روايات

رواية قلبي الأعمى الفصل الرابع 4 بقلم ندى محمد

رواية قلبي الأعمى الفصل الرابع 4 بقلم ندى محمد

رواية قلبي الأعمى الجزء الرابع

رواية قلبي الأعمى البارت الرابع

قلبي الأعمى

قلبي الأعمى

رواية قلبي الأعمى الحلقة الرابعة

مازن بعد ما فتح عينه : الدنيا سوده ليه !!! انتو فين
نور جريت مسكت أيده : مازن انا جمبك انت مش شايفنى
مازن بصوت عالى : مش شايف حاااجه كل حاجه سوده قدامى مش شايف
الدكتور وهو بيحاول يهديه : معلش ياجماعه اطلعوا بره دلوقتى عايز اشوف الحاله
خرجت نور هى وأحمد والدموع ماليه عيونها وحست فجأه أنها فقدت توازنها ولسه هتقع مسكها احمد
احمد بقلق شديد : نور انتى كويسه
نور وهى مش حاسه بأى حاجه وكل اللى على لسانها : مازن ..مازن م م مش شايف حاجه يا احمد وبدأت بالبكاء
فى غرفه العمليات
الدكتور : طب حاسس بإيه
مازن بغضب : قولتلك مش شايف حاجه انا ايه حصل لعينى
الدكتور وهو بيحاول يهديه من العصبيه ونده على الممرضه أنها تجيب حقنه مهدأه

 

 

بعد ما خرج الدكتور من الاوضه جرى عليه احمد ونور
نور بتوسل : طمنى عليه يادكتور مال عينه
الدكتور بأسف : المريض مصاب بعمى
نور بصدمه : يعنى ايه مش هيشوف تانى
الدكتور : لا اتطمنو هو عمى مؤقت نتيجه الصدمه على دماغه
نور بعد ما رجع ليها الامل تانى : طب العمى دا هيروح امتى
الدكتور : على حسب تفاعل المريض وحالته النفسيه لكن لو فضل بنفس حالة العصبيه دى حالته هتسوء اكتر وممكن العمى يبقى مستمر طول عمره
نور بعصبيه : لا لا ان شاء الله يتحسن قوله يااحمد أنه هيبقى كويس
احمد وهو بيحاول يهديها : خلاص يانور تعالى اوديكى البيت انتى اعصابك تعبانه ولازم ترتاحى.
نور بعصبيه وبعدت عنه : لا مش هسيب مازن لوحده
احمد : ياحبيبتى انا هكون معاه بس انتى لازم تروحى علشان ترتاحى
نور بإصرار : لا أنا كدا مرتاحه وهفضل مع مازن
فى صباح تانى يوم
النوم مدخلش فى عين نور طول الليل وهى بتصلى وبتدعى لمازن أنه يبقى كويس وفجأه سمعت صوت برا فخرجت تشوف مين
مليكه : لو سمحتى فى مريض جه هنا بالليل فى حادثه عربيه ممكن اعرف رقم اوضته وبتلف وشها لقت نور قدامها
مليكه وهى بتبص لنور بخبث: ايه دا نور هنا ورينى بقا فين اوضه مازن حبيبى
نور وهى باين على وشها التعب : تعالى اوريكى
بعد ما دخلتها اوضة مازن ولقته فاق
نور بلهفه: مازن انت كويس
ولسه مازن مردش قاطعته مليكه : مازن حبيبى انت كويس
مازن بتعب : انا كويس يامليكه بس انتى كنتى فين امبارح

 

 

مليكه وهى بترد بسرعه : كنت معاك فى المستشفى ياحبيبى
نور بصدمه من كلامها : بس ءء وافتكرت كلام الدكتور أنه مينفعش يتعرض لأى ضغط نفسى فسكتت تانى علشان مازن ميتعبش اكتر .
مليكه بمكر : طمنى عليك ياحبيبى
مازن بحزن : بقيت اعمى يامليكه وعاجز
مليكه وهى بتحاول تدارى صدمتها لأنها مكانتش تعرف أنه اتعمى : لا ياحبيبى انت مش عاجز أن شاء الله تقوم وترجع زى الاول واحسن
مازن : ربنا يخليكى ليا
نور اول ما شافت شكله واد ايه فرح بوجود مليكه ونسى وجودها فتحت باب الاوضه وكانت لسه هتمشى فسمعت صوت مازن
مازن : نور انتى كويسه
نور وهى بتحاول تدارى تعبها : اه الحمد لله
مازن بقلق : مال صوتك حاسه تعبان
مليكه وهى بتقاطع كلامه : لا ياحبيبى نور كويسه خالص وكملت كلامها بمكر انا اللى طول الليل صاحيه وقولتلها تنام وانا هخلى بالى منك
نور بصدمه وهى مش عارفه تقول ايه بس سكتت نفسها علشان مازن ميتعبش
مليكه بمكر : ولا ايه يانور ماتقولى لمازن
نور : ايوا طبعا يامازن مليكه طول الليل صاحيه وقلقانه عليك
مازن بفرحه : انا مش عارف كنت هعمل ايه من غيرك يامليكه
نور بعد مانزلت دمعه منها مقدرتش تسيطر عليها وسابتهم وخرجت برا الاوضه
نور بدموع : يارب انا مش عايزه اى حاجه غير أنه يبقى كويس ويرجع يشوف زى الاول انا مقدرش اشوفه تعبان كدا
احمد بخضه : مالك يانور
نور وهى بتجرى عليه وبتعيط : تعبت اوى يااحمد تعبت
احمد بحنان : حبيبة اخوكى فى حد مزعلك ولا قلقانه على مازن
نور : لا قلقانه على مازن بس
احمد : متقلقيش ياحبيبتى هيبقى كويس ، انا هعدى على الشركه بس اشوفها وهرجع علطول
نور بإبتسامه الم: ماشى ياحبيبى ربنا معاك
‘ فى الشركه ‘
ريم : انتى بقا مى اللى احمد بيه عينها سكرتاريه جديده
مى بحرج : ايوا انا
ريم بضيق : اتفضلى اهو دا مكتبك وبعد كدا تيجى بدرى شويه
مى : حاضر

 

 

وفجأه سمعو صوت احمد وراهم
احمد : اهلا يامى نورتى الشركه
مى : شكرا لحضرتك
احمد : فهمتى مى نظام الشركه ياريم
ريم برقه : ايوا يابشمهندس
احمد دخل مكتبه وبعد شويه دقايق نده على مى
مى : حضرتك عايز حاجه
احمد : قهوه بس معلش
وراحت مى تعمله القهوه وبعد ما خلصتها ولسه هتدخل الاوضه راحت ريم حاطه رجليها قدامها فوقعت مى على الأرض والقهوه على دراعها فصرخت من شدة الالم وريم جنبها واقفه وعلى وشها ابتسامة كلها خبث
خرج احمد على صوت صريخ مى : ايه دا اللى وقع القهوه دى عليكى
ريم مقاطعه مى بسرعه : مش عارفه والله يابشمهندس مش تاخدى بالك يامى
احمد وهو بيساعدها أنها تقوم : طب معلش قومى معايا وانا هحطلك حاجه على ايدك
ريم بغيظ : تعالى يامى احطلك حاجه هتريحك
احمد : انا هاخد مى اشوف الجرح وانتى كملى شغلك

 

 

دخلت ريم بغيظ لفشل خطتها فى أنها تحرق وش مى واتصلت بمجهول
الو : عدت منى المرادى
المجهول : انتى غبيه مش عارفه تتصرفى يعنى
ريم بغضب : اعمل ايه مانا بحاول انى اطفشها انت عارف ان احمد مش هيكون لحد غير ليا
المجهول طب اسمعى كلامى دا ونفذيه بالحرف وأحمد هيكون ليكى و….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبي الأعمى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى