روايات

رواية عشقك لعنتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الجزء الثاني والعشرون

رواية عشقك لعنتي البارت الثاني والعشرون

رواية عشقك لعنتي الحلقة الثانية والعشرون

صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
…………………………………..
تنهد عمران بتعب ونظر لها وجدها تبكي بخوف شديد من صوت ياسين بالخارج تحدث بضيق من خوفها المبالغ فيه بالنسبة له : ليان اهدي ممكن تهدي و اتفضلى على فوق انا هتصرف فالموضوع ده
ليان بدموع: بس بس لحسن …….
ياسين من الخارج : اطلع هنا و راجل ل راجل بدال ما كسر الباب على دماغك ، لياااان افتحي الباب ده
قاطعها بغضب: ليان اطلعي فوق خلصي صوته هيسمع الجيران المجنون ده
وجدها تنظر له بخوف اكمل بهدوء : انا هتصرف معاه و امتص غضبه انا برضه مقدر موقفه يا ستي هسيبه يطلع غضبه ويمشي اطمني بقه
اتجهت للاعلى ولكن وقفت على السلم بخوف تنظر عليهم من ان يحدث شئ لاحد منهم
تنهد عمران واقترب وفتح الباب ولكن قابله الاخر بغضب وهو ينقض عليه بالضرب والاخر يعود للوراء ويتركه ، وهي تنظر لهم من الاعلى وتضع يدها على فمها بخوف
الى ان اخذ عمران اكثر من ضربه منه ثم صد ضربه بيده وهو يقول له : مش كفايه كده و تهدي ونتكلم بالعقل
ياسين بغضب وهو يبعد يده ويتمسك بملابسه : عقل انت خليت فيها عقل بتاخد خطيبتي مني وانت عارف انا بحبها ازاي انت ازاي تعمل فيا كده ونظر لها بغضب ثم اكمل : انت حالا تطلقها واهي لسه بفستان الفرح واكمل بسخريه وهو ينظر له بتحدي : ما انت ناقص ايد كنت عارف انك مش تلحق طبعا
تنهد عمران وهو يجز على اسنانه ويحاول يكتم غضبه منه وقال: أطلق اي بس يا ياسين هو انا ماجرها ساعه و هترجع اعقل كده وتعالى نتكلم زي الناس
بعده ياسين عنه بغضب وقع عمران بقوه على الارض واقترب منها وهو يصعد الدرجه ويتمسك بمعصمها ويجذبها معه للاسفل وهو يقول : انت هطلق غصب عنك وانتى يلا تعالى معايا
ليان بخوف ودموع : ياسين مينفعش الى انت بتعمله ده سيب ايدي
وقف عمران وبمجرد ان وقعت عينه على يد ياسين ممسكه بمعصمها جن جنونه اقترب منهم بغضب جحيمي و جذبها بقوه خلفه وهو يضرب ياسين في بطنه بقدمه بقوه وهو يقول : ده انت عبيط بقه لما تتجنن وتيجي تاخد مراتي من بيتي ثم ضربه بيده بقوه لدرجه وقع ياسين على للارض من شده الضربه اكمل عمران بغضب: عمال استغفر ربنا واقول نتكلم بالعقل وانت مش عايز تتهد وتسمع في اااي فاكر انك هتدخل تاخد مراتي وانا هسكت لك انت عبيط يلاااااا
وقفت ليان بجانب الحائط وهي تنظر لهم بخوف ودموع
ياسين بغضب وهو يقف : زي ما انت خدت خطيبتي مني وانا سكت لك انت ضحكت عليا و استغليت غيبتي انا بقى هخدها منك من قلب بيتك وغصب عنك انت سامع وجاء يقترب منها بغضب
ليان بخوف: ياسين كفايه بقه امشي من هنا الله يخليك كفايه فضايح لحد كده
ولكن تمسك به عمران بجنون بيد واحده وهو يبعده عنها بقوه ويقول بصوت عالى : يا سعيد يا مهراااان
ظهر رجلان وهم حراس الفيلا كانه بعيد عن المكان ينتظرون اشاره منه للتدخل : تحت امرك يا باشا
وتمسك كل منهم بيد ياسين بقوه
ياسين بغضب : انت بتتحامى في رجلتك عملي راجل اوي الله يرحم
عمران بتحذير : انا لحد الان عامل احترام للعشره والجيره والعيش والملح واحد تاني كان بييتك في القسم انهارده بس انا مقدر موقفك ونظر ل مهران بأمر: خده برا الفيلا خالص و ميدخلش هنا تاني الا بامر مني انا شخصيا سامع
مهران : تحت امرك يا باشا
ياسين وهو ينظر لها بصدمه: انتي موافقه على الكلام ده ليان تعالى معايا و متخافيش من حد انا احميكي منه ومن عشره زيه انتي بتحبيني انا في بينا وعد انتي وعدتيني وجدها تنظر له بدموع فقط اكمل هو بصدمه : كنتى بتضحكي عليا كل ده كان كذب
قولى حاجه اتكلمي
ليان بدموع: ايوه انا كنت بضحك عليك انا بحب عمران هو ملهوش دعوه انا الى غلطت امشي يا ياسين وبلاش تودي نفسك في داهيه عشاني امشي وشوف واحده تستاهلك غيري انا ماستهلش واحد زيك ابدا
تنهد عمران بحزن ونظر لرجاله نظره فهمها مهران واخذ ياسين للخارج
ياسين بغضب وهو يخرج معهم : والله لا وريك يا عمران هندمك على اليوم الى فكرت تقرب فيه منها وانتي انا هندمك على كل وعد ليا منك ، طلعتي خاينه خاااينه
اقترب عمران واغلق الباب بحزن ولا يعرف ماذا يفعل الامور بينهم تزداد سوءاً يوم بعد يوم هل يعترف لها ويطلب منها السماح ام يظل يقبل الاهانه بصمت
…………………………………..
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
اتجهت للمرحاض وهي تتمسك بمعدتها بقوه وبدأت تفرغ ما في جوفها بتعب ثم وضعت يدها تغسل وجهها بقوه وهي تنظر لنفسها بالمراية وبدأت تبكي بتعب شديد كل يوم تحاول أن تغفر له تسامح تتخطى عمله وحقيقته ولكن كل يوم تكتشف شئ احقر عن حقيقته تشعرها بالاشميذاذ منه وتكره قلبها المتيم بعشقه
دق الباب بهدوء شديد و حرج : نور انتي كويسه نور
تنهدت بتعب و مسحت وجهها وعدلت من مظهرها واتجهت للخارج وهي تقول له : عيزا ارجع البيت
زيدان بتفهم : تمام بس من فضلك نعدي اليوم ولما نرجع انا افهمك كل حاجه انتي فاهمه غلط خالص صدقيني لما نرجع نتكلم
نورهان ببرود : هترجع معايا ولا امشي لوحدي
زيدان بتعب : طيب يا نور انا لازم افضل وانتي كمان لاني هاخد معلومات مهمه عن العمليه الجديدة والى منها نكشف ناس كتير والى هتخليني اقدر اكمل حياتي بشكل طبيعي معاكي .
ابتسمت بتهكم: معايا مع مين انا فعلا , لا دي تنساها خالص مستحيل يا ze فاهم واكملت بسخريه : اغسل ايدك من الدم الى عليها وتعالى نكمل المسلسل السخيف ده للاسف عشان تخلص .
وتركته وذهبت للخارج وهو يتنهد بتعب شديد على كل ما يحدث لهم كلما يقترب منها خطوه يحدث شئ تبتعد الف خطوه مره أخري
اتجه خلفها وهو يبحث بعينه عليها ولكن نظر بغضب شديد اتجاها وهي ترقص مع ماريوت وتبتسم له
والاخر يتحدث معاها و سعيد ايضا
حاول ان يتحكم في غضبه امام الناس ولكن ما اغضبه نظرات التحدي منها عليه
اقتربت جوليا بدلع منه : هل ترقص معي ايها الوسيم
زيدان ببرود : هل تتركيني وحدي الان رجاء
ابتسمت وهي تضع يدها حول عنقه بدلع : لماذا ايها الوسيم
وجه نظره عليها وجدها تتحدث مع ماريوت ولا تنظر له او تشعره انها لا تهتم بأمره وبداخلها يحترق من تلك جوليا
ابعد يد جوليا ببرود شديد: جوليا رجاء بعتذر منك واتجه يقف بعيد ينظر ليد ماريوت وهي تحاوط خصرها بغضب شديد يحاول ان لا يظهر واقسم ان يقطعها قطع صغيره بمجرد عودتهم للمنزل بسبب استغلالها للموقف بهذا الشكل المستفز له .
…………………………………..
ظلت مكانها تائه تنظر للفراغ بدموع وقهر أهذا هو الحب الذي تبحث عنه لقد دمر ماضيها وحاضرها ، والمستقبل ليس له معالم معه كرهت كل شعور معه الان كانت تعشقه في الماضي
جلس بتعب ينظر للاسفل والدموع تملأ عينيه وهو يقول : عارف اني دمرت ليكي حياتك و بوظت كل خطتك في مستقبلك اين كانت اي هي بس بس انا بحبك ، ووقف يقترب منها بحظر وهو يكمل : اديني فرصه واحده بس وانا اخليكي تحبيني اكتر من الاول فرصه واحده
وجد عيونها حاده تنظر له بكره وسط دموعها اكمل بحزن: معقول معقول مفيش اي فرص ليا عندك مليش خاطر عندك ابداء
ضحكت بسخرية عليه واكملت : فرصه فرصه ليك انت انت شخص خاين قذر انت الى بتتكلم على الفرص طب سيب حد غيرك يتكلم طيب
اقترب منها ووضع يده على معصمها برفق ولكن وجدها نفضت يده بخوف وابتعدت لركن في المنزل وهي ترتجف بدموع وتقول: اوعي تقرب مني تاني فااااهم والله اصوت و افضحك والم عليك البلد كلها
شق قلبه لقد وصلت لحاله انها تكره لمساته عليها اكمل بقهر : على فكره انتي مراتي
صرخت بدموع: بالغصب مراتك بالغصب انا بكرهك بكرهك ولولا الانتحار كفر كنت انتحرت وخلصت منك انا بكره نفسك في البيت كله بكرهك بكرررررهك
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
وجلست على الارض ببكاء شديد : انا خاينه خنت خطيبي ، ياسين مايستهلش مني كده ابداااا ، مش عارفه امثل الشرف زيك مش قادره اعمل كده بتوعد بابا انك تحافظ عليا وانت اول واحد طعنه في ظهره ازاي قادر تبص في عيونه كده ….
قاطعها هو بغضب وهو يقول: كفااااااية بقه كفااااااية انا مش خاين انا عمري ما فكرت اخون اهلى ، ربنا يعلم اني عمري ما بصيت لوحده فيكم غير اختى اختى وبس ، انتى نفسك جيتي ليا وكنتي بتترجي فيا احبك و قربتي مني بطريقه غلط وشفتي وقتها رد فعلي كان اي عليكي
نظرت له بصدمه وسط دموعها اهو يذل منها الان يجرح كرامتها الان
اكمل هو بغضب وهو يوجه يده لها : بلاش نظرتك دي ليا انا اكيد مش بقلل منك بس بفكرك اني مش زبا،له اوي كده ، انتي لي كانك مش عرفاني كده ، يا ليان انا عمري ما كنت كده والا مكنتيش تدخلى بيتي وانتي مطمنه اوي كده ليا ، الى حصل ده غصب عني انا مكنتش في وعي وانتي عارفه ده كويس وعارفه اني كنت مش في وعيي ابدا معرفش وصلت للحاله دي ازاي بس ده مش انااااا ، انا عمران عمران الى مربيكي من صغرك ، لما وعدت عمي وعدته لاني اد الوعد ده فعلا طول عمري وقبل كده كمان فبلاش تسببي كل ده وتفضلى مش فاكره الا اليوم ده بس والى انتي اصلا متاكده انه مش انا الى كنت اليوم ده معاكي مش انااااا
وضعت يدها على وجهها وبكت بقوه
اكمل بغضب: بطلى عياط كنتي عايزني اعمل اي لواحد جي يتهجم على بيتي وبيهين رجولتي وعايز ياخد مراتي مني اسيبك له ولا احجز له اوضه معانا فضلت مستني انه يهدى وهو ولا هنا كان لازم اعمل كده انتي بقيتي مراااتي
ظلت تبكي بقهر
جلس امامها وهو يقول برجاء وسط دموعه : انا الى مش قادر افهم انتي مين انتى واحده مش قادر ولا عايز اعرفها ، انا عايز ليان ليان صديقتي ليان اختى وبنتي وكل حاجه ليا عايزها تسمعني تسمع اني تعبان تعباااان اوي محتاج لها اوي اكتر من اي يوم تاني اكتر من يوم الحادثه ، ليان الى قالت ليا لو كنت اعرف بالحادثة كان زماني تحت رجلك ، طب طب انا محتاج لها عايزها بس مش لاقيها عايز اشكيلها من نفسي عايز اقولها اني مكنتش في وعي ولا كنت اقصد وقتلت روحي دبحت نفسي من غير ما كون واعي .
ظلت تبكي و تشهق بقوه وهي لا تنظر له
تنهد بحزن ووقف وهو يقول: الظاهر اني مافيش فايده هفضل في نظرك مذنب ومش عايزه حتى تسمعيني
واتجه للاعلى وهو يقول : على العموم كلها فتره وقت مش اكتر واطلق تقدري وقتها تروحي و تكملى حياتك معاه لكن طول ما انتي مراتي لو قرب منك اقتله سامعه واغلق باب الغرفه وهو حزين حزين على كل شئ حدث بينهم
…………………………………..
ظل يقود السيارة بجنون وهو غاضب وهي تنظر امامها ببرود شديد ولا تبالى بما يفعله الى ان وصل
اتجهت للداخل ببرود وهو خلفها ولكن بمجرد دخولهم اغلق الباب بقوه وهو يقول : انتي رايحه فين تعالى هنااااا كلميني
وقفت ببرود شديد تضع يدها امام صدرها : خفت انا بقه مش كده امفروض اترعب من الخوف من صوتك ده الى ولا فارق معايا اصلاااا
زيدان بغضب : بلاش اسلوبك المستفز ده فاهمه انتى ازاي اصلا تسمحي له يتكلم و يهزر معاكي كده وعمال يتغزل فيكي وانتي متقبله ده عادي جدااا جوز بط انا واقف جنبك انتي بستغلى الموقف و تحرجيني بالشكل ده قدام الناس .
رفعت كتفها له بلا مبالاة : خالص انا بعمل التعليمات بحاول افكر في اني اقرب من ماريوت واسهل طريقه الوصول للمجرمين اسرع من كده
تمسك بمعصها بيده بغضب : لا ده اسمه جنان بقه شويه شويه ولاقى الهانم خارجه من اوضه نومه عشان المعلومات بالمره
نظرت له ببرود واتجهت للداخل وهي تقول : ممكن برضه لى لاء واكملت بلا مبالاة : مش يمكن يعجبني الموضوع وبقى معاهم كمان في المافيا
زيدان: نوووووور اتكلمي عدل انتي في ااااي
نور ببرود تام : انا عيزا انام تصبح على خير
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
اقترب ووقف امامها وهو يستغفر بغضب شديد ثم نظر للسماء بتعب وتنهد وهو يوجه عينه عليها بتحذير : دي اول واخر مره اسمح ليكي تعملى الهبل الى حصل ده فاهمه اوعي تستغلى الموقف بالشكل ده معايا تاني لاني وقتها انتي الى هتزعلى اوووي
نور وهي ما زالت على وضع البرود : انا مش فاهمه اي حصل لكل ده انا مش مراتك بجد عشان تحسسني اني خنتك فعلا وجرحت كرامتك اوي كده لي الى ….
قاطعها هو وهو يجذبها من خصرها بقوه لدرجه اتصدمت بصدره ووضع جبينه على جبينها وهو يحاول يكتم غضبه منها و يتنفس بقوه
و وضع يده الاخري على خصرها ايضا وهي تحاول تتظاهر بالبرود و تلعن قلبها الخاضع لعشقه بهذا الشكل اغمضت عيونها بتوتر حتى لا تنهار من اقترابه بهذا الشكل
تحدث هو بهمس امام شفتيها وهو ينظر على تفاصيل وجهها بعشق : اسمعيني كويس لاني مش هعيد كلامي تاني انا عمري ما قربت من حد غير لانه يستاهل كده فعلا الراجل الى انا قتلته ده يستاهل الحرق عمل جرايم في بلاد عربيه لدرجه مش ممكن تتخيليها ومع ذلك انا قتلته هو و بس وخرجت من البيت علطول انا مش جزار عشان اقتل عيله واطفال.
فتحت عيونها بصدمه وحيره اكمل هو :
بعدها عرفت ان الكل مات والبيت ولع ، مين الى عمل كده ده عرفته بعد كده ، لكن الكل فاهم اني انا الى عملت ده وانا كمان سكت لان لو اتعرف مين الشخص ده ممكن يفتكره ان مش انا اصلا الى نفذت مهمه القتل ، وسكت على كده لاني واثق ان الى عمل كده مستحيل يظهر نفسه لانه اخوه عشان يكون الوريث الوحيد وكان مخطط لقتل اخوه من فتره الموضوع كله كان صدفه بس مش اكتر ، انا عمري ما قتلت لاست ولا طفل ولا راجل مش يستاهل الحرق مش الموت بس ، مش بقول اني صح لا غلط انا مش ربنا عشان احاسب الناس بس اهو بحاول اصلح غلطتى يمكن اقدر اكفر عن ذنبي ده ، واكمل بهمس امام شفتيها وهو يضغط على خصرها بقوه : بس انا جوزك ومن حقي احاسبك على الى عملتي ده وان حد غيري يقرب منك ويحط ايده على وسطك عادي كده .
نظرت له بعدم فهم وجدته اقترب يقبل،ها بقوه وغضب وغيره شديده وهو يضغط على خصرها بتملك
بمجرد ان شعر بيدها تحاوط عنقه بعشق تحولت قبلا,ته لعشق وحب وهو يرفعها من خصرها و يتجه بها لغرفتهم ويضعها على الفراش وهي تتمسك به 🙈
…………………………………..
جلست تبكي تبكي فقط كانت تريد قول المزيد له اهو حقا قال لها احبك ويحتاج فرصه اخري ام انه يقول ذلك فقط ليرضي ضميره بما فعله بها ، احقا يحتاج لها ام انه يشعر بالذنب اتجاها فقط ، هل غار عليها من ياسين ولكن لا انه ردد اكثر من مره كلمت مراتي مراتي فقط لا حبيبته ولا اي شئ اخر غير انها زوجته
وطلب منها تفعل ما تشاء بعد طلاقهما اهو يريد طلاقها منه ينوي ذلك نظرت للاعلى على غرفته المجاوره لغرفتها بقهر وهي تهمس: مش عارفه مين فينا الى محتاج للتاني وازاي وصلنا لكده انا وانت
لفت انتباهها دماء على الارض فتحت عيونها بصدمه وهي تتذكر فمه وانفه وهي تنزف من لكم ياسين له
تنهدت بتعب ووقفت وهي ترفع فستانها وصعدت الدرج ووقفت امام غرفته بتفكير هل تفعل هذا ام لاء ثم رفعت يدها ودقت على الباب .
كان يجلس خلف الباب بحزن ويشعر بها وبمجرد دقها على الباب وقف سريعا وفتحه وهو ينظر لها و يتمني ان تكون جائت لتتحدث معه وتفهم اي شئ .
تنهدت هي بتعب واتجهت للداخل وهي تنظر حولها ثم اقتربت من المرحاض تحت نظرات الاستغراب منه ماذا تريد هي الان
وجدها عادت ومعها علبه الاسعافات ووضعتها على الطاوله وهي تنظر له بحرج : انت هتفضل واقف كده تعالى اشوف وشك الى اتخرشم ده .
عمران بصدمه : اتخرشم ….. حاضر و اقترب وجلس امامها وهو ينظر لها بحب وراحه شديده على الاقل بدات تتعامل معه وهذه خطوه جيده جدا والغريب انه مستمتع بيدها على وجه مستمتع بقربها منه الان يراها بطرق مختلفه غير سابق الان تعجبه كثيرا يراها جميله جميله جداااا يراها زوجته حبيبته ويشعر انها معشوقته لماذا الان او بالاخص منذ خطوبتها على ياسين وهو يراها تخصه هو فقط لا احد اخر غيره .
ظلت تتطهر له جروحه الى ان قالت بحرج من نظراته عليها : انت هتقول اي للناس الى جايه بكرا دي بوشك ده
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
عمران وهو مستمع بلامساتها عليه : امممم هقول لهم اننا سفرنا عشان محدش يجي اصلا
فتحت عيونها بصدمه وهي تبعد يدها : نعم ده ازاي ماما هتزعل
عمران بضحك : احسن ما تيجي وتفتكر ان الى عمل فيا كده بنتها ويبقى شكلى زفت اوي قدامهم مراته ضربته يوم فرحهم هبقى ترند بجد ياعني
ابتسمت بحرج وتفهم اكمل هو : انت مغيرتيش هدومك ليه
فركت يدها بتوتر و حرج ظل ينظر لها وهو يرفع حاجبيه باستغراب شديد الى ان فهم وضحك بقوه عليها واكمل : اه الرباط و السوسته انا برضه عمال اقول دي فكت الفستان ازاي
نظرت له بغضب اكمل وهو يقف و يلف خلفها : تعالى افكه ليكي
شهقت وابتعد بصدمه : لاااا طبعا بكرا اي حد يفكه عادي ياعني
عمران بغيظ: لا والله وانا عادي بقه لما حد يشوف منظري كده وكمان حضرتك بالفستان الله عليا بجد ،
ليان تعالى امسكي الفستان انا هفكه و هديلك ظهري وانتى ارجعي اوضتك سهله جدا .
تنهدت بتوتر ووقفت بالفعل واعطت له ظهرها
نظر للرابط بضيق وهو يلعن عجزه كيف له ان يحل هذا الرابط بيد واحده اقترب منها وبداء يتمسك بالرباط بحيره ولكن وجدها تضع يدها الشمال خلف ظهرها لتساعده ابتسم بفرح شديد عليها فهي عادت ليان الجميله حبيبته التي لم تشعره يوم بعجزه معاها ،
بالفعل وضع الرابط بيدها والاخر بيده وبداء يفكه لها ثم فتح السوسته وهو يتمالك نفسه ويتحكم بتوتر حتى لا يفعل شئ يخيفها منه مره اخري و بالفعل اتتهى واعطي ظهره لها سريعا وهو يقول: يلا اتفضلي
نظرت له بفرح من خوفه عليها بهذا الشكل وعادت لغرفتها واغلقت الباب خلفها
تنهد هو بحرج وهو يهوي بيده على وجه ويقول : هي مالها قلبت حر نار كده لي
بعد قليل كان يبدء في النوم وجدها تدق الباب وقف وفتحه باستغراب شديد وجدها ابدلت ملابسها بيجامه مريحه نصف كم وبنطلون وتقف وهي ترفع شعرها للاعلى وتنظر له بتوتر ولكن ما احزنه انها ازالت الميكب بالكامل وظهر علاماته على وجهها ويدها
فهمت نظراته عليها أوضحت بحرج : اسفه بس الميكب بيتعب بشرتي مش بقدر احطه طول الوقت
تنهد بتفهم وابتعد عن الباب لتدخل دخلت وجلست على الفراش لتستعد للنوم
ابتسم عليها وهو يقول : كنت فاهم ان بعد سفرك خوفك من نومك لوحدك في مكان جديد خلاص مبقاش موجود
ليان بتوتر : لاء خالص انا موافقتش اني اسافر غير لما تأكدت ان حد قاعد معايا في الشقه وكنت بنام معاه كمان في نفسه الاوضه في الاول لحد ما تعودت .
اقترب منها ببلاها وهو يحاول يستوعب ما قالته وهي تبتعد بتوتر على الفراش وتقول : اي في اي
اكمل هو وهو يقترب منها : نعم قولتي اي مين ده الى نمتي معاه
ليان بخوف : رضا
اكمل بغضب : رضاااا رضا مين ده
ليان وهي تقف على الفراش بخوف : في اي انت اتحولت لي كده رضا رضا صاحبي يوووه اقصد صاحبتي
جذبها من ملابسها بغيظ وهي تنزل من على الفرلش مثل الارنب : بت انتي من غير كذب كده رضا ده واد ولا بت انطقي
ليان بصدمه : واد اي انت هتلبسني مصيبه والله بت بس هي مسترجله كده فا بنتعامل معاها كا ولد بس مش اكتر
تنهد بارتياح : اه تمام طب اتخمدي بقه خلاص
نظرت حولها باستغراب: طب انت هتنام فين
اراد ان يشاكسها لا اكثر فقال بخبث : اكيد على السرير طبعا
ليان: طيب
اعتقد انها تذهب لتنام على الاريكه ولكن وجدها ترفع الغطاء وتنام على الفراش ايضا
ظل يستوعب ما تفعله ولكن لم يفهم شئ اقترب من الفراش وجلس عليه لينام واعتقد انها سترفض هذا ولكن وجدها تقول : سيب نور خفيف بس وبطل تتقلب عشان بزهق
ظل يحاول يستوعب ماذا تقول هي فهو يعرف انها مجنونه و متقلبه المزاج وتخاف النوم بمفردها في مكان جديد ولكن ليس بهذه الدرجه لم يتوقع ان تتعامل معه بشكل طبيعي من اول يوم توقع شهور ليوصل لهذه المرحله ولكن هي خالفت كل التوقعات ومن اول يوم
فرد جسده بجانبها وهي تعطي ظهرها له اقترب ببطء ينظر لها وجدها راحت في النوم وبعمق ابتسم على جنانها ونام هو الاخر وهو يحمد ربه على وصوله لهذه النقطة معاها وأقسم ان يجعلها تعشقه بجنون اكثر من الاول بكثير .
…………………………………..
ظل يقب، لها بعشق ويقترب اكثر وهي لم تمانع ابدا وكاد ان يقترب اكثر ولكن فاجأه فتح عيونه بقوه وابتعد عنها سريعاً وهو يقف ويتنهد بضيق ويضع يده على وجه يفركه بغضب شديد كاد ان يفقد اعصابه معها وهو لا يريد ذلك
نظرت له بأستغراب شديد من ابتعاده عنها بهذا الشكل وكانها ليست زوجته بل لاحظت ايضا شعوره بالضيق والندم الشديد
ارتدي قميصه وهو يتجه للخارج ولا ينظر لها وقال : انا نسيت حاجه هنزل اجيبها وجي نامي انتي
واغلق الباب البيت خلفه وهو يتنفس بتعب شديد
ظلت هي تنظر بصدمه تحاول تستوعب ما فعله معاها الان اهو حقا تركها ورحل بهذا الشكل المحرج المهين ماذا فعل هو الان يرفض اقترابه منها ، ام ماذا حدث له هذا اهي فعلت شئ خاطئ لماذا ابتعد بهذا الشكل ، فاقت على صوته بعد ان عاد وجلس بجانبها على الفراش يضع معصم يده على قدمه ويفرك يده بحرج شديد ويقول : اسف
نظرت له بعدم استيعاب فهي من صدمتها لم تشعر بعودته مره اخري اكمل هو بحرج : اسف اني بعدت بالشكل ده ، نور انتي حلم حلمت بي كتير من اول ما شوفتك اتمنيت اكون انسان عادي واجي اطلبك من اهلك واعملك فرح كبير جداااا الناس كلها تتكلم عنه ،
بس للاسف كل ده محصلش وحاليا اتجوزتك بالشكل ده الى انا مش معترف بيه ، انتي عندي اغلى من كده بكتير اوي ومش ممكن هقرب منك غير لما اكون جدير بيكي و استاهل فعلا اني اكون جوزك واطلب ايدك رسمي من اهلك ولو ده محصلش وموت ، …………. يبقى اكون اديتك فرصه تبدئي مع غيري من جديد حياة افضل
وقف بتعب واكمل : حبيت ارجع اوضح ليكي عشان ماتفهميش عدم قربي بشكل خطاء و تزعلى واتجه للخارج سريعا دون النظر لها مره اخري
وهي عيونها تبكي بقوه اهو يحبها لتلك الدرجه ويحافظ عليها حتى من نفسه ايضا لهذه الدرجه هي غاليه عنده وهي لم تشعر بكل هذا العشق لها منه .
…………………………………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!