روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الجزء الحادي عشر

رواية فخضع لها قلبي البارت الحادي عشر

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة الحادية عشر

– سيف بصدمة ” داااليدااااا !!
جري بسرعة علشان يلحقها بس إلا خطفينها كانوا أسرع منه وخدوها في العربية ومشيوا
– جز ع سنانه بغضب ” ي ولااااد الك’لب دا أنتم حفرتوا قبركم بأيديكم
” ‏ركب عربيته بسرعة وطلع وراهم ”
– شخص من الخاطفين ” ألووو
– ‏…..
– ‏أيوا هو ورانا أهو
– ‏…..
– ‏أيوا طالعين ع الطريق الجبلي دلوقتي متقلقش ي باشا كل تعليماتك أوامر
– ‏…..
– ‏عيب ي باشا أحنا مش عيال
– …..
– خلاص سيب المحروس دا عليا أنا هظبطتهولك ؛ سلام
– ‏سيف وهو وراهم بعربيته بيحاول يقرب منهم ” مهما كنتم مين ولا مين إلا وراكم وحيات أمكم ما هتفلتوا من إيدي
– ‏بصله واحد منهم من مراية العربية وهو بيضحك ومرة واحدة شاور بإيده راحت عربية جاية من الجمب من الطريق الجبلي خابطة عربية سيف مشقلباها ؛ بص الخاطف من المراية وهو بيبتسم إبتسامة نصر وسرع العربية ومشي وهو بيشاور للعربية إلا خبطت سيف فمشيوا وراه

 

 

” في الفيلا ”
– دخلت زينة أوضة إسلام من غير ما تخبط وبغضب ” أنا مش هفضل كدا قاعدة أكل في نفسي مش عارفه أيه إلا بيحصل حوليا أنت وختفيت الليل كله وجايلي مدغدغ كدا وسيف هو إلا مرحش المستشفي وفضل مع داليدا لأ وكمان طلعت حامل منه يعني كل إلا خططناله راح ع الفاضي!
– ‏رفع إسلام وشه ببرود نفخ في وشها دخان السيجارة وقال ” طول ما أنتي عاملة زي الكورة البلاستك إلا تتنطط طول الوقت كدا عمرك ما هتعرفي تشغلي دماغك وهتفضلي كدا حريقة من جواكي ع مفيش
– ‏قعدت جمبه بغيظ ” ايه البرود إلا فيك دا أنت مكنتش واقف وسامع إلا قالوه تحت !! ولا انت مش عارف معني أنه يبقي ليه أبن يعني أيه كدا كل حاجة هتروح من بين إيدينا
– ‏بصلها وهو بيجز ع سنانه وب شر ” دا لو العيل دا جه ع الدنيا من أصله !
– ‏بصتله بصدمة ” أيييه!! ق قصدك أيه ؟!
– ‏خد نفس من السيجارة بغيظ ” أنا مش سوسن ي قطة علشان أقعد نفس قاعدتك دي وولول زي النس’وان الفاضية أنا بدماغي دي أحرك كل حاجة بإشارة مني العيل دا النهاردة هنترحم عليه هو وأمه ونقف كمان ناخد عزاهم وأحنا بنمسح دموعه ودموعنا
– ‏بقلق ” إسلام أنت عاوز تقتل داليدا !؟
– ‏اتنهد وهو بيبص الناحية التانية وبيعض ع شفته ” مع أنها خساره في الموت بنت الجامدة دي بس هنعمل أيه ما هما الحلوين كدا حظهم قليل ” بص ل زينة ” أنما بقي المع’فنين هما إلا حظهم ضارب
– ‏رفعت حاجبها بستنكار ” قصدك أيه ي إسلام أنا معفنة!
– ‏ملس ع شعرها بتريقة ” تؤ قطع لسان إلا يقول عليكي كدا بس سبحان الله شكل من برا أنما من جوا لو قولت عليكي معفنة أبقي بظلم العفانة معاكي
– ‏شالت إيده بغضب وقامت ” دا ع أساس أن مفيش في جمالك اتنين يعني ولا أيه!
– ‏الله الله أحنا هنغلط ولا أيه بقولك ايه أنا دماغي مش رايقة للكلام الفارغ دا فكك مني
– ‏كتفت إيديها بتريقة ” أنت لو فاكر أن سيف هيسيبك تعمل إلا في دماغك دا تبقي غلطان
– ‏ضحك بسخرية ” وأنتي لو فاكرة أني خايف منه تبقي عب’يطة أنا فعلا نفذت وسيف باشا إلا عملاله حساب دا زمانه سبقها ع فوق
– ‏برقت وهي مش مستوعبة الكلام ولا قدرت ترد عليه فضحك إسلام من شكلها فكمل وهو بيلف حوليها ” حادثة قضاء وقدر واحد ماشي بسرعة عالية ع طريق جبلي طبيعي العربية تتشقلب بيه ؛ أنما بقي البطل التاني فدا مينفعش يموت كدا بسهولة لازم أروح واودعه بنفسي قبل ما خليها تحصله مش معقول تفلت من إيدي الصنف النادر دا
– ‏بشمئزاز من كلامه ” قصدك أيه ي إسلام أنت عاوز تغت’صبها!!! وصلت بيك الوس’اخة لحد كداا !!
– ‏حز ع سنانه بشر مسك دراعها ولسه هيرد عليها جاله تلفون فخد تلفونه بسرعة ” ألووو
– ‏…..

 

 

– ‏عفارم عليكم ي رجالة أنت عارف طبعا هتعمل ايه دلوقتي
– ‏…..
– ‏يالا وأنا بالليل هكون عندكم سلام
– اتنهد إسلام ” بقولك أيه عاوز كل تعبيرات وشك وتصرفاتك تبقي محسوبة وطبيعية علشان منروحش في داهية أنا هروح أجيب جدي من المستشفى الدكاترة قالوا معاد خروجه النهاردة وبالمرة اكشف ع لا اتنيلي احط أي حاجة تخفف إلا في خلقتي دا ؛ حط إيده ع وشه فتألم بشدة ” اااه منك لله ي أبو الزفت وشي بقي محتاج قطع غيار
” ع الطريق الجبلي”
العربية مقلوبة وسيف جواها مغمي عليه نفس داخل وطالع شويه بشوية بدأ يفوق ويستوعب الموقف إلا هو فيه حاول يعدل نفسه بالراحة لحد ما طلع برا العربية خالص وهو بيجر رجله بتعب ورأسه بتن’زف
– بص حوليه وبأقوي ما عنده رفع رأسه لفوق وصرخ” دااااليدااااااااا
– ‏حط إيده ع رأسه وهو حاسس بالعجز لأنهم قدروا يخطفوها وهي معاه ومحسش بيهم ومقدرش ينقذها ولأول مرة نزلت دمعه من عين سيف الشامي من زمن طويل غمض عيونه وفتحها وهو بيقبض ع إيده ” لأ ي سيف لازم تبقي أقوي من كدا لازم تنفذها حاول يقوم وهو بيضغط ع رجليه بألم مسك قزازه ماية من العربية وكبها ع رأسه نزل كل الدم ومسك قطعه قماش وربط بيه رأسه فضل يدور ع التلفون بتاعه لحد ما لقاه بسرعة مسكه وفتح الGPS عرف من خلاله مكان داليدا حس أن الأمل رجعله من تاني وبسرعة قرر يروحلها حتي مستناش يقف يستني عربية لحد ما توصله فضل ماشي مسافه كبيرة ع رجله وهو بيعرج عليها بتعب لحد ما لقي عربية وقف قدامها ركب لحد ما وصل لمكان فتح فيه الGPS لقاه ثابت في نفس المكان إلا هو فيه بس حوليه ملقاش حاجة دا مكان عامل زي الواحة فيه بحيرة بشلال وفيه نخل كتير بس لا بيوت ظاهرة ولا حتي باين وجود أي شخص حوليه
– ‏فضل ماشي شوية في المكان دا وهو بيجر رجله بتعب وهو ع وشك أنه ييأس بص لفوق بوجع فجأة لقي تل موجود حولين البحيرة دي رجعله الأمل وبحماس طلع بسرعة وهو بيعرق ونفسه بيعلي ويوطي بإجهاد لحد ما وصل لقمة التل دا لقي فيه شبه مغارة أو كهف كدا موجود بدون تردد جري بسرعة ودخله لقي جواه طرق كتير دخل سيف في طريق منهم وصوت نفسه عالي ودقات قلبه بتتسارع أكتر وأكتر لحد ما وصل لطريق مقفول بضيق خبط إيده في الجدار الصخري حط رأسه عليه بوجع ” دااليداا أنتي فين !!
” فجأة سمع صوت رجالة بيتكلموا وهما ماشيين ” هي لسه مش فاقت!

 

 

– بدأت تفوق أهو ي زعيم تؤمر بأيه
– ‏خد حقنه المنوم دي لو فضلت ساكتة خلاص مش تديهالها أننا لو شغلت الهبل بتاعها أخمدها لحد ما الكبير ييجي وهو يتصرف معاها هو قال عاوز يمسي عليها قبل ما نخلص عليها أنا ماشي دلوقتي علشان أسلم البضاعة دي وهسيب معاك منعم وأبو داود مش عاوز أي غلطة فااهم!؟
– ‏عيب عليك ي زعيم أحنا مش تلامذة في المجال
– ماشي ‏يالا ي رجالة أحنا
” راقبهم سيف لحد ما مشيوا ودخل الشخص دا ل داليدا وقعد مع الاتنين إلا معاه ”
– بإبتسامة ” ايه ي وحش مالك أنت زعلان كدا ليه
– ‏صب التاني كأسه ” لأ لأ دا أنتي لازم تفتخري بنفسك دا انتي مدفوع فيكي كتير أووي
– ‏رد عليهم التالت وهو بيضحك ” والله خساره فيها الموت بقي حد يموت المهلبية دي دا رجالة معندهاش نظر بصحيح
– ‏داليدا ودموعها نازلة من غير صوت من منظرهم ” يارب ساعدني ؛ سييف أنا متأكدة أنك مش هتسبني أرجوك تعالي بسرع… ولسه بتكمل الجملة لقت سيف داخل عليهم بقزازة مشروب فاضية ” مساء الخير
– ‏رفعت داليدا رأسه وعيونها بدمع فتحولت كل تعبيرات وشها للبهجة ” سييف!
– ‏لسه بيلتفتوا ” ضرب واحد فيهم بالقزازة ع رأسه وقع مكانه جه التاني بيقوم فقاله سيف ” لأ متتعبش نفسك أنت
ضربه سيف بالبوكس في وشه نيمه مكانه قام التالت ضرب سيف بالبوكس في وشه سنانه نزفت فصرخت داليداا بخوف ” سييف حاسب
– ‏جز سيف ع سنانه بغضب مسح بؤقه في كم التيشيرت بتاعه ولسه المجرم دا هيضربه تاني مسك سيف إيده وتناها فتألم المجرم بشدة ” اااه ؛ ضربه سيف في رأسه وخبطه في الجدار بعصبية لحد ما وقع مكانه بتعب
مسكه سيف بغضب ” مين إلا وراكم ياالا مين إلا قالكم تخطافوها وعاوزين منها أييه انطق!
– ‏بصوت مجهد من التعب” م معرفش
– ‏ضربه سيف تاني وداليدا بتحاول تفك الحبل بسنانها
– ‏أنطق يالااا بدل ما أدفنك هنا !!
– ‏ص صدقني معرفش دي تعليمات الزعيم معرفش مين إلا اتفق معاه معرفشش
– ‏فكت داليدا نفسها وجريت ع سيف إلا اخدها في حضنه وهي بتعيط شد عليها درعاته بقوة كأنه عاوز يدخلها بين ضلوعه ” خرجها من حضنه وبصلها بشوق وكأنه بيتفحصها ” أنتي كويسة !
– ‏هزت برأسها بمعني أه ؛ سمعوا صوت المج’رمين وهما بيفوقوا فبسرعة خد سيف داليدا وطلعوا ع برا علشان يهربوا طلعوا لقوا فيه عربيه تبعهم جاية عليهم لسه هيجروا من الاتجاه التاني لقوهم فاقوا وجايين عليهم شبك سيف إيده في إيد داليدا وبثبات ” متخفيش ي داليدا ثقي فيا

 

 

– ‏ضغطت ع إيده بإحتواء ” حاضر
” ‏نزلت الرجالة من العربية وهما بيجروا عليهم فجريت داليدا هي سيف لحد ما وصلوا لحافه التل وبدون تردد نطوا هما الاتنين في البحيرة حطت داليدا إيديها ع مناخيرها ونزلوا في عمق البحيرة
– الزعيم بغضب ” هاتوهم أنا مش عاوزهم يفلتوا منكم فااهمين عاوزهم صاحيين قتل الواد دا هيبقي ع أيدي أنا
– ‏تحت أمرك ي زعيم
– ‏طلع سيف ع وشه الميه بيبص ع داليدا ملقهاش حوليه بخوف نزل تحت الميه تاني فضل يدور عليها لحد ما لقاها مغمي عليها مسكها بسرعة ورفعها
– ‏سيف بخوف ” داليداا داليدااا فوقي

– ‏داليداا علشان خاطري فوقي لازم نطلع من هنا بسرعه ولسه بيقرب علشان يعملها تنفس صناعي كحت بتعب وهي بترجع لوعيها
– ‏ أنتي كويسة !؟
– بتعب ” اه اه
– انتي مبتعرفيش تعومي!
– بخوف ” ‏لأ
– ‏طيب امسكي فيا كويس لازم نخرج من هنا وبسرعة
– ‏فضل يعوم سيف لحد ما وصل ع جرف البحيرة طلع وطلعها بسرعة ودخلوا وسط النخيل والاعشاب والمجرمين بيدوروا عليهم في كل مكان
– ‏داليدا بخوف ” سيف أنا خايفة أووي

 

 

– ‏ششش وطي صوتك متخفيش أنا معاكي ؛ كتم سيف صوت وجعه علشان ميحسسهاش بالخوف و بص حوليه وهو بيحاول يلاقي أي مخرج بس هو نفسه مبقاش عارف فين المخرج من الواحة دي الاعشاب عالية طولهم تقريبا والنخل كتير أوي حاول يتماسك قدامها علشان ميوترهاش وفجأة سمعوا صوت رجلين جاية عليهم
– ‏اترعشت داليدا بخوف وكلبشت في سيف أكتر
– ‏سيف فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة كبيرة بدون أي كلام وبتلقائية ” أق’لعي
– ‏بصتله بصدمة ” نعم!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فخضع لها قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى