روايات

رواية عذبني حمايا الفصل الأول 1 بقلم كوكي سامح

رواية عذبني حمايا الفصل الأول 1 بقلم كوكي سامح

رواية عذبني حمايا البارت الأول

رواية عذبني حمايا الجزء الأول

رواية عذبني حمايا
رواية عذبني حمايا

رواية عذبني حمايا الحلقة الأولى

__ كانت ليله الحنه، حسيت بوجع شديد في بطني، دخلت المطبخ علشان اعمل اي حاجة تهدي الوجع ده، بلمت واتسمرت مكاني لما شوفت حمايا واقف وبيعمل حاجة غريبة….
انا ساره ٢١ سنه على قدر متوسط من الجمال، تانيه حقوق، مخطوبه لجاري ساهر من سنتين وبنحب بعض من واحنا صغيرين، ساهر اكبر مني
ب ٣ سنين، بيشتغل محاسب في شركه كبيره، وعنده سلمان اخوه الأكبر منه، متجوز من فاطمه زميلته في الشغل وعندهم بنت واحده اسمها دنيا، كان ع طول بيقول انه سماها دنيا لأنها هتبقي دنيتهم، إنما للأسف دنيا بعد ما اتولدت ب سنتين اكتشفوا انها م’عاقه ذهنيا وده كان سبب
ان فاطمه تقعد من شغلها علشان مسؤوليتها تجاه بنتها، كنت على طول اسمعها تقول دى دنيتى السوده ولما البنت بقى عندها ٧ سنين بقت تضرب فيها وتعذبها وكل ده علشان سلمان طلب منها متخلفش تانى وده كان مخليها مش واثقه في نفسها وحاسه ان في اى وقت هيدخل عليها بمراته التانيه
__نسيت اقولكم ان ساهر عنده ميار اخته الوحيدة في ٣ اعدادى بس يا خساره عايشه سن غير سنها وعامله فيها حماتي لان حماتي طيبه جدا، اما حمايا، كان امام جامع ومش بيسيب ولا فرص وعلي طول السبحة في ايده والصراحه هما عيله طيبه وبسيطه جدا…
وفي يوم انا فاكراه كويس اوى، قبل الحنه باسبوعين، كان الوقت متأخر، لقيت الباب بيخبط ولما فتحت، لقيت فاطمه دخلت جري لدرجه انى كنت هقع، كان شكلها غريب جدا، ال’دم هربان منها، ووشها اصفر زى الليمونه
لسه هقرب منها، لقيتها جريت ناحيه البلكونه وبتبص فوووق ع شقه حمايا وقالتلى :
فاطمه بخوف وارتبااك ( ساره، روحي هاتى دنيا بسرعه، ابوس ايدك)
ساره باستغراب ( هي فيها حاجه ولا اي، طمنينى)
فاطمه ( روحي بس هى في شقه حمايا)
ساره بقلق ( دلوقتى! اتحرج وخصوصا ان ساهر في الشركه ، طيب متتصلي بسلمان) لقيتها بترتعش وبتقولي( ده مسافر من امبارح في شغل وحماتى وميار عند اختها ولسه مرجعوش)
ساره ( بس انا مقدرش انزل في وقت متأخر زي ده) “ولقيتها بقت تعيط بهستيريه وتتوسلني وتتحايل عليا وانا مش فاهمه في اييييه، وبصراحه صعبت عليا اوي، فدخلت لابست دريس بسرعه ومن غير حتى ما استأذن من بابا وماما لانهم كانوا نايمين ومش حاسين بحاجه”
وقبل ما انزل فاطمه قربت مني وبصتلى بصه غريبه عمري ما هنساها ( ارجوكي مترجعيش من غير بنتي دنيا، وخلي بالك من نفسك)
__كل ده وانا مش فاهمه حاجه، نزلت جري علي عمارتهم أصلها قصادنا، ودخلت العماره ويدوب لسه هركب الاسانسير لقيت عليه يافطه انه بايظ
اضايقت جدا لان شقه حمايا في الدور( ١١) والصراحه بتعب من الأدوار العاليه وبحس بهبوط جامد ودقات قلبي بتزيد لأنى عندي انيميا، كنت هرجع، بس افتكرت بصة فاطمه ليا ودموعها وهي بتتوسلني، طلعت وكل ما كنت بقررب كنت بسمع صوت دنيا بتصرررررررخ جااامد..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذبني حمايا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!