روايات

رواية الهكر الفصل الثاني 2 بقلم علاء جمال

رواية الهكر الفصل الثاني 2 بقلم علاء جمال

رواية الهكر الجزء الثاني

رواية الهكر البارت الثاني

رواية الهكر الحلقة الثانية

/وريني كده الفيديو ده.
يعرض المختص الفيديو على الضابط حسن فيشاهد حسن الفيديو المرعب لذلك الشخص الذي كان مربوط من رقبته، فيحاول أن يضغط على نفسه حتى يشاهد نهاية الفيديو. ثم يقول وهو يحاول استجماع قوته بعد هذا المشهد المقزز الذي شاهده..
/هو مش الفيديو ده مبعوث من صفحة علي الفيس يعني نقدر نوصل لصاحبها صح ولا ايه؟
/اه يا فندم اكيد نقدر نوصله.
/طيب تمام اشتغلوا على النقطة دي . ولازم تفتحوا باقي التليفونات في أسرع وقت. اتفضل نفذ واول ما توصلوا لحاجة بلغني فوراً.
يخرج المختص وخلفه محمد
/محمد استني عايزك
/خير يافندم في حاجة ؟
/ايوه فيه ، انا زعقت لك النهارده واتنرفزت عليك ، حقك عليا مش عايزك تزعل.
يبتسم محمد

 

 

/لا أبدا يافندم مش زعلان ، بس انا اول مرة اشوف حضرتك مضغوط كده.
/لأني عارف إن القضية اللي احنا فيها دي لو محلنهاش في أسرع وقت هتحصل كارثة.
/وايه اللي خلي حضرتك تقول كده؟
/لان كل حاجة بتتم في القضية دي بتتم بشكل احترافي عالي أوي وكل خطوة مدروسه ومحسوبة .
والناس اللي زي كده مش بيهزروا.
فهمت
/فهمت حضرتك. ربنا يكون في عونك
كلنا واثقين فيك وفي قدراتك …
يخرج محمد ويرن هاتف الضابط حسن.
رقم يحمل اسم نجلاء..
/هو انت ناسي إنك خاطب ولا إيه ؟
بضحكة سخيفة غير مبررة وكأنه طالب نسي أن يحل واجبه ويحاول أن يخفي ذلك بأي شكل من الأشكال.
/لا طبعاً مستحيل أنسي. بس الشغل…
/طبعاً هتقولي الشغل والقضايا والكلام اللي بسمعه كل مرة.
/لا طبعاً مكنتش هقول الشغل خالص
/امال ايه بقي اللي مخليك مختفي كده ولا بتيجي ولا حتى بتتصل؟
/بصراحة الشغل.
/يعني اموت نفسي طيب علشان تيجي تشوفني واهو يبقى شغل برضه؟
/أوعدك اخلص بس القضية دي وهاخدك أخرجك في اي مكان تحبيه.
/لما تخلص شغل. طب انا هقفل قبل ما اتشل او تحصلي حاجة.

 

 

/أنا إيه بس اللي دخلني في الحوارات دي ما كنت عايش ملك .
/انا لسه مقفلتش علي فكرة؟
/وأنا آسف على فكرة ، انا قصدي حوارات الشغل و…
تغلق الخط في عصبية..
قفلت في وشي بنت ال**
ولا بلاش ابوها راجل محترم.
ثم يدخل محمود مذعورا.
/مش هتصدق حضرتك لقيت إيه في باقي التليفونات ؟
/لقيت إن الفيديو اللي كان موجود علي التليفون بتاع الضحية الأخيرة كان موجود علي كل تليفونات الضحايا صح؟
/الله أكبر. وحضرتك عرفت إزاي ؟
/يامحمود اللي بيعمل كده ناس منظمين جدآ وترتيب الأحداث والتفاصيل يخليك تفهم إن اللي بيعمل كده عارف هو بيعمل إيه فا المتوقع ان اي حاجه هتحصل في أي جريمة هتلاقيها موجودة في باقي الجرائم دي حاجة انا كنت عارفها انا كنت مستنيك تجبلي حاجة جديدة.
/زي ايه حضرتك؟
/يعني مثلا ليه الضحية ماكنتش بيتصل بالشرطة بدل ما يخرج يجري زي المجنون كده؟
/كده انا بقي أعرف حاجة حضرتك متعرفهاش
/بجد ؟ طب ما تنطق ساكت ليه؟
/بص دلوقتي اللي بيبعت الفيديو ده هكر كبير أول ما الضحية بيشوف الفيديو بيهكر تليفونه ويبعتله فيروس يفصل عنه الشبكة خالص وكده ميقدرش يتواصل مع حد خالص.
/اه فهمت . حلو الكلام ده طب ثواني!
هو انت بتقول هكر كبير صح؟

 

 

/ايوه.
/يعني ممكن يعمل اي حاجه في التليفون بتاع الضحية صح.
/مظبوط.
/يعني ممكن يحدد مكان الضحية بالظبط ويعرف هو هيكون متواجد فين وامتى
كمان.
/تقصد ايه حضرتك؟
ستفهم فيما بعد.
يخرج الضابط حسن ومعه محمود ومعهما العسكري محمد.
يتساءل محمود في حيرة ،
هو إحنا رايحين فين يافندم؟
يرد محمد متسالش واتعود علي كده محدش بيفهم حاجة مع الظابط حسن غير لما نحل القضية.
يصلوا الى المكان الذي حدثت به الجريمة الأخيرة ،فيطلب حسن من محمد أن يقوم بتمثيل الجريمة من البداية.
فذهب محمد الى المبنى وبدأ أن يرقض الى الشارع
فيوقفه حسن فجأة.وقال
/تمام اقف هنا بالظبط
ثم يبدأ في الالتفات في جميع الاتجاهات وكأنه يبحث عن شئ ما. ثم يسرح في تفكيره لعدة ثواني .
/العمارة اللي هناك دي هي اللي خرجت منها الطلقة تعالوا ورايا.
باستغراب وعدم فهم يتبع محمود ومحمد حسن ،يدخلوا الى العمارة فيجدوا الحارس أمامهم فيعرفه حسن بنفسه. ثم يبدأ في سؤاله
/في كام شقة عندك مش متأجرة؟
/واحدة بس سعادتك
/طب ملاحظتش حاجة غريبة في الشقق اللي متاجرة عندك.
/حاجة غريبة زي ايه يا بيه؟
/يعني حد بياجر الشقة وقبل ماتخلص مدة الايجار بيسبها او حد شكله غريب بييجي يطلب منك إنه ياجر شقة كده يعني.
/ايوه ، ايوه في واحد كده شكله اجنبي سعاتك شعره اصفر كدة وعنيه زرقاء وبيتكلم عربي مكسر جاني من يومين وأجر الشقة اللي في الدور التاسع ودفع حق شهر وأحد وقال إنه مش هيقعد كتير والنهارده الصبح لم حاجته ومشي وسابلي مفتاح الشقة .

 

 

/تعالي بسرعه وريني الشقة دي.
يدخل حسن الشقة وكان متلهفا جدا. وأخذ يبحث في كل التفاصيل الصغيرة ولكن لم يكن هناك شيء ظاهر أمامه. الشقة مرتبة كما هي وكأنها لم تكن مسكونة من الأساس. ماعادة وجود بعض الطعام وزجاجة خمر مستوردة.
ينظر ناحية النافذة ويلحظ وجود كرسي امام النافذة فيتحرك ناحيته فينظر من خلاله ليجد أن هناك مشهد مثالي للشارع امامه.
فيبدأ في سؤال من معه هل تريان الشارع الذي حدثت فيه الجريمة فيرد الاثنان في وقت واحد نعم ولكنه بعيد جداً..
/ايوه بعيد عليكم لكن مش بعيد علي وأحد معاه بندقية قنص وكمان أحدث حاجة.
/وحضرتك اتاكدت ازاي إن القاتل كان هنا ومعاه بندقية قنص؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهكر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى