روايات

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني الجزء الرابع

رواية قاصرة في قلب اربعيني البارت الرابع

رواية قاصرة في قلب اربعيني الحلقة الرابعة

صرخت فداء عندما وجدت امجد ركل الكرسي بغضب شديد فتحدثت بفزع مردفه: انت بتعمل اي رعبتني
نظر امجد الي طاهر بغضب الذي فهم نظرته ثم تحدث مردفا: احنا هناخد مكه تقعد مع مامتها لحد ما اعصابها تهدي
امجد بحده: لع بنتي هتجعد معايا في بيتي
فداء ببكاء وعصبيه: لا بنتي هتيجي معايا لحد ما اعصابها تهدي انا مش مستغنيه عن بنتي علشان حد يعمل فيها حاجه تانيه
اما في بيت امجد كانت زهره جالسه وهي تشعر بالقلق الشديد فتحدث ادم مردفا: انا اتصلت بيهم يا حجه وجالوا ان مكه دلوجتي بجت زينه
زهره بعصبيه: من وجت وش البومه دي ما دخلت علينا واحنا مش عارفين نعيش مرتاحين
روح بضيق: انا معملتش حاجه انتوا ال كلكم بتكرهوني من وجت ما دخلت البيت دا مع اني معملتش حاجه لحد
زهره بعصبيه: بكرهك علشان انتي مش مناسبه لابني انتي لسه عمرك 14سنه وهو 39 ابني ايوه شكله صغير بس الشكل ملوش دعوه بالعمر اطلبي الطلاج منه
روح بحده: انا مش عايزه اطلج وانا معجبه بيه وعايزاه وبعدين ما هو من الاول ال كان عايز يتجوزني هو انا غصبته يتجوزني
جاءت زهره لتتحدث ولكن وجدوا سيده رائعه الجمال في اوائل الاربعينات من عمرها عيونها زرقاء وبشرتها ناعمه وقوامها رشيق تدخل الي البيت والحارس خلفها يحمل حقيبه كبيره فركض ادم اليها واحتضنها وتحدث بسعاده مردفا: وحشتيني جوووي يا زوزا
ابتسمت السيده ثم تحدثت مردفه: طول ما انت بتقولي زوزا كده هحبك
حنين بابتسامه: عمتي وحشتيني جووي جيتي امتي من دبي كنا بعتنالك العربيه
زينه بتذمر : طول ما انتي بتقوليلي عمتي كده هفضل زعلانه منك
ضحك الجميع ثم تحدثت زينه مردفه: فين امجد وحشني اوي
روح بحده: امجد في المستشفي علشان بنته تعبانه
انتبهت زينه لروح ثم تحدثت مردفه: مين دي.. شكلها حلو اوي ما شاء انتي مين يا حبيبتي
روح بابتسامه: انا روح مرت امجد
انصدمت زينه ثم تحدثت بفزع مردفه: اي دا هو فييين امجد انتوا اتجننتوا كلكم
زهره بضيق: اهدي يا زينه انتي عارفه امجد محدش يجدر يعترض كلامه
زينه بعصبيه: يعني اي محدش يعترض كلامه ازاي يتجوزبنت صغيره اوي كده وبعدين مش هو حاربنا كلنا علشان يتجوز فداء وقولنا خلاص البنت كويسه ومحترمه وبعدها راح طلقها علشان غلطه تافهه كان ممكن تتحل بسهوله جاي دلوقتي يعمل كده
ادمعت عيون روح فأقتربت منها زينه وتحدثت بضيق مردفه: انا مفيش عندي مشكله معاكي ولا بتكلم عنك انا بتكلم عن امجد
روح ببكاء: كلكم اهنيه بتكرهوني وانا معملتش حاجه فيكم انتوا بتعملوا معايا اكده ليه
نظرت زهره اليها بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول امجد الذي اقترب من عمته بسعاده واحتضنها ثم تحدث بابتسامه مردفا: وحشتيني جووي يا زوزا كنتي جوليلي انك هتيجي علشان اجي اخدك
زينه بضيق: انت كل يوم بتكلمني ليه مقولتليش انك اتجوزت
امجد بضيق: كنت هعرفك بس جولت في الوجت المناسب
زينه بعصبيه: لا مش في الوقت المناسب انت مكنتش راضي تقولي علشان خاطر عارف اني مش هوافق
امجد بحده: عمتي دا قراري وانا مش صغير اختار ال تعجبني وبعدين فيها اي يعني لما اتجوز واحده صغيره ما الكل اهنيه بيعملوا اكده وبعد اذنك انتي عارفه اني مش بحب ازعلك بلاش نتكلم في الموضوع دا تاني
تنهدت زينه بضيق ثم تحدثت مردفه: انا هروح اشوف مكه
امجد بضيق: مكه نايمه دلوجتي والوجت متأخر تعالي ارتاحي وبكره انا هوديكي ليها
نظرت زينه اليه بحده ثم صعدت الي الاعلي وبعد فتره دخل امجد الي غرفته فوجد روح ترتدي قميص نوم احنر قصير واقتربت منه وتحدثت بابتسامه مردفه: اي رأيك فيا شكلي حلو صوح
امجد بضيق: اها شكلك حلو.. اي رأيك في عمتي
روح: شكلها حلو جوي فيها شبه منك بس هي برضه مش موافجه علي جوازنا وشكلها مش هتحبني
امجد بشرود: لع هتحبك… وهتحبك جووي كمان
اما عند حسان تحدث بعصبيه مردفه: ما تروحي ياسيده هو ممنعش حد انه يشوفها
سيده بقلق: انا خايفه ومش مرتاحه لكل ال بيوحصل دا انا عايزه بنتي تتطلج واخدها واسافر من اهنيه هي متنفعش تعيش اهنيه امار من اكده لازم ابعدها
حسان بضيق: بكره روحي شوفيها يا سيده وان شاء الله الكابوس ال احنا فيه دا يعدي علي خير وربنا يحميها يارب
في الصباح الباكر استيقظت روح وابدلت ملابسها وارتدت ملابس المدرسه ونزلت الي الاسفل لتسأل عن امجد فأهبرها ادم انه ذهب مع زينه ليطمأنوا علي مكه وانه هو سيوصلها للمدرسه فذهبت روح مع ادم وهي تشعر بالضيق الشديد ووقفت في الاعلي تنظر الي الخارج حتي تبدأ حصتها وانصدمت عندما وجدت فداء تنزل من سياره امجد اما عند امجد تحدثت فداء بضيق مردفه: انا هاجي اخد مكه بعد ما اخلص المدرسه
زينه بابتسامه: متخافيش عليها يا فداء هي معايا ومع باباها
امجد بحده: مش عارفه ليه محسساني اني هجتلها وعي لوحدها ال بتخاف غلي بنتي وبتحبها وانا لع
فداء بعصبيه: انا مقولتش انك مش بتحبها بس شوفت امبارح اي ال حصل بعيني وان بنتي اتظلمت وانت واقف تتفرج
امجد بحده: انا مكنتش واجف اتفرج يا ست فداء بس مش لازم ادلعها علشان ابجي بحبها
زينه بزعيق: بس بقااا كفايه كلام.. ادخلي يا فداء المدرسه ومتخافيش علي مكه
نظرت فداء اليه بضيق ثم دخلت الي المدرسه وذهب امجد بسيارته اما في الاعلي كانت فداء تدخل الي الفصل ولكن اوقفتها روح الذي تحدثت بحده مردفه: انتي ماالك بجووزي عاد كل شويه تعملي حجه علشان تبجي معاه ليه
فداء بحده: روح الزمي حدودك علشان انا مش هسكتلك وبعدين متنسيش ان امجد يبقي ابو بنتي
صرخت في وجهها بغضب شديد مردفه: انتي مرته الجديمه وانا بحذرك لأخر مره ابعدي عن جوزي
نظرت فداء حولها بصدمه والمدرسين والطلاب ينظرون اليها فأكملت روح بعصبيه مردفه: كل يوم جوزي يوصلك ويكلمك وشويه ابن خالتك وشويه ادم وما شاء الله مش سايبه حد في حاله مخليه الرجاله كلها وراكي
ادمعت عيون فداء ولكن تمالكت نفسها وجاءت روح لتذهب ولكن فجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فأنصدم الجميع عندما وجدوا احدي الطلاب هي من صفعتها ثم اكملت مردفه: انتي بتتكلمي اكده ليه مع ميس فداء هي اكتر واحده مؤدبه اهنيه
نظرت روح الي الفتاه بغضب ثم سحبتها من حجابها وبدأ الشجار بينهم فجاء المدير وطلب منهم الذهاب معه الي المكتب واتصل بأمجد وبعد فتره من الوقت وصل امجد ووجد روح تقف وملابسها مبعثره وفداء تجلس بصمت تنظر الي الارض وهي تضغط علي يديها بشده والدموع تجتمع في عيونها فأقترب امجد منها وتحدث مردفا: في اي يا روح اي ال حوصل… مالك يا فداء
المدير بضيق: اتفضل يا بشمهندس اجعد
جلس امجد وقصي المدير له ما حدث فانصدم واكمل المدير مردفا: لو مدام فداء اتنازلت عن حقها وجتها انا هكتبلها فصل لمده اسبوعين زدا هيبجي عقاب بسيط جدا علي ال عملته بس لو متنازلش انا هرفضها خالص من اهنيه
نظر امجد الي فداء ثم تحدث مردفا: ال هتجولي عليه هيتعمل
روح بعصبيه: ازاي يعني و..
لم تكمل روح كلماتها عندما نظر اليها امجد نظره اقسمت انها لو النظرات تقتل لوقعت علي الارض جثه هامده من شده غضبه فالتزمت الصمت واكمل امجد مردفا: جولي يا فداء اي ال انتي عايزاه
فداء بصوت ضعيف: مش عايزه حاجه انا متنازله عن حقي وبعد اذن حضرتك ممكن اخد اجازه اسبوع
المدير بضيق: تمام يا فداء انا هكتبلك الاجازه دلوجتي
اومأت فداء رأسها بالموافقه ثم نهضت وهي تشعر بثقل قدميها واعتذر امجد من المدير واخذ روح ونزل فوجد فداء تذهب الي الجهه الاخري من الطريق وفجأه وجد سياره مسرعه قادمه اليها فصرخ امجد وركض لينقذها ولكن لم يلحق وفجأه ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصرة في قلب اربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!