روايات

رواية المختار الفصل الثالث 3 بقلم محمد مهني

رواية المختار الفصل الثالث 3 بقلم محمد مهني

رواية المختار الجزء الثالث

رواية المختار البارت الثالث

رواية المختار الحلقة الثالثة

( المختار وحكيم من الجن المسلم)…
بعد اللي حصل لمختار وقدرته في طرد الشيطان ( ظام) من جسد اسراء.. راح مختار للكهف كعادته عشان يتعلم منه الهبه.. اليوم ده الحكيم قال له:
– خلي بالك يا مختار ( ظام) مش هيسيبك.. تعرف ليه البنت اسراء اخترق جسدها ظام؟ انتقام! انتقام منه ليك عشان اخدت منه بيته! بيته هو الكهف اللي انت فيه ده.. لسه قدامك حرب كبيرة مع ظام.. ظام ملك من ملوك الجن السفلي.. وانت تحديته.. حاربه هتنتصر عليه!
مختار لسه حكاياته كتير..
لسه هيدخل في حرب مع ملك الجن اللي ساكن الكهف اللي مختار اخده منه وبقى الحكيم العجوز هو اللي سكن الكهف ده!..
حياة مختار كل يوم بتتغير.. دلوقتي مختار بقى عمره 15 سنه.. سنه صغير لكن عقله كبير.. مش مختلط بالناس.. وحياته عبارة عن خلوة بليل في الكهف مع الحكيم.. وبالنهار بيته بيقتظ بالاهالي.. كل حد بيجيله عايز منه خدمه.. اللي عايز يعالج له بنته.. واللي عايز يفك له سحر.. ومختار كان بيساعد.. الحكيم قاله اخدم الناس… واللي يطلب منك حاجة اعملهاله.. ماتتاخرش عن حد واوعاك تاخد من حد فلوس!…
فضلت حياته على كده ولحد ما كل شيء اتغير.. كان في يوم قاعد كالعادة جوه الكهف بياخد علم الحكيم.. وقبل ما الفجر يأذن وتنتهي بيه الخلوة.. الحكيم قال له:
– مختار خلي بالك من اللي حواليك.. اوعاك تثق في حد أبدأ.. الفترة الجاية هيظهر في حياتك حد هيحاول انه يبان انه عايز يساعدك.. لكن اوعى تسمع كلامه.. ده هيخدعك.. ولو انخدعت هتدخل جوه بير مظلم مش هتقدر تخرج منه ابدا!..
مختار سمع كلام الحكيم وحاول معاه بكل الطرق انه يعرف مين الشخص ده وهل هو راجل ولا ست.. لكن للاسف ماوضحش اي حاجة.. وعشان كده مشي مختار مع آذان الفجر.. رجع بيته.. ونام على سريره.. وتاني يوم الصبح صحي على صوت أمه وهي بتقوله:
– في حد عايزك بره يا مختار
= مين يا امي؟
– ست ومعاها طفل
= حاضر هقوم اهو خليهم يقعدو في اوضتي
اوضته دي اللي قال عليها مختار.. دي اوضه مخصصها لاستقبال ضيوفه اللي بيجوله من كل مكان.. قام مختار ولبس هدومه وراح لاوضته.. ولما دخل لقي ست في الخمسينات قاعدة ونايم على حجرها طفل عنده تقريبا عشر سنين… دخل مختار وقعد جنب الست من غير ما يتكلم.. واول ما قعد الست بدأت تتكلم:
– معلش يابني جيالك من بعيد اوي وسامعه عنك كل خير.. انت طفل لسه بس ما شاء الله اللي سمعته عنك مافيش رجاله تقدر تعمله.. ابني ( حسن) مريض.. ولفيت عليه على مشايخ كتير ومحدش عارف يساعده.. على طول نايم كده ومش بيتكلم.. بس من يجي اسبوع كده شافك في رؤية.. ولقيته صاحي من النوم بينطق باسمك ( مختار) وكان بيقول كهف.. ابني مكنش بيتكلم ويوم ما اتكلم نطق بسمك.. انا دورت كتير لحد ما قدرت أوصل لك…
مختار كان مركز مع الطفل.. ووقت ما امه خصلت كلامها الطفل ( حسن) قام من حجر امه وقعد بكل هدوء وفضل باصص على مختار بعيون مركزه اوي عليه… ومختار هو كمان كان باصص له ف عينه عشان هنا يشوف ف عينه منظر عجيب! شاف الطفل واقف عند الكهف.. وفيه شياطين جنبه! وبيظهر تعبان ضخم بيلتف حوالين الطفل ويترفع لفوق!.. وبعدها المشهد بيتغير ونفس الطفل بيتلف حواليه تعبان ضخم جوه اوضة مختار!…
مشاهد عجيبه مفهمش منها مختار حاجة غير ان ف شر كبير جاي له ومن الطفل ده!…
مختار خرج من الأوضة وراح لامه وقال لها:
– امي حضري لهم اوضه عشان هيباته هنا النهارده
بالفعل امه حضرت للست وابنها اوضه.. وفي الليل بقى حصل اللي كان مختار خايف منه؟! صحي من النوم بليل على صوت حية في اوضته! واول ما قام لقي حسن على الارض مرمي.. والحية بتلف حواليه.. لحد ما لفت جسمه كله! وفي النهاية المشهد اختفى فجاة.. ومع اختفاءه سمع صوت ام ( حسن) بتصرخ! قام جري بره عشان هناك يلاقي امه جنبها بتحاول يهديها.. والست عماله تصرخ وهي بتقول ( ابني اختفى.. صحيت ملقتوش جنبي) مختار ماحولش يفهم لان هو عارف كويس حسن فين! حسن عند الكهف…
جري مختار من البيت وراح للكهف.. عشان هناك يلاقي ( حسن) واقف عند فتحة الكهف.. والمشهد اللي شافه في عين الطفل اتنفذ بالحرف.. حية كبيرة خرجت من الكهف.. كانت حية سوده وضخمة.. راحت ناحية ( حسن) ولفت جسمه ورفعته لفوق الأرض وبقى متعلق ف الهوا! وظهور شياطين ملت المكان… كلهم قربوا لمختار.. والطفل اللي كان متعلق في الهوا اتحول شكله لشيطان ضخم! صرخ صرخة.. وقال لمختار بكل غضب:
– ده مكاني ومش هسيبه ليك ولا للحكيم!
وفي نفس اللحظة الحكيم ظهر لكن على وشه الحزن! وكان خارج الكهف! اما الشيطان فدخل جوه الكهف!…
ونجح ظام انه يستعيد منه الكهف وطرد منه الحكيم… واكتشف الصدمة ان الست اللي جت له بالطفل حسن مكانتش من بني ادم! ده جن متشكل من اتباع ظام جت له وخدعته! وقدرت تخدعه فعلا ولحد ما ظام نجح انه يرجع تاني لمملكته.. ومطلوب من مختار دلوقتي انه يستعيد من تاني الكهف عشان يرجع الحكيم تاني في حياته! لان من اليوم ده الحكيم مبقاش يظهر لمختار!..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المختار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى