روايات

رواية فريسة الرعد الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم

رواية فريسة الرعد الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم

رواية فريسة الرعد الجزء السابع

رواية فريسة الرعد البارت السابع

رواية فريسة الرعد
رواية فريسة الرعد

رواية فريسة الرعد الحلقة السابعة

اتوترت رقية وقالتله بهزار حاول تخبي فيه توترها:
اااه قول كدة يا حج بقي انت بقي مكنتش قلقان عليا انت كنت مستعجل وعايز تعرف اخبار رهف هه ماشي يا بابا هعديها بمزاجي
ابوها مسك ايديها بقلق وقعدها علي كرسي السفرة وقعد جمبيها وقالها:
اقعدي خدي نفسك كدة وطمنيني علي اختك وسيبك من الهزار بتاعك ده دلوقتي وكمل كلامه بصوت حزين:
ريحي قلبي يا رقية وقوليلي اختك كويسة ولا اللي منه لله ده بيأذيها
رقية صعب عليها ابوها فطبطبت علي ايده بحنان وقالتله:
اطمن يا حبيبي هيا كويسة اووي وبتسلم عليك وصدقني هيا سعيدة مع رعد وهو طلع بيحبها اووي بس عشان هو كان خايف لترفضه بعد الموقف اللي حصل بينهم فاتجوزها بالطريقة دي بس لو تشوف معاملته ليها والمكان اللي عايشة فيه هتعرف قد ايه هيا سعيدة

 

 

هز راسه براحة وهو حاسس من جواه ان في حاجة بنته مخبياها عليه فبص لرقية وقالها:
طيب لو هو كدة مش بيجبها ليه تشوفنا ونطمن عليها
رقية اتوترت وقالتله:
ها اصل يعني ااه بص رعد عايش مع جدته وهيا ست كبيرة ورهف اللي بتراعيها وشاغلة فراغها فعشان كدة مش بتخرج بس بس اه هيا وعدتني يعني انها هتيجي قريب اووي ، وحاولت تغير الموضوع وقالتله بابا هو (علي)
فين مشفتوش من ساعت ما دخلت
بصلها ابوها بشك وقالها بهدوء: علي نام من بدري
بسرعة قامت رقية وقالتله طيب يا حبيبي هخش انام انا بقي احسن مش قادرة وهصخي بدري عشان عندي كلية يلا تصبح علي خير وباسته من خده وعربت علي اوضتها وقفلت الباب ووقفت وراه واتنهدت براحة ودعت ان ابوها يصدقها راحت عالسرير ورمت نفسها عليه ولقت نفسها بتبتسم لما افتكرت شكل مازن لما قالت عليه خطيبها
فلاش باااك
مازن بصل لرقية وتنح وربش بعينه كام مرة وافتكر انه سمع غلط بس اتأكد من اللي سمعه لما لقاها كملت كلامها وقالت لسيف:
رقية بصت لمازن بتوتر بس بلعت ريقها وكملت بشجاعة وقالت لسيف مازن خطيبي هو احنا قرينا الفاتحة والخطوبة قريب وابتسمت وقالتله اكيد هتشرفنا برضه مع سهام انا هعزمها بس لما احدد معاد الخطوبة
كانت بتتكلم وعقلها مشغول برد فعل مازن وشكلها قدامه بس كان لازم تعمل كدة لازم تتأكد من مشاعر سيف ناحيتها وخصوصا لما لقيته اتعصب وحست انه اضايق لما شافها واقفة مع مازن وسألها مين هو قطع سرحانها مازن وهو بيمد ايده لسيف وبيقوله بغرور مصطنع وكانه وافق يكمل التمسلية اللي بدأتها رقية:
اهلا انا مازن عبد الرحمن الرافعي
مد ايده سيف بصدمة بانت عليه واتكلم بضيق مش عارف سببه ايه وقاله :
اهلا بيك والف مبروك اتمني حضرتك تشرفني مع رقية في خطوبتي
مازن حس انه اضايق اول ما نطق اسمها وقاله ببرود: ان شاء الله وبص لرقية وقالها بامر:
يلا اطلعي يا رقية عالبيت علطول فاهمة
رقية ابتسمت وهزت دماغها وقالتله: حاضر وسابته وطلعت ومازن بص لسيف بغموض وهو بيحاول يفهم من تعبيراته ايه علاقته برقية وسابه ومشي من غير ولا كلمة
عودة من الفلاش باااك

 

 

ابتسمت رقية برقة وغمضت عنيها وهيا بتفكر هتعمل ايه مع سيف لما تروح خطوبته من غير مازن وقالت بصوت مسموع : يا تري ممكن اشوفه تاني ولا لأ
………………….
دخل رعد قوضته ولقي رهف قاعدة عالسرير وكانت لابسة ترينج بنص ورافعة شعرها الطويل وعاملاه كحكة ونازل منها خصل وبتقرأ في كتاب لقيته في درج من ادراج الدولاب وقلبه وجعه لما شاف اثر الق*لم معلم علي خدها وقبض علي ايده جامد لدرجة انها وجعته وكأنه بيعاقب نفسه علي اللي عمله معاها، لمحته رهف لما دخل بس مرفتعش عينها وبصتله حتي واتجاهلته تماما
رعد حاول يتحكم في نفسه وبص لشكلها القمر ولما مبصتلوش عرف انها بتتجاهله ومع انه كان جاي وناوي يصالحها علي ضر*به ليها والكلام اللي قاله بس دلوقتي كبريائه وكرامته مانعاه انه يقرب منها ويعتذر فاتنحنح باحراج وقال: مساء الخير
بصتله رهف بطرف عنيها ومردتش عليه وقامت واخدت الكتاب والنسكافيه بتاعها ودخلت الڤراندا
بصلها رعد وهيا ماشية وكشر وراح ناحية دولابه وطلع بيچامة ودخل الحمام بغيظ وهبد الباب وراه
كانت رهف سامعة صوت هبده في الباب وعرفت انه اتغاظ لما سابته ومردتش عليه وابتسمت بمكر وقالت بصوت واطي:
ماشي يا رعد انا بقي هخليك تتغير غصب عنك ويانا يا انت وشوية وسمعت صوت باب الحمام بيتفتح مسكت الكتاب بسرعة ورفعته قدام وشها وراهنت نفسها انه هيجيلها وفعلا سمعت صوته اللي باين عليه التوتر وهو بيقؤلها وهو واقف علي باب الڤراندا:
احم الجو برد هنا ادخلي يلا
ابتسمت من ورا الكتاب ورجعت كشرت وقالت ببرود:
ملكش دعوة بيا وخليك في حالك لو سمحت
رعد اضايق من برودها وقرب منها بغيظ وخد منها الكتاب رماه ومسكها بايديه الاتنين من كتافها وقومها بعصبية وقربها منه اوي وقالها بغضب: لما اكون بكلمك تسيبي اللي في ايدك وتكلميني فااهمة
رهف اتوترت من قربه وبصت في عيونه اللي سحرتها وخدتها في عالم تاني ، اتمنت لو يعاملها كويس لو يدي لنفسه فرصة انه يقرب منها ويعرفها بجد كانت حاسة انها سامعة صوت ضربات قلبه السريعة من كتر ما هيا قريبة وكانها بتكدبه وبتقؤلها اوعي تصدقيه ده بيحبك بس معاملته ليها بتو*جعها بتخليها بدل ما تقرب منه اكتر بتبعد وفي ميت حاجز بيتحط بينهم
رعد بلع ريقه بتوهان وهو باصص في عيونها حاسس انه متخدر حاجة جواه بتخليه يتشدلها مش عارف ليه هيا الوحيدة اللي
بيحس انه ضعيف قدامها وهو عمره ما كان ضعيف وده اللي مستغربه لقي نفسه بيقرب منها اكتر بس رهف زقته في صدره بعيد عنها وقالتله بغضب:

 

 

انت ايه يا اخي فاكر نفسك اشتريتني بفلوسك هه شوية تعاملني كويس وشوية تضر*بني وتزلني ايه بقي ارحمني انا مش خدامة عندك وقربت منه وهيا بتشاور عليه وبتقؤله ودموعها سبقاها علي خدها: انا مش هسمحلك تهيني تاني انت فاهم
رعد بصلها بحزن وهو عارف ان كلامه اللي قاله ليها وجعها فلقي نفسه بيقرب منها وهيا حاولت تبعده بس هو مسكها غصب عنها ومسح دموعها بايديه وهو باصص في عيونها وقالها: هشششش خلاص اهدي انا انا اسف يا رهف سامحيني وبلع ريقه بتردد وكمل كلامه وقالها: مكنتش اقصد اجرحك لاني مكنتش في وعي صدقيني
رهف كانت في حضنه ورافعة وشها وباصة في عيونه وكانت سامعة كلامه وحست انه صادق و كلامه لمس قلبها وشافته وهو بينهج كأن الكلام خارج منه بوجع سنين لقت نفسها بتبتسمله وبتقؤله: رعد انا جعانة اوي
رعد ابتسم ورفع حاجبه باستغراب انها كانت لسة بتعيط وفجأة ابتسمت وبتقؤله انها جعانة فقالها: مش فاهم انتي بجد جعانة؟
رهف هزت راسها وقالتله ببراءة : اووي لقته فجأة مسك ايديها وقالها تعالي معايا ودخل بيها القوضة وقبل ما يخرجو بص للترنج اللي لابساه وقالها بغيرة: رهف غير هدومك الاول
رهف ابتسمت وهزت دماغها ودخلت الحمام لبست اسدالها وطلعتله ولما شافها رعد ابتسم وقالها وهو بيمد ايده يلا بينا
رهف بصت لايده وبصتله وراحت حطت ايدها في ايده و خدها ونزل تحت ودخلو المطبخ وقعدها عالكرسي وقالها:
هجبلك عصير تتسلي فيه علي ما اعملك حاجة تاكليها
رهف ابتسمت وقالتله: ماشي ومن جواها فرحانه بتغييره معاها وحست انها كان لازم تغير الموضوع وتخفف عنه التوتر والضغط النفسي اللي كان فيه وهو بيتكلم معاها فوق وصعب عليها اووي لما شافته وهو بيحارب نفسه عشان يخرج الكلام اللي قاله ليها وحست انها موجوعة عشانه، كانت بتتفرج عليه وهو بيعملها اكل مخصوص وحبت حنيته دي اوي واتأكدت ان كلام جدته فعلا صح وانه احن راجل في الدنيا بس هو في حاجة غيرته وسألت نفسها بس يا تري ايه هيا
……………………….

 

 

كان قاعد حسام في اوضته ورايح جاي في القوضة بغيظ وهو بيخبط ايده في بعض بعد ما شاف رعد ورهف نازلين سوا وكان بيبرطم بغيظ وبيقؤل:
عاملي فيها حبيب ماشي يا رعد انا هوريك مين هو حسام وهدفعك تمن اللي عمله ابوك مش هسيبك تتهني يوم واحد وزي ما قهرتك قبل كدة هقهرك تاني وقطع كلامه لما باب اوضته خبط الباب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريسة الرعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى