روايات

رواية فريسة الرعد الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم

رواية فريسة الرعد الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم

رواية فريسة الرعد الجزء الثامن

رواية فريسة الرعد البارت الثامن

رواية فريسة الرعد
رواية فريسة الرعد

رواية فريسة الرعد الحلقة الثامنة

فراح بعصبية وفتح الباب واتصدم لما لقي سهير جدته في وشه بتبصله بثقة اتوتر للحظة وقالها اتفضلي يا تيتة خير في حاجة؟
دخلت سهير بهدوء وقالتله بامر: اقفل الباب
قفل حسام الباب بتوتر وقرب منها خطوة وقالها خير يا تيتة في حاجة؟
قربت سهير منه ووقفت قصاده وقالتله ببصوت واطي بس يخوف:
اسمعني كويس يا حسام عشان كلامي مش هكرره تاني رعد لو فكرت تأذ*يه او تقرب منه محدش هيوقفلك غيري انت فاهم وشاورت علي دماغه وكملت كلامها وقالتله: واوعي عقلك يصورلك اني ست كبيرة وخرفت ومش هعرف احمي رعد منكو عشان سعتها مش هعمل حساب لحد ومحدش هيرحمكو من تحت ايدي وياريت تبلغها بالكلام ده اظن كلامي واضح
اتوتر حسام وبلع ريقه بخوف وقالها احنا مين يا تيتة حضرتك بتقؤلي ايه بس بقي انا هأذي رعد طيب ازاي ده اخويا و.. قاطعته سهير وهيا بتزعق بصوت عالي وبتقؤله:
اخرررس انت لسة مصمم تلعب اللعبة القذ*رة دي فاكرك اني مش عارفة انك السبب في اللي حصل مع مراته وانك قصدت تكسر اخوك بس اللي متعرفهوش ان رعد ده تربيتي ومفيش حاجة تكسر*ه ابدا واعرف اني مش هسمح ان الموضوع يتكرر مع رهف ده غير اني متأكدة لن رهف بميت راجل من عينتك وسابته وقعدت عالسرير وهيا ساندة علي عكازها وقالتله بهدوء عكس ما كانت من شوية علي فكرة يا حسام انا اللي مانعة رعد عنك وصدقني لولاايا لكان زمانك ميت دلوقتي بس هو عامل احترام ليا انا وانا كل ده كان عندي امل انك تتغير بس للاسف يا الف خسارة امك عرفت تخليك زيها نسخة منها ، اتنهدت بغضب وقامت من مكانها وقربت من الباب عشان تخرج ولفت ليه وقالتله:
ارجع لعقلك يا حسام قبل فوات الاوان وسابته وخرجت وحسام قبض علي ايده بغضب من كلامها وقعد عالسرير وحط وشه بين ايديه

 

 

……………..
بعد اسبوع من اللي حصل كان فيه تغير جامد من رعد ومعاملته لرهف اللي اتغيرت وبقت احسن، في اوضة رعد كانت قاعدة رهف قدام التسريحة بتحط اللمسات النهائية في الميكب بتاعها وبصت لنفسها بعد ما خلصت وابتسمت لما افتكرت معاملة رعد ليها الاسبوع ده كان بيعاملها بكل حب وحنان اينعم لسة قافل علي نفسه ومش بيتكلم في اي حاجة تخصه بس حست انها خدت خطوة كبيرة من ناحيته وراضية بالنتيجة اللي وصلتلها واخر حاجة لما طلبت منه تروح خطوبة سيف جارهم وضحكت بخفة لما شافت غيرته سعتها وسؤاله عن السبب انها تروح ووافق لما فهمته حكاية اختها وحبها ليه وانها لازم تبقي جمبها قطع سرحانها لما شافته في المراية طالع من الحمام ولابس بنطلون جيز علي قميص ابيض وبليزر اسود وكان شكله يخطف القلب ، ابتسمت ولفتله وقامت وقفت فبصلها رعد بتوهان لانها كانت قمر بفستانها الاحمر وحجابها بجد كانت حورية فلقي نفسه بيقرب منها لحد ما وقف قدامها وقالها:
انتي جميلة اووي
اتكسفت رهف وقلبها دق وحست ان جسمها كله قشعر وخدودها احمرت كل ده من كلمة قلبت كيانها كله فبصت في الارض من كسوفها
ورعد حس بخجلها ورفع وشها بايديه وقالها بخوف:
ممكن وانتي معايا متخبيش عيونك عني عشان بحس بالوحده من غيرهم ومسك ايديها وقربها منه وكمل كلامه وقالها: خليكي دايما معايا يا رهف اوعديني متسبنيش مهما حصل انا عارف اني صعب وقاسي دايما بس ارجوكي متتخليش عني انا محتاجلك وما صدقت لقيتك
رهف كانت باصة في عيونه وحاسة بكل كلمة بيقؤلها طالعة من قلبه ابتسمت بدموع وحست قد ايه هو محتاجها كفاية انه مبينش ضعفه غير ليها فهزت راسها بحب وقالتله بابتسامة من بين دموعها:
انا لايمكن هسيبك يا رعد مهما حصل هفضل معاك وجمبك متخافش وصدقني انا اكتشفت اني محتجالك اكتر ما انت محتاجني مع ان ظروف جوازنا كانت غلط بس منكرش اني معاك حسيت بامان غريب ولا يمكن هسيبك واحس بالغربة تاني
ابتسم رعد وقرب منها وحضنها جامد اووي كانه بيخبيها جواه ورهف قلبها كان بيدق جامد ونفسها لو تعترفله بحبها بس سكتت ومتكلمتش ، خرجها رعد من حضنه وقالها جاهزة نمشي؟
رهف ابتسمت وهزت دماغها وقالتله طبعا يلا بينا
………………….

 

 

في بيت رقية كانت خارجة من اوضتها بتردد وهيا لابسة فستان ازرق يجنن عليها وكانت حاطة ميكب خفيف وكانت قمر اووي كانت لحد اخر لحظة بتفكر متروحش بس جمعت شجاعتها وقررت انها تروح عشان تشوفه وهو مع خطيبته وقلبها يقسي ولما يفكر يحن صورته مع حبيبته تفكرها و كان ابوها بيفتح باب الشقة وداخل شافها كدة ابتسم بحب وهو بيحط المفاتيح والشنط اللي في ايده عالترابيزة وبيقؤلها :
ايه الجمال ده ما شاء الله
ابتسمت رقية ولفت حوالين نفسها وهيا بتقؤل لابوها:
بجد يا بابا شكلي حلو بالفستان ده
قرب منها وباس دماغها وقالها : اووي يا حبيبتي انتي جميلة وعشان كدة بتحلي اي حاجة
رقية ابتسمت وباست ايديه وقالتله ربنا يخليك ليا يا بابا وفي نفس الوقت خرج ( علي) اخوها وهو بيقؤل لابوه بزعل:
مليش دعوة يا بابا انا كنت عايز اروح معاها الفرح اشمعني هيا
ابتسم جمال وهو بياخد ابنه (علي) في حضنه: طيب ده فرح اخو صحبتها انت بقي هتروح تعمل ايه وبعدين هتسيب بابا يقعد لوحده كدة
كشر علي وقال بزعل: خلاص هقعد معاك يا بابا عشان متقعدش لوحدك وامري لله
ضحكت رقية علي اخوها هيا وابوها وقالت همشي انا بقي عشان متأخرش سلام
وقفها ابوها بصوته وقالها بتحذير:
رقية متتأخريش عن عشرة سامعة
رقية قالتله وهيا بتفتح باب الشقة: كلامك اوامر يا حج جمال سلام عليكم
ابتسم ابوها وبقي يدعي ويقؤل: ربنا يسترها عليكم يارب ويطمن قلبي عليكي يا رهف يا بنتي يااارب
………………….

 

 

خرجت رهف من باب البيت واتصدمت لما شافت عربية قدامها واتفتح الباب ونزلت منها رهف واول ما شافتها رقية صرخت وقربت منها بسرعة وحضنو بعض فقالت رهف بحب:
مكنش ينفع اسيبك تروحي لوحدك كان لازم ابقي معاكي
عيون رقية دمعت وردت علي اختها بهمس:
رينا يخليكي ليا يارب وفي نفس الوقت كان نزل رعد هو كمان وقالهم: مش يلا بينا ولا ايه هنتأخر
بصتله رقية بامتنان وقالتله: متشكرة اووي انك وافقت انها تيجي
رعد هز دماغه وقالها مفيش شكر بينا يلا بينا بصتله رقية بخوف وقالتله ممكن اطلب منك طلب قبل مانمشي
رعد بصلها بهدوء وقالها اتفضلي فرقية بصت لرهف بتوتر وقالتله ممكن رهف تطلع تسلم علي بابا لانها واحشاه اوي ومش هنتأخر والله
رعد بص لرهف اللي كانت بصاله وخايفة اوي من رد فعله وكانت بتفرك في ايديها من القلق وهيا مستنية رده واتصدمت لما قال لرقية بهدوء:
لأ رقية بصت لرهف بحزن ورهف عنيها دمعت بس اتفاجئو هما الاتنين وهو بيكمل كلامه و بيقؤلهم خليها بكرة وتقعد معاكم اليوم كله عشان هبقي مشغول وهعدي اخدها بليل
رقية ابتسمت بفرحة ورهف كانت مبسوطة اووي من كلامه وبصتله بحب باين في عيونها
رعد قالهم يلا بينا وركبو هما التلاتة العربية ورهف ورعد جمب بعض ورقية اختها جمبها رعد قال للسواق اطلع بس اتفاجأ برهف وهيا ماسكة ايده فرفع عينيه وبصلها فابتسمت وقالتله بهمس متشكرة اوي
رعد كان هاين عليه ياخدها في حضنه بس رفع ايديها اللي كانت ماسكة ايده بيها وقربها من شفايفه وباسها بحنان فاتكسفت رهف من رد فعله قدام رقية ووطت راسها بخجل ولقيته بيهمس ليها في ودنها:
مش قولتلك متخبيش عيونك عني ماشي عقابك لما نروح متلوميش غير نفسك بقي
رفعت راسها بسرعة وبصتله لقيته بيغمزلها بعيونه فقالت بهمس:
رعد بطل بقي بتكسفني
ضحك رعد علي لونها اللي قلب احمر من الكسوف وقالها:
خلاص خلاص متحمريش مني كدة هسكت اهو
………………

 

 

كانت نيرة بتتكلم في التلفون وبتقؤل بعصبية:
انت اتجننت انت بتقؤل ايه معقؤلة رعد ياخد اللي اسمها ورهف دي ويخرجو طيب وعرفت رايحين فين اممم تمام اقفل انت وقفلت الفون ورمته عالسرير بعصبية وقالت بغيظ وحقد ده انت عمرك ما عملتها معايا وانا اللي بحاول اقربلك وعاملالك اراجوز وانت عامل مش شايفني وكل ما اقؤلك نخرج تطلعلي بحجة شكل ماشي يا رعد انا هوريك انت والحرب*اية دي اللي اسمها رهف ماهو مش بعد ده كله اطلع من المولد كدة ماشي، وراحت علي دولابها فتحته وطلعت دريس سواريه ورمته عالسرير باهمال
…………………
دخلو القاعة وكانت رقية متوترة وبتبص بعينها عالمكان لحد ما وقعت عنيها علي مكان سيف وكانت جمبه خطيبته كان باين عليهم مبسوطين لقت رهف بتمسك ايديها وبتقؤلها بحزن لو مش هتقدري يلا بينا يا رقية ومتو*جعيش قلبك
هزت رقية راسها بلأ وقالتلها يلا بينا ودخلو وقعدو علي ترابيزة قريبة منهم وكان رعد بيبص للي حواليه بهدوء وبيقيم الناس والمكان فبصتله رهف وقربت منه وقالتله بمرح :
ما بلاش شغل المباحث ده يا حضرت الرائد
رعد بصلها باستغراب وابتسم وقالها سهير اللي قالتلك مش كدة؟
رهف ابتسمت وفهمت انه قصده انها عرفت من جدته انه كان رائد في الداخلية وقالتله بغرور مصطنع :
تؤ تؤ انا ليا مصادري الخاصة برضه
ضحك رعد بصوت عالي علي طريقتها وقالها طالما قولتي كدة يبقي روفيدا صحبتك مش كدة وغمزلها بعينه
رهف برقت من الصدمة وقالتله ببراءة:
عرفت ازاي؟
ضحك رعد وهو بيشاور علي شكلها وقالها اقفلي بؤقك بس الاول وقرب منها اوي وقالها بهمس:
انتي ناسية انها السبب في اننا اتعرفنا علي بعض ورجع لورا وقالها بغرور لايق عليه: وبعدين ما هيا كانت عنيها مني برضه اصل انا مز واتحب
رهف وشها احمر وقالتله بغيظ وغيرة: والله طيب عدي ليلتك بقي يا رعد هه قال كانت عنيها مني قال مستفز
رعد ابتسم علي غيرتها وكان قلبه طاير من الفرحة فقرب منها ومسك ايديها وقالها :
افهم من كدة انك بتغيري عليا
رهف شدت ايديها منه بضيق وقالتله:
لا مبغيرش وهغير عليك ليه مثلا معجبه
رعد كان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت حد وراه بيقؤله:
رعد المنياوي ايه الصدفة السعيدة دي ده انا حظي حلو بقي اني جيت
بص رعد وراه وقال بابتسامة واسعة:
مازن الرافعي يابن الايه وسلمو علي بعض بحرارة
كانت بتابعهم رقية بصدمة وهيا شايفة الظابط مازن قدامها متوقعتش انه يجي واتوترت اكتر لما عنيها جت في عينه وفي نفس الوقت رعد بيسأله انت جاي هنا تبع مين؟

 

 

رقية بلعت ريقها بخوف وتوتر وهو باصصلها وبيقؤل: تبع العريس احم ازيك يا انسة رقية
رقية اتوترت وبصت لرهف اللي بصتلها باستغراب وقالتلها انتي تعرفيه؟
هزت رقية راسها بتوتر وحكتلهم اللي حصل كله بس مقالتش طبعا انها قالت لسيف انه خطيبها وكانت بتحكي وهيا باصة لمازن بتوتر
ابتسم رعد وطبطب علي كتف مازن وقاله: متشكر يا مازن عاللي عملته مع رقية تسلم يا صاحبي
رقية بصت لمازن بتوتر واترجته بعنيها عشان ميقؤلهمش عاللي حصل بس اتفاجأت بيه ب……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريسة الرعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!