روايات

رواية في إحدى ليالي الشتاء الفصل الثالث 3 بقلم أمنية القاضي

رواية في إحدى ليالي الشتاء الفصل الثالث 3 بقلم أمنية القاضي

رواية في إحدى ليالي الشتاء البارت الثالث

رواية في إحدى ليالي الشتاء الجزء الثالث

رواية في إحدى ليالي الشتاء
رواية في إحدى ليالي الشتاء

رواية في إحدى ليالي الشتاء الحلقة الثالثة

مصعب بغضب : انا كلامى مبكرروش انت فاهم يا سيوفى !؟
السيوفى : كلامنا مخلصش يا مصعب تعالالى الفيلا دا انت حتى واحشنى
اغلق مصعب الخط وتحرك ب اتجاة مكتبة وظل يكتب بعصبية كلمات كثيرة وبشكل هيستيرى وكأنة يخرج كل مشاعرة ف كلمات لاا احد يقرأها الا هو
ثم بدل ملابسة وارتدى قميص اسود يظهر عضلات جسمة وجاكيت جلد اسود وبنطلون اسود وتحرك

نزل سيف بسرعة وهو يحمل غدير بين يدية بعد ان حاول ايقاظها ولكن فشل
حطها ف السيارة وتحرك ليصل لاقرب مستشفى
سيف : طمنى يا دكتور
الدكتور : واضح كدا ان هى مكالتش وضغطها وطى بشكل كبير فجأة ودا خلاها تفقد الوعى ع طول دا غير ان واضح ان فى ضغط نفسي كبير عليها هو اللى ادى ان ضغطها يوطى كدا عمومآ احنا هنعملها شوية تحاليل واشاعات علشان نتاكد ان كل شيء تمام وهى فاقت وركبنلها محاليل هتخلص وتقدر تخرج من هنا
سيف : متشكر جدا هو ينفع ادخل

 

 

 

الدكتور : اة طبعا .. حضرتك جوزها ولا قريبها ؟
سيف : مديرها ف الشغل
دخل سيف الغرفة بعد ان زال من ع وجهه علامات الخوف حمد لله ع سلامتك
غدير ب اعتدال : مست مستر سيف انا انا اسفة والله
سيف : مجرأش حاجة المهم انك كويسة
سيف بتردد ورغبة ف الاعتذار عن اسلوبة السيء ولكن فشل بسبب غرورة : هو يعنى انا …. هستناكى بكرا فى المكتب وتحرك دون انتظار رد من غدير وخرج من الغرفة
غدير : نظرت بصمت الى خطوات سيف المغادرة للغرفة
….
فى فيلا ….
دخل مصعب ليجد ع بعد خطوات رجل ذو شعر اسود وبة بعض الخصل البيضاء ذو جسم رياضي غير موضح سنة الحقيقى يجلس امام بيانو ويعزف مقطوعة من ورق امامة مع دخول مصعب توقف السيوفى عن العزف
السيوفى : وانا اقول المكان نور لية تشرب اية يا بطل
مصعب : منور بيك يا سيوفى انا مش جاى اشرب
السيوفى : تؤ تؤ انت كدا بتزعلنى منك … وبعدين دا كلة علشان حتة بت ولا راحت ولا جت دا اللى يشوفك كدا ميصدقش انك روحت قتلت صاحبتها بدم بارد ياراجل دا اللى يشوفك يقول عليك دكتور سنان مش قاتل وضحك بصوت مرتفع ونظر للحرس حولة ف ضحكوا ايضا
مصعب : صاحبتها شغلها كان مش تمام امال دى
قاطعة صوت غليظ من السيوفى : بتفكرك ب اختك المرحومة لم يكمل السيوفى كلمتة حتى التزق ف الحائط مرفوع عن الارض بيد مصعب وهو ينظر لة بكل شر وغضب
مصعب : انت ازاى تجيب سيرتها ع لسانك يا ….
السيوفى : بحركة توقف للحراس بتوعة بمعنى مفيش حاجة محدش يقرب وقال لة بصوت جاد : انا عاذرك علشان لسة جرحك مفتوح وقلبك موجوع عليها بس اللى انت بتعملة معايا دا غلط ومتنسأش انك سايب اللى قتلوها وماسك ف اللى جاب سيرتها
مصعب ترك السيوفى ثم رفع مسدسة امام السيوفى : محدش هيقرب من البنت دى يا سيوفى كلامى واضح انت تقدر تنهى كل دا وتعتبر ان الشقة مكنش فيها الا البنت اللى اتقتلت
السيوفى بعدلة هدوم : تمام يا مصعب انا بردو مقدرش ع زعلك مش هطلب منك تصفيها وابتسم ابتسامة خفيفة ع جمب واحد
مصعب بنظرة شك : انزل مسدسة ونظر لة من اعلى لاسفل وتحرك خارج الفيلا
السيوفى وهو يظبط ياقطة قميصة : مش هخليك انت تصفيها يا مصعب بس ممكن نخلى حد تانى سهلة يعنى وضحك ونظر لحراسة بمعنى اضحكوا ف ضحكوا الحراس واتجة السيوفى ليكمل عزف وقال للحراس هاا تحبوا تسمعوا اية بقا
….
خرج مصعب وطلع هاتفة
مصعب : الو يا شرف انا عايز منك خدمة وشخص تحاول ع قد م تقدر تجبلى كل المعلومات عنها
وثم ركب سيارتة اتجة الى منزلة واصبحت دموعة تفيض وكأنة نهر من الوجع
فلاش باك …
مصعب : يا ريم انا كام مرة قولتلك متتحركيش كتير وانا مش موجود شوفتى اديكى عورتى ايدك
ريم بدموع : يا مصعب انا كنت بس عايزة اعملك اكل لما ترجع تاكلة
مصعب بتمالك اعصاب : انا مش عايز اكل انا بس عايزك كويسة يا ريم
ريم : انا كويسة متخفش انت كنت فين يا مصعب
مصعب كنت ف الشغل يا ريم خلاص انا ناقصلى حاجات بسيطة ويبقا جمعتلك فلوس العملية
ريم بفقدان امل : هو انت لسة عندك امل ان انا هفتح تانى واشوف يا مصعب
مصعب : دا اكيد يا قلب اخوكى

 

 

 

ف الوقت الحاضر كان مصعب ف حالة انهيار وتحولت ملامح وجهه للجمود واحمرت عيونة
فلاش باك ….
ف منزل مصعب القديم والاثاث محطم وهناك رجال يمسكون مصعب ورجال يمسكون اختة وموجهين المسدس الى راسها
مصعب بصراخ ودموع وغضب : هى ملهاش ذنب والله انا السبب اقتلونى انا هى ملهاش ذنب والنبببى
احد الرجال : هو انت كنت مفكر نفسك هتضحك ع الباشا وهتعدى كدا
مصعب : انا عارف ان انا غلط وانا اللى ضحكت علية يبقا اقتلنى انا هى ذنبها اية هى حتى متعرفش حاجة
يقف الباشا امامة يا ابن اللعيبة لاا وحتة واد من دور عيالى داخل يضحك عليا انا ويهرب ف نص الشغل
مصعب بصراخ ودموع : مقدرتش اقتل اة اتفقت معاك اقتلة بس مقدرتش اقتل انسان زيى زية
الباشا : يا حنين طيب خلاص بقا بما انك مقدرتش تقتل انا بقا جيت اوريك هنا درس خصوصي ف القتل
مصعب : علشان خاطرى بلاش انا مستعد اعمل اي حاجة والله هروح اقتلة بس سبوها هى ملهاش ذنب والله
الباشا : تصدق صعبت عليا … خلصوا عليها
صراخ ريم وصراخ مصعب وصوت طلق نارى
افاق مصعب ف الوقت الحاضر من شرودة ف السيارة ع صوت كلاكسات السيارات خلفة ف الطريق
مسح مصعب دموعة المتحجرة ع وجهه وتحرك بسيارة
….
سهيلة : الكل عجبتة القصيدة بتاعتك يا ليل اوى
ليل : انا قولت القصيدة دى بكل احساسي ومشاعرى
سهيلة : يا حبيبتى انتى من غير حاجة كل حاجة بتعمليها عظمة … بس مصعب الزينى مفوتهاش اول واحد شيرها وكاتب عنك كلام حلو اوى
ليل بكسوف : بجد ؟
سهيلة بنظرة عين لاختها : متكلمية انتى معلقة المسدج بتاعتة كدا وتعالى ننزل نقابلة يعملك الندوة ويا ستى لو خايفة اوى انا هكون معاكى ونكلم ابن عمك كمان يجى معانا اهوة يبقا راجل علشان لو طلع حاجة مع ان انا شيفاة راجل محترم مش اكونت فيك
ليل : انا خايفة لما يشوف حالتى يرفض يعملى الندوة
سهيلة بعبوث وجه : اكيد لاا لية يعنى هو انتى فيكى اية وكمان انتى موهوبة وهو حابب كلامك اوى ودا باين
ليل : خلاص ابعتيلة كدا
….
توقف مصعب امام منزلة وسند راسة واغمض عينة وكانت دقات قلبة فقط هى المسموعة وكأنة يخمد جحيم قايم بداخلة
ف قطع سكوتة صوت رسالة ع هاتفة ف لم يلتفت ولكن بعد ثوانى صوت رسالة اخرى ف اخرى فتح عيونة والتفت ومسك الهاتف بغضب لكن سرعان م تحول الغضب لارتخاء
الكاتبة الوردية : بص انا موافقة بس انا عايزة اعرف تفاصيل اكتر عن الندوة دى وانت نظمت ندوات قبل كدا ؟
مصعب : لاا دى اول مرة ليا بس انا من زمان حابب اخد الخطوة دى وانتى هتكونى اول ندوة انظمها لشاعر او كاتب لان انا مش بتابع شعر لاحد غيرك انا يعنى صعب اتشد لكلام حد الا لو كان كلامة حلو فعلا
الكاتبة الوردية : تمام معنديش مشكلة اجرب
مصعب بتردد : طيب اية رايك نتقابل بكرا افهمك التفاصيل وف نفس الوقت هعرض عليكى كام حاجة كدا ف دماغى
مر وقت والكاتبة الوردية لم ترد
مصعب : انا اسف لو ضايقتك
الكاتبة الوردية : موافقة هقابلك بكرا ف كافية …… الساعة 2
مصعب : تمام انا صورى ع بروفايلى هتلاقينى هناك تعالى بس وقوليلى انك الكاتبة الوردية
….

 

 

 

ليل : طيب وانا هعرفة ازاى يا سهيلة
سهيلة : هو انتى هب*لة يا ليل م انا هكون معاكى بس يعنى مش هفضل قاعدة معاكوا علشان مبقاش رخمة انا هكون قاعدة قريبة منك عادى يعنى مفيهاش حاجة
ليل بتوتر : انا محرجة اوى
سهيلة بضحك : انتى محسسانى انك نازلة ف موعد غرامى دا شغل يا ليل مالك
ليل بضحد : ع رايك
….
ف صباح اليوم التالى ….
سيف : كل الورق كدا كامل ؟
السكرتيرة : اة يا مستر سيف
سيف : احم .. غدير جت ؟
السكرتيرة : لسة
نظر سيف ف ساعتة وقال بغضب متاخرة ٥ دقايق !
دخلت غدير بسربعة وسرعة
غدير : انا انا اسفة يا مستر سيف الطريق كان …
قاطعها صوت سيف اتفضلى ع مكتبك وتانى مرة هتتاخرى فيها رفد
غدير : طب ع الاقل اسمعنى
رفع سيف نظرة لها ثم قال بصدمة : احمر ع اخضر
غدير نظرت ب استغراب : افندم ؟
نظرت السكرتيرة لها ب استغراب
سيف : انتى بجد لابسة احمر ع اخضر !!!
انا عينى صدعت من المنظر حرفيا اتفضلى ع مكتبك ولاحد اخر اليوم اى شغل دخلية مع السكرتيرة انا بكره المناظر دى
نظرت غدير لملابسها ب احراج وتحركت خارج المكتب بغضب
خرجت السكرتيرة خلفها متزعليش مستر سيف مبيحبش الحاجات دى الالوان اللى مش متناسقة والرفوف المتكركبة هو بيحب النظام والرياضة والصحة عمومآ انتى مش شيفاة عامل ازاى انا مفتكرش مرة شوف مستر سيف جاى متبهدل ولا مش شيك حتى وهو تعبان وع طول شكلة وسيم وريحتة جميلة
نظرت غدير للسكرتيرة ب استغرابوغضب من كلامها وتحركت لمكتبها
غدير : اصلة شيك ووسيم ونينينينينى كتكوا القرف سكرتيرة سم انتى ومديرك الوسيم
سيف : يعنى اية يا سلوى مش هتقدرى تيجى انتى عارفة ان المؤتمر دا مهم جدا بالنسبة لينا
سلوى : بعتذر يا مستر سيف بس حقيقى والدى تعبان ومش هقدر اسيبة
سيف : تمام هتصرف ازاى دلوقتى ومين هيتابع معايا البرزينتيشن والشرح دول جايين ناس من اكبر رجال الاعمال علشانى بس وعلشان يشوفوا الشغل ومش هقدر اعرضة كلة لوحدى
سلوى : فى بنوتة جديدة جت ف الشغل خليها بس تكون مكانى المؤتمر دا وبعتذر لحضرتك جدا
سيف اغلق الخط وهو يتمتم مع نفسة : اخد غدير ! دى لابسة احمر ع اخضر ! لاا واحمر فاقع اوى دى هتبقا فضيحة ! طيب اعمل اية دلوقتى
….

 

 

 

استيقظت يثرب من النوم ع اتصال من رقم ….
يثرب : الو مين
سامح : اية القمر لسة نايم ولا اية
يثرب : استاذ سامح ؟
سامح : اة اة انا بقولك اية انا محضرلك حتة جلسة تصوير انهاردة انما اييية عنب العنب
يثرب : جلسة !؟ طب لية
سامح : هو اية اللى لية م لازم قبل م اجبلك الدور ف الفيلم واكتب اسمك بالقلم الجاف اصورك كام صورة حلوة كدا علشان اشوفك تنفعى ولا اية
يثرب بخوف : بس
قاطعها صوت سامح لاا بقولك اية انا مبشغلش ناس خوافة وسبق وقولتلك الوسط الفنى محتاج قوة قلب كدا ف لو هترفضي هحذف اسمك انتى حرة
يثرب : لاا لاا لاا خلاص خلاص انا موافقة ابعتلى اللوكيشن
سامح بضحكة : حلو الكلام
….
فى كافية …. الساعة 16 : 2
يجلس مصعب ع كرسية ينظر الى ساعتة وينظر حولة منتظر ليل
دخلت ليل مع اختها وحمزة ابن عمها كانت ليل ترتدى فستان ابيض ملايكى وميكاب خفيف وشعر منسدل ع كتفايها
نظرت سهيلة حولها لاحد م قالت اهوة هو القمر قصدى الشخص اللى قاعد هناك دا خليك انت هنا يا حمزة هوصل ليل وهرجعلك
بخطوات ثابتة وقفت ليل وخلفها سهيلة امام مصعب الذى ينظر الى هاتفة وقاطع تفكيرة صوت نسائى جميل وطفولى
ليل : احم .. استاذ مصعب ؟
نظر مصعب امامة ف مستوى نظرة ع فستان ابيض ملايكى ورفع نظرة …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في إحدى ليالي الشتاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!