روايات

رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم محمد طه

رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم محمد طه

رواية عمياء وسط الذئاب الجزء الثامن والأربعون

رواية عمياء وسط الذئاب البارت الثامن والأربعون

رواية عمياء وسط الذئاب
رواية عمياء وسط الذئاب

رواية عمياء وسط الذئاب الحلقة الثامنة والأربعون

_الدكتوره بدأت تخاف.. والمدير يطلع مسد،س..
ويخبطها على راسها.. والدكتوره تفقد الوعي..
وبعدين ينيمها على السرير.. وبعدين يطلع سلاسل..
من تحت السرير ويسلسلها ف السرير..
_المدير…كده كده كان هييجي اليوم..
اللي تعرفي فيه كل حاجه ..
إنتي خلاص يا دكتورة..ما بقاش قدامك غير طريقين..
يا تبقي معانا يا تمو،تي..
_(تلفون المدير يرن)_ (إتصال من عماد)_
_المدير…أيوه يا عماد عملت إيه مع داليا
_عماد…رتبت معاها يا باشا وكله تمام
_المدير…اللي داليا تقولك عليه نفذوا بالحرف
_عماد…تمام يا باشا أنا بس كنت بكلم حضرتك..
عشان جاي المستشفى..فيه مهمه هخلصها..
فلو حضرتك محتاج حاجة
_المدير…كل اللي أنا محتاجه..إني مش عايز شوشرة..
ودوشه ف المستشفي..وتحاول تنجز..
عشان ما قدمناش غير 24 ساعة
_عماد…تحت أمر الإداره
_(يقفل عماد مع الباشا ومفيش دقايق ويوصل المستشفى)_
_(في غرفة 8)_ (عماد وهند أخته)_
_عماد…ها يا قلبي عامله إيه طمنيني عليكي
_هند…ابعدني عنك وعن شغلك..وأنا هبقي كويسه
_عماد…ليه بس كده يا هنوووده..دا أنا بتفائل بيكي
_هند بعصبيه…وأنا بتشائم بيك..خرجني بقي من حساباتك
_عماد…وأنا جاي عشان أخرجك
_هند…يا سلام بقي لو تخرجني من حياتك كلها..
وتنسي إن ليك أخت..وأنا هعتبرك مي،ت..وهترحم عليك..
وهقرالك الفاتحه كل يوم جمعه
بقلم…محمد طه عبد المجيد
_عماد يقلب وشه وبصوت مخيف بس واطي…هند فيه بنت..
هنا ف المستشفي هتخرجيها بره..
ومن حسن حظنا إن الغرفه اللي إحنا فيها دي..
تبقي غرفتها يعني بكل سهوله هندخلها هنا..
وبعدين نديها إبره منوم ونقعدهالك على كرسي متحرك..
وتخرجيها وأنا هستلمها منك برا المستشفي..
بعد كده بقي تعتبريني مي،ت..
أو تمو،تي إنتي شخصيا..ما يهمنيش
كلامي واضح ولا أعيد تاني
_(وقبل ما ترد هند تدخل بنت من الأربعه..
اللي شغالين مع داليا..تدخل وتقفل الباب وراها)_
_البنت…أنا ريري..الغاليا قالتلي أكون تحت أمرك..
ف أي حاجه تأمرني بيها يا عماد باشا
_عماد بحرص…إعملي نفسك بتنضفي ف الغرفه
واسمعيني وردي عليا وأنتي بتنضفي.
البنت اللي إسمها نهله فين دلوقتي
_ريري…مع أم محمد الممرضه
_عماد…أول ما تبقي لوحدها تنادي عليها من بعيد
عشان لو فيه كاميرا..ما تصوركمش مع بعض
وتقوليلها فيه حاجات تخصك ف غرفتك..
روحي خديها..وأول ما تدخل الغرفة..
تكوني مجهزه إبرة منوم..وكرسي متحرك
_ريري…أمرك يا عماد باشا
_عماد…فيه حاجه نسيت أقولك عليها..
أول ما تشوفيها لوحدها..
تيجي الغرفه هنا الأول..تعملي إنك بتنضفي..
وتحطي عازل قدام الكاميرا
_ريري…حاضر يا باشا كله هيتنفذ بالحرف
_(في الغرفه الخاصه)_ (المدير والدكتوره)_
_(الدكتوره بدأت تفوق لقت نفسها..نايمه على السرير..
ومتسلسله والمدير قاعد قدامها عالكرسي)_
_(الدكتوره بوجع من الخبطه اللي اخدتها على راسها)_
_الدكتوره…أنته مين وليه تعمل ف بنتك كده
_المدير ببرود…بس إنتي مش بنتي..
وإنتي أبوكي ما،ت..قصدي إتق،تل
_الدكتوره بصدمه…إتق،تل
_المدير ببرود…وأنا الوحيد اللي يعرف مين اللي قت،له
_الدكتوره بدموع…إنته اللي قت،لته
_المدير…بالظبط…وأنتي إن ما اشتغلتيش معانا..
هتحصليه بس لو إخترتي المو،ت..
_(ويبص على جس،مها)_
مش هتمو،تي قبل ما نستفاد من جس،مك…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء وسط الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى