– ‏بعياط فلتت دراعها من إيده ” برضو ميدلكش الحق أنك تقرب مني كدا وبصتله بتحدي وعيونها بتلمع من الدموع إلا فيها ” لو فكرت تقرب مني تاني ولا تلمسني صدقني هندمك!
– ‏حط إيده ع خده وهو بيجز ع سنانه ” وأنتي لو إيدك أترفعت عليا تاني هخليكي تكرهي اليوم إلا شوفتيني فيه فاهمة !!
– ‏بتريقة ” هه دا علي أساس أني دايبة فيك وفي اليوم إلا قابلت فيه سواد عيونك!
– ‏لأ أنا إلا مش عارف أنام الليل من حُبك
– ‏بغيظ دبت في الأرض ومشيت شويه وبعدها بصتله وقالت” هو أنت مبتحبهاش!؟
– كان بيخلع الجاكت فالتفت لها بستغراب” قصدك مين ؟
– ‏بسخرية وهي عاوجة بوقها بقرف ” إلا عاملة نفسها مولودة ع برج إيڤل دي وأول ما جت نزلت فيك أحضان وبو’س
– ‏ضحك وقال بتريقة ” اه قصدك زينة دا أنتي مركزة بقي
– ‏كان باين أوي أنها مدلوقة عليك
– ‏وأنتي يخصك في أيه!
– ‏هه ولا حاجة بس أنا مش لعبة بينكم علشان تغيظها بيا وأعمل حسابك ركن أزايز الزفت دا كله هيترمي وهتنام ع الكنبة والحمام تغيرله المفتاح إلا بيفوت دا ويستحسن لما أبقي في الأوضة تبقي أنت برا
– ‏تحبي أمضيلك وقت حضور وانصراف كمان!!؟
– ‏والله دي شروطي لو مش عاجبك يبقااا..
– ‏قرب منها وبنظرة حادة ” أيوا يعني هتعملي أيه؟!
– ‏أتعدلت وبنبرة هادية” أحم هستسمحك يعني لو سمحت توافق
– ‏حاضر

 

 

– ‏رفعت عينيها بتفاجئ” نعم!! أنت قولت أيه
– ‏مش دا إلا أنتي عاوزاه .. يبقي حاضر في حاجة تانية؟
– ‏بوتر ” ل لأ شكرا
– طلع سيف هدومه ودخل الحمام يغير
– ‏قعدت داليدا ع السرير بقلق ” هو ااا هو قالي حاضر بجد كدا عادي!
” تلفونه رن جمبها فبصت ع الأسم لقته مراد ففتكرت أنه كان هناك في المستشفى فخافت ليكون عزيز حصله حاجة فتحت عليه ولسه هتقول ألوو لقت صوت بنت ماي’عة بتضحك وصوت مراد جمبها ” سيف تعالي شوف صوفيا ي عم من ساعة ما جيت وهي مش مبطلة سؤال عليك مش عارف أنت عاملها أيه بالظبط ؛ ردت صوفيا بضحكة سا’فلة” كدا تبعد عننا كل دا ي سيف بيه أحنا مش وحشناك زي ما وحشتن… ” لسه بتكمل قفلت داليدا السكة في وشها ورمت التلفون مكانه ”
– بشمئزاز ” وحش أما يلهفك ي وس’خةة منك ليه أيه القرف داا صحيح هتوقع منه يعرف أشكال عاملة أزاي يعني ما الطيور ع اشكالها تقع
– ‏طلع سيف وهو بينشف شعره بصلها وقال” أيه بتكلمي نفسك ولا أيه
– ‏بصت الناحية التانية ومردتش عليه فرن التلفون تاني فمسكه سيف ورد ” ألوو
– ‏……
– ‏في أيه يالا ما تظبط نفسك حصل أيه
– ‏….
– ‏هو معاك!؟
– ‏….

 

 

– ‏طيب حلو أوي خليه عندك لحد ما جيله مش هو طلبني بنفسه وفاكرني بتهرب منه خلاص نص ساعة وجايلة بس لما أخليه مفهوش حتة سليمة من إلا هعمله فيه ميرجعش يعيط
– ‏بصتله داليدا وهي بتربق جامد من كلامه وهي بتفرك في إيديها وبتقول في نفسها” وكمان بيتكلم ع الزفتة إلا هناك كأنها راجل علشان مش يظهر حقيقته الزبالة قدامي ” أستغفر الله العظيم
– ‏ضحك سيف بتريقة ” كل النفخ دا ع مفيش يابني والله أسألني أنا أصلك مجربتوش
” رفعت داليدا حواجبها وبصدمة “ما شاء الله وكمان فخور بوس’اخته!
– بصلها سيف بستغراب فقال ” ‏أقفل أقفل أنا مش عاوز رغي حريم لما أجيله راجل ل راجل يبقي يوريني نفسه سلام
– حط التلفون في جيبه وبصلها ” أنتي كنتي بتقولي حاجة!؟
– ‏مصمصت داليدا شفايفها ورمشت بعيونها بإحت’قار فبصلها بستغراب” في أيه مالك!
– ‏من تحت ضرسها ” مفيش
– ‏بتجاهل نظراتها ” براحتك أنا خارج شويه وهاجي ع بالليل لو أتأخرت روحي أنتي معاهم المستشفي وأنا هخلص وأجيلكم ع هناك
– ‏هه ميهمنيش أعرف أنت رايح فين أصلا
– ‏رفع حاجبه بإستنكار وقرب منها فرجعت بجسمها لورا وبتوتر ” ش شوفت أنت إلا بترجع في كلامك أهو وبتقرب مني عل…
– ‏خد من جمبها مفتاح العربية واتعدل فبصت ع المفتاح وبعدها بصتله بإحراج ” أحم هو ااا عادي يعني بتحصل كتير الحاجات دي وكدا أنت عارف يعني
– ‏ضحك وهو بيشقط المفتاح في إيده ” سلام
– ‏طلع سيف وقفل الباب ؛ جزت داليدا ع سنانها بإرتباك” أوووف يكش يولع هو أنا مالي أنا اتوتر لييه كدا ” فكرت في كلام البنت إلا كانت بتكلمه فبرقت بصدمة ” معقولة يكون راح مكان مش حلو وفيه بنات قليلة الأدب!
” بالليل ”
– زينة بغضب ” هو لو كان أعمي كنت اقتنعت أنها ممكن تعجبه أنما المشكلة أنه بيشوف معقولة ملقاش غير دي!!
– ‏إسلام وهو بينفخ بضيق” ياربي ع التفااهة وغيرت البنات الفاضية
– ‏بصتله زينة بتكبر ” هه نعم أنا أغير من دي !! لأ دا أنت هربت منك أووي
– ‏بطلي غِل بقي البت فعلا بطل علشان كدا حرقاكي بس أنتي إلا إلا خايفة تعترفي ب دا
– ‏برقت زينة بستنكار ” تصدق أن ذوقك طلع أزبل منه !! فيها أيه دي حلو شيفينه أنا مش شيفاه دا لا شعر أصفر ولا عيون خضرا يعني ولا بشرتها ال واو
– ‏ضحك إسلام وهو بينفخ هوا السيجارة ” عبيطة أحنا كرجالة مبقاش يفرق معانا الهبل إلا أنتي بتقولي عليه دا أصلا فيه حاجات تانية أهم
– ‏بستغراب ” حاجات تانية!!؟ بصت ع نفسها في المراية وقالت ” حاجات أيه دا أنا عاملة خمس عمليات تجميل علشان اصغر منخيري واعمل شفايفي هيليوم وسبغت شعري وفي الآخر تقولي حاجات تانيه أحييه!

 

– ‏طفي إسلام السيجارة بزهق ” بقولك أيه فتحي دماغك معايا بقي وسيبك من السواد إلا جواكي دا ورانا شغل أحنا دلوقتي من كلامك عرفنا أنهم حلوين مع بعض وأنا لما سألت دادة سعاد قالتلي هما عرفوا بعض أزاي وقالتلي أنها كانت عاوزة تهرب من البيت دا قبل كدا
– ‏بستغراب ” تهرب!! طب ليه ؟!
– ‏هي كانت فاكرة أن حكاية أمه السبب متعرفش أننا إلا كنا بنطفش البنات إلا قبل كدا أنما داليدا ملحقناش نديها حاجة فأكيد فيه سبب تاني كانت هتهرب علشانه أو فيه حاجة أحنا لسه معرفنهاش
– ‏بخوف ” ي مامي متجبليش سيرة الست دي تاني بتاعة العف’اريت والنار أنا بخاف أووي كل ما أفتكرها مش كفاية موتتها البشعة دي!
– ‏ضحك بسخرية ” وأنتي فاكرة أن العف’اريت والج’ن بجد إلا حر’قوها!!
– ‏برقت بزهول ” What!!!!!!
– ‏طلع كيس من جيبه فيه حبوب وضحك بتريقة ” أما نشوف بقي أيه إلا هيحصل لما ست الحُسن تاخد حبوب الهلوسة دي ونشوف وراها أيه
– ‏إسلام أنت قولت أيه دلوقتي قصدك أيه بأني فاكرة أنهم هما إلا حر’قوها ه هي مش دي الحقيقة !!؟
– ‏بسخرية ” دا الكلام إلا الكل عارفه أنما إلا ورا الكواليس حاجة تانية ي قمر
– ‏علامات الخوف ظهرت ع وشها ” م مش معقول أنتم إلا….

 

 

– ‏حط إيده ع بؤقها بعصبية ” أخرررسي هتودينا في داهية بقولك أيه قومي أخلصي يالا ألبسي علشان نروح المستشفي وفي أقرب فرصة هحاول أحطهولها في أي حاجة هتشربها بس ألاقي الوقت المناسب
– ‏أنا مش مصدقة معقولة عمي شريف يكون عمل كدا ط طب ليه وأزاي
– ‏مسكها من شعرها بغضب” لأ بقولك أيه الموضوع دا ميتفتحش تاني حتي بينك وبين نفسك أحنا في النهاردة ولو كانت أمه ماتت وصعبانة عليكي فشدي حيلك معايا علشان نبعته ليها يونسها هناك
– ‏بألم ” اااه شعري سيبني ي إسلام أنت بتوجعني أوي
– ‏الوجع دا مش حاجة جمب إلا ممكن يحصلك لو لسانك الحلو دا طلع كلمة من التخ’اريف دي فاهمة
– ‏ح حاضر حاااضر سبنييي بقاااا
” قام إسلام وطلع برا الاوضة ”
فضلت زينة تعيط بخوف وبعدها قامت لبست بسرعة من خوفها من إسلام
– نزل إسلام لتحت ” دادة ي دااادة
– ‏نعم ي إسلام بيه أنا جيت أهو
– ‏فين البيه ومراته أييه هنفضل مستنينهم كتير ولا أيه أطلعي استعجليهم
– ‏أنا خلصت وخدت معايا أكل أهو للبيه وطلعت للست داليدا قالت أنها تعبانة مش هقدر تيجي و إسلام بيه برا وقالتلي نروح أحنا وهو هيجيلنا ع هناك
– ‏ضيق إسلام عينيه بتفكير ” أممم وماله
– ‏بتقول حاجة ي بيه ؟!
– ‏ل لأ أبدا بقول يالا علشان منتأخرش ؛ مشي خطوتين وبعدها وقف وألتفتت لسعاد ” بقولك أيه ي دادة ما لو فيه كوباية لبن أو عصير أعمليها ل داليدا قبل ما نمشي ربنا يشفيها ي رب
– ‏من عينيا ي بيه ربنا يخليكم لبعض ي رب طول عمرك أمير وتحب الخير لغيرك

 

 

– ‏بإبتسامة خُبث ” طبعا ي دادة هو أنا يعني ليا غيرهم أحمل همهم يالا بسرعة أعمليها أنا هستناكي أهو
” عملت سعاد اللبن ونزلت زينة ” أنا جاهزة هما فين لسه منزلوش !؟
– سعاد بإبتسامة ” أحنا بس إلا هنروح ي ست زينة بس ثواني هطلع الكوباية دي للست داليدا ونمشي ع طول
– ‏إسلام بتلقائية ” ااه ي دادة من حق أنا نسيت مفاتيح العربية مش فاكر فوق ولا نستها الصبح في العربية ممكن تطلعي الاول تشوفيها برا لما أروح أنا أشوفها فوق
– ‏طيب هودي الكوباية الاول وبعد…
– ‏قاطعها ” لأ الأول بس بالله عليكي ي دادة علشان ألحق اسخن العربية قبل ما نطلع يالا بسرعة بس
– ‏حطت الكوباية ع الرخامة” حاضر يا بيه تحت أمرك
– ‏طلعت سعاد برا فبسرعة طلع حباية حطها في اللبن وقلب كويس
– ‏زينة بستغراب” بتعمل أييه هو دا وقته !!؟
– ‏ششش ملكيش دعوة أنتي أنا عارف بعمل ايه
– ‏جت سعاد من برا ” ملقتوش ي بيه يمكن فوق؟
– ‏إسلام بإبتسامة” أه يبقي أكيد بس خدي أنتي اللبن طلعيه ل داليدا لما أكون جبته من فوق
– ‏زينة ” إسلام أنت ناوي ع أيه فهمني
– ‏بنظرة خبث ” الفرصة دي جتلي ع صنية من دهب أنا ناوي أعرف كل حاجة الليلة دي

 

 

– ‏أزاي يعني مش فاهمة!
– ‏بمكر ” كلكم هتكونوا في المستشفى وأنا وداليدا هنكون في سهرة خاصة مع بعض
– برقت بصدمة ” ي لهوووي أنت ناوي ع أييه!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فخضع لها قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى