روايات

رواية قلبه الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن

رواية قلبه الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن

رواية قلبه الجزء الثاني

رواية قلبه البارت الثاني

‌رواية قلبه الحلقة الثانية

هادي و على وجهه علامات الاشتياق و الحب… سارا
كنتي فين
ابتسمت بهدوء جعلت قلبه يتراقص… كنت تعبانة يا فندم عشان كده محستش امبارح
ظهرت علامات الخوف على وجهه حاول ان يخفيها.. طب انتي كويسة دلوقتي خدي اجازة تانية
صعلت سارا… لا لا أنا كويسة
هادي… واضح انك كويسة.. خدي اجازة مرضي لمدة تلت ايام
سارا بسعادة… بجد يا هادي اسفة يا فندم
ابتسم بهدوء على نطقها لأسمه فخطفت قلبه لهجتها الجميلة و الدافئة
“في منزل هادي”
كانت ميرال في غرفتها و تجلس على الفراش مسلطة انظارها على الشرفة شاردة في افكارها الخانقة لها، فتعلم ان زوجها لا يحبها .
طرق الباب و دخلت والدة هادي ( سناء )
سناء… عاملة ايه يا ميرال
ميرال… بخير يا مرات عمي

 

 

سناء.. انا اسفة يبنتي على الكلام اللي (ج)ولته انا بس كنت شايفة ابني حزين بس شوفتي امبارح كان عامل ازاي ده بيعزك (ج)وي
ميرال بآلم… بيعزني بس يا عمتي مش بيحبني (نظرت لها و الدموع على وجهها) غصبتوه على الچواز مني لي عمي عمل كده ليه عشان يتيمة كان عندي احسن بكتير متجوزش اللي (ج)لبي عايزه ولا أني اعيش مكسورة و م(ج)هورة انا عايزة ارچع بيت ابويا عايشة لواحدي بس بكرامتي
دخلت شقيقة هادي و ركضت نحو ميرال… متسيبيناش يا ميرال
بكت ميرال بحرقة فعانقها سناء بحزن
سناء… يا (ج)لبي عليكي يا بنتي، هروح اچيبلكم عصير و اجي تعالي معايا يمنى
خرجت سناء وجدت زوجة اخ زوجها تقف هي و أبنتها على الباب يستمعون لحديثهم
سناء بحدة… خير يا صفاء انتي و بنتك
صفاء بإرتباك… ها كنت بدور على حاجة و(ج)عت مني هنا
يلا يا سميحة
و ذهبوا و هم يتهامسون
دخلت عايدة والدة ميرال
عايدة… انا سمعت كلامكم كله
ميرال بدموع… انا تعبانة اوي يا امي كان نفسي يحبني زي ما بحبه
عايدة… هو حصل ما بينكو حاجة
ميرال… ايوه ياما بس احساس انه مبيحبنيش ده بي(ج)هرني

 

 

عايدة… تعرفي ابوكي الله يرحمه كان ابن عمي بردو كنت بحبه بس كان لا بيحبني ولا بيحب غيري بس انا اخدت قلبه بطريقتي و انا هقولك تعملي ايه
******مريم حسن
نزل الجميع اسفل ،جالسين و يضحكون دخل كان مرتديًا زي الجيش المصري
… بتضحكو من غيري
سناء بفرحة… خالد ابني حبيبي و عانقته … وحشتني يبني اوي ليه الغيبة الطويلة دي
خالد.. و انتي كمان ياما وحشتيني
ابوه محمد… و انا يبني فين من الاحضان دي
عانق والده و قبل يده و سلم على الجميع
خالد بقلق… فين داليدا
صفاء.. يا حبة عيني نايمة و تعبانة اصلها شايلة الواد ولي العهد
خالد بفرح… بجد يا مرات عمي
و ركض صاعدًا لغرفته فهو مشتاق لزوجته
كانت تجلس في غرفتها تضع يدها بطنها المنتفخة بسبب حملها
داليدا بفرح… خالد
و جاءت لتقف و لكن اشتد عليها الآلم
داليدا… ااه مش قادرة
خالد .. طب اقعدي طيب
داليدا… وحشتني اوي يا خالد
خالد… و انتي كمان يا (ج)لبي … انتي كويسة
داليدا بتعب… الحمدلله افضل انت معايا بس
خالد… هفضل هفضل معاكي
داليدا… هو انا لو كنت ه(چ)يي بنت كنت هتفرح
خالد… طبعًا كفايا انها هتبقى شبهك و تاخدون شعرك و بياضك

 

 

********مريم حسن
عاد هادي من العمل بعد ان علم ان شقيقه عاد
خالد… تتچوز من غيري
هادي بحزن… انا كنت مستنيك و حدته على اساس انك جاي قبليها بيوم
خالد.. انا اسف يا حبيبي في فرحك الجاي انشاءالله
نظرت ميرال بغيظ لخالد
خالد.. مراتك هتقتلنا
هادي… انا مالي هو انا اللي قولت كده ولا انت
انتهى اليوم و صعد الجميع لغرفهم
ميرال و هي تتحاشى النظر إليه … عملتلك اكل معلش اتلخبطت في مجيت خالد و حضرتلك الحمام انت اكيد تعبان
هادي…. ماشي
لم يعير لها اهتمام و تحمم و خرج ، وجدها تجلس على الفراش و تبكي بحرقة و لم تنتبه لخروجه
هادي… ميرال انتي كويسة في ايه
ازالت دموعها سريعًا… لا مفيش انت خرجت امتى
هادي… دلوقتي كنتي بتعيطي ليه بقى
ميرال… لا مش بعيط
اشار إلى الوسادة المبللة أثار بكائها … طب اي ده
ميرال..قولتلك مفيش ، انا هنام

 

 

كانت انام بجانبه و تعطيه ظهرها تمنع صوت نحيبها ان يظهر و على جانبه كان يفكر في حبيبته سارا و جاء في باله بكاء ميرال ف لماذا لم تريد ان اقول ماذا حدث هل بسببه ام ماذا التفت لها و عانقها من الخلف
هادي بهدوء… انا اسف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!