روايات

رواية قصة فتاة الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية قصة فتاة الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية قصة فتاة الجزء الأول

رواية قصة فتاة البارت الأول

رواية قصة فتاة الحلقة الأولى

– استر عليها و النبي يا بيه، أهلها لو عتروا فيها هتروح فى ستين داهية.
– و أنتِ فاكرة أن بعد إلِ عملته دة حياتها هتبقى أية؟ فاكرة أن حياتها هتبقى هادية.
– يا بيه حرا_م و الله، هى يتيمة و ملهاش حد عشان يتعمل فيها كدة.
– ولو…لازم تدوق من إلِ أنا عشته.
– يا بيه حرا_م و الله، البت ملهاش حد و إلِ اتعمل فيها كتير.
– بقولك أية متوجعليش دماغي، و بعدين أستر عليها أية؟ أنا مقربتش منها و هى بتدفع تمن غلط أبوها، أبوها إلِ زمان دمر_ني و د_مر عيلتي و مو_ت أمي، هى بتدفع التمن دة.
– و الصور المتفبركة؟
بصلها بخبث و قال:
– دة التمن.
نزلت على الأرض و هى بتعيط و تقول:
– يا بيه ارحمها، أمها ما_تت و من هى صغيرة و دي متعرفش يعمي أية حنان؟ و من كلامها كان باين جدًا أنها بتحبك لية تعمل فيها كدة؟
ليه تعشمها بحبال دايبة؟
البت مسك_ينة مش شكل أبوها خالص، ملهمش صلة ببعضهم، و الله أنتَ هتستغرب.
بصلها بهدوء و تفكير و قال:
– امم…يعني دلوقتي عايزة أية؟
– عايزك تحذف الصور خالص و هعملك كُل إلِ أنتَ عايزه.
– كُل إلِ أنا عايزة.
– كُله، بس أبعد عنها يا بيه دي غلبا_نة ملهاش حد، حتى أبوها دة مش طايقها.
بصلها بخبث و قال:
– يبقى هتعملي إلِ بقولك عليه بالحرف الواحد.
_________________________
كانت قاعدة فى أوضتها كالعادة، متكورة فى نفسها و عيونها وارمة من العياط، الحزن متملك منها، و العياط رفيقها.
حسيت بقيضة فى قلبها و هى مش فاهمة أية معناها زي حاجات كتير مش مفهومة فى حياتنا.
سمعت صوت مقرب من أوضتها و باب الأوضة فتح و دخلت الدادة، جريت عليها و هى بتحضنها و بتقول:
– عملتي أية يا دادة.
بصيت فى الأرض، فبدأت أعيد السؤال تاني:
– أية حصل يا دادة؟
– مرضاش.
– هعمل أية ياربي، و الله العظيم الصور متفبركة و الله العظيم ما عملت حاجة.
– عارفة يا حبيبتي بس فى حل واحد.
– أية هو.؟
– يتجوزك؟
– أية؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة فتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى