روايات

رواية الضحية البريئة الفصل العشرون 20 بقلم سلمى محمود

رواية الضحية البريئة الفصل العشرون 20 بقلم سلمى محمود

رواية الضحية البريئة الجزء العشرون

رواية الضحية البريئة البارت العشرون

رواية الضحية البريئة
رواية الضحية البريئة

رواية الضحية البريئة الحلقة العشرون

بعد مرور 9 أشهر
فى المساء عند وعد استيقظت من نومها على بكاء طفليها (سليم وأسر ) الذى حاول رعد جاهدا فى ان يهدئهما قبل استيقاظ وعد الذى كانت تعانى معهم منذ ولادتهم فاليوم هو اليوم السابع لهم على الحياه الدنيا
رعد بحب وهو يق*بل كلا منهم على وجنتيه : بس بقا يا حبايب بابا
كدا هتصحوا ماما
اعتدلت وعد فجلستها تفرك عينيها المغلقتان بنعاس
وعد : هاتهم يا حبيبى انا صحيت خلاص
التف رعد ينظر اليها بعشق خالص لها فاهى زوجته وحبيبته الصغيره اصبحت الان اما لأطفاله
رعد بأسف اقترب من فراشهما ووضع سليم بين يديها التى احتضنته بحب الى صد*رها وقد بدأت فأرض*اعه ليكف الصغير عن البكاء وظل هو يهدهد أسر لحين تنتهى وعد من إرضاع اخاه
حين انتهت وعد من ارضاع سليم اخذه رعد برفق منها ليضعه على فراشه الصغير المخصص له
ليصعد بجانبها يحتضن جسدها برفق جاذبا رأسها لتستريح على صدره بينما هى تبدأ فأرضاع صغيرها الاخر
وبعد قليل كانت وعد تتوسط الفراش وهى بين احضان رعد يمسد على شعرها بحنان

 

 

رفعت وعد رأسها تنظر اليه وتتنهد بقلق
وعد : ربنا رزقنى بولدين يا رعد
دى اكتر حاجه كنت خايفه منها تفتكر لو عرفوا عنى حاجه لما يكبرو يبعدوا ويسيبونى
تبادل معها رعد النظر دون ان يجيبها بشى فنزلت دموع الاخرى
وعد بدموع : انت مش بترد عليا ليه يارعد
انا خايفه
اشفق رعد على حالتها فهو ادرى شخص بحالتها وما تعانيه فهذة الفترة
جلس رعد عالفراش يحتضنها كما لو يريد تخبأتها داخل اضلعه
رعد : مش برد عليكى عشان انا رديت مليون مره على سؤلك ده
من اول يوم حملتى فيه لحد انهارده وانا بقولك ان الموضوع ده اتقفل
احتضن رعد وجهها بيديه ليكمل
كل العليكى يا وعد انك تربى صح
لازم فكل الاحوال نربى صح عشان حتى لو ولادك لما يكبروا عرفوا حاجه يبقوا فخورين بأمهم وانها قاومت لحد ما وقفت على رجليها مره تانيه
ليتنهد رعد بحب ويكمل
انما بالنسبالى فأنا مش شايف انك لازم تقلقى من حاجه خالص انتى معملتيش حاجه عيب او حرام
انتى كنتى الضحية البريئه يا وعدى
توجه بنظره نحو شف*اتيها فهو يجاهد نفسه فالفترة الماضيه كتيرا بأن يلجم نفسه عنها
اقترب من شفاتيها ببطئ طابعا قبله شغوفه ..طوليه ..حانيه عليها يعبر لها بها عن حاجته اليها
ابتعدت وعد عنه بخجل وهى تردد
وعد : رعد مينفعش
ضحك رعد على خجلها نحوه ليحتضنها بحب ويردد
رعد : عارف يا حبيبتى
ليطبع قب*له رقيقه على وجنتيها
رعد : تصبحى على خير يا وعدى
لترد له وعد قب*لته تلك وتقول برقه لاتليق إلا بها
وعد : وانت بخير يا حبيبى
فى صباح تانى يوم
عند شمس تستيقظ على همسات عاشقه باتت تعشقها بشده
همسات عادت روحها للحياه مرة اخرى وجعلت منها انسانه جديده
فتحت شمس عينيها لتجد احمد الجالس بجانبها يمرر يديه على كافه وجهها وكأنه يحفر ملامحها فذاكرته
شمس بحب : صباح الخير

 

 

احمد : صباح الجمال والقمر على عيونك يا جميل
ليقترب منها وهو يقب*لها بحب
قوليلى يا شمسى انا شوفت شريط البرشام مش بيتاخد منه من فتره يعنى
ابتعدت عنه شمس بخجل محبب لقلبه
شمس بخجل : اصل انا يعنى وقفت البرشام بقالى فتره يعنى وو
وبصراحه اكتر انا شاكه انى حامل
احمد بصدمه نظر لها ببلاهه
احمد : حامل بجد
وكنتى ناويه تقوليلى امتى لما تخلفى
ضحكت شمس على منظره بشده
شمس بضحك : انا بقولك شاكه
يعنى حاسه بالاعراض الحصلتلى فعمر
احمد بفرحه ويفرك جبهته بصدمه
احمد بضحك: يعنى انا هبقى اب
احنا لازم نتاكد بسرعه
وضعت شمس يدها على وجهه بحب
شمس : حقك عليا
انى من غير ما اقصد كنت هحرمك من الاحساس ده
احتضنها احمد بحب
احمد : متقوليش كدا يا حبيبتى انا الاستحاله كنت هغصبك على حاجه
ليبتعد عنها مسرعا
انا هنزل بسرعه اجيبلك اختبار من الصيدليه لأننا مش هنعرف نروح للدكتور انهارده عشان انهارده سبوع سليم وأسر
خرج احمد مسرعا من الشقه تحت انظار شمس الضاحكه عليه
لتذهب بعدها للأطمئنان على صغيرها عمر
فى المساء ذهب احمد وشمس الى منزل رعد وهما يضحكان بشده وفرحان فنتيجه الاختبار كانت إيجابيه
فشمس اليوم تحمل فى أحشائها قطعه صغيره من حبيبها
رحب رعد بصديقه بشده وهو يهنئه
رعد بفرحه : مبرووك يا صاحبى
احمد بفرحه : الله يبارك فيك يا رعد

 

 

انت ونعم الاخ بجد
بينما اخذت وعد شمس ليكملوا تحضير مستلزماتهم للسبوع
وعد بفرحه حقيقيه لصديقتها : مبروووك يا شمس
شمس بفرحه : الله يبارك فيكى يا وعد
لتكمل مازحه
ولا اقولك يا وعدى زى ما رعد بيقولك
لتسرح وعد فحبيبها
وعد بحب : وهو فى حد زى رعد فالدنيا
لتتنهد وعد تنهيده عشق
اااه لو تعرفى بحبه قد ايه
شمس بحب : طب يالا يا ختى عشان نبدأ فالاحتفال الناس قربت تيجى
احمد بيقولى ان رعد عزم كل الفشركه عشان متحسيش انك لوحدك
وعد بحب :حبيبى ربنا يخليه ليا ولولادنا
بعد مرور ساعتان كان السبوع انتهى وذهب احمد وشمس
ولم يتبقى سوى وعد ورعد
رعد بحب امسك يده يقب*لها واحده تلوى الاخرى ليقول

 

رعد : لو خلفت منك عشره يا وعد
هتفضلى انتى بردو طفلتى الاولى
وعد بدموع : بحبك يا رعد وهفضل اقولها لاخر نفس فيا
انت جوزى وحبيبى وابويا وكل ما ليا فالدنيا دى
اقترب منها رعد يحتضنها بحب
رعد : وانتى هتفضلى كل دنيتى المستعد احارب عشانها كل الناس
بحبك يا وعد
تمت …

حلقة خاصة

امى كااانت مغتص*بااااه
قالها سليم بغضب لصديقه فكليه الهندسه
لمسكه بقوه من تلابيب قميصه ليلكمه بع*نف على وجهه لسقط يحيى فالارض
سليم بغضب : انت هتستهبل بر*وح ام*ك
نظر له يحيى بخبث لينهض من الارض سريعا
يحيى : والله يا سليم كنت بتكلم مع بابا وجبت سيرتك يعنى..
فحكالى الموضوع
انا انا كنت بحسبك عارف
اقترب منه سليم بغضب وبعينيه نظرة لم يفسرها يحيى
سليم بشر : والله العظيم لو بتكذب ما هتعرف هعمل ليك ايه
اسرع سليم للخارج يركب سيارته وينطلق الى منزله ..
دخل سليم المنزل وهو فقمه غضبه ينادى والده بغضب فخرج له رعد ووعد من غرفتهما
وقع قلب وعد حين نظرت الى ابنها ورأته ينظر لها بنظره لم تنساها عمرها بأكمله
رعد بغضب : صوتك عالى كدا ليه يا سليم
سليم بغضب : لازم يبقى عااالى لما اتفاجئ انهارده ان امى الست الربتنا عالاخلاق كانت مغت*صبه
تقدم نحوه رعد بغضب ليصفعه على وجهه بقوه
فأغرورقت اعين سليم بالدموع
سليم : انت اول مرة تمد ايد عليا يا بابا
ليقاطعه رعد بغضب : واكسرلك دماغك كمان لما تتكلم كدا مع امك
انفضل اطلع برا البيت
اطلع براا
وعد ببكاء امسك يد رعد بقوه
وعد : ﻷ يا رعد ﻷ متعملش كدا عشان خاطرى
سيبه يا رعد
أتى أسر ابنهما الثانى على صراخهما ليبعد رعد عن سليم سريعا
أسر بخوف : فى ايه بس يا بابا
اهدى مش كدا
وعد بدوخه امسكت فرعد بقوه وكادت ان تفقد وعيها
وعد : ررعد الحقننى
اسرع رعد فأمساكها بقوه منحنى نحوها حاملا إياها فوق زراعيه
ليلتف الى ابنائه ويقول
رعد بغضب : تعالى معايا يا أسر عشان تكشف على والدتك
وانت استنى فالمكتب لحد ما اجيلك
وبعد قليل خرج رعد وأسر من الغرفه تاركيين وعد لتستريح قليلا
دلف رعد واسر الى المكتب
رعد بغضب نظر نحوهما ليقول
رعد بغضب: اسموعنى بقاا انتوا الاتنين انا مش مستعد اخسر وعد عشان حد فيكوا
انا لو كنت بحبكوا فأنا بحبكوا عشان انتوا منها
فاهمييين ولا ﻷ
اومأ لو اسر بنعم
أسر : انا مش فاهم حاجه يا بابا فى ايه
رعد بغضب : فى ان اخوك المحترم زعق فأمه
اااه امك اتعرضت للأغت*صاب قبل ما اتجوزها بس انت تعرف ايه الحصل لها
تعرف كانت قد ايه متدمره وانا كنت بحاول اساعدها
تعرف ازاى كانت بتصحى كل يوم على كوابيس ان انتوا هتعرفوا الحقيقه
ليقف رعد امامهم بقوه ليردف
رعد : اطلعوا برا انتوا الاتنين ومش عايز اشوف وشكوا لحد ما امكوا تصحى وتعتزروا منها
اطلعوا برا يالا
خرج أسر وسليم من الغرفه
وظل رعد فمكتبه يحاول ان يهدأ من روعه قبل ان يدخل لوعد
وبعد قليل دخل رعد غرفته فوجد وعد جالسه عالفراش تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بحزن
اقترب رعد منها وضمها الى صدره بحنان يمسد برفق على شعرها
رعد بحب : اهدى يا وعد علشانى
ازداد نحيبها بقوه تتشبث به اكثر وكانه ملجاها الوحيد
وعد : انا خايفه اوى يا رعد
خايفه ولادى يروحوا منى
رعد بحب : هيروحوا فين يعنى يا وعد
طب تراهنى ان ولادك دلوقتى هييجوا يصالحوكى
ليرفع وجهها اليه ناظرا فعينيها
رعد : احنا ربينا صح يا وعدى
وكبرناهم لحد ما بقوا رجاله
ليمسح لها رعد دموعها بسبابته
ليطبع قب*له رقيقه على شفا*تيها
رعد : دموعك دى غاليه عندى اوى يا وعد
هم رعد بالاقتراب منها مره اخرى ولكن قاطعه صوت الطرق عالباب
ابتسم لها رعد بحب
مش قولتلك
دخل أسر وسليم الغرفه مطأطأ الراس لينظر الى والدته بحب ويسرع نحوها يحتضنها
سليم بدموع : انا اسف يا وعد
انا عارف انى غلطت بس سامحينى
انا مكنتش اقصد اناا
ليسكت سليم قليلا ويقب*لها من رأسها بحب
سامحينى يا احن ام فالكون
احتضنته وعد بقوه
انت مقولتش حاجه غلط يا حبيبى انت عندك حق
هتف سليم بلهفه : ﻷ معنديش حق قطع لسانى يا وعد قبل ما اقولك كلمه وحشه
وعد بحب : ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى
كل هذا تحت انظار رعد الفرح بشده من ابنه ولكن تتأكله نار غيرته على صغيرته
ليتتدخل سريعا جاذبا اياه بعيدا عنها
رعد : مش خلاص صالحتها قوم من هنا بقا
ضحك سليم على والده فهو لم يتغير رغم مرور السنين
نهض سليم من جانب والدته ليحتضن رعد
سليم :انا اسف
طبطب رعد على كتفه بحب
رعد : طول ما انت بتعرف غلطك يبقى متعتزرش
ويالا هوينا بقى
عشان عايز وعد فكلمتين
وهنا تدخل اسر فالكلام ليبعدهم جميعا عن وعد
ليتكلم بغرور
اسر : ﻷ اطلعوا برا انتوا عشان انا عايز وعدى فموضوع هااام
ليقترب منه رعد بشر
رعد : انت قولت ايه وعدى
اطلع برا يالا
ليخرجهم رعد جميعا بقوه
يالا مع السلامه انتوا الاتنين
ليغلق رعد الباب خلفهم وهو ينظر الى معشوقته ويتأمل جمالها الذى يزداد يوم بعد يوم
ليقترب منها بحب ويقب*لها بمدى العشق الذى يكنه لها
ليبتعد عنها بصوت شغوف من أثر عشقه لها
رعد : بحبك يا وعد
بحبك
وعد : وانا بعشقك يا عيون وعد
تمت ..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية البريئة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى