رواية قدر قلبي الفصل العشرون 20 بقلم ندى أحمد

رواية قدر قلبي الفصل العشرون 20 بقلم ندى أحمد

رواية قدر قلبي الجزء العشرون

رواية قدر قلبي البارت العشرون

رواية قدر قلبي الحلقة العشرون

ساره خبطت عالباب جامد
بخوف € ندي الحقي !! مروان مش بيتنفس !!
-ايه !!
€ تعالي معايا بسرعه شوفي ماله ..
-طب استني اصحي دوروك عشان لو هناخده المستشفي يشيله
€ لا مينفعش تعالي بسرعه هو شكله فيه حاجه وقفت ف زوره
-طب جايه اهو بس ثواني هاخد موبايلي معايا احسن دوروك يصحي و يتخض لما ميلاقيناش فالفندق
€ يلا بسرعه
راحت مع ساره لاوضتهم هي و مروان و كان مروان عالسرير و وشه احمر
دخلت الاوضه بسرعه وبمجرد لما دخلت الاوضه .. ساره قفلت الباب بالمفتاح
وقتها مروان ضحك و وشه بدأ يرجع ل لونه الطبيعي
-انا مش فاهمه ايه الي بيحصل!!
~ ايه يا ساره كل دا بتجبيها … كنت هموت وانا كاتم نفسي .. شايفه وشي بقا احمر ازاي
€ المهم انها جت معايا زي الهبله
-ايه … ايه الي بيحصل هنا ..

مروان قام من عالسرير وبدأ يتقدم ناحيتها خطوه بخطوه لغايه لما لزقت فالحيط
~ ساره سبينا وحدنا و اقفلي الباب بالمفتاح وانتي خارجه وانا هرن عليكي لما اخلص
بصراخ -ابعد عني انت مقرب اوي كدا ليه
€ تمام يا مروان زي م تحب .. هستني اتصالك
اما مروان ف مسكها من ايدها و رماها عالسرير و بدأ يخلع التيشرت بتاعه
~متقلقيش هتكون ليله حلوه
وقتها اتكسر الباب و دوروك دخل الاوضه
وندي جريت عليه و وقفت وراه
-اتأخرت اوي يا دوروك …
دوروك حضنها
= كنت قاعد فالاوضه بكدب نفسي و بقول اكيد فعلا تعبان لغايه لما قررت اثق فكلامك
فلاش باك
قبل لما ندي تروح مع ساره مسكت موبايلها بحجه انها هتاخده عشان تكلم دوروك احسن يتخض عليهم لما ميلاقيش حد فالفندق بس فالحقيقه هي مسكته و بعتت رسايل ل دوروك ب شكوكها و انه لازم يثق فيها المرادي عشان يعرف الحقيقه .. و هتقولو ازاي دوروك شاف الرسايل بعدها و هو اصلا نايم .. هو فالحقيقه مكنش نايم كان صاحي اصلا عشان يصلي و بعدها معرفش ينام ف لما ساره جت الاوضه وقالتلها الكلام دا و ندي قالتلها ان دوروك نايم ف استني اصحيه و ساره رفضت قرر يكمل تمثيل انه نايم عشان اكيد ندي عندها خطه او حاجه تقولهاله لما كدبت وقالت انه نايم مع انها عارفه انه صاحي
باك
~ دوروك !
دوروك ضرب مروان بالقلم وكان هينزل فيه ضرب بس ندي
وقفت بينهم
-ميستاهلش حتي انك تتعب نفسك وتضربه يا دوروك
~ دوروك انت فاهم غلط !!
= اه صح فاهم غلط جداا .. كلام ندي طلع صح وانت فعلا مش مشلول و مش بعيد تكون انت الي قتلت ابننا و كمان دا كله مكنش كافي بالنسبالك لا كمان حاولت تعتدي عليها .. انا الي غلطان اني مصدقتهاش من الاول ..
و اخد محفظته من جيبه و طلع الكريديت كاردز الي معاه وكمان مفتاح القصر و فلوس كانت فالمحفظه و رماهم كلهم علي مروان
= خد دول كلهم وقول لابوك دا الي كان دايما واقف فصفك انه مش ابويا و اني مش ابنه .. ولا انت حتي اخويا .. هعيش مع ندي و ابني العيله الي نفسي فيها معاها .. عالاقل احسن من عيله كدابه
و اخد ندي و مشيو

اما مروان ف رن علي ساره وهو منهار وهي بسرعه راحت للاوضه
€ ايه يا مروان مالك ؟!! صوتك مكنش يطمن !! وايه الكريديت كاردز الي عالارض والمفاتيح والفلوس دول
~ كل .. حاجه … خربت .. خلاص…
€ انت بتترعش كدا ليه ؟! اهدي بس استني هجبلك لمون و احكيلي الي حصل
نزلت الكافتيريا تحت و جابتله لمون وطلعت تاني
ولما هدي حكالها الي حصل
€ انت مجنون صح !!! يعني اتجوزتك عالفاضي !!! وكمان جاي تقولي ان الخطه فشلت بكل بساطه كدا !! انت اكيد اتجننت .. انت قولتلي دوروك هيبقا ليا يبقا لازم تنفذ كلامك !
اما مروان ف مكنش بيرد عليهم
€ متنطق !! كدا خلاص مفيش خطه ولا زفت !
قام من مكانه وغسل وشه و فاق
~ انا هعوضك متقلقيش
€ هتعوضني ازاي يعني !! اه يعيني هتطلقني وكدا مثلا مش هيبقا اسمي مطلقه !! انا بقيت مطلقه بسببك ومن غير حتي م دوروك يبقا ليا !
~ هوريكي ازاي هعوضك
و مسكها من دراعها جامد و رماها عالسرير
وهي تصرخ و تحاول تبعده عنها بس مقدرتش
*بعد الاغتصاب بربع ساعه*
كانت ساره منهاره
€ انت انسان حقير و زباله
~ كل دا عشان حبيت اعوضك وعالاقل نقضي ليله حلوه قبل متطلقي .. فاكره حد هيبص ف وشك وانتي مطلقه ؟! المفروض تشكريني يعني و حتي يعيني مش هتقدري مثلا ترفعي عليا قضيه ولا تقولي لابوكي .. هتقوليله يا بابا جوزي اغتصبني ؟!
وكان بيضحك زي المجنون
€ انت مجنون فعلا … طلقني بدل م ارفع عليك خلع
~ ايوااا شاطره ارفعي خلع عشان انا مش هديكي ولا حاجه .. ولا نفقه ولا حتي لبسك الي جيتي بيه القصر مش هديهولك .. هوزعه عالغلابه
وضحك تاني
€ انا هوريك ازاي هتطلقني غصب عنك
وقامت اخدت شنطها وحاجتها من الاوضه و راحت فندق تاني لغايه لما تحجز تذكره

اما دوروك وندي ف لما خرجو من الاوضه بتاعت مروان اخدو حاجتهم و راحو فندق تاني رخيص عشان الفلوس الي كانت مع ندي بسيطه جدا
= ايه رأيك نشتغل هنا ونعيش هنا .. كدا كدا لازم هنعيش هنا فتره لغايه لما نجمع تمن التذكره الي ترجعنا لمصر بس لو حابه تفضلي هنا دايما انا موافق
-سيب الموضوع دا للوقت يا دوروك لما نشتغل ونشوف الناس وطباعهم نقرر نفضل هنا ولا لا
= تمام الي تشوفيه … ندي
-نعم
= انا اسف بجد اني مصدقتكيش … اسف .. لو كنت صدقتك من الاول مكناش هنخسر ابننا
ندي مسكت ايده
-متلومش نفسك .. انت بردو كان عندك حق .. مكنتش تتخيل ان ممكن اخوك يبقا حقير للدرجه دي
دوروك حضنها
= ربنا يخليكي ليا
*اليوم الي بعدو *
ساره رجعت لمصر و راحت لابوها وقالتله ان مروان مش راضي يطلقها و هو طمنها انه هيطلقها غصب عنه
اما مروان ف كان لسا ف باريس
كان قاعد فالاوضه وهو مصدوم ومش مصدق الي حصل اليوم الي قبله … كان المفروض النهارده يبقا احلي يوم بالنسباله .. اليوم الي دوروك هيطلق ندي فيه بعد لما يعرف الي حصل مع مروان ..
بعد اسبوع دوروك وندي شافو شغل ف شركه فرنسيه كويسه وبدأو يستقرو الي حد ما وكان حياتهم سعيده جداا
-الحمدلله ربنا عوضنا و لقينا شغل كويس جداا
= عندك حق .. هنبقا اغنياء مع الوقت ان شاء الله
-مش لازم نبقا اغنياء .. طول م احنا مع بعض ف دي هي احسن حاجه فالدنيا .. م احنا كنا اغنياء لشهور وايه الي حصل .. عدم راحه و كدب و نفاق
= علي رأيك ..
وبعدها ب اسبوعين تاني راحو للدكتور عشان ندي كانت تعبانه جداا و عرفو من الدكتور انها حامل ( كان مروان لسا ف فرنسان و مقالش لباباه حاجه و كمان القضيه الي رفعها ابو ساره بتتأجل بسبب ان مروان ففرنسا )
=حامل !! بجد
الدكتور كان بيكلمه بالفرنسيه وبيقوله انا مش فاهم حضرتك بتقول ايه
ف دوروك ترجمله الكلام بالفرنسيه ف الدكتور رد عليه ب ايوه حامل
دوروك حضنها و شالها و لف بيها
= اخيرا هبقا اب
و سجد لربنا سجده شكر
= بصي انا مش عايز الحمل دا يحصله زي الي قبله ف انتي مش هتشتغلي خالص و هتريحي فالبيت

-لا يا دوروك مش هينفع .. انت عارف العيشه هنا غاليه ومش هينفع انت بس الي تشتغل
= يحبيبتي انا هشوف شغل تاني و كدا يبقو وظيفتين و هقدر اصرف عالبيت ..
-طيب انا موافقه بس لغايه م اولد بس
= تمام موافق
و اخدها للبيت
اليوم الي بعدو نزل للشغل كالعاده بس المره دي وحده .. كان حاسس بوحده شديده وهو رايح الشغل لوحده و بيفتكر لما كان يروح مع ندي الشغل وطول الطريق يهزرو و يضحكو .. لاول مره من سعت م بدأ الوظيفه دي وهو حاسس ان المواصلات كتيير اوي .. كان الاول بيحسها بتعدي بسرعه اوي عشان طول الطريق يحكي هو وندي..
خلص شغله و راح يشوف وظيفه تانيه و حظه كان حلو انه اتقبل ف وظيفه تانيه بالسرعه دي
بعت لندي رساله انه اتقبل فوظيفه تانيه وانه هيرجع البيت متأخر
وبعد كذا ساعه خلص الوظيفه التانيه وهو ميت من التعب .. الوظيفه التانيه كانت ويتر ف كافيه ف الشغل متعب اكتر من الشركه

كان راجع البيت وهو مش شايف قدامه خصوصا ان تعبه زاد لما خرج من الكافيه و بيبص ف المحفظه بتاعته عشان يطلع منها فلوس المواصلات بس مكنش فيها اي فلوس .. شكله نسي ياخد فلوس كافيه لما طلع من البيت ف اضطر يمشي للبيت مشي
وفجأه وهو بيمشي حد ضربه بعصايه علي راسه وفقد الوعي و بركه من الدماء بجانبه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدر قلبي)