روايات

رواية كسرة قلوب الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الجزء السابع عشر

رواية كسرة قلوب البارت السابع عشر

كسرة قلوب
كسرة قلوب

رواية كسرة قلوب الحلقة السابعة عشر

♡ البارت السـابع عشـر ♡
لؤي : أنا مجهز خطه
نيرة : أيه هيا
لؤي :………………
نيرة : بس ، بس دي خطوة كبيرة أوي و خصوصًا أنهم هيبعدوا عن بعض بسببها ده غير أنك هتفتح ذكريات الماضي اللي أتقفلت
لؤي بضحك : ما هو ده اللي أحنا عايزينه ولا أيه
نيرة : خلاص ماشي ، وقت ما تلاقي الفلاشة و تتصل بزين عشان اقابلة قولي
لؤي : ماشي ، سلام
« فـي الجـامعة وخصوصًا في الكافيه »
زين : هاااه هتخلصي أمتي
ورد و هيا تمضغ الطعام : جعانه اوي زين
زين : يالهوووي جعانه مين ، هو مش أنتي لسه فاطرة
ورد وفي فمها طعام : مـا حضرتك عمال تقول يلااا يلاااا ولا كأن الجامعة هتطير
زين بعصبية خفيفة : بسسس ، متتكلميش وأنتي في بوقك أكل
أبتسمت وأيضًا الطعام في فمها : ااااه صح أنت بتتعصب من كده
نظر لها : برضوا
أبتلعت الطعام : أنييي أسف
زين : هاااه خلاص
ورد : ينفع أكل كيكة بالفراوله عشان أحلي بقي
زين : قومي يا ورد ، عندنااا محاااضرة
ورد : طب نتأخر
زين : والله !!
ورد : طب أشتري طيب
زين : بسرررعة
« ذهـبت و أشتـرت كيكـة بالفـراوله و فتحـت الكيس و بـدأت تتناول »
زين : صبرررني
« مسـك يدها و أتجـه إلي المحـاضرة فكـان شكـلها مُضـحك للغـاية….فـتح الباب و نـظر الجـميع لهم و أبتسموا…جـلست ورد امام زين »
ورد وهيا تنتهي من الكيكة : أبدأ يا زين أنا خلصت أهو
مال عليها وأخذ الكيس منها وقال : هاااتي الكيس ده كده ، احنا مش في البيت عشان تلحسيه
نظرت له : طب خلاص هشيله في الشنطه و الحسه برا
زين : هتموتي لو كلتي بطريقة احسن من كده انا عارف
« ألقـي الكـيس في القـمامة ثـم بـدأ في شـرح المحاضرة »
« في منـزل محـمد والد ورد »
جميلة ببكاء : والله لأسيبلكوا البيت و أمشي
أمير : يا أمي أهدي بس
جميلة بشهقات : مشوفتهوش بيتكلم معايا ازاي هااه
أمير نظر ليزيد نظرة وعيد : يزيد طول عمره كده بيتكلم من غير ما يفكر
جميلة ببكاء : بس ميتكلمش معايا كده
يزيد : هو أنا قولت أيه يعني
جميلة ببكاء : أنت قليل الأدب ، انا أصلاً غلطانه وماليش دعوه بعد كده بحد ولا ليا دعوه بمستقبلك
أمير : أهدي بس يا أمي
يزيد : علي فكره انا مش شايف ان ده كله مستاهل
جميلة ببكاء : يا قليل الأدب يا واطي يا مش محترم ما زعل أمك مش فارق معاك في حاجه طبعًا ما أنت أنسان فاشل و مش هنطلع منك بفايدة يا خسارة الفلوس اللي بندفعها عليك كتك القرف
يزيد : متشكر
أمير : ما خلاص ياعم يزيد
جميله بدموع : لا خلاص أيه لازم يقل أدبه أبقي تف علي وشي لو طلعت حاجه زيك هتبقي زي الصايعين اللي بيقعدوا علي القهاوي
يزيد بعصبيه ودموع : كفاااايه بجد كفاااايه أنا تعبت ، كل شويه فاااشل فاااشل فااشل أيييه ، أنا بذاكر علي فكرة و بتعب و بسهر و محدش فيكوا حاسس بيا ، كل حاجه تقوليلي أنا بتعب عشان بخدمكوا و أبوكوا بيتعب في الشغل ولا كأنكوا بتعملوا معروف معايا ، كل شويه تعايروني ليييه كده ، زي ما أنتوا بتتعبوا انا كمان بتعب و ممكن يكون أكتر منكوا كمان ، علي الأقل أنتي طول اليوم في البيت كل اللي بتعمليه أكل و تنضيف و غسيل ، عارف ان شغل البيت صعب بس علي الأقل بتتعبي تعب جسدي ، بابا طول اليوم في المكتب برضوا بيتعب تعب جسدي ، وفي نهاية اليوم بتناموا و بترتاحوا وبتنسوا التعب ده ، لكن انا بصحي بدري و طول اليوم في الدروس بره ، أنتي معتقده ان قاعده الدروس حلوه و مبتعبش فيها لااا بالعكس ، كام مرة بروح الدرس تعبان وبموت بس عشان ميفوتنيش ، بقعد في الحصه بالـتلات ساعات و الأربعه ولازم أقعدهم مركز مع المستر عشان ميفوتنيش حاجه ، طول اليوم بره باكل أكل من الشارع وانتي عارفه أن الأكل ده بيتعبني ، بيبقي عليا بالحصتين ورا بعض و أضطر أحضرهم ببقي عايز أنام بس ماسك نفسي و أقاوم و تبقي أيدي وجعاني من كتر الكتابه و بطني توجعني من الجوع ، و بالليل لما ييجي وقت النوم و تناموا و ترتاحوا بكون انا سهران بذاكر و ببحث عن معلومات و ضهري يوجعني بسبب الميول علي المكتب و بيبقي المطلوب مني اصحي تاني يوم بدري بسبب الدروس برضوا
أمير : خلاص يا يزيد ما ده كله عشان حلمك برضوا
جميلة بدموع : لازم يطلع نفسه المظلوم يموت لو معملش كده
يزيد ببكاء مما جعلهم مستغربين : لااااا مش عشان حلمي ، أنتوا كلكوا عارفين ان علمي مكانش حلمي وعارفين أن طب اللي بسعي عشانها ده مش حلمي ، عارفين ان المواد العلميه كلها مبحبهاش وفي اولي كنت بتمني أخلص منها ، عارفين أن المواد الأدبية دي اللي سهله بالنسبالي و عارفين أن كلية حقوق دي اللي حلمي ، و ياريتها حاسه بده ، ياريتها تعترف بتعبي و نفسيتي البايظه و سهري و جهدي ، كل شوية فاااشل ، خليك زي أبن خالتك ، مهما عملت مبيعجبهاش حاجه ، أنا غلطان عشان أختارت اسعي في حلمك أنتي و بابا ، قولت عشان يفرحوا أكتر لو حققت الحلم ده ، قولت عشان أحقق اللي نفسهم فيه ، بس مش شايف تشجيع منكوا في حاجة ، مش بسمع غير الكلام السلبي وبس ، بذاكر مواد مبحبهاش بس مضطر عشانكوا ، و بروح الدروس بالساعات و ببقي مش قادر بس عشانكوا ، بذاكر و بسهر و درجاتي وحشه عشان مش عارف أتأقلم علي المواد دي ، نفسيتي بايظه وخايف محققش حلمكوا بعد ده كله ، والخووووف الكبير أني محققش حاجه بسبب أختياري طريق غلط في سبيل فرحتكوا.، لأن لو مستقبلي أتدمر ولا انتي ولا بابا هتزعلوا قدي لان انا اللي بسهر وانا اللي بتعب وانا اللي بجتهد ، خايف من وقفتكوا ضدي لما محققش حاجه ، رغم أني كان ممكن احقق حاجه لو دخلت ادبي لانها مواد انا بحبها و بحب أبذل جهد فيها ومهما وقعت كنت هقوم تاني عشان حابب ده لكن دلوقتي محدش فيكوا حاسس بيا و كلامكوا محبط و سلبي حراااام عليييكوا بجدددد انا اللي هريحكوا مني عشان مكونش أبن فاشل فعلاً
« تـركهم وخـرج خارج المنزل »
جميلة بدموع : شوف اخوك راح فين يا أمير
أمير : حاضر خلي بالك علي نفسك
« خـرج أمير إلي الخارج »
« فـي مكتـب سيد والد لؤي »
سيد : وحضرتك عايز المشاهد دي ليه بقي
لؤي : مش أنت عايز تدمر محمد
سيد : اه
لؤي جلس أمامه وقال : أنا بقي هدمرهولك
سيد : ده أزاي بقي يا أستاذ لؤي
لؤي : طبعًا المشاهد معاك من بدري وأنت لغاية دلوقتي معملتش بيها حاجه فهاتها بقي أنا أستغلها لصالحي و أدمر جوازة بنته وأنت عارف بقي لما البنت بتتدمر كأنك بتدمر أبوها بالظبط
سيد : بص أنا مش فاهم منك حاجه بس انا عارف دماغك شيطانه ، طالعلي يعني فَـخُد المشاهد و اعمل بيها اللي انت عايزة بس أهم حاجه رجلك متجيش في الموضوع
أبتسم لؤي : حاضر يا بابا
« عـند زين أنتهـي من الجـامعه و ذهـب الي الشركة و معه ورد…في مكتب زين »
زين : ياريت عشان حقيقي أنا مش هعرف أنشغل بيهم دلوقتي
أسر : عيوني يا زين ، هما فين بس التصاميم
زين : هتلاقيها عندك في الدرج ، و أبقي تابع انت مع المصنع بقي بس خليهم يستعجلوا عشان خلاص فاضل ٣ أسابيع و المسابقه تبدأ
أسر : ماشي
رويه : و انا و أسيا هنعمل أجتماع دلوقتي مع الموظفين نعرفهم ان الموضوع أتحل و ان لازم نبدأ شغل كلنا
زين : اه ياريت
أسيا : اومال ورد فين؟
زين : راحت تجيب قهوة
« دخـلت ورد الكـافيه تحـت الشـركة و ذهـبت عِـند الكـاشير وقـالت »
ورد : لو سمحت
نظر لها وقال : أتفضلي
ورد : هو في ورقة هنا أعرف الكافيه بيقدم أيه منها ولا لأ
قال بإبتسامه : الـمنيو يعني
ورد : ايوووه الورقة دي
شـاور لهـا : بصي روحي للنادل اللي هناك ده و قوليله وهو هيديكي المنيو
ورد أبتسمت : شكراً
« ذهـبت عِدة خـطوات بسيـطة »
ورد : لو سمحت
هو : نعم
ورد : ااا…عايزة المنيو
هو : أتفضلي
ورد : شكراً
« وقفـت علي جـنب قليـلاً و أخرجت الأله الحاسـبه من الهـاتف و بدأت بِـحساب ما ستـطلبه…مـرت عِدة دقائق ليست بكـثيرة و قـاطعهـا صـوت شهـقات فتاة مـرت مِن جـانبها»
ورد بإستغراب : رغـد؟؟
نظرت لها رغد : ورد؟
ورد : بتعيطي ليه
رغد تمسح دموعها وتقول : لا لا مفيش
ورد : لا في ، أحكيلي مالك
رغد : طب ينفع نتكلم في مكان تاني
ورد : أه يا عيوني
« خـرجوا الأثنان معًا خـارج الكـافيه »
« كـانت تجـلس في غرفـتها و يعتليهـا الحمـاس »
نيرة علي الهاتف : موافقه، بس تيجي منك انت
لؤي : هتفرق
نيرة : أه عشان ابان قدامه أني معرفش حاجه
لؤي : ياستي خلاص ماشي ، أجهزي عشان أنا هرن عليه
نيرة : أشطا
لؤي : هنتقابل في المكتب بتاعي
نيرة : هجهز اهو
« كـان يجلس في مكـتبه وقال»
زين : تؤ أتأخرت ليه دي؟….خايف لتكون عملت مشكلة أنا عارفها كويس
• نـظر عـلي المكـتب و أخـذ هـاتفه كـي يرن عليها و لكـن اهتـز الهـاتف في يده يـعلن عـن وجود أتـصال لهُ •
زين بإستغراب : رقم مين ده!…الو
لؤي : لأ بجد فاجأتني متوقعتش أنك ترد بالسرعة دي
زين : يا تقول عايز ايه يا تستقبل الحظر علي الرقم فأنجز
لؤي : تعالي المكتب حالاً
زين : نعم؟!!
لؤي : أيه بتكلم صيني!… تعالي مكتبي و علي ما اظن أنك عارف الطريق كمان
زين : ده ليه
لؤي : لأ الموضوع مش هيبقي حماس لو قولتلك علي الفون
زين : لأ ما انا مش فاضيلك
لؤي : هتندم ان مجيتش والله ، وأنت عارف أني عرفت نقطة ضعفك صح ولا أيه
زين : جاي يا لؤي
« ثم أغلق زين الهاتف و أخذ چاكت بدلته من علي المـقعد و ذهـب »
« ذهـبت إلي كـافيه أخـر و معها رغد…جلسوا و طلبوا قهوة »
ورد : أهو ياستي روحنا مكان تاني ، ينفع تفهميني بقي في أيه عشان بجد قلقتيني
رغد : احمم…ااا…في واحد معجبه بيه أسمه سليم و شغال في الكافيه بس حصل…………….
« رد عـلي الهاتف وقال »
أمير : نعم يا أمي
جميلة بقلق : لاقيت أخوك
أمير : لأ والله
جميلة بدموع : طب دور عليه كويس يا أمير بالله عليك
أمير : حاضر يا أمي متقلقيش أنتي بس و خلي بالك علي نفسك
جميلة : ماشي يا حبيبي
« أنهت حـديثها بـجملة »
رغد بدموع : بس والله مكانش قصدي كده يا ورد
ورد : طب كان قصدك أيه
رغد : كان قصدي أني أفضل واقفه جنبه و أساعده لغاية ما يفتح مشروع صغير و بعدين ييجي يتقدم حتي ساعتها عيلتي تقول أن ليه دخل أساسي من المشروع لكن طول ما هو شغال في كافيه و مبدأش يكون نفسه ممكن يتطرد من الكافيه في أي وقت و ساعتها حالنا هيقف لغاية ما يلاقي شغل
ورد : طب أنتي مش وضحتيله النقطه دي ليه
رغد : ملحقتش ، هو قفل علي طول المكالمه و روحتله الكافيه و أتخانقنا برضوا ، و روحت النهارده لاقيته مش أداني وش و عاملني كأني زبونه عاديه راحه تشتري حاجه
ورد : طب بصي ياستي تعالي نروح نتكلم معاه احنا الأتنين بس نصيحتي انه يتقدم من دلوقتي يا رغد عشان ياحبيبتي مينفعش تكلموا بعض عشان حرام ، فخليه يتقدم دلوقتي و سيبي أقناع العيلة عليا أنا ياستي و بعد ما يوافقوا ساعديه في المشروع
رغد : بجد هتساعديني
ورد : أه والله أهم حاجه سعادتك انتي
رغد : شكراً يا ورد حقيقي شكراً أوووي
« دخل المكـتب و أنصدم من وجود نيرة وقال »
زين بتريقه : ههه…والله كنت هستغرب لو لاقيتها مش هنا
نيرة بتمثيل : زين؟ بتعمل أيه هنا
زين : كفايه تمثيل عشان حفظتك
نيرة نظرت لـ لؤي : هو انت طلبت زين ليه هو كمان هااه
لؤي : اقعد يا زين… نيرة متعرفش بوجودك هنا
جلس زين وقال : عارفة مش عارفة ميفرقش معايا…انجز قول انت عايز أيه عشان معنديش وقت
وقف لؤي و أخذ لاب توب و جلس مرة أخري وقال : في فيلم عايزكوا تشوفوه معايا
زين : أنت هتهزر ولا أيه!!
«فتح اللاب توب فظهر محمد والد ورد وهو يقتل شخص»
زين بصدمه : ده ده
نيرة بتمثيل : ده أبويا
زين : عايز ايه يا لؤي
لؤي : كمل بس الفيديو ، دي مش جريمة واحدة
زين : أنجز قول عايز أيه
لؤي : عايزك تسيب ورد
زين : بتحلم
لؤي : لأ ما انت لو مسيبتهاش أبوها هيكون في السجن و أعدام كمان وانت بقي عارف مراتك بتحب أبوها ازاي صح
زين بعصبية : قد أيه أنت حقير
لؤي بإبتسامه : ده شرف ليا انك تمدحني
زين : هو انت فكرك أن انا لو قولتلها يلا نسيب بعض هتوافق؟
لؤي : لأ ما في خطه
زين : خطة أيه دي؟
لؤي : أنت هتروح تقولها انا و نيرة أتخطبنا و طبعًا أنت عارف انه مينفعش تتجوز نيرة إلا لما تطلق ورد صح ولا غلط
زين بعصبيه : أنت ازاي تفكيرك زبالة كده ازاااي
لؤي : اهدي عشان متندمش ماشي
زين : ما تقولي حاجه ياست نيرة ولا أنتي عاجبك الموضوع
نيرة بدموع : عاجبني أيه بس، بابا ان حصله حاجه ورد تموت فيها فده مش وقت أفكر في نفسي فيه ، أنا موافقه يا لؤي
لؤي بإبتسامه : عرفتي تشغلي عقلك
زين بحزن : هفكر و أرد عليك
لؤي : هستني ردك بكره
« خرج من المكتب بحزن شديد وتفكير »
« أمـا عنـد ورد و رغـد…كانـوا يجلسـوا في الكـافيه »
رغد : تعالي بس ثانيه معلش
سليم : حاضر يا رغد
« وبالفـعل لـم يكـسر بخـاطرها هـذه المـرة وجلس علي التـرابيزة معها هي و ورد »
سليم : السلام عليكم
ورد بإبتسامه : وعليكم السلام
سليم بتذكر : أيه ده مش انتي البنت اللي كانت بتسألني علي المنيو من شوية
ورد : أه ورقه الطلبات تقريبًا
سليم بإبتسامه : أيوه هيا دي
ورد : احممم…أنا مرات أبن عم رغد…أتلخفنت صح
سليم : أيوه
رغد : عارف زين ابن عمي طبعًا
سليم : أه أكيد
رغد : دي ورد مراته بقي
سليم : ااه…أتشرفت بمعرفتك
ورد : أنا اكتر…بصراحة أنا عرفت العلاقة بينك انت و رغد و عارفه أن ماليش حق أتدخل بينكوا بس والله أنتوا الأتنين فهمتوا الموضوع غلط ، و بصراحة رغد بتحبك فقولت لازم أحل الموضوع بينكوا
سليم : هو للأسف رغد فهمتني غلط ساعتها و ممكن انا برضوا فهمتها غلط
ورد : بص ، رغد كان قصدها أنها تساعدك تفتح مشروع صغير عشان لما تتقدملها يكون في موافقه من عيلتها لما تعرف أن عندك مشروع و بتحاول تكبره ، بس هيا ساعتها معرفتش توضح النقطه دي لما كلمتك
رغد : بص يا سليم ، والله العظيم انا مكانش قصدي حاجه ده غير ان انا لو مكنتش بحبك مكنتش هحاول أتكلم معاك مرة و أتنين و تلاته بس عشان انا فعلاً باقيه عليك ، بعد الجواز فلوسك هتبقي فلوسي و في نفس الوقت فلوسي هتبقي فلوسك فأننا نساعد بعض ده مش عيب ، عيزاك تفتح مشروع و انا هقف جنبك و تتقدملي و نعيش حياتنا سوا
سليم : بصي يا رغد انا اسف عشان كلمتك بطريقه رخمه بس عشان أنتي مش وضحتيلي وجهة نظرك و ده اللي عصبني ساعتها ، بس يا بنت الناس أنا مش هقدر أخد منك فلوس عشان أفتح مشروع ، انا معايا فلوس علي جنب و ناوي أفتح مطعم صغير و أكبره مع الوقت ، بس أنتي لما أتكلمتي معايا و رفضتي موضحتيش ساعتها رفضك كان ليه ، و إلا كنت هقولك علي موضوع المطعم ده
رغد : معاك حق والله انا كمان أسفه
ورد : يعني خلاص صافي يا لبن و مفيش زعل
سليم بأبتسامه : أيوه وشوفوا الوقت المناسب أمتي أجي أتقدم
ورد : أنا هتكلم مع العيله النهارده عشان يكون عندهم خلفيه عن الموضوع و هخلي رغد ترد عليك
سليم : خلاص ماشي هستني
ورد : يلا السلام عليكم بقي عشان لازم نرجع البيت
رغد : أه فعلاً وقت الغدا
سليم : خلي بالكوا علي نفسكوا
رغد بأبتسامه : حاضر
« و بالفعـل ذهـبوا إلي المنزل بعـربية رغـد »
• خـارج الڤـيلا •
نيرة : ينفع تسمعني
زين : نيرة..بلاش تضحكي عليا عشان أنا عارف أن ليكي أيد في فكرة لؤي دي ماشي
نيرة : لأ والله معرفش حاجه وبعدين انا قررت أبعد عنك أنت و ورد لما لاقيتك كلمتني بطريقه رخمه النهارده قولت خلاص مينفعش أتدخل بينهم تاني و ده نصيبي
زين : اومال موافقه ليه علي فكرته
نيرة بدموع : عشان أبويا يا زين ، هو انت فكرك أيه أن ورد تعيش من غير بابا ، متهيألك…ده هيا أصلاً عارفه بجرايم قتله و مرفعتش قضيه ضده ، بابا ساب الشغل ده عشان ورد بس ، أجي دلوقتي أختار نفسي و أسيب أبويا ، فكر يا زين تاني عشان حقيقي ورد تتدمر فيها.، و فكرك لو لؤي قالها علي حاجه مش هتوافق.، دي هتوافق علي اي حاجه هو هيقولها عشان بابا
زين : بس أنا مش هقدر أبعد عنها
نيرة : وافق علي فكرة لؤي و نتخطب لغاية ما تدور علي حل بس
« جائت ورد ومعها رغد من بعيد وكانت تراهم يتحدثون »
نيرة مسكت أيده : معلش يا زين وافق عشان ورد و نبقي نفكر في حل بعدين ، ناخد لؤي دلوقتي علي قد عقله
زين بدموع : ماشي يا نيرة بس متعرفيش ورد حاجه لغاية ما أدور علي حل
نيرة : حاضر
ورد : احمم هو في حاجه
زين : لأ مفيش
« تركهم و دخل إلي الداخل »
• كان يجلس مع أخاه في الحديقه و يستمع له بعناية •
يزيد : أنا عايزها بس تشجعني مش أكتر والله
أمير : ماما بتتعب عشانك يا يزيد
يزيد : عارف والله بس أنا كمان مش بلعب يا أمير ، انتوا ليه معتقدين ان المذاكرة و الدروس مش تعب
أمير : عارفين والله هيا ممكن تكون بس بتوصل خوفها غلط
يزيد : ايوووه ، أنا عايزها تشجعني بدل ما تحبطني
أمير : طب جرب تتكلم معاها بهدوء يا حبيبي
يزيد : حاضر والله
أمير : يلا نرجع البيت عشان هيا خايفة عليك
يزيد : يلا
« كـان يجـتمع الجمـيع حول السفـرة وكان يجلس زين في المنتصف بين ورد و نيرة فـوقف زين وقال »
زين : احممم…حابب أقول حاجه
الجد سعد : هتلقي شعر ولا أيه
« أبتسم الجميع »
زين مسك أيد نيرة وجعلها تقف مما صدم الجميع : انا و نيرة قررنا نرجع لبعض ، وخطوبتنا بكرة
ورد بصدمة : نعمم؟!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة قلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى