روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الرابع عشر 14 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الرابع عشر 14 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الرابع عشر

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الرابع عشر

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الرابعة عشر

تصل صابرينا الي مطار القاهره لي تجد في
انتظارها عمر عم بلقيس فتحدق اليه صابرينا بنظره
ذات معني فيبتسم عمر اليها بسمه ثقه وكأنه يخبرها ان ما ترمي اليه
قد حدث فترسم صابرينا بسمه جانبيه ماكره لكن
تلك النظرات والاشارات التي تخفي خلفها سر ما لم
تريح قلب مازن فهو يعلم جنون صابرينا فيتنهد بسأم هاتفا بحده ….
مازن:ممكن نتحرك ولا هنفضل كده كتير انا جعان وتعبان وعاوز ارتاح من السفر….
تلتفت اليه صابرينا ترمقه من مأخره عينيها بحده من
اسفل نظارتها الشمسه ثم تتحرك بلا اي تعليق يجز
مازن بخنقه من افعالها المستفزه معه فيلحقها بعد ما اشارت اليه ان يأتي
ويصعدوا الي سياره فضيه انيقه وتتحرك الي وجهتها..
ظل مازن يحدق بي ريبه صوب صابرينا التي لا تنوي علي خير وهذا واضح من
ملامحه المشدوده بغضب وحديثها الحاد مع عمر فيفكر في حيره من امر صابرينا قائلا في نفسه
مازن: اه منك يا صابرينا من يوم يومك وانتي عامله زي الحاوي وجرباك لا يخلو من الالعيب ربنا يستر انا حاسس بي عاصفه مدمره هتعصف بي الكل ….
🌼🌼🌼🌼🌼🌼
في الشرقيه في بيت يونس السري الذي لا يعلم احد موقعه الا بيهر فهو قد شيده حتي يفر اليه من مشاغله وهمومه هناك ويأتي الي هنا حتي يجد الراحه والسكون…
تظل بلقيس جالسه مكانها لم تحرك ساكن شارده في فريد وما حدث اليه وتفكير في طريقه حتي تطمئن
عليه لكنها عاجزه عن ايجاد طريقه تخرجها من هذا السجن كما اطلقت عليه تظلت تحدق الي باب الغرفه المتواجد بيها يونس
وبعد براهه تلمع عينيها بفكره خبيثه فتنتفض من جلوسها وتركض الي الغرفه وتتسلل بحذر صوب
الفراش تقف لحظه تتأمل ملامح يونس وتهيم بيها فتجد نفسها تبتسم ببلاهه وفمها متسع علي مصراعه
فتوبخ نفسها بحده بعدها تستعيد زمام امرها وتصعد الي الفراش تبحث عن هاتف يونس واثناء عبثها
تلاحظ تعرق يونس فتمد يدها تتحسس حرارته فتفاجئ بي ارتفاع حرارته
بشده فتفزع وتنسي كل ما كان في راسها وتتذكر انها حين افاقت وجدت اثر دماء علي ثيابها فاعتقدت
انها من فريد فانتفضت مهروله تبحث عن حقيبه
الاسعافات الاوليه وجلبت معها دواء خافض لي الحراره ووعاء بيه مياه
مثلجه ومنشفه وعادت الي غرفه يونس وجلست بجانبه وقلبها ينبض من
شده قلقها علي يونس تتنهد بلقيس وهي تحاول ان تجعل جذعه العلوي يعتدل فجلست بجانبه
ووضعت يدها اسفل كتفه من ويدها الاخري اسفل رأسه ثم رفعته الي اعلي
قليلا وهي تلهث من ثقل جسد يونس وابتعدت عنه بعد ما رتبت وضعه جيدا
ثم جلبت الدواء وجعلته يتناوله وبعد ذاك قامت ونزعت عنه قميصه في البدايه ترددت لكنها
حسمت امرها ونزعته عنه فتشهق بصدمه وتدمع عينيها حين تري جرح
عميق في كتف يونس اليسار والدماء تسيل بفزاعه لم تتحمل بلقيس
المشهد فتسيل دموعها وتقترب منه تقبل جبينه
بكل رقه وخوف ثم تشرع في تتطهير الجرح وتعقيمه
وتضميه ومع كل لمسه منها علي الجرح يأين يونس ويرتجف اسفل
يدها فتبكي بلقيس حزنا علي المه وتلعن فريد الف مره في نفسها بعد ما
انتهت من تضميه ظلت بلقيس تحدق في يونس
بهيام وحزن علي حاله المزري فكان وجهه متعرق
وشاحب اللون فتنهد تنهيده عميقه ثم شرعت
في بل المنشفه بي المياه البارده وجعلها رطبه ووضعها علي جبين يونس
حتي تخفف من حرارته المرتفعه بعد فتره قصيره من الزمان تهبط حراره
يونس وتعود الي وضعها الطبيعي فتتنهد بلقيس
براحه وتبتسم حين تري الهدوء يسود ملامحه
فتدثره جيدا وبعدها تلقي بجسدها علي الفراش
بجانب يونس وتغط في النوم العميق من كثره الارهاق والمجهود التي بذلته مع يونس
🎼🎼🎼🎼🎼🎼
في قصر الزعفراني
الفكر والحيره تسيطر علي ياسمينا فهي لا تعرف ماذا تفعل في امر براءه وكيف
ستخبر يونس ان براءه ليست ابنته فهي تخشي
عليه من الصدمه وما يحيرها اكثر ما قصه بلقيس وكيف هي زوجته وام براءه… تضع ياسمينا يدها علي ماخره راسها فهي تشعر بي الم فيها فتغمض عينيها وتبكي بحزن ووجع هاتفه بقهر قائله
ياسمينا:اه يا نهر يا حبيبتي انا السبب في كل الا حصل لكي انتي وحسن لو كنت دعمتك مكنش كل ده حصل لكي ولا لي صابرينا اه يا بنات اختي انا السبب في كل الدمار الا حصل يارب ايه الحل عشان اصلح خطأ الماضي
لازم القي الحل والحيله عشان اجمع بعد الفراق….
في حديقه القصر تركض براءه خلف الكره وهي تضحك وتقفر في الهواء بسعاده لكن سرعان ما
تختفي بسمتها حين تجد الكره بين يدان شاب وسيم ذو ملامح مخيف يبتسم اليها بشر فتبكي براءه لانها
تذكرت ان هذا الرجل هو نفس الرجل الذي فرت منه في تلك الليله من دار
الايتام فتتجسد تلك الليله بكل رعبها واحداثها امام براءه فتنكمش في نفسها
ويشحب لونها وتبكي في صمت وهي تأوم براسها يمين ويسار ابايه ان تذهب
معه فكلما تخطو الي الرجوع الي الخلف بظهرها وهي تحدق اليه برعب رهيب وكأنه قابض الارواح والدموع تسيل من عينيها الحمراء من كثرت البكاي وذاك الشاب يتقدم نحوها بخطوات بطيئه مميته وهو يبتسم بمكر قائلا
الشاب:والله انتي شبه امك بضبط امك الا اتهبلت انا عذبتها عشان فضلت ابوكي الفقير عليه انا الملياردير انا الا كنت بدوب فيها بعشق التراب الا بتمشي عليه بس انا هخدك وهروح بيكي ادام قبرها وهقولها انك هتحلي محلها عندي هتكوني ملكي لحد ما تكبري واقهر ابوكي عليك
ظل يردد كلماته مثل المختل وقبل ان يلمسها
يجد من يلكمه بقوه فيفقد توازنه ويسقط ارضا
فيباغته هذا الشخص وينقض عليه ويلكمه بكل قوته لم تتحمل براءه هذا
الضغط النفسي القاسي عليها وتفقد وعيها …..
⚘⚘⚘⚘⚘
يتحدث فريد عبر الهاتف مع شخص ما يامره بي بعض الاشياء لكنه كان حاد في الحديث غير مركز مع سالي وروزنا وتحدقهما
المشتعل بي شرار الحقد والكراهيه والتحدي علي فريد فا من نقل فريد الي
المستشفي هي روزنا بعد ما تلقت اتصال من يونس يخبرها بي شأن فريد فهي
كانت في الشرقيه والمفترض ان يلتقياه من اجل مناقشه بعض الامور في العقد المبرم بينهما لكن ما حدث قد اربكهما وقد لحقت سالي بفريد حين تلقت رساله قد تلقتها من الشخص التي كلفته بمراقبه فريد فانطلقت مسرعه مثل المجنونه خاصه حين علمت بي بوجود روزنا….
تحاول روزنا استفزاز سالي فتتقدم من فراش فريد بحجه انها تجفف عرقه فتحدق بيها سالي بحده وتركض صوبها وتجذب يدها بعيدا عن فريد قائله بتهديد ووعيد
سالي: ابعدي ايدك دي عن حبيبي احسن ما تبقي ام دراع واحد
تمثل روزنا الخوف قائله بسخريه
روزنا:يمي يمي بجد انا ارتعبت لا اتخضيت انا هطلع اجري بصي يا صغيره روحي العبي مع حد في سنك واتكلمي علي قدك فريد مش فاضي لي شغل العيال ده…..
فترد عليها سالي بحده بسب والعنات وتبدأ مشاجره كلاميه بينهما لم يتحمل فريد تلك الثرثره فيصرخ علي الممرضات ان تطلب لهما امن المستشفي يلقي بيهما خارج غرفته وذاك ما حدث فتتوعد كلا من الاخري….
في بيت يونس
يستفيق يونس من نومه فيجد نفسه عاري الصدر
وهناك ضماض يغطي كتفه الايسار ويلاحظ حقيبه الاسعافات الاوليه ووعاء المياه فيبتسم بحب
فيلتفت الي يمينه يجد بلقيس نائمه بشكل فوضوي مضحك فتتسع
ابتسامته اكثر وكاد ان يقبلها لولا اهتزاز هاتفه الموضوع في جيب بنطاله فيتنهد بضيق
ويخرجه ويتطلع الي محتوي الرساله فيعقد حاجبيه بضيق ويقرر العوده الي قصر العائله فيرتدي قميص اخر نظيف ويحمل بلقيس الغارقه في النوم ويضعها في السياره برقه وحذر ويقود سيارته منطلقا الي وجهته… يصل يونس الي القصر ويحمل بلقيس برقه ويضعها في فراشها لكن بعد ان خرج تفتح بلقيس عينيها فهي كانت مستيقظه منذ خروجهما من البيت لكنها فضلت ادعاء النوم علي مواجهته
فتتأفاف بضيق من جبنها امامه لكنها تنتفض فجأه حين تسمع صوت انين امام غرفتها
فتذهب وتري ماذا
يحدث فتجن بل تشتعل غيره وغضبا حين تجد ثناء مدعيه الاغماء ويونس يحملها
ويجلسها علي المقعد ويلمس وجنتها محاولا افاقتها فتركض اليه وتدفعه بحده مبعاده عنها ثم تظل تسبه وتلعنه فيبتسم يونس بمكر ويبغتها بقلبه قويه شغوفه
فتتجمد بلقيس موضعها وتصدم ثناء مما تراها وتفتح فمها علي مصرعه وتتسع عينيها يسحب يونس نفسه مبتعدا عن بلقيس هامسا بي خبث اليها فجعلها تتورد خجلا ثم يقهقه ويغمز اليها بطرف عينه ويرحل وهو يدندن بي سعاده تفيق بلقيس من تخديرها وتنقض علي ثناء تضربها بي اقرب فاز تجده امامها..
فتسقط ثناء فاقده الوعي وهناك بعض الدماء علي مقدمه جبينها
🌼🌼🌼
تقف بلقيس امام ثناء عاقده يديها الي صدرها محدقه اليها باحتقار قائله
بلقيس: تعرفي لو شوفتك بتتمايعي علي يونس جوزي تاني هفمرومك
يا ثناء يا سلعوه وهخالي الخمسه منك ببلاش اصلك
رخيصه اوي الا تعمل عمايلك وترخص من نفسها وكرامتها تبقي رخصيه بحذرك يا سلعوه يونس خط اسود زي قلبك اطفو علي اصلك…
لم تكتفي بلقيس بتعنيف ثناء المقيده علي المقعد مكممت الفم تحدق بيها بحقد وكراهيه فتخطو اليها وتجذبها من خصلاتها
بحده فتتاوه ثناء انين مكتوم وتتعقد ملامحها من اثر الالم وهي عاجزه حتي عن الصياح بسبب تكمم فمها تخرج بلقيس المقص وترفعه عاليا وهي تحدق الي شعرها وتبتسم بخبث وفجأه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى