روايات

رواية في ليلة الزفاف الفصل الثالث 3 بقلم وسام الفراجي

رواية في ليلة الزفاف الفصل الثالث 3 بقلم وسام الفراجي

رواية في ليلة الزفاف الجزء الثالث

رواية في ليلة الزفاف البارت الثالث

رواية في ليلة الزفاف
رواية في ليلة الزفاف

رواية في ليلة الزفاف الحلقة الثالثة

مفاجئة عظمى .. لم اتخيلها ..
#رسالة من #المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر.. بعدما اصابني الفضول الشديد لمعرفته ..
كانت رسالته محملة في طياتها وبين حروفها من كان هو ؟ ولماذا ارسل هذه الصور .. بصراحة لم اتوقعها ابدا
كانت طليقة الرجل الذي مارس مع زوجتي ..
تأكدت منها .. وهنا اصبح الانتقام الابشع .. سأقوم بحرق قلبيهما معًا ..
طلبتُ منها اللقاء ..
جلستُ معها .. تحدثت حول هذا الرجل .. تكلمت عنه بكمية عشقها له .. بشكل غريب وانا ارى الرجل الخائن في عينيها..
استغربت من كمية العشق الذي يعتنقه قلبها له ..
تبكي وهي تتحدث ..
اذرفت دموعًا تعادله كليا ..
اتفقت معها على عدة امور .. وافقت .. كان الحقد يملؤها ..
فرحت لذلك ..

 

 

الحقد في بعض الاحيان عملة نادرة عندما تكن لمن يستحقها..
بعد شهور اصبحت من سأتزوجها تراجع المشفى بشكل متكرر ..
اقف على شرفة النافذة ..
انظر لمجيئها ..
تدخل تضرب حقنتها وتذهب ..
واذهب انا ..
اعرف اوقات مراجعتها للمشفى لذلك تجدني قبلها انتظر مجيئها انظر لها تحقن وتتألم وتعتصر وتصرخ وتذهب ..
اليوم .. قالت لدكتورتها ..
ندوب زرقاء تظهر على جسدي .. كأنها عروق ..
منتشرة بشكل مخيف ..
لم ينفعني علاجك .. اجابت .. العلاج للمدى الطويل لابد من الصبر .. فهو يمشي بطريقة بطيئة ..
ربما لاحظتم كيف عرفت اجابة الدكتورة سأعلمكم بعد قليل ..
تغادر شرفتها .. اذهب انا نحو الدكتورة اجلس معها .. واغادر للبيت ..
اوراق فحصها بكل مرة اقوم بأخذها انا ..
اتى الوقت المناسب ..
اليوم الحقنة سأقوم بوضعها انا .. لبست كمامتي
اضعت ملامحي قليلا كي لا تعرفني ..
دخلت للغرفة .. واقول بقلبي اهلا اهلا اليوم سأثلج قلبي .. مسكت حقنتي .. و بجرعة اكبر من السابقات كلها .. الاختلاف هو أن في السابق يسمى السـ..م المـ..وت البطيء ..
الان لا تمضي سوى سويعات .. ضربتها حقنتها .. توسدت الفراش .. شهقاتها تتعالى .. عيناها كأنها تريد الخروج .. تعتصر .. مسكت يدي .. ماهذا ..
ازحت كمامتي .. ضحكت بصوتٍ عالٍ .. قلت لها ..
كلفتني خيانتك قلبي و عشرات الجرعات من الـ..سم البطيئ..
وجرعة واحدة قاتـ..لة .. لن اريحك .. سأجعلك تستغيثين من الوجع ..
اريد ان اراك تتوجعي كما ارهقتي قلبي الذي عشقك ..
اصرخي اكثر اريد التمتع ..
قالت بأنفاسها الاخيرة ..
من هذه الدكتورة التي شرفت عليّ ..
قهقهت من الضحك و ناديت الدكتورة ودخلت قلت لها هذه
هي زوجة من ضاجعتي ..

 

 

حكمت على زوجها بالشلل بعدما اقدمت على دهسه في سيارتها ..
لكنني انا اخترت لك موتًا يناسبك اكثر ..
لا تموتي انتظري قليلا ارجوك ..
اخرجت خاتمًا من جيبي .. وقمت بتقديمه للدكتورة ..
هل تقبليني ؟! .. اريد الزواج منك ..
تبا لم تدعني اكمل المشهد ..
فاضت روحها ..
وماتت
#النهاية ..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في ليلة الزفاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى