روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الجزء العشرون

رواية فخضع لها قلبي البارت العشرون

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة العشرون

– قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ ” بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !!
– بتوتر ” أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ !
– ‏ما تولع الخطة مش أحسن ما قلبي أنا هو إلا يولع!
– ‏بعدته بإيديها ووقفت ” ثقتك في نفسك مقوية قلبك أوي
– أمتي تحسي بيا بقاااا ” قرب منها أكتر”والله بحبك
– ‏زقته بعيد عنها وبنظرة حادة ” لو قربت مني تاني أنت عارف هيحصلك أيه ولا تحب أفكرك !
– ‏أنا جوزك ع فكرة لو ناسية يعني
– ‏بصتله بتركيز ” بالإكر*اه جوزي بالإكر*اه وقريبا هتبقي طليقي إن شاء الله
– ‏كتف إيده وبحدة ” والله! أمال قابلتي تساعديني ليه بدل مش طيقاني كدا
– ‏قولتلك قبل كدا أني مش زيك ومعنديش رغبة الأستمتاع بأني أشوف غيري بيتعذب أو محتاج مساعدة وأتفرج عليه
– ‏رفع حاجبه بإعجاب ” عاوزة تفهميني أنك بتعملي كدا شفقة منك ليا يعني !
– ‏لأ أنت إلا زيك ميستاهلش شفقة أصلا بس أحنا ما بينا أتفاق وقصاده مقابل ولا نسيت
“فلاش باك ليوم ما أخدها من عند مامتها في المستشفى”
” في العربية ”
كانوا في طريقهم للبيت بس فجأة فرمل سيف العربية مرة واحدة ووقف
– أندفعت دليدا لقدام من وقوف العربية مرة واحدة وبخوف ” ف في أييه!!

 

 

– ‏أتعدل سيف في قعدته وبصلها ” دليدا أنا مش قادر أخبي عليكي أكتر من كدا أنا لازم اتكلم وأنتي لازم تسمعيني والقرار ليكي
– ‏بستغراب ” مش فاهمة .. أنت قصدك أيه!
– ‏دليدا أنا كنت عارف أنك مش حامل وكل إلا عملته دا كنت قاصده ومخططله
– ‏برقت بصدمة ” نعممم !!!
– ‏أنا هفهمك ع كل حاجة يومها أنا سبتك في الأوضة والممرضة ندهت عليا علشان أعمل الإشاعات وفعلا خلصت وأنا راجع سمعت الدكتور وهو بيكلم الممرضة في المكتب بتاعه والباب موارب أنا مكنتش واخد بالي بس أول ما قال البنت إلا جايه مع واحد اسمه سيف الشامي أنا وقفت بستغراب أنهم بيتكلموا عننا وبدأت أقرب منهم وأسمع كل الحوار إلا ما بينهم
– ‏الممرضة ” دكتور أزاي هنقول عليها أنها حامل مش فاهمة هنكشف عليها بتاع ايه أحنا !
– ‏الدكتور بحذر ” لازم نعمل أي حاجة نخليها تر’جع أو تدوخ ونكشف عليها وبتالي نقدر نقول أنها حامل
– ‏بستغراب ” طيب لو اتكشفنا ي دكتور ما هما ممكن يطلبوا تحاليل علشان يتأكدوا أو حتي ممكن هي تكون بتاخد وسيلة منع الحمل فميصدقوش !
– ‏أعملي إلا بقولك عليه وبس أنا معنديش أوامر غير أني أقولهم أنها حامل وبعدها أخليهم يكتشفوا برضو أن الحمل كاذب وهناخد عشرين ألف جنية ليكي منهم خمس آلاف
– حطت إيديها في وسطها وبقشع ” ‏نعم وليه مش النص بقي إن شاء الله !!
– ‏برق سيف بصدمة من الكلام وهو مش مصدق ألا سمعه وفي ظل توهته دي سمع صوت إشعار مسدج ع تلفونه ففتحه لقي رسالة من رقم غريب
” ابن عمك حاطك أنت ومراتك في دماغه ورأسه وألف سيف يفرق ما بينكم بأي طريقة حتي لو بالموت ” فاعل خير
‏- حاولت أرن ع الرقم بس كان مغلق كنت عامل زي المض*روب ع دماغي والدنيا بتلف بيا أنا عارف أن إسلام مبيحبنيش بس مكنتش أتخيل أنه ممكن يوصل بيه الشر أنه يفكر يق*لتني أو يق*تلك وستنتجت وقتها أنه ممكن يكون السبب ورا خط*فك اليوم دا علشان كدا قررت أخليهم ينفذوا خطتهم ويوصلوا لل هما عاوزينه كنت عاوز أحميكي من أي حاجة ممكن تأذ*يكي أنا لو عليا كنت خليتهم عبرة قدام بعض وندمتهم ع عملتهم دي بس لو الموضوع خطر عليا أنا وبس أنما أنا مكنتش هقدر أخا*طر بيكي ي دليدا وقررت أمشي معاهم في لعبتهم وتصرفت معاكي بالطريقة البش*اعة دي بس صدقيني أنا كنت بتع*ذب زيك وأكتر كمان ع كل دمعة كانت بتنزل من عينيكي يومها لدرجة كنت خلاص هقلبها عليهم كلهم بس مكنش ينفع أتراجع

 

 

علشان خاطر حياتك متكنش في خطر وكمان علشان أطمنهم أنهم عملوا إلا في دماغهم ومن ناحية تانية أتأكد أنا من الكلام دا إذا كان هو فعلا إسلام ولا لأ وع فكرة حوار أن نڤين مراتي دا كان هزار في الأول كنت حابب أعرف مدي حُبك ليا وكنت هقولك فعلا وقتها بس فجأة لقيتك في الأرض مغمي عليكي ولقيتهم أستغلوا دا في أنهم ينفذوا خطتهم ؛ نڤين تبقي جارتي وأختي في الرضاعة ومتربيين مع بعض لحد ما جيت عيشت مع جدي
‏- دمعت عينيها بصدمة ” ولييه مقولتليش كل دا وقتها ليه دايما أنت إلا تقرر أمتي أعرف و أيه إلا لازم أعرفه وايه إلا مينفعش!!
‏- بتلقائية ” أنا كنت عاوزك تتصرفي بطبيعتك علشان يصدقوكي مش أكتر أنا مكنتش عارف دول تبع مين ؛ ولا مين تاني إلا معاهم خوفت أحكيلك وقتها حد يسمعنا أو تعملي أي حركة غلط تشككهم أننا كشفناهم فيعملوا خطة تانية منعرفهاش
‏- بعياط صر*خت في وشه ” بس دا ميمنعش أنك كدبت عليا وهنت كرامتي وكسر*تني قدام الكل أنا كان أهون عليا أمو*ت ولا أنك تعمل معايا كدا لأول مرة كنت بحس أني شيفاك ومش شيفاك! كأني معرفكش ولا أتمني أني أعرفك أنا مستحيل أسامحك وأنسي إلا عملته فيا مستحيل
‏” بص قدامه ومقدرش يرد عليها هو عارف أنه غلطان لأنه قرر لوحده خطة زي دي بس ساعات الظروف بتحطنا في مواقف مبنلحقش نفكر ولا نستشير حد لازم نتعامل في وقتها ”
‏- كمل سيف وقال ” عندك حق في كل إلا قولتيله أنا قولت لجدي لما روحت بالليل ع كل حاجة بس هو قالي مقولكيش وخليكي تيجي ونكمل في الخطة أننا متخانقين ونڤين تيجي كأنها مراتي علشان نعرف نراقب إسلام لحد ما الحقيقة تبان إذا كان هو فعلا إلا حاول خط*فك ولا حد تاني وبيحاول يدبسها فيه بس أنا مقدرتش ي دليدا مقدرتش أشوف في عينيكي نظرة الك*ره واللوم دا كله ليا وفضل ساكت
‏- نزلت من العربية وهي منهارة في العياط مش قادرة تستوعب إلا سمعته قعدت ع الرصيف وهي حاطه إيديها ع وشها وبتعيط
‏- نزل سيف وقعد جمبها وبشرود ” حقك تبعدي ي دليدا وحقك متثقيش في ولا حرف من إلا هقولهولك بعد كدا لما قولتيلي من شوية ألا مريتي بيه زمان أستحقرت نفسي وأسبابي إلا دمرت بسببها حياتي وعمري إلا فات ع الأقل أنا كان متوفر ليا كل حاجة وحوليا ناس بتحبني وتدعمني ومع ذلك أستسهلت الوقوع والطريق الغلط عكسك تماما أنا مقدمتلكيش حاجة من وقت ما شوفتك غير القهرة والحزن ” بصلها بنظرة مليانة حزن ومشاعر متلخبطة ” هو أنا وحِش أوي مش كدا ؟!
‏- هديت دليدا شويه وبصتله بستغراب من سؤاله ومردتش فضحك بسخرية وقال ” لأ وأنا إلا كنت بحاول أكر*هك فيا وأتصنع الشدة و القسوة علشان متحبنيش قال يعني أنا محتاج أعمل دا علشان تكر*هيني
” اتنهد وقال بشرود ” عارفة ايه الحاجة الوحيدة إلا مكنتش متوقعها ولا سعيت ليها؟
‏- رشفت وهي بصاله بتركيز كانت متنحة وهي بتسمعه أول مرة تشوفه بيتكلم عن نفسه وبيفضفض معاها كدا كانت حابة أوي أنها تسمعه

 

 

‏- فكمل سيف بعيون أفاض بها الشوق والكتمان ” حُبك ي دليدا حُبك الحاجة الوحيدة إلا مسعتش ليها ولا طلبتها معرفش أمتي وأزاي وفين وليه حبيتك وتعلقت بيكي كدا وكأن حُبك دا ربنا زرعه في قلبي خصوصا علشان اتعاقب بيه ع كل غلط عملته معاكي ومع غيرك وفي حق نفسي
‏- كسرت دليدا صمتها وقالت بصوت مهزوز من العياط” ندمان!؟
‏- بص قدامه بشرود ” أنا فعلا ندمان بس ندمان ع عمري إلا ضاع قبل ما أشوفك ” بصلها بعيون لامعه ” يارتني كنت لقيتك من زمان ي دليدا
‏- أمي قالتلي أن الندم مبيرجعش إلا فات بس لو فضلنا عايشين فيه ممكن يضيع إلا جاي كمان
‏- يابختك ب أمك ي دليدا بجد دقيقتين قعدتهم معاها قبل ما تيجي حسيت بحاجات عمري ما حستها أكيد إلا جابت حد زيك تبقي ااا
‏- قاطعته برفعه حاجب ” جابت حد زيك!!! قصدك أيه يعني ب حد زيك دي ؟
‏- بتفاجئ ” ل لأ فهمتيني غلط أنا أقصد يعني ااا
‏- هو أنت أيه معندكش نظر مفيش ذوق في الكلام خالص!
‏- بغيظ جز ع سنانه ” بس بقي أخرسي أييه بلاعة وتفتحت فصلتيني يشيخة أنا برضو إلا غلطان بتكلم معاكي ليه أصلا! ؛ قام وقف بتأفف ” أنا شايف أنك تبعدي خالص عن هنا تروحي أي مكان بعيد عن الأنظار ويبقي أمان تقعدي فيه فترة لحد ما أعرف مين إلا بعت الرسالة دي ومين إلا كان خا*طفك وعاوز يق*تلك
‏- رفعت حاجبها بستنكار ووقفت ” اه دا أنت عاوز تخلص مني بقي مش كدا عاوز تسبني لوحدي علشان يستفرضوا بيا ويق*تلوني طبعا ما أنت مش فارق معاك واحدة زيي وك..
‏- حط إيده ع بؤقها وهو بيبص في عينيها بغيظ سكت لثواني وبعدها قال” بقي أنا أفضل سنجل خمسة وعشرين سنة و يوم ما أحب حظي يقع في واحدة متخلفة زيك معقولة!!
‏- شالت إيده من ع بؤقها وقالت ” أنا هرجع معاك الفيلا لحد ما تعرف مين إلا حاول يق*تلني وتسلمه للشرطة وبعدها تطلقني وتجبلي الشقة والشغل إلا وعدتني بيهم
‏- تحبي تتواضعي وأبقي سواق حضرتك الخصوصي ولا تحبي حد من طرفك!
‏- أنت بتتريق!؟

 

 

‏- بسخرية ” ثقتك في نفسك وأنتي بتتكلمي جابتلي صداع
‏- تعالي ندخل العربية هيجيلي ضربة شمس هيفدني ب أيه المحن دا وقتها
‏- زقها في دراعها بغيظ ” اتنيلي أركبي
‏- متزوقش طيب
‏- ها ركبنا قولي بقي الخطة أيه علشان أبقي فاهمة كل حاجة ومعاكم ع الخط
‏- برق بصدمة” نعم!!! خطة أيه لأ أنسي الكلام دا خاالص لو فاكرة أنك ممكن يُعتمد عليكي في حكاية التمثيل دا تبقي هبت منك ع الآخر أنتي ايه مبتحرميش!
‏- كتفت إيديها بنرفزة ” قصدك أيه يعني أنا غبية ومبفهمش!!
‏- بتلقائية” أيوا
‏- رفعت حواجبها بزهول قالت لنفسها” أحم ايه الصراحة دي!
” وفعلا بعد مفاوضات ومناقشات وخناقات ما بينهم دامت تلات ساعات أضطر سيف أنه يستسلم ويقبل أنها تشاركهم في الخطة وبالفعل تم”

‏ ‏” في الوقت الحالي ”
‏- بصلها سيف بتركيز وهو بيقرب منها تاني ” أنتي بتكدبي ع نفسك ي دليدا لأنك عارفه كويس أنك سواء كنتي جيتي معايا أو لأ كنت برضو هجبلك الشقة وهشوفلك الشغل
‏- بتوتر من قُربه رجعت خطوة لورا” سيف أقف مكانك متقربش أكتر من كدا أنا بحذرك !
‏- قرب منها أكتر ورفع رأسها بإيده بص في عيونها جامد ” عارفة ي دليدا أنا طول عمري أسمع أن الشباب بتقع في حُب البنت بسبب لون عينيها الحلوة الملونة أو شعرها الاشقر الناعم الطويل إلا أنا مفيش حاجه بتشدني ليكي قد لمضاتك ولسانك الطويل وكلامك الدبش
‏- يمكن علشان أنت مُهز*أء مثلا!

 

 

‏- ضيق زاوية عينيه ومن بين سنانه ” شوفتي الجبس إلا في دراعي دا! ورحمة أمي ي دليدا لو ملمتيش لسانك إلا عاوز قطعه دا لهكون حاجزلك أخو الجبس دا بس مش في إيدك لأ دا هيبقي في جسمك كله فاهمة!! يالا غوري وأياكي تخشي مع الزف’ت دا في أي مشاريع قال هتبقي معايا ي دليدا في البروجكت إلا جاي أنا مش مركب قر’ون ي روح أم’ك منك له
‏- بنظرة ثقة بالنفس وكبرياء ” هحاول بس هو معزور برضو عنده نظر
‏ قبض سيف على أيده بعصبية فجريت داليدا بسرعة لبرا وقفلت الباب ؛ دخلت غرفة الاجتماعات لقتهم كلهم جوه بعدها بدقائق دخل سيف هو كمان وبدأ الاجتماع وتعرفوا كلهم ع بعض والمعظم طبعا كان عارف سيف لأنه كان دايما بيحضر حفلات الشركة بضغط من جده أنما إسلام فكان دايما مسافر فمحدش كان منجذب ليه أوي زي سيف
” بعد تلات ساعات ”
– دليدا ” خلاص كدا كفاية دماغي ساحت أيه مفيش فسحة!
– ‏السكرتيرة بتفاجئ ” نعم فسحة!!؟
– ‏أيوا أستراحة يعني كله تعليم تعليم وبعدين الكومبيوتر دا بيبقي فيه لعب كورة وأفلام أي حاجة تفرفش الواحد كدا أشمعنا دا مفهوش!
– ‏أيه دا أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي معقولة متخرجة من جامعة!
– ‏وانتي مالك متخرجة من جامعة ولا من ستة ابتدائي أنتي هطلعيلي بطاقة!!
” التلفون رن”
– ألوو
– ‏….
– ‏تحت أمرك ي فندم
يالا اتفضلي روحي ل إسلام بيه عاوزك
– أحم لأ خلاص بلاش الفسحة كملي كملي أنا أسفة
– ‏بقولك قومي مستر إسلام مستنيكي
– ‏قامت وهي بتاخد نفس وبطلعه بهدوء وهي بتحاول تهدي من أعصابها ” أووف اما نشوف اخرتها معاك أنت كمان
– دخلت بإبتسامة ” نعم أنت طلبتني؟

 

 

– إسلام بجدية ” دليدا ورق الصفقة دي ينزل الحسابات بسرعة دلوقتي علشان يتراجع
– ‏برقت بصدمة ” أييه أنا هشيل كل الملفات دي!!
– ‏بإبتسامة ” متخفيش لأ طبعا هو أنا يهون عليا برضو أنا يستي هشيلهم معاكي وبالمرة أفرجك ع الشركة والفروع إلا فيها أنا ملحقتش أوريكي كل حاجة
– ‏بإبتسامة باردة ” لأ متتعبش نفسك أنت ساره السكرتيرة هتشيلهم معايا
– ‏لأ ساره معاها شغل أنا هشيل معاكي قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه من غير قصده فبغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات وبخضة ” سيف!
– ‏وفجأة صرخ إسلام ووقع في الأرض ” اااااه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فخضع لها قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى