روايات

رواية قضية حب الفصل الأول 1 بقلم شهد فراج

رواية قضية حب الفصل الأول 1 بقلم شهد فراج

رواية قضية حب الجزء الأول

رواية قضية حب البارت الأول

رواية قضية حب
رواية قضية حب

رواية قضية حب الحلقة الأولى

اتكلم وهو بيقلع دبلته وبيحطها قدامي:

ـ انا اسف يا كيان لكن احنا مش هينفع نكون لبعض.

ضِحكت بسخرية:

ـ مش وقت هزار ياعم احنا فرحنا باقي عليه شهر وفي حجات كتير لازم نعملها

ـ انا اسف يا كيان ولكن انا مش بهزر.

حاولت اتماسك وامنع ان دموعي تنزل قدامه:

ـ انت بتقول اي يا مراد احنا فرحنا باقي عليه شهر واحد بس.

ـ سامحيني يا كيان لكن احنا مختلفين اوي عن بعض.

رديت بأستنكار:

ـ مختلفين…!

ـ ايوه مختلفين.. قوليلي صحيح يا كيان انا عمري مسكت ايدك،طيب عمرك قولتليلي كلمه حلوة زي بحبك او اي شئ طيب سيبك من ده كله انا عمري خرجت معاكِ لوحدنا.

وكمل بضيق:

ـ انتِ حتي يوم الفرح عاوزة تلبسي الخيمة دي، اومال انا عامل فرح ليه وعازم اصحابي

اتكلمت بصدمة وانا بحاول اسيطر علي دموعي:

ـ اولاً ده ماسموش خيمة دَ خمار،ثانياً انتَ عاوز تخليني عرض لاصحابك انت المفروض جوزي يعني تحافظ عليا من عيون الناس.

ـ كيان انا مابقولكيش اقلعي انا بس بقولك دَ يوم في العُمر يعني مافيهاش حاجه لو قلعتِ الطرحة في اليوم دَ.

بصيتله بقرف وانا مش مصدقة ان دَ مراد الي فضلت سنين بدعي انه يكون من نصيبي صحيح المناظر خداعة:

ـ عارف يا مراد انا كنت بعمل كل دَ عشان نبدأ حياتنا علي طاعة وتعرف كمان اني بحمد ربنا انه كشفلي حقيقتك قبل ما كُنت اتورطت واتجوزتك.

وكملت وانا بقلع الدبلة:

ـ انا الي بقولك دلوقتي اننا ماننفعش لبعض، بس تعرف انا الي غلطانة كنت مفكرة نفسي هغيرك بس ماتوقعتش ابداً انك تكون دَيـ..وث.

اتكلم بعصبية وهو بيخبط علي الطربيزة:

ـ كيان… الزمِ حدودك..

ضحكت بسخرية:

ـ اي وجعتك الكلمه.. بس للاسف دي الحقيقة عن اذنك.

سيبته ومشيت وانا مش حاسة بنفسي اد اي كنت معمية بداء الحب صحيح مراية الحب كذابة، مراد جارنا بحبه من وانا صغيرة كنت مبهورة بشخصيته بس مكنتش اعرف انه حقير للدرجادي

رجعت البيت ومسحت اخر دمعة قبل ما يشوفوني بابا او ماما. دخلت عليهم كانوا قاعدين بيتفرجوا علي مسرحية والضحكة مزينة وشهم.. اد اي بابا وماما حلوين اوي اتجوزوا عن حب وعُمر مافي يوم حبهم لبعض قل.

ـ كيان ياحببتي انتِ جيتي..

قاطعتها بسرعه قبل ما تسألني عن مراد وعملت اي في تصميمات الشقة.. واتكلمت وانا بحاول اظهر اني قوية:

ـ ماما انا ومراد سبنا بعض.

ماما خبطت علي صدرها بصدمة وبابا قلع نضارته واتكلم بثبات:

ـ اي الي حصل.

روحت قعدت بينهم وانا بستمد قوتي من حنيتهم واتكلمت وانا بميل علي كتف بابا:

ـ مش هننفع لبعض يابابا.. مش ده الي حابة ابني معاه بيت سوّي نفسياً

ـ هو عملك حاجه.؟

ـ لا يابابا بس انا مش مرتاحة.

قربت ماما مني وهي بتضمني لصدرها:

ـ ولا تزعلي نفسك يا روح ماما انا اصلا مكنتش بطيقه يلا في داهية

وكملت بضحك:

ـ اصلا كان عيّل غلس يلا اهو راح لحاله.

ابتسمت وانا بحضنهم تاني اد اي هما حلوين اوي متفهمين..يمكن لو حد غيرهم كانوا زعقولي وخافوا من كلام الناس لكن بابا وماما لا مثيل لهم..

************

من بعد اليوم ده حياتي رجعت روتينه تاني بقيت بنزل مع بابا المكتب بما انه محامي وانا لسه متخرجة جديد فـ كنت محتاجة خبرة ويوم الجمعة بنزل للمكتبة افصل شوية عن العالم الخارجي.

ـ كيان في قضية انا برشح انك انتِ الي تمسكيها وانا هتابع معاكِ بس انتِ الي هتترافعي عنه..اعتقد انها فرصة كويسة انك تكتسبي خبرة اكتر.

ـ بس يابابا انا لسة ما مكملتش تدريبي.

اتكلم وهو بيقلع النضارة بتاعته وبان علي وشه الارهاق

ـ لا يا كيان انتِ كدة تمام ومحتاجة القضية دي عشان تثبتي نفسك وانا واثق انك هتقدري..كمان انا مش هسيبك.

ـ بابا شكلك تعبان تعالي نروح دلوقتي بس، ونبقي نشوف الحوار ده بعدين.

ـ طيب بس قوليلي رأيك الاول.

قررت ما اجادلش معاه كتير لانه باين انه تعبان وابتسمتله بهدوء :

ـ حاضر يا بابا الي تحبه انا موافقة عليه..بس يلا دلوقتي عشان ترتاح شوية.

ـ ماشي يلا يا حبيبة ابوكي وصحيح العميل جاي الساعة 10

ابقي تعالي بدري عشان تعرفي تفاصيل اكتر منه

اتكلمت وانا بشيل الشنطه وبقومه بضحكة:

ـ تمام يابابا.. يلا بقي عشان زوزو هتنفخنا.

*************

قومت تاني يوم وانا متحمسة اوي لانها هتكون اول قضية اترافع عنها،شعور انك بتحقق ذاتك ده طلع شعور نينجا بصحيح لبست دريس سيمبل ازرق وخمارنا الجميل الاوڤ وايت خرجت علي صوت ماما وهي بتندهلي للفطار.

 اتكلمت بحب وبـ ابتسامة هادية وانا بقعد جمبهم:

ـ صباح الخير يا نن عيون كيان.

ـ شكل الجميل رايق النهاردة

ـ اوي اوي يا ماما.

ـ ربنا يسعدك دايماً يا نن عيني امك

بصلي بابا واتكلم:

ـ كيان يا حبيبي خلصي فطورك عشان اوصلك معايا.

رديت عليه وانا بسيب المعلقه:

ـ لا يابابا روح انت انا ورايا مشوار كده هخلصه وهروح المكتب بعربيتي.

ـ بس اوعي تتأخري يا كيان.

ـ لا ياحبيبي ماتقلقش.

التفتتُ لماما وبوستها واتكلمت وانا باخد حجاتي من علي السفرة:

ـ دعواتك بقي يا زوزو

رفعت ايديها للسماء واتكلمت :

ـ ربنا يرزقك بـ ابن الحلال يا كيان يابنت بطني.

ضِحكت علي تفكير ماما الي منحصر علي الجواز وبس:

ـ هو ده الي ربنا قدرك عليه ماشي يا زوزو لما ارجع بس.

خرجت لمحل العاب اشتريت العاب كتششير وروحت بيهم دار الايتام..اتعودت لما ببقي خايفة من حاجه بروح اشتري حاجه تفرح الاولاد..بحس بكمية راحه لما بشوفهم ياااه لو العالم كله اطفال،وايس كوفي

اتكلمت بخضه وانا بشوف الساعة:

ـ يانهار ابيض الساعه 9:50..يالهوي اتاخرت اووي

خرجت جري وسوقت العربية بسرعة وانا كل همي اني اوصل بدري

اتكلمت وانا علي وشك العياط:

ـ يالهوي بابا هيعمل مني كوفتة..مكنش يومك يا كيان..

نزلت بخضه لما خبطت عربية شخص وانا بركن ماهو بصراحة ده مش شكل واحدة تسوق عربيه وتقريباً كده هيدبحني دي عربيه MBW انا لو منه مش هيكفيني قتلي..

اتكلمت وانا عامله ريأشكن العياط:

ـ ماهو يوم باين من اوله.ياعيني عليكِ يا كيان

اتجهتله بسرعة عشان اتأسفله ولكنه سبقني واتكلم بقلة ذوق وعصيية :

ـ انتِ غبية..بتسوقي عربيات ليه اصلا.انتِ اخرك المطبخ..منك لله العربية ادمرت.

خدت نفس عميق وانا بحاول اهدي نفسي عشان ما اقلش ادبي عليه:

ـ تعرف ان كنت جاية اعتزر منك بس انت طلعت انسان قليل الذوق وانا ماتعودتش اعتزر من ناس معندهاش دم واقولك حاجة كمان اتفلق.

سيبته ومشيت وانا فيا عصبية الكون كله اد اي الناس مبقاش عندها دم ده كله عشان حتت عربية MBW انا كنت هعتزر وهتكفل بتصليح العربية بس نقول اي لو صبر القاتل علي المقتول

طلعت بسرعة لبابا وانا بدعي ان يكون العميل لسه مجاش:

ـ ها يابابا وصل ولا اي.؟

ـ لا لسه بس انتِ اتأخرتِ كدة ليه

ـ مافيش يابابا اتأخرت في المشوار شوية المهم هدخل اعملك كوفي عبال ماييجي.

دخلت وانا بحاول افرغ طاقة العصبية الي جوايا في اي حاجه لاني حاسة اني علي تكة وهنفجر.

عملت القهوة وخرجت علي صوت شخص وهو بيتكلم:

ـ ايوه في بنت قليلة الذوق تقريباً مالقتش الي يربيها خبطتني بالعربية لا وكمان نازلة بتبجح عليا بدل ما تعتزر.

اتكلمت بعصبية وبصوت عالي:

ـ مانت لو كنت صبرت علي رزقك كُنت هعمل كدَ لكن نقول اي انت الي انسان همجي..

ـ انتِ بتعملي اي هنا؟

ـ انت الي بتعمل اي هنا؟

فجأه بابا زعق وخبط علي المكتب جامد واتكلم بعصبية وهو موجهه كلامه لقليل الذوق ده:

ـ استاذ زياد دي المُحامية كيان بنتي.

وبصلي بعصبية:

ـ وانتِ دَ الاستاذ زياد العميل الي هتترافعي علي القضية بتاعته.

بصينا البعض بصدمة واتكلمنا في نفس الوقت:

ـ لا يمكن الكلام ده يحصل ده علي جثتي ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى