روايات

رواية فستان الفرح الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

رواية فستان الفرح الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

رواية فستان الفرح الجزء الثاني

رواية فستان الفرح البارت الثاني

رواية فستان الفرح
رواية فستان الفرح

رواية فستان الفرح الحلقة الثانية

_إنتي إي إنتي كمان
بصيتله بخوف وأنا بقول:
=أنا اي في اي
قرب مني بهدوء وبعدين خبط بإيده علي الحيطة اللي ورايا وأنا إتنفضت وشهقت من الخضة بصلي وإبتسم إبتسامة جانبية هي ساخرة بس هو قمر ليه بعيونه الرمادي دي وملامحه الحادة وعضلاته وشعره القمر دا اي اللي انا بقوله دا في اي دا أنا عارفاه من نص ساعه، لاقيته مشي من قدامي شوية وأنا لسة في مكاني بعدين لف نص جسمه وقال:
_هتيجي فوق ولا هتفضلي واقفة هنا وتموتي من البرد
جريت وراه بعيدًا عن الڤيلا الواسعه الفاضية دي بعد ماطلعنا الدور اللي فوق دخل أوضة وكنت مترددة أدخل هو لاحظ دا وإتكلم:
_إدخلي خلصي عشان أعرف حكايتك إي
وبعدين كمل بسخرية:
_متخافيش مش هقربلك وليكي أوضة لوحدك
دخلت معاه وأنا مرتاحة جزئيًا وقعد علي كرسي في زاوية الأوضة وكان في كرسي تاني قدامه وف نصهم تربيزة شاورلي عشان أقعد قدامه وروحت قعدت وبعدين إتكلم:
_إتكلمي أنا سامعك
رديت بغباء:
=أتكلم اقول اي
_إحكي حكايتك وإنتي مين
سرحت في جزء من حياتي وأنا بفتكر لما ماما دخلت وبتقولي إن فرحي علي عمي الإسبوع الجاي
flash pakk…
كنت قاعدة في أوضتي بسبح بعد ماخلصت صلاة دخلت ماما عليا وقالت:
_عمك عايز يتجوزك وإحنا موافقين

 

 

 

بصيتلها بصدمة جسمي كله إتشل جاوبتها وأنا لسة علي حالتي:
=إي اللي إنتي بتقوليه دا
اللي بتقوليه دا حرام عمي محرم عليا مستحيل أعمل كدا
_بقولك اي يابتاعت الحرام والحلال هو عرض علبنا جوازك وإحنا وافقنا بعيدًا بقي عن عقيدتك ودينك اللي غيرنا في ديننا كل حاجة حلال
=اللي إنتي بتقولي عليه دا مش دين إنتوا بتعبدوا الشيطان فاهمة يعني اي إنتوا كفرة بالله وهتشوفوا أشد العذاب مش عايزين تقتنعوا ب دا براحتكم بس أنا مش هتجوز عمي ولا هتجوز حد من عندكم أصلًا
_حلو اوي الكلام دا يعني إحنت بنربيكي كل دا عشان متوافقيش علي قرارتنا إنتي مفيش طلوع لبكي من الأوضة غير يوم الفرح وعطف عليكي هنجبلك أكل عشان تفضلي عايشة
وبعدها سابتني وخرجت فضلت أعيط وقعدت أدعي ربنا يخلصني من اللي أنا فيه دا مش ذنبي إني أتولدت في عيلة كا*فرة بيعبدوا الشيطان ولما كبرت ووعيت وفهمت من زمايلي اللي في المدرسة الدين الإسلامي فهمت إن كل دا غلط وحرام ومسيرهم النار قررت إني ماليش دعوة بيهم واصاحبهم في الدنيا معروفًا بس، لكن مكنتش اتوقع إنهم ممكن يعملوا كدا ويجوزوني لعمي!!
جه يوم الفرح وكانوا رافضين إني أطلع برا لأي سبب لحد ما لبسوني الفستان وجهزوني وطلعت معاهم وركبنا العربيات بعد الفرح وكنا رايحين المكان بتاعهم اللي بيعبدوا فيه الشيطان زي المسجد والكنيسة كدا عندنا وإحنا في الطريق خبطنا في واحد ونزل عمي وبابا عشان يشوفوا اللي حصل والراجل كان معاه إتنين تاني وإتخانقوا مع بعض ف نزل باقي اللي معانا عشان يفضوا الخناقة حسيتها إشارة من ربنا ونزلت من العربية وهما مشغولين في الخناقة وفضلت أجري
pakk…
فوقت من سرحاني علي صوته وهو باصصلي وحاطط إيده علي خده وبيقول:
_هفضل مستني كتير
=كانوا عايزني أتجوز عمي
شوفت ملامح الصدمة وعدم التصديق في عيونه وقال:
_بتهزرى أكيد
=لا بتكلم بجد
_دا اللي هو إزاي
=عيلتي مش علي اي دين
إتصدم وبعد شوية بالكرسي وقال:
_إزاي وإنتي!!
=أنا مسلمة
حسيته إرتاح شوية وبعدين قال:
_طب إزاي برضوا
=هما بيعبدوا الشيطان وأنا لما كبرت عرفت إن دا غلط وبقيت مسلمة وماليش دعوة بيهم وكانةا عايزين يجوزوني عمي ويوم الفرح حصلت خناقة بينهم وبين ناس علي الطريق ف هربت لحد ما رجالتك لاقوني
سكت شوية وبعدين إتكلم:
_طيب إنتي حاليًا مراتي فترة وهنتطلق عشان مينفعش أطلقك دلوقتي عشان الفرح كان من شوية وبعدها هبقي أشوفلك شقة و..
قاطعته وأنا بقول:
=لأ انا مش عايزة منك حاجة غير الفترة دي عشان تبقي جنبي لما يتعرضولي لإنهم أكيد مش هيسيبوني
_تمام، دلوقتي تعالي عشان أوريكي أوضتك
هزيت راسي ومشيت وراه وداني أوضة جنب أوضته كانت أوضة هادية أوي أوف وايت وفيها سرير كبير ودولاب وترابيزة وكرسي واحد وشاشة وحمام إبتسمت لـ لطافتها ودخلت لفتله وشكرته وبعدين سابني وراح أوضته نمت بالفستان لإن مكنش في آي لبس في الأوضة صحيت تاني يوم الصبح علي حد بيخبط علي الباب قومت ودماغي مصدعه فتحت الباب وكانت واحدة باين إنها شغالة هنا إتكلمت وقالت:
_الباشا مستنيكي علي الفطار تحت
=بس أنا معنديش حاجة ألبسها وأنزل بيها
_ طب ثواني هبلغ الباشا وأجيلك

 

 

 

نزلت وقفلت الباب دخلت الحمام وغسلت وشي خرجت كانت بتخبط تاني روحت فتحت الباب وكان في ايديها بيچامة
_الباشا بيقولك إلبسي دي أفطري بيها عقبال مايجيب لحضرتك هدوم النهاردة
خدتها من إيديها وشكرتها بس بعدين إكتشفت إنها بيچامة بتاعته كانت كبيرة اوي وواسعه جدا عليا بس شمرت البنطلون وكل شوية ارفع الدراعات رفعت شعري لفوق ونزلت لاقيته قاعد علي السفرة وماسك جرنال في ايده أول ماشافني كتم ضحكته وقال:
_البيچامة بتاعتي جات كويسة عليكي?
بصيتله بقر*ف وقولت:
=إنت شايف اي
_شايف إنها حلوة جدًا وكمان مقاسها مناسب
=ياسلاام دا ولا كإن حد من العمالقة بيلبسها
إبتسم بغموض وقال :
_خلي بالك من كلامك عشان هنا كل كلمة بحساب
خوفت من نبرته وسكتت وفطرت وبعدين قومت وأنا بقول:
=أنا هقوم عشان أصلي الصبح عن إذنك

 

 

 

_هتصلي ب اي
=هلبس الفستان أصلي بيه
_هجبلك هدوم النهاردة
إبتسمتله بإمتنان:
=شكرًا
سيبته وطلعت وبعد ماصليت سمعت صوت ضرب نار تحت نزلت أجرى وكانت الصدمة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فستان الفرح)  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!