روايات

رواية ملك روحي الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء الثالث عشر

رواية ملك روحي البارت الثالث عشر

رواية ملك روحي الحلقة الثالثة عشر

في القصر
مرت الايام بخير وسعاده علي الجميع لكن الدنيا دواره لا تثبت علي حال
وجه ناهد حديثها حبيبتي لسه مافيش حمل
وضعت ما بيدها وهي تهتف لا يا ماما بس لو حضرتك عايزه نروح للدكتور ونطمن
ردت ناهد بحب لا إن شاء الله خير وربنا يبعت الرزق
إن شاء الله ويارب ماتصرخيش وتقولي جننوني !
لا يا حبيبتي هاتيهم أنتي بس و ملكيش دعوه خالص
ضحكت ملك خلاص أسجلك علشان مترجعيش في كلامك
سرحت ناهد بخيالها لأنها تعيش علي أمل أن تري هذا اليوم وتحمل احفادها بين يدها ردت بحالميه وأنا موافقة
***********************
وقف أدهم ومازن أمام كافيه نزلوا من العربيه وجدوا والد ملك
ألقوا عليه السلام وهم يقتربوا ليجلسوا جواره
بداء أدهم الكلام وهو يعرف نفسه أزى حضرتك أنا أدهم أخو حسام و شاور علي مازن ده مازن ابن عمي ثم أعتذر
أسف محصلش نصيب نقابل حضرتك قبل كده
قابلهم محمد ببسمه ودوده وهو يهتف كل شئ بأوانه ملك كلمتني عنك كتير
ملك دى أختي مش مرات أخويا وربنا يديم الخير ما بينا
تمتم والدها أمين يارب ويجعلكم عوض لها عن حرمانها من الاخوات الرجاله و تكونوا سند ليها
لم يصبر ماذن علي تلك الاحاديث ودخل في الموضوع مباشر أنا طالب أيد الانسه لى لى ولو فيه قبول إن شاء الله هجيب العيله واطلبها رسمي
رمقه أدهم بضيق من تسرعه واضطر أن يكمل وأنا طالب إيد الانسه ليليان حضرتك خد وقتك ولو فيه قبول نيجي كلنا ونتقدم
محمد بصدمه من طلبهم والله أنتم فاجئتونى بس لأزم أخد رأي البنات الأول
لكن من ناحية أسأل كفايه اللي بسمعه عنكم وكفاية أنكم أخوات حسام الإبن اللي عوضني بيه ربنا بعد العمر ده
**************
في الجنينة تجلس ملك وهي تحمل بين يدها روايه رومانسيه تقرأها عندما رن فونها لتضع ما بيدها وترفع هاتفها لتبتسم بحب عندما وجدت اسم والدها يزين شاشه الهاتف لتفتح الخط وهي ترد بفرحه أخبارك يا حبيبي وحشتوني قوي أخبارك وأخبار ماما
ابتسم محمد أنتي وحشاني أكتر وكلنا بخير الحمد لله
تحدث والدها بهدوء كنت عايز أخد رأيك في حاجه قبل ماكلم البنات
تحدثه ملك بقلق خير يا بابا فيه أيه خير
سرد لها ما حدث منذ اتصال أدهم حتي لقائه بهم
وقفة ملك بفرحه بجد يا بابا أدهم ومازن توافق طبعا
ده يبقي من حظ أخواتي إن ربنا يرزقهم برجاله زى دي
أدهم زينة الشباب راجل يعتمد عليه وهو قادر يحميها ويحافظ عليها وتديهاله وأنت مغمض
سمعها أدهم وهو في طريقه للخارج فابتسم بحب علي مدحها له في غيابه
سألها والدها بإستفسار طب ومازن
مازن ميفرقش عن أدهم بس فيه عنده مشكله لأزم أكلم لي لى فيها قبل متوافق
تحدث والدها بقلق الذي تسرب له من طريقه كلامها خير يا بنتي
شعرت بقلقه لتتحدث بهدوء مافيش حاجه تخصه كل رجالة العيله رجاله بجد و مايتخفش منهم
بس مامت مازن غير ماما ناهد خالص هاجي أكلم لى لي لو تقدر تتحمل خير
متاقدرش يعز عليا نرفض مازن
خلاص استناكي تيجي تكلميهم أنتي وأنا أخرج نفسي من الموضوع
تمام يا حبيبي لما حسام يرجع أستاذنه وأجيلكم وربنا يقدم ما فيه الخير للجميع
*********
ذهب أدهم لحسام وطلب من السكرتيرة مقابلته
ضحك حسام واستقبله بالاحضان أيه ده أدهم باشا بنفسه في شركته يا أهلا يا أهلا
ضحك أدهم أعمل أيه أنت عارف مليش في الشغل ده
ابتسم حسام بمرح وهو مازال يضمه عارف ليك في الضرب والأكشن بس
غمز أدهم بمرح وهيبقي ليا في حاجه تانيه قريب إن شاء الله
جلس حسام علي الانتريه وهو يشاور له بالجلوس خير في جديد أنا معرفوش
تحدث ادهم بتوتر خوفا من رد فعل أخيه علي التصرف من خلف ظهره روحت أنا ومازن طلبنا إيد لي لي وليليان
رجع حسام بظهره وضم يده علي صدره وتحدث بضيق لوحدكم من غير مترجعولي
نظر له أدهم بإحراج معلش حبينا نروح من غيرك علشان لو حصل رفض ميكنش فيه إحراج ليك
إحراج ليه ده عرض وطلب وهو حر في بناته
سأله أدهم بإهتمام أيه رأيك في الموضوع
موافق طبعا يا حبيبي خير ما أخترتوا وربنا يسعدكم
تردد أدهم في التحدث لكنه يعلم أن حسام الوحيد الذي يستطيع حل مشكلتهم لذلك هتف بس فيه مشكله
مدام نيفين مش ممكن توافق وشكل مازن بيحبها و متمسك بيها
حسام بتعجب وفين المشكله مازن راجل ويعرف يحمي نفسه كويس
أنا مش علي مازن البنت طيبه في نفسها وحساسه وأي كلمه من مرات عمي تجرحها
خرج صوت حسام قوي حاد متخافش أنا مش هسمحلها بكده أبدأ
***********
رجع حسام مثل كل يوم كله شوق ولهفه لمن ملكت كيانه
سمع صوت أمه حمدالله علي السلامه
توجه حسام إليها وقبل يدها الله يسلمك يا ست الكل أخبارك
تحدثه بحنان أنا بخير طول مانت وأخواتك بخير
::ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي ثم سألها أدهم كلم حضرتك علي ليليان
انتبه له بكل كيانها وهي تتمني أن يحدث ما تحلم به أوعي تقول أنه عايز يخطبها
ابتسم حسام علي إهتمام أمه بإرتباطهم جالي الشركه وقالي أنه طلبها النهارده من بابا ها ومستني الرد
تحدثه بسعاده ده يوم المني البنات جمال من جوه وبره ربنا يوفقه بس مقالش ليه
مستني الرد علشان لو محصلش قبول يبقي حافظ علي كرامته ومحدش عرف
خلاص يا حبيبي كأن معرفتش حاجه لحد مايقولي
قبل يدها مره أخري وهو يهتف متحرمش منك أبدا يا حبيبتي هطلع أغير علي مالغدا يجهز
*****************************
سمعت ملك فتح الباب ابتسمت بحب وركضت علي حسام وتعلقت بعنقه
ضحك حسام ورفعها من خصرها أنا بحب أرجع البيت بسبب حركتك دى بترد فيه الروح وبحس بوجودي قام بتقبيل وجنتها وعنقها مافيش أجمل من أن الواحد يرجع بيته بعد تعب اليوم
يلاقي زوجه وحبيبه في إنتظاره وملهوفه عليه كده إلا ويفقد نفسه معاها
هتفت بعشق تسلل لقبها من عشقه لها وأنا روحي بترجع معاك وبتسبني لما بتمشي
ثم أكملت بدلال أنا قولتلك قبل كده أنا بعشقك
تحركه عيناه علي ملامحها بعشق لا ماحصلش
صدعت ضحكتها التي تدغدغ مشاعره الغلطه دي عندي المرادي ولأزم أصلحها وقامت بتقب*يل شف*ايفه بنعومة أذابت قلبه
بعشقك يا عمري
تأملها بوله وعيون تنطق عشقا أنا اللي بعشقك يا عمري الجميل والت*هم شف*تيها بخاصته ثم حملها بين يديه كطفله صغيره
وغمزلها بشقاوه أنتي اللي جبتيه لنفسك يا قلبي
**************
بعد يومان ذهبت ملك منزل أبيها حتي تتحدث مع أختيها التي تملكتهم الفرحه من زياره أختهم فهم دائما في إنتظار تلك الزياره علي أحر من الجمر
طلبت منهم أن يأتوا معها غرفتهم لانها تريد التحدث معهم في أمر مهم دخلوا الغرفه وجلست ملك بين أخوتها وهي في منتهي السعاده شوفوا يا حبايبي أنا جايه أخد رأيكم
في موضوع وليكم حرية الرأي ده بعد إذن بابا طبعا
ثم وجه نظرها إلي ليليان أدهم طالب إيدك من بابا ووجه نظرها مره أخري إلي لى لى التى تنام في أحضانها مثل الأطفال
ومازن طالب إيدك يا حبيبتي أنتي كمان تورد وجه التوام وخجلوا من الرد
أنا طلبت من بابا اتكلم معاكم علشان تكونوا براحتكم وتقولوا رأيكم من غير خجل
ردت لى لى وأنتي أيه رأيك
:: أنا مش هلاقي ليكم أحسن منهم ابدا
تكلمت ليليان يعني فيه حاجه أنتي خايفه منها
من ناحيتك مافيش أي حاجه تقلق ثم رجعت بنظرها إلى لي لي بس خايفه من حماة لى لى
ظلت ليلي في أحضانها كأنها تستمد منها الأمان
ضمتها ملك أكتر لحضنها بصي يا حبيبتي
مازن شاب كويس وراجل يعتمد عليه وبيحبك
وأنا متأكده أنه مش هيسمح لحد يضايقك
بس مامته صعبه جدا غير ماما ناهد بتبص علي الناس من فوق
ومش هتمل من مضايقتك وتجرحك علشان تبعدك عن إبنها
فلو تقدرى تتحملي علشان جوزك أنا معاكي ولو مش هتقدري يبقي بلاش توافقي من دلوقت
نظره لها لى لى بحيره تستجدي منها المساعده
ابتسمت لها ملك أنا مش قصدي أخوفك أنا بوريكي الصوره كامله لو و افقتي علي مازن كلنا معاكي بس المشكله ماينفعش نخليه يوقف ضد مامته لأنها سبب دخوله الجنه
كل خوفي عليكي أنتي خايفه تتعبي نفسيا لكن لو خدتي الموضوع ببساطه تقدري تهزميها بقلبك الجميل أنا واثقه فيكي
ابتسمت لي لي وأنا موافقه
**********
أتصل والد ملك بادهم وبلغه موافقته ويبلغ مازن ويشرفوهم في أي وقت
****************
دخل مازن عند نفين التي كانت تجلس امام المرأه تظبط زينه وجهها نظره له من خلال المرآه دون أن تنطق بأي كلام
بداء هو الكلام ماما أنا عايز أخطب أخت ملك وكلمت بابا ها وهو وافق
تركه نيفين ما بيدها و إلتفت له وهي تتحدث بصريخ سبت بنات الدنيا وملقتش غير دي طبعا عمري مهوافق
حتي لو هتقعدجنبي من غير جواز هو أيه البيحصل أنت واختك عايزين تشلوني
نظر لها بلامبالاه وهتف ببرود أنا مش باأخد رأيك
علي فكره أنا بعرفك بس من بابا العلم بالشيء
ومافيش حاجه في الدنيا تقدر تمنعني عنها غير الموت
ثم ترك الغرفه وخرج بهدوء كأنه لم يشعل فتيل قنبله موقوته من لحظه
ليسمع صرختها الغاضبه بعد ان أغلق الباب خلفه وشيء يكسر في الداخل
********
رن هاتفها برقم غريب لتعتدل في نومتها وهي ترد ألو
قابلها صمت علي الطرف الاخر وصوت أنفاس شخص لتعيد سؤالها مين معايا
حاول تجميع شجاعته حتي يأخذ تلك الخطوه التي تأجلت كثيرا تحدث بتوتر أزيك يا انسه مرام معاكي حاتم
تسارعت ضربات قلبها من صوته وزاد توترها عندما تعرفت علي صاحب الصوت لكنها أرادت أن تتأكد أنه ليس وهم من نسج خيالها المشتاق لقربه مين معايا
::أنا حاتم صديق حسام
حاولت السيطره علي خفقان قلبها وهي تسأله خير يا باشمهندس حاتم فيه حاجه
رغم صداقته الطويله لحسام ودخوله وخروجه عليهم تعتبر تلك المره الأولي التي يتصل بها أو يتحدث معها علي إنفراد
ممكن لو عندك وقت نتقابل بكره في النادي عايز اتكلم معاكي في حاجه مهمه
:ردت مرام بتوتر هستاذن أخويا ولو وافق أبلغك
تحدث بتردد خوفا من رفضها بس أنا كنت حابب اتكلم معاكي الأول من غير ماحد يعرف الموضوع حساس
شويه
وبعدين عادي النادى مكان عام وفيه ناس يعني مافيش حاجه غلط
لم تريد أن تضيع تلك الفرصه من إطاله الحديث معه كم تمنت أن تقف امامه وتتحدث معه في مواضيع مختلفه لكنه دائما يخفض وجهه ولا يتعامل مع حريم المنزل غير ناهد
أنا بكره رايحه الساعه 11 مع ملك ومي ممكن نتقابل
لم يستطع السيطره علي سعادته وهتف بحب تمام 11 بالظبط هكون عندك تصبحي علي خير
لم ترد بل ظلت محتضنه فونها بسعاده وركضت إتجاه غرفه مي تطرق عليها الباب وتدخله بقوه
حتي قفزه مي من نومتها بفزع وهي تهتف بتيه فيه أيه يا مجنونه حد يدخل كده خضتيني
دارت مرام حول نفسها بحالميه ومازال الهاتف بين أحضانها وهي تتحدث اتصلي بملك بسرعه عايزاكم في مسأله حياه أو موت
مي ومازال أثر النوم علي وجهها وهي تفرك عينها ليه مالك في حاجه حصلت
تحدثه مرام بنفاذصبر اتصلي بقولك
رمقتها مي بغيظ وهي تضرب كف علي كف البنت اتجننت مانتي معاكي رقمها وبعدين ناديها دي معانا في نفس البيت
نظره لها كأنها عفريت ولو أبيه حسام موجود أعمل أيه
مالت علي الكميدينو جوارها تتناول هاتفها وهي ترد تصدقي عندك حق
اتصلت بملك التي أتت علي وجه السرعه خير يا بنات في أيه خضتوني
ابتسمت مي وهي تشاور لمرام قولت حاجه من عندي أنتي شخص مزعج
تحدثه بفرحه حاتم كلمني وطلب يقابلني بكره في النادي
ملك بفضول وبعدين أيه يحصل بعد المقابله دي
أنا شايفه أن دي خطوه كويسه لما أبو الهول يتحرك من مكانه بعد السنين دي يبقي دي نهايه العالم
هتفت ملك بملل أصبري لما نعرف أيه الإفاده
نظره لهم بحيره مش عارفه صراحه هو قال عايز يتكلم في موضوع حساس وأنا قلت هقابله وانتوا معايا وهو وافق
اقتربت منها ملك بحب وهي تحرك أناملها علي وجنه مرام خلاص يا حبيبتي بكره نروح نشوف عايز أيه
وربنا يحققلك كل أحلامك
*************************
وقف يحرك عيونه بين أخيه وابن عمه يعني أنا اتكلم و أحدد الميعاد وقول لنفين هانم
تحدث مازن بضيق أنا كلمتها وطبعا رفضت بس أنا عرفتها اني مش باخد رأيها أنا بس بعرفها
خلاص أنا هكلم حمايا ونروح يوم الخميس نتفق و نقرأ الفاتحة وبعدها بأسبوع نلبس الشبكه
قاطع أدهم كلامه معلش أنا عايز أكتب كتابي رد مازن مثل الأطفال وأنا كمان
ارتسمت علي ملامح حسام التفكير بينما يتابع الإثنين رده ليخرجهم من حيرتهم ليه الإستعجال اعطوا لنفسكم فرصه
تحدث أدهم برفض لا هما ملتزمين وأنا عايز أكون براحتي عايز اقرب منها ونفهم بعض قبل الجواز
طيب ماشى يا سيدي ثم وجه سؤاله لمازن وأنت يا مازن
معاك يا معلم
هتف حسام بسخريه أنت متأكد أنك كنت عايش في المانيا أصل كلامك بيدل علي أنك جاي من المدبح
ضحك أدهم ومازن ليشاركهم حسام الضحك
***************
في النادي
جلست مي ومرام وملك علي طاولة في إنتظار حاتم الذي أتي ويبدوا عليه التوتر لتتمسك مرام بيد ملك التي ربتت علي يدها بتشجيع يلا بقي عايزين نفرح بيكي
اقترب حاتم حتي أصبح أمامهم لكنه لم يرفع عيناه وهو يلقي عليهم السلام لترد عليه الفتيات بإحترام
ثم رفع عيناه علي من تخصه وهو يخصها بالسلام أزيك يا أنسه مرام ممكن نقعد علي الطربيزه دي شاور علي طاوله جوارهم لتهز مرام رأسها بموافقه وتنتقل إليها
جلس حاتم علي الجنب الاخر من الطاوله
بينما اعطوهم مي وملك ظهرهم حتي يتركوا لهم مساحه لتحدث دون مراقب
جلست تفرك يدها بتوتر عندما سألها حاتم تحبي تشربي أيه
خلاص أنا هطلب علي ذوقي وطلب لها عصير مانجو فريش لأنه عشقها
نظره له بسؤال أنت عارف أن بحب المانجه ولا ده من غير قصد
ابتسم لها بحب أكيد طبعا عارف إنك بتعشقي المانجه
أنا مش هطول عليكي المفروض كنت خدت الخطوه دي من سنين بس الخوف دايما بيضيع كل حاجه حلوه من بين إيدينا أنا بحبك من زمان وكان نفسي أتقدم
رفعت عيونها بزهول ولم تنطق لأنها كانت تحسب أن حبها له من طرف واحد و تعاني منه هي فقط
تابع تعبيرات وجهها بإهتمام ليعرف مدي تأثير كلماته عليها انتي عارفه أن فيه فرق مادى كبير مش ممكن ننساه
بس أنا حاولت علي قد مقدر يعني لو تسمحيلي أكون جزء من حياتك أن اوفرلك مكان تعيشي فيه آه مش زي
القصر طبعا ولا قريب منه بس والله دي كل إمكانياتي
توتر أكثر وهو يكمل أنا كنت بتمني أتقدم لك
م
قطعت مرام كلامه دون أن تسمع الباقي وهي تتحدث أنا موافقه
نظر لها بعدم إستيعاب ما نطقت به ليسألها قولتي أيه معلش
أخرجت حروف كلمتها ببطئ أنا موافقه علي الإرتباط بيك
تاه منه الكلام امام باب تواضعها و كرمها بس فيه بعض الأمور لأزم تعرفيها
أعطت نفسها الحق في رفع عينها لتلتقي ببحر عيناه المتلاطم من مشاعره المتداخله ما بين فرحه و صدمه
وإنتشاء من جلوسه معها بهذا القرب وخاصتا عندما قررت علي مسامعه للمره الثالثه وأنا قولت موافقه علي أي وضع
زاد توتره لأنه يعلم أنها لا تعرف ما هي مقبله عليه حتي لو كنتي هتعيشي مع أمي وأختي في شقه واحده
نظرت له مرام وابتسمت بحب وخجل أهم حاجه عندي أكون معاك
لم يستطع تحمل كل تلك السعاده ليقف وهو يتحرك حول نفسه يريد ضمها بقوه بين احضانه ويصرخ بحبها دون أن يهتم بأي شيء أخر حوله
لكنه تماسك حتي لا يعطي فرصه لأصحاب النفوس الضعيفه أن يتحدثوا عنها بالسوء
تتابع حالته بقلب هائم في كل تفاصيل حبيبه الذي لم يتوقع هذا الحديث معه السعاده والحب تغشي أعينهم بطريقه محببه
عاد للجلوس أمامها مره أخري بإختلاف أن تلك المره أكثر راحه من كلماتها التي لمسه روحه ليكمل حديثه بهدوء
أنا مليش غير أمي وأختي بابا مات وأختي عندها خمس سنين وأنا كنت بشتغل علشان اصرف علي تعليمي وعلي البيت وهي عندها 19 سنه في كلية تجاره وماما ست طيبه جدا هتحبيها وهي كمان
هتحبك
حسام كان عايزني أتقدم من زمان
تحدثه بعدم تصديق هو أبيه حسام عارف إنك بتحبني
طالع صدمتها بحب طبعا حسام صاحبي وأنا مش ممكن أخون حتي بتفكيري وقت ما قلبي دق ليكي كلمته علي طول
لما شاف لهفتي عليكي اتكلم معايا وقالي أتقدم بس كنت بخاف ترفضي وأخسرك للأبد أنا مش من نفس المستوى
اتجننت لما عطتيني الإشاره
يوم ماجيتي
المكتب نظرتك ليا عرفت أنك بتبادليني نفس مشاعري
نظره له بعدم فهم ابتسم وهو يسرد لها أحداث هذا اليوم *******
فلاش باك
قام حاتم لفتح الباب المكتب عندما سمع طرق الباب وجد مرام أمامه تحمل صينيه بها عصير وحلويات
وقف الإثنين يتأملوا بعضهم البعض كأنهم فقدوا الزمان والمكان حتي فاق حاتم علي نداء حسام
فيه أيه يا حاتم مين علي الباب
تناول منها الصينيه وهي تركته وتحركه بسرعه خوفا من رد فعل حسام
توجه للداخل وهو يهتف بإحراج دى دى أنسه مرام جايبه عصير
هتف حسام باستغراب مرام هانم جايبه العصير بنفسها
ثم نظر لحاتم وهو يتحدث بعتاب هتفضل تاعب نفسك لأمته قلتلك أنا ميهمنيش الماديات أهم حاجه عندي
راجل يحافظ عليها ويحتويها بحبه وحنانه
تحدث حاتم بحب عارف يا صاحبي ربنا ميحرمنيش منك بس أنا عايز اعيشها في مستوي قريب من الي هي عايشه فيه
وبعدين أنت عارف أن أمي وأختي معايا أنا جبت شقه كبيره وباقي توضيبها وإن شاء الله قريب ابداء
فيها
ثم سأله بألم تفتكر هترضي تعيش مع أمي وأختي
حسا
ترك حسام ما بيده ووقف جواره يشد أزره مرام تربية أمي متواضعة وحنينه وهتحبهم
هتف حاتم بتمني يارب
*****عوده من الفلاش باك
نظرتك اديتني الجراءه علشان اكلمك وأوعدك هعمل المستحيل واعيشك في مستوى قريب من العايشه
فيه
أرمقته بنظره هزت ثباته أنا ميهمنيش كل ده أهم حاجه أنا محتاجاه هي حبك وإخلاصك ليا
وأنا أسعد إنسان في الكون علشان برينسيس مرام تبصلي أو تفكر فيه
ابتسمت مرام بخجل
بينما وصل حاتم لدرجه صعبه من الإشتياق وعدم السيطره علي مشاعره ليقف وهو يهتف تمام أنا هكلم حسام وزياد ولينا كلام كتير مع بعض
بعد إذنك يا قلبي هتوحشيني من هنا ليوم الخطوبه
ذهب حاتم وظلت مرام في مكانها لا تتحرك فهي لا تصدق أنه يحبها كل تلك السنين
جلست ملك ومي جوارها وهي مازالت داخل خيمتها الورديه التي صنعها حاتم بكلامه المعسول وعشقه الواضح ها وبعدين
تحدثه بتوهان ده طلع بيحبني من سنين وأبيه حسام عارف
ملك بعدم تصديق بجد
فاقت مرام من حالة التيه بيقول أنه عارف وأنه مش ممكن يخون صاحبه
ابتسمت ملك كده يبقي شاب مخلص وعنده أخلاق وايه تاني
قصت لهم مرام كل ما حدث
تحدثه ملك بفخر الإنسان اللي زي ده تحطيه في قلبك وعيونك
ماشاء الله فيه كل القيم والأخلاق
و شكله دايب فيكي حضنتها ألف مبروك يا حبيبتي
***************
ملحوظه
( ملك اصغر من مي ومرام بسنه وهي الأصول كانت
مخلصه كليه بس لما اتجوزت في سنه رابعه جوزها
الاولاني رفض أنها تكمل فبتكملها الوقت وهي مع
حسام )

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى