روايات

رواية قلب وإمرأتان الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

رواية قلب وإمرأتان الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

رواية قلب وإمرأتان الجزء الثاني

رواية قلب وإمرأتان البارت الثاني

رواية قلب وإمرأتان
رواية قلب وإمرأتان

رواية قلب وإمرأتان الحلقة الثانية

نظر يونس لها بقوة: بلقيس أنتِ مستوعبة نفسك؟

بلقيس بإصرار: ايوا ياما تتجوز البنت دى ياما تطلقني

أنا بعمل كدة علشان مصلحتك يا يونس .

أبتسم بمرارة: مصلحتى أنك تخليني اتجوز واحدة

تانية؟

أغمضت عينيها و تنفست بصعوبة ثم وضعت كف يدها على وجهه: ايوا يا يونس صدقني دى مصلحتك وأنا ممكن أعمل أي حاجة علشانك بالله عليك ريحني بقا.

يونس بجمود: وياترى مين هى تعيسة الحظ؟

أخفضت نظراتها بتوتر: فاطمة.

ضيق عينيه بشك: فاطمة مين؟

بلقيس بتوتر: بنت عم سامح البواب .

اتسعت عينيه بعدم تصديق: فاطمة اللى عندها 18 سنة؟

لا ده أنتِ اتجننتِ بجد يا بلقيس!

قالت بضيق: وفيها إيه يعنى؟

أمسك بها بحدة: مش عارفة فيها إيه؟ ده أنا أكبر

منها ب 17 سنة! عمرى ضعف عمرها!

أفلتت منه : مفيهاش حاجة أبوها موافق وهى كمان

يبقى ايه المانع لا حرام ولا عيب.

زفر بحنق: ماشى أما نشوف اخرتها.

شعرت بألم غريب فى قلبها رغم أنها من تجبره على هذا

الأمر.

سارت معه للخارج حيث ينتظر الجميع.

رأى يونس الفتاة تقف بجانب أهلها و إمارات الحزن

واضحة فى عينيها وعلى وجهها .

تم كتب الكتاب ثم غادر أهل الفتاة دون أن يودعها والدها

ولكن ودعتها والدتها بالدموع.

قالت بلقيس بإبتسامة مصطنعة: تمام يا عرسان يلا

روحوا على أوضتكم بقا العشا هناك.

سارت فاطمة بخوف مع يونس، كان يتضح عليها

الرعب من المجهول كمان أنها صغيرة السن و ساذجة.

حين دلفوا إلى الغرفة اختفت الإبتسامة عن وجه بلقيس

وبدأت الدموع تنهمر على وجهها .

جلست وهى تخبئ وجهها بين يديها وتشهق محاولة

ألا تصدر صوتا.

قضت ليلتها وهى تبكى وتفتقد يونس ولكن تحاول أن

تصبر نفسها بأن هذا هو الصحيح.

أمسكت بالمخدة بين يديها تعتصرها وهى تبكى بشدة”أهدى يا بلقيس ده لمصلحته مش أنتِ بتحبيه

لازم تستحملى، ياااارب صبرنى”

فى اليوم التالى بعد أن قضت ليلتها بالتقلب دون نوم

نهضت من السرير باكرا تعد الإفطار.

كانت مشغولة بأفكارها حين شعرت بيدين تعانقها

من الخلف.

شهقت بخضة فقال يونس بقلق: مالك يا بلقيس؟

ابتسمت إبتسامة باهتة: مفيش حاجة يا حبيبى كنت

سرحانة بس.

نظر لها نظرات ثاقبة ف أشاحت بوجهها عنه.

أمسك بذقنها ليجعلها تنظر إليه: كنتِ بتعيطي؟

نفت بقوة: لا يا حبيبى ده أنا بس منمتش كويس

ما أنت عارفني بقا

نظر لها بحنان وقبل رأسها بحب .

قطع خلوتهما صوت خجول : أاانا آسفة.

نظرت بلقيس وراء يونس لتجد فاطمة تقف بخجل على

باب المطبخ.

سيطرت على غيرتها وقالت بهدوء: نعم يا فاطمة.

أبتسم يونس: تعالى يا فاطمة اقعدى افطري معانا.

نظرت له بلقيس بحدة ولكن لم ينتبه لها بل جلس

ومعه فاطمة .

أما بلقيس ف جلست وقالت بتحدى: ممكن يافاطمة

تجيب لينا الفطار.

نظر لها يونس بإستغراب أما فاطمة ف نهضت فورا: اه طبعا.

تنفست بغضب وهى تتوعد ليونس.

مرت بضعة أيام كانت فيهم تحاول بلقيس تجنب فاطمة

التى بدأت تصبح أكتر ود و جرأة و تتكلم مع يونس بحرية أمامها ف تضطر لمعاملتها معاملة جافة.

فى يوم فقدت فاطمة الوعى ف حملها يونس

وأمر بإحضار الطبيب بسرعة .

وقفت بلقيس مكانها ببهوت: معقول تكون حامل!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية قلب وإمرأتان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى