روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الجزء الحادي والعشرون

رواية فخضع لها قلبي البارت الحادي والعشرون

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة الحادية والعشرون

– قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه مش قصده فبغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات بخضة ” سيف!
– ‏وفجأة صر*خ إسلام ووقع في الأرض ” ااااه رجلي
– بصتله دليدا فشهقت صدمة
– ‏قرب منها سيف ” وحشتيني ي حببتي
– ‏بتوتر ” س سيف شوفه ماله!
– لف خصلات شعرها على ٱيده بحُب” أنا جعان أوي لسه معاكي سندوتشات بانية؟
– رد ‏إسلام وهو بيحاول يقوم بعصبية” أنتي مش شايفة قدامك غير البيه ولا أيه كنتي هتكسري رجلي بحروف الملفات الحديد دي !!
– ‏قرب منه سيف ببرود ” تاكل معايا بانيه ي سلوم!

 

 

– ‏بصله إسلام بعصبية ولسه هيرد دخلت زينة بسرعة ” فيه أيه ي جماعه صوتكم عالي أوي
– ‏بغضب رد إسلام ” أسألي البيه إلا من ساعة ما جه لا بيشتغل ولا حتي سايب غيره يعرف يشتغل
– قرب منه سيف وهو بيجز ع سنانه فبلع إسلام ريقه بخوف ورجع لورا لحد ما وقع ع الكرسي قرب سيف ل مستواه ومرر إيده من جمبه خد السندوتشات من شنطة دليدا وهو بيقوله” قولتلي أنك مش جعان مش كدا
– ‏بعصبية ” مشفتش في برادتك بجد ” بص لداليدا ” لو مش هنركز في شغلنا نبقي نقعد في البيت مش هنفتحها كافيتريا العُشاق هن…
– ‏لسه بيكمل كلامه مسكه سيف من لياقة قميصه وبغيظ” كلامك ي بقي معايا أنا ي حبيبي ها دي تبقي مرات سيف الشامي يعني لما تحب توجهلها كلام تقف مظبوط وصوتك يبقي واطي زي مقامك فااهم!!؟
– ‏بغضب نزل إسلام إيده ” أنت زودتها أوي أنا ليا في الشركة دي زي ما ليك أحترم نفسك ي سيف ومتنساش أن الشركة محتجاني لحد ما تتعلم وكل واحد ياخد حقه ولحد ما دا يحصل يبقي أحسن منتعاملش مع بعض خالص وكل واحد يلزم حدوده
– دليدا ‏بضيق حطت إيديها ع وشها ” كفاااية بقي كفاااية حصل أيه لكل دا !! أنا أسفة أنا إلا توترت والملفات وقعت مني وأنا هاخدهم ونزلهم لتحت بنفسي ممكن تهدوا بقي!
شالت دليدا جزء من الملفات وخرجت بص سيف ل إسلام بنظرة حادة وبصوت غليظ ” بلاش تختبر صبري ي إسلام دليدا متقربلهاش أنا وهي متخانقين اه بس طول ما أنا فيه نفس فهي هتفضل ملكي أنا .. أنا وبس .
” شال سيف الملفات إلا فاضلة وطلع ورا دليدا ”
– زينة بقرف ” أنت أيه مش عاوز تجبها لبر ؟!
شكلك أيه دلوقتي قدام الموظفين لو سمعوكم وعرفوا أنك بتقرب من مرات ابن عمك!!
– ‏ببرود ” غوري من وشي طلعي برا
– ‏بعصبية ” فوق لنفسك ي إسلام وافتكر كويس إلا بيفكر لوحده وبيقرر من نفسه بيقع بسرعة وإلا فاكر نفسه أذكي واحد الايام بتديله ع قفاه وبيرجع يعيط
– ‏بسخرية ” دا لما يكون واحد من عينتك إلا بيفكر ي حلوة الكلام دا مش ل إسلام الشامي
– ‏رفعت حاجبها بتحدي ” ماشي ي جينرال بكرا نشوف
” طلعت ورزعت الباب وراها بغضب”
قدام الأسانسير
– ‏يوووه بقي الز’فت دا مبيشتغلش ليييه!!
– ‏جه سيف من وراها ” أمم الحق مش عليه برضو الحق ع إلا بتضغط ع الزرار الغلط
– ‏بصتله بغيظ ” كان بيعلق ع فكرة أنا مش جاهلة
فتح الاسانسير دخلت فدخل سيف وراها وشغله
– رفع سيف رأسه وهو بيبص حوليه وبيقرب من دليدا كأنه مش واخد باله فبعدت عنه فقرب منها تاني
– ‏يووه ما تثبت مكانك بقي واحترم نفسك !
– ‏بصلها بحدة ” أحترم نفسي!! تصدقي أنك قليلة الأدب!
– ‏وسعت عينيها بتفاجئ ” أنا قليلة الأدب ي ااا

 

 

– ‏قرب منها فسكتت بسرعة ” ي أيه ها ي أيه؟
– ‏ع فكرة بقي مش رجولة ي كابتن تستقوي ع واحدة نس’وان في كابينه زي دي
– ‏كابينه!! أحم أنتي متأكدة أنك ركبتي اسانسير قبل كدا؟
– وهو دا لازم أخدله شهادة هو كمان ولا أيه !
– ‏قرب خطوة منها وهو باصص في عينيها فبدأت تتوتر ” أنت ااا أنت بتقرب كدا ليه!
– ‏وحشتيني
– بلخبطة في الكلام وعينيها في عينيه” ‏أنت أوحش متشكرة
– أييه!
– ‏أيه؟
– ‏بقولك وحشتيني أووي وبحبك
– ضربات قلبها بقت أسرع وبخوف ” عيب عليك الكلام دا و حرام ع فكرة أنا بنت ناس ؛ أيه ترضاها لأختك؟
– بزهق خبط ع الحيطة وهو بيقرب منها ” أنا يستي قليل الأدب وأرضاها ل أختي أن جوزها يعاكسها أنتي ايه إلا مضايقك بقي!
– ‏ضحكت دليدا بتلقائية وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها ” لأ ي داليدا كله الا كرامتك أوعي تستسلمي
– ‏رفع رأسها وهي سرحانة ” لسه بتحبيني ي دليدا ؟
– ‏بصدمة ” هاا
– ‏ بتحبيني؟
– ‏بعدت عنه وأدته ضهرها من غير ما تتكلم
– ‏للدرجة دي سؤالي صعب!
– ‏أظن أن دا مش المكان ولا الوقت الصح لكلامك دا
– ‏وقف سيف بحزن ومردش عليها أتعدل في وقفته
فجأة وقف الأسانسير والنور بدأ يفتح ويقفل بسرعة
– قلبت ملامحها لرعُب” ي ماماااا هو ف في أيه
– ‏ضغط سيف ع الزراير بعشوائية ” في أيه هي الكهربا قطعت ولا أيه!
– ‏س سييف اتصرف أنا خايفه افتح الباب داااا
– ‏بتوتر ” ممكن تهدي وكل حاجة هتتحل أنتي كدا بتوتريني!!
– رمت الملفات ‏بعياط خبطت ع باب الأسانسير ” أفتحووووا الباااب داااا حد سامعني
– قرب منها وملس ع شعرها لما لقاها خافت بجد وبقت بتترعش ” ‏دليدا متخفيش أنا جمبك
– ‏سيف أحنا مش هنموت صح قولي أننا هنطلع من هنا بالله عليك
– ‏دليدا أسمعيني أنا معاكي مستحيل يحصلك حاجة أهدي هو بس معلق من برا وأكيد هيفتحولنا دلوقتي
– ‏حضنته جامد وهي ماسكة في هدومه بقوة ومغمة عينيها ” متسبنيش ي سيف أنا مش عاوزة أموت بالله عليك
– ‏بستغراب قال لنفسه ” هو فيه أيه معقولة بسبب عُطل بسيط تخاف بالشكل دا !
– ‏العامل من برا بصوت عالي ” في حد جوا !!؟

 

 

– ‏أيوااا حد يفتحلنا الباب الاسانسير معلق
– ‏حاضر ي سيف بيه متقلقش هكلم مهندس الصيانة حالا
– ‏رفعت دليدا رأسها وهي بترتعش لقت سيف بيعرق جامد ووشه بيحمر ” س سيف مالك أنت كويس!؟
– ‏أيوا أيوا مفيش حاجه
– ‏بعدت عنه بسرعة بخوف حطت إيديها ع وشه ” أنت متأكد أنك كويس! تعالي نقعد متخفش أحنا هنطلع والله وهنبقي كويسين
– ‏ضحك وهو ساند رأسه ع حيطة الأسانسير ” مين إلا بيتكلم إلا يشوفك دلوقتي ميشفكيش من شوية
– ‏طب قولي حاسس بأيه دراعك تعبك ؟
– ‏ حاول يداري توتره فغير الموضوع بسرعة ” مفيش حاجة تعباني إلا قلبي إلا بيعذ*بني بسببك
– ‏بزهول ” بسببي أنا!
– ‏إتنهد بتعب ” مش قادر أستوعب أنك كر*هاني بجد ي دليدا هو أنتي بجد هتسبيني وتمشي بعد ما نعرف مين إلا حاول يق*تلك؟
– بصت في عينيه بعمق فقالت بسرعة ” ‏سيف أنت عندك فوبيا من الأماكن المغلقة صح!
– خد نفس بهدوء وسند رأسه وقال ” ‏أنا عندي فوبيا من العالم كله ي دليدا جوايا طفل مكملش الخمس سنين محبوس في أوضة صغيرة لوحده طول الوقت سامع اصوات كتيرة شامم ريحة بخور ودخان بحس بحرارة في كل جسمي دايما و بعدها ألاقي نسمة ربيع بردت جسمي مرة واحدة أنا بكره الاحساس دا أووي وبكره ضعفي أنا قوي من برا فوق ما تتخيلي ي دليدا ومبحبش أبين عكس دا حتي لو قدام نفسي
– ‏نزلت دموعها وهي بتسمعه وبتفتكر كلام سعاد عن أمه وإلا عملته فيه ف بتلقائية قربت منه ومسكت إيده ” بس أنت دلوقتي مش لوحدك ع فكرة أنا معاك والله لو م’ت أنت الأول اوعدك هم’وت نفسي بعدك ع طول
– ‏ضحك سيف بشدة فختلطت ملامح وشه الحزينة بالمرح ” أنا بقول بلاش تتكلمي خالص لحد ما نطلع من هنا
عارفه ايه اكتر حاجة مضايقاني دلوقتي ؟
– باهتمام ” أيه!!
– ‏بتنهيدة وهو باصص للسقف ” ملحقتش أكل سندوتش البانية
” في مكتب إسلام ”
إسلام قاعد ماسك تلفونه مش ع بعضه قلقان وفجأة
دخلت زينة بسرعة ” إسلام أنت إلا عملت كدا صح!
– بستغراب ” عملت أيه ؟
– ‏انت قاصد تعطل الاسانسير علشان تأذيهم الحركة دي متطلعش غير منك أنت
– ‏بتفاجئ ” ايه الاسانسير عِطل وداليدا جوا !!

 

 

– ‏بلمت ورفعت حاجبها” وحيات أم’ك!؟
– ‏ااا قصدي يعني هي لوحدها ولا معاها حد
– ‏بقولك ايه ي إسلام صحيح أنا مش طيقاك بس مش واحدة زي دي إلا تخليك تتغير معايا بالشكل دا ومطقنيش بسببها أنا أمحيها من ع وش الدنيا قبل ما أشوف اللمعة إلا في عينيك دي اتجهاها سامع !
– ‏قرب منها وبنظرة دافية ملس ع وشها ” صدقيني ي زينة أوعي تفكري أن دليدا ولا غيرها ممكن يعملوا بينا كدا أنا ي حببتي مش بطيقك من زمان أووي بس انتي إلا مش واخدة بالك
– ‏نزلت إيده وبغضب ” صدقني هييجي يوم وهتندم فيه ع كل كلامك دا
سابته وخرجت بنرفزة ؛ ف جت له رسالة ع التلفون مسكه بسرعة لقي رسائل من رقم مجهول ع الواتساب
– مجهول ” لسه مش عاوز ترد برضو مش كدا !
ولا يمكن لسه مش قادر تصدق ؟ ؛ بس أيه رأيك في حركة الأسانسير دي أنا عاملها مخصوص علشان خاطر أثبتلك صدق كلامي بس ولو حابب يقع من الدور التاسع هتبقي برضو قضاء وقدر وأنت نضيف أنا في الخدمة ي إسلام بيه بدل المصلحة واحدة
– ‏عِرق إسلام بتوتر أكتر ” ياتري مين دا وعرف أني عاوز أخلص من سيف أزاي!!
– ‏بعتله المجهول ” ؟؟؟؟ ها لسه مش مصدق؟
– ‏عدل إسلام الفون وكتب بسرعة ” أنت مين وايه هي المصلحة الواحدة إلا بتتكلم عنها دي؟!
– ‏ما تيجي نقصر الطرق بقي ونتكلم ع المكشوف أنت وعاوز تخلص من سيف الشامي ومراته علشان تاخد الشركة كلها في كر’شك وتكتبها بأسمك وأنا عاوز الإنت’قام منه واخد عمره يبقي عدو العدو صاحب ولا أيه
– كتبله إسلام بحيرة ” ‏أممم وأنا ايه إلا يخليني أصدقك بقي إن شاء الله!
– ‏جرب مش هتخسر ولو اتفقنا وطريقنا بقي واحد هنتقابل أكيد
– ‏طب قولي انت مين أو حتي اسمك وايه علاقتك ب سيف ؟
– ‏تؤتؤ أكيد مش دا أهم حاجة عند إسلام الشامي برضو بس لو حابب تطمن أنا ممكن أطمنك
– ‏أزاي يعني؟
– ‏أستني بعتلك فديو بيحمل شوفه وبعدها هتعرف أني بتكلم بجد وأن مصلحتك معايا أنا مش مع حد تاني
– أتعدل إسلام بتوتر وهو مستني الفديو يحمل ع أحر من الجمر وفجأة الفديو فتح اتنفض إسلام من مكانه أول ما شاف سعاد ووشها كله د’ م وكد’مات مربوطة من رجليها وإيديها غير علامات الح*رق إلا ع جسمها
– ‏صوت شخص مش ظاهر بس صوته كان تخين كأنه متركب ” هاا قولي بقي كل حاجة حصلت ي سعاد
– ‏بعياط وخوف ” ح حاضر ي بيه ه هقول كل حاجة خلاااص أنا ااا أنا إلا قولت ل سيف بيه أن إسلام بيه والست زينة بيكر*هوه وعاوزين يخلصوا ع مراته وقولتله كمان أنهم بيخططوا ياخدوا الشركة منه ” بلعت ريقها بالعافية وهي كلامها مخلوط بالعياط ” ه هو دا بس إلا حصل أبوس أيدك أرحمني عاوزة أربي ولادي
– ‏رد الشخص عليها بع*نف ” قولتيله أمتي وفين؟
– ‏رشفت ووشها أحمر ومليان دم ناشف ” ع علي رسالة بعتله رسالة قولتله أنه عاوز يق*تلك أنت ومراتك ب بس من رقم تاني غير بتاعي وبس صدقني معملتش حاجة تانية صدقني هي دي الحقيقة ” بعياط” طلعتي من هنا خليني اروح لعيالي
– ‏ سمع إسلام صوت تعم*ير الس*لاح فبرق أكتر ؛ قال الشخص ببرود ” أنا بقي هكافئك وهديكي الراحة الأبدية ي سعاد أصل إلا بيدخل في إلا ملوش فيه يستاهل إلا يحصله برضو
– ‏برقت سعاد وبرعُب خبت وشها بإيديها بخوف ” لااااااااا

 

 

” طلقة طلعت من المسد*س في بطنها اترمت في الأرض في وقتها وما*تت ”
– اتنفض إسلام وبصوت عالي ” داااادة !!!!!
– ‏لقي إيد بتشاور للكاميرا ” بااي ” خلص الفديو
– إسلام في حالة جنونية كتب بسرعة ” أنت مييين!!!!!!
– ‏أيه دا أعتبر أنك كدا بتزعق ومتعصب ولا أيه
– ‏أنت أزاي تعمل فيها كدا مين أداك الحق دا؟
– ‏ااه لأ شكل كدا سكتنا مش واحدة كنت فاكرك راجل ودمك حُر طلعت طري وبؤق ع الفاضي سلام
– ‏أستني أستني اسمعني
– ‏رغي كتير مبحبش أنا وقتي مش ببلاش أنجز
– ‏ايه يضمنلي أنك تنفذ من غير ما تورطني في حاجة
– ‏ضحك الشخص دا من ورا الشاشة وكتب ” أيوا كدا ندخل في المهم الضمان إلا يرضيك وفي الوقت المناسب هتشوفني كمان أصلك وحشني أوي
– ‏برق إسلام بصدمة ” أيييه؟!!! هو أنا أعرفك؟
” عمل الشخص دا سين ومردش وبعدها قفل خالص ”
” بعد تلات ساعات ”
– سيف بيه متقلقش احنا معاك مهندس الصيانة شغال أهو
– دليدا كانت نايمة ع رجل سيف وهو بيعلب في شعرها وبيحاول يعملها ضفيره وهي مش واخدة بالها وبتقول ” وبس ي سيدي توتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا وحشة؟
– ‏بزهق ” هي دي الحدوتة رقم كام ؟!
– ‏كتفت إيديها وهي باصة للسقف ” ال٣٢
– ‏ولسه فيكي حيل يشيخة أرحمي أهلي بقااا واتخمدي شوية
– ‏قامت وقعدت قدامه بغيظ ” تصدق أني غلطانة أنا الحق عليا أني عاوزة أسليك !
– ‏اتنهد بغيظ ” لأ طبعا كتر خيرك تحبي تكمليهم الاربعين ولا خلاص كدا ؟
– ‏برقت فجأة وكأنها افتكرت حاجه ” سيف تعالي احكيلك الرواية إلا كنت بقرأ فيها الأسبوع إلا فات جميلة أوي
– ‏بتلقائية ” شكرا شكرا أبوس دراعك كفااااية جسمي وجعني من حكاوي الأنمي بتاعتك دي يخربيت المسلسلات التركي إلا خلتني أخد فكرة غلط عن حبسة الاسانسيرات دي يشيخة منهم لله
” بعد نص ساعة”
– فيه ايه ي باشمهندس بقالك خمس ساعات بتعمل حاجات مش مفهومة ايه داااا ما تخلص سيف بيه ومراته جوا أيه البرود دااا؟!

 

 

– ‏ي كمال بيه أهدي الاسانسير دا أنا قولت ميه مرة أنه عاوز يتعمله صيانة من ست شهور فاتوا وكنتوا بطنشوا مش ذنبي أنا بقي الإهمال دا
– ‏حط كمال ودنه اتجاه الأسانسير بيحاول يطمن أنهم لسه بخير بس مش سامع حاجه خالص فقلق أكتر
لااا مبدهاش بقي أنا هروح أطلب الإسعاف وفرقة الإنقاذ
– سيف بحماس ” قولتلك فيه عف*ريت في الأوضة النور الأحمر دا مصدقتنيش وهو إلا ق*تل البنات إلا اتجوزهم قبل كدا صح ! هو كان متجوز كام مرة صحيح ؟
– ‏تلات مرات تقريبا بس أنا حاسة أن البطل دا باين عليه بيحبها ومجبور ع كدا أكيد مش بيأذيها لأ
– ‏ضحك بسخرية ” طب كملي كملي عمل فيها أيه بعد ما خدرها ليلة فرحهم وطلع بيها الأوضة إلا نورها أحمر دي؟
– ‏بخوف بصت حوليها وهي بتحكي بشغف ” قامت تاني يوم لقت نفسها في اوضتنا وشعرها متبهدل وفيه ريحة غريبة حولين معصم إيديها ورقبتها كأن حد كان بيخنقها
– ‏رفع سيف حاجبه بزهول ” لقت صوباع من إيديها ناقص صح!!!؟
– أنت بتتريق!!؟
– ‏انا أسف كملي كملي بالله عليكي حصلها ايه بعد كدا
– ‏فضل كل يوم بالليل الطباخ بتاعه يحطيلها مخدر في العصير والأكل بتاعها لحد ما تروح في النوم ويشيلها ياخدها ع الأوضة فوق لحد ما في مرة طلعت البطلة عند الأوضة دي لقت الباب الأوضة دي مفتوح وهو أصلا كان منبه عليها ملهاش دعوة بالأوضة دي خالص ودايما مقفولة
– ‏برق بإهتمام ” هاااا انجزي؟!!!!

 

 

– ‏سكتت مرة واحدة وبصت في الأرض وبعدها بصتله ” سيف هي الهدوم إلا كنت جايبها ل ست زفته زينة دي يوم ما تخطفت كانت ليها بجد؟؟
– ‏اتغيرت ملامح وشه بزهول ” ايه دا أنتي إزاي فصيلة كدا!
– ‏اتعدلت في قاعدتها ” والله يعني أنا مشبهش ست الحُسن ولا أيه!
– ‏ي الله انتي يبنتي مبتفهميش دماغك دي ايه فيها زبادي خلاط!! دا أنا شويه وهقلب قرد قدامك علشان تسامحيني وتديني فرصة تانية علشان بحبك أنتي دماغك دي تفكيرها أزااي عاوز أفهم؟!
– ‏بحِدة ” كنت رايح تجبلها هدوم ليه بقي إن شاء الله ذكاة عن صحتك مثلا؟
– ‏ضحك بغُلب ع طريقة كلامها ” ملفتش نظرك لحاجة يعني اني كنت عاوز أعملهالك مفاجأة والهدوم دي تكون ليكي أنتي مثلا يعني
– ‏بطل كدب بقي أنت كنت جايب معظم الهدوم ع ذوقها هي
– ‏ضيق زاوية عينيه وهو بيقرب منها ” أنا كداب؟!
– ‏رجعت بجسمها لورا وبتوتر ” سيف مالك أنت قفشت ليه أحنا بنتناقش ع فكرة
– ‏حاسك مش مصدقاني أني بحبك وشاكة فيا!
– ‏بلعت ريقها بخوف ” س سيف مالك أنت بتقرب كدا لييه ك كدا غلط أنت بتستغل الموقف يعني
– ‏تصدقي أنا أصلا طول عمري استغلالي وبعدين خايفة ليه أنا وأنتي والجبس معانا يعني مش لوحدنا فرصة أجاوبك ع كل أسألتك واعرفك أنا بحبك ولا لأ
– ‏بتوتر رجعت لورا اكتر لحد ما لقت نفسها لازقة في الحيطة وحاوطها بإيده فبخوف ” سيف تعالي هكملك الرواية د دا حل اللغز بدأ والأهم جه
– ‏قرب منها أكتر فكتمت نفسها بتوتر من قُربه ” أنت ااا أنت هتعمل ايه ؟
– ‏قوليلي أنتي بتحبيني زي ما أنا بحبك صح!
– هزت برأسها بمعني أه وردت و عيونها بدمع ” بس ‏أنت مبتحبنيش ي سيف ولا عمرك هتحبني ربع حُبي ليك أنت مش شبهي ولا أنا شبهك حياتنا مختلفة وظروفنا مش واحدة بلاش تخليني أصدق أني ممكن أكمل عمري معاك وأتعشم في دا أنا خلاص قلبي مبقاش مستحمل صدمة تانية ولا فيا حيل أقع وأقوم تاني سبني أشوف طريقي بعيد عن العالم بتاعكم دا ؛ عالم فيه البنت مبتشوفش فيه الراجل من شكل عربيته ولا ب مركة هدومه ولا الساعة الواو إلا لابسها العالم بتاعنا ي سيف إلا بنشوف فيه الغِني في الأمان مع الشخص إلا قدامنا ؛ بنشوفه لما بيحسسنا أننا في عينيه كل بنات الدنيا وبالرغم من هدومنا إلا ع قد حالنا بنبقي شبه الملكات في عيونهم لو زعلونا في يوم قلبهم مش بيهون ننام ودموعنا ع خدنا حياه بسيطة وفلوس يدوب تقضي اليوم بيومه بس بيت مليان دفا وروح بيت مليان ود ورحمة وثقة وأمان حاجات متعرفوهاش أنتم ولا انا حسيتها في عالمكم دا حاجات تشبع القلب قبل البطن ؛ عارف أحنا لما بنلاقي الحاجات دي مش بس بنديهم قلبنا لأ دا أحنا بنديهم روحنا كمان من غير ما يطلبوها
– ‏نزل سيف إيده وبعد عنها خطوة لورا ؛ بصت دليدا في الأرض غمضت عينيها فنزلت كل دموعها بقهرة مسحت دموعها بسرعة لما حست أن كلامها وجعه ” سيف أنا ااا
” فجأة الأسانسير دربك والنور بدأ يفتح ويقفل تاني وأشتغل لوحده الزارير بدأت تنور كلها بشكل عشوائي وفجأة نزل الدور الثاني لوحده ؛ دليدا من خوفها مسكت في دراعه بقوة وفي لاحظة نسي كل حاجة وخدها في حضنه كأنه بيخبيها ” سيف في أيه أنا ااا أنا خايفة أوي
” الأسانسير نزل الدور الثاني ووقف الباب اتفتح “

 

 

– اتنهد سيف بتعب ” متخفيش الحمد لله خلاص أحنا في أمان أطلعي
– دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض
– ‏ ” كل دا حصل في ثواني ”
– صرخت داليدا بقوة ” سييييف !!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فخضع لها قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى