روايات

رواية لا استطيع الحياة بدونك الفصل الأول 1 بقلم فريدة أحمد

رواية لا استطيع الحياة بدونك الفصل الأول 1 بقلم فريدة أحمد

رواية لا استطيع الحياة بدونك البارت الأول

رواية لا استطيع الحياة بدونك الجزء الأول

رواية لا استطيع الحياة بدونك
رواية لا استطيع الحياة بدونك

رواية لا استطيع الحياة بدونك الحلقة الأولى

وانتي متخيلة إن مراد بيه رجل الأعمال المشهور صاحب اڪبر شرڪات في مصر والوطن العربي
وضحڪ بسخرية وڪمل
_ هيوافق اني اتجوز بنته
_يوسف انا ڪلمتو وهو وافق يقابلك . تعالي قابله مش هتخسر حاجة
“بعصبية
_وانتي فاڪرة انو عاوز يقابلني عشان يقولي انو موافق على جوازنا
_امال هيڪون وافق يقابلك ليه
_انتي المفروض تڪوني عارفه اكتر مني .. ابوڪي استحالة يوافق عليا افهمميـي بقااا
_فيه ايه يا يوسف . ايه اليأس ده من أمتي وانت ڪدة
_ علشان دي الحقيقة اللي انتي عرفاها بس مش عايزه تقتنعي بيها
_وانت مقتنع؟
_يوسف انت بتحبني ولا لأ؟
_ايه السؤال ده
_جاوب عليا لوسمحت
_انتي عارفه اني بحبڪ ومحبتش في حياتي غيرك
“اتڪلمت بزعل
_مش باين . لو بتحبني مش هتستسلم بسهولة ڪدة
_ عايزاني اعمل ايه
قامت وقفت وقالت
_متعملش حاجة يايوسف . انا أسفة اني بضغط عليك .. عن اذنك
وسبته ومشيت
………..
في اليوم التالي
ڪان قاعد في مڪتبه بشموخه وهيبته المعتادة
خبطت السڪرتيرة ودخلت بعد مااذن لها بالدخول
_مراد بيه في واحد بره اسمه يوسف رمزي
_خليه يدخل
خرجت السڪرتيرة وقالتله
_اتفضل مراد بيه مستنيك
هز راسه ودخل وهو متوتر جدا
شاورله على الڪرسي اللي قدامه
_اتفضل
قعد بارتباك وفضل ساكت
بعد دقايق من الصمت
يوسف انتبه على صوته الحاد وهو بيقوله
_ انتا جاي تسمعني سكوتك .اتڪلم يابني انا مش فاضي
اتڪلم بتوتر
_انا طالب ايد الانسة بسنت. بـ بنت حضرتك
_انتا تعرف بسنت منين
_احنا ڪنا مع بعض في الجامعة
_انتا بتشتغل ايه
_عندي ورشة ميڪانيڪا
_امم . وانت شايف انك تقدر تعيشها في المستوى اللي هي عايشه فيه
_انا هحاول بقدر الإمڪان إني اعيشها عيشة مرتاحة
اتڪلم ببرود وثقة
_ مش هتقدر ..انت عارف بسنت بتصرف ڪام في اليوم…بلاش . طيب هتعرف توفرلها مڪان تعيش فيه زي اللي هي عايشه فيه دلوقتي
_انا اڪيد هشتغل وهڪبر وساعتها هقدر اوفرلها اي حاجه ممڪن تحتاجها
_ برافو عليك بيعجبني الناس اللي زيك اللي عندهم طموح
وقبل مايوسف يتڪلم ڪمل مراد
_ بس انت لسه في البداية والمشوار قدامك لسه طويل
انتبه لمستقبلك احسن وسيبك من الجواز دلوقتي .
ڪون نفسك الاول انت لسه صغير .. بص يايوسف _مش يوسف بردو
_ايوا حضرتك
_انت اڪيد يهمك مصلحة بسنت
_طبعا
_وانت اڪيد عارف ان مصلحتها مش معاك
وقبل مايوسف يتڪلم ڪمل مراد وقال
_ عشان ڪدة بسنت هتتجوز ابن عمها
اول ماسمع يوسف ڪدة قام وقف واتڪلم بشجاعة ممزوجة بعصبية ومن غير ماياخد بالو بقا صوتو عالـي و
_بس انا وبسنت بنحب بعض وانا مش هتنازل عنـ……
اتڪلم بغضب بعد ماخبط علي المڪتب قدامه
_انتا اڪيد سمعتني ڪويس بسنت هتتجوز ابن عمها وانت هاتبعد عنها
وڪمل بتحذير
_ولو عرفت انك قربت منها بعد ڪدة أو حاولت تڪلمها ساعتها انتا عارف ايه اللي هيجرالك علي ايدي
وبعدين شاورله علي الباب
‏وقال بحدة
_اتفضل
……..
عند بسنت
ڪانت بتحاول تڪلم يوسف بس مڪنش بيرد عليها باعتتلو رساله ولكن مفيش اي رد منو
قلقت بسنت وحاولت تڪلم باباها بس هو كمان مش بيرد
رمت التليفون علي السرير جمبها بضيق
بعدين مسحت علي وشها بتعب وهي محتارة لحد ما
مسكت تليفونها تاني واتصلت علي تليفون الشرڪة واخيرا ردت السڪرتيرة وقالتلها ان باباها في اجتماع
اتڪلمت في نفسها بقلق
هيڪون ايه اللي حصل . اكيد بابا رفضو
فضلت مستنية باباها لما يرجع
……
في المساء
ڪانت بسنت رايحه جايه في اوضتها وهي قلقانة وخايفة
_اهدي يابسنت اڪيد خير
قالتها بنت عمها اللي ڪانت قاعده معاها في الاوضة
اتڪلمت بسنت بقلق وقالت
_لأ انا مش متطمنة ياجوري يوسف مش بيرد عليا اڪيد بابا رفضو
قاطعهم صوت عربية باباها

‏_دا صوت عربية بابا
‏قالتها بسنت بلهفة
وبعدها خرجت من الاوضة ‏ونزلت تجري على تحت
قابلت باباها وهو داخل
_بابا ڪلمت حضرتك ڪتير
_كنتي عايزة ايه
بلعت ريقها واتڪلمت بتوتر
_حضرتك قابلت يوسف
_ايوا
_ووحضرتك قولتلو ايه
قالتها بتوجس لتتفأجأ برد والدها
_قولتلو انك هتتجوزي ابن عمك
بعصبية
_ليه يابابا لييه حضرتك عارف اني مش موافقة علي ياسين واني بحب يوسف
مسكها من دراعها بغضب
_ اللي قولته هيتنفذ هتتجوزي ياسين وهتنسي الواد ده خالص .انتي فاهمه
_لأمش فاهمه . انا مش هتجوز غير يوسـ.. و
قالتها بقوة لتتفأجأ بڪف والدها اللي نزل علي وجهها اوقعها ارضا من قوتة
وقال بغضب
_كتب كتابك علي ياسين بعد يومين
_مش هيحصل يابابا مش هيحصل . لو هموت مش هتجوز ياسين
قالتها بسنت بنفعال وهي لسه علي الارض وحاطة ايدها علي وشها وبتبصله بقهر
_ هتتجوزيه سواء برضاكي او غصب عنك.
قالها باباهها بغضب ثم اكمل بزعيق
_سامعة
نزلت مامتها على الصوت واول ماشافتها واقعة جريت عليها بلهفة وقومتها
بعدين بصت لجوزها وبعدم فهم قالت
‏_ في ايه يامراد . ايه اللي حصل. عملت ايه علشان تضربها

‏اتڪلم بغلظة وقال
‏_ خدي بنتك اوضتها وعقليها احسن قبل مااتصرف انا معاها

في اوضة بسنت
_ايه بس اللي حصل ياحبيبتي فهميني

‏اتكلمت بسنت من بين دموعها وقالت
‏_رفض يوسف يا ماما

‏_طيب انتي عارفة انو ڪدة ڪدة هيرفضو .ايه الجديد
قالت بانفعال وهي دموعها مغرقة وشها
_ ‏انتو ليه مش قادرين تقتنعو اني بحبو .. ڪل ده عشان ايه . عشان فقير . انا موافقة . موافقة اعيش حياتي معاه علي ڪدة . دي حياتي وانا حرة فيها .

‏_بيتهيألك. بيتهيألك يا بسنت مش هتقدري صدقيني ابوڪي عارف مصلحتك

‏_وانا مش صغيرة وعارفة مصلحتي ڪويس
‏ثم اڪملت بعد مامسحت دموعها بعنف وقالت بجمود
‏ ..وماتلمونيش بقا في اللي هعملو
قالت مامتها بشك
‏_تقصدي ايه يا بسنت
‏_ولا حاجه ياماما
……..
في اليوم التالي بعد منتصف الليل
ڪانت بسنت واقفة قدام شقة يوسف ومعاها شنطة هدومها ‏
اتفاجأ يوسف اول ما فتحلها
وقبل مايتڪلم يوسف اتڪلمت هي
_انا هربت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا استطيع الحياة بدونك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى